غلآ ابوهاا
05-04-2011, 09:22 AM
http://qatifnews.com/media/pics/1304465867.jpg
لم يتوقّع معلّم أن تتسبّب كلمة نعت بها أحد طلابه في إبعاده من المدرسة التي يعمل بها وإجباره على الاستقالة، المعلّم شاهد أحد طلاب الصف الثاني الابتدائي يدفع مجموعة من زملائه خلال وقت الفسحة،
ووجّه نداءً للطالب وتحدّث معه على انفراد قائلاً: "لماذا تدفع زملاءك؟ هل هذا لكونك دب؟"، الطالب تأثّر من الكلمة، وأبلغ أسرته، والدة الطفل بادرت بالاتصال على المعلّم؛ لتوبيخه، ما دفعه لإغلاق الخطّ في وجهها بعد ما تلقّى سيلاً من الشتائم، مطالباً أن يتصل به والد الطالب، بعدها أجرى والد الطالب اتصالاً بالمعلم وعاتبه على فعلته قبل أن يقدّم شكوى ضده.
المعلّم ونتيجة الضغوطات وكثرة الاتصالات تغيّب في اليوم التالي، ولدى مباشرته بعد ذلك فُوجئ باستدعائه من قِبَل مدير المدرسة الذي طلب منه تقديم الاستقالة؛ لسببين: الأول: نعته للطالب، والثاني: بسبب سوء تعامله مع والدة الطالب وإغلاق الخط في وجهها، المعلم استشار أصدقاءه وأقاربه، فقرَّر الاستجابة لطلب المدير الذي هدَّد برفع القضية لمالك المدرسة، مما يتسبّب في فصل المعلم وعدم إعطائه شهادة الخبرة، حيث اتّجه المعلّم إلى تقديم الاستقالة، فيما أصبحت قصته حديث مجالس زملائه ومعارفه الذين استغربوا من تسبّب كلمة في فصله من عمله، متسائلين عما إذا كانت هناك تعليمات وجزاءات غير الفصل تُطبّق داخل المدارس الأهلية خاصة بأنها الملاحظة الوحيدة التي سُجِّلت على المعلم، ومع ذلك تسبَّبت في فصله من عمله..
لم يتوقّع معلّم أن تتسبّب كلمة نعت بها أحد طلابه في إبعاده من المدرسة التي يعمل بها وإجباره على الاستقالة، المعلّم شاهد أحد طلاب الصف الثاني الابتدائي يدفع مجموعة من زملائه خلال وقت الفسحة،
ووجّه نداءً للطالب وتحدّث معه على انفراد قائلاً: "لماذا تدفع زملاءك؟ هل هذا لكونك دب؟"، الطالب تأثّر من الكلمة، وأبلغ أسرته، والدة الطفل بادرت بالاتصال على المعلّم؛ لتوبيخه، ما دفعه لإغلاق الخطّ في وجهها بعد ما تلقّى سيلاً من الشتائم، مطالباً أن يتصل به والد الطالب، بعدها أجرى والد الطالب اتصالاً بالمعلم وعاتبه على فعلته قبل أن يقدّم شكوى ضده.
المعلّم ونتيجة الضغوطات وكثرة الاتصالات تغيّب في اليوم التالي، ولدى مباشرته بعد ذلك فُوجئ باستدعائه من قِبَل مدير المدرسة الذي طلب منه تقديم الاستقالة؛ لسببين: الأول: نعته للطالب، والثاني: بسبب سوء تعامله مع والدة الطالب وإغلاق الخط في وجهها، المعلم استشار أصدقاءه وأقاربه، فقرَّر الاستجابة لطلب المدير الذي هدَّد برفع القضية لمالك المدرسة، مما يتسبّب في فصل المعلم وعدم إعطائه شهادة الخبرة، حيث اتّجه المعلّم إلى تقديم الاستقالة، فيما أصبحت قصته حديث مجالس زملائه ومعارفه الذين استغربوا من تسبّب كلمة في فصله من عمله، متسائلين عما إذا كانت هناك تعليمات وجزاءات غير الفصل تُطبّق داخل المدارس الأهلية خاصة بأنها الملاحظة الوحيدة التي سُجِّلت على المعلم، ومع ذلك تسبَّبت في فصله من عمله..