إيليا
06-01-2011, 10:31 PM
http://alweeam.com/wp-content/uploads/9949.jpg
أفصحت سيدة الأعمال التي اتهمت سائقها باغتصابها والاعتداء عليها بالمدينة عن تفاصيل ما تعرضت لها في منطقة مهجورة خلف ورش تفكيك وتشليح المركبات، وقالت إنها تعرفت على الجاني على خلفية صفقة شراء استراحة خاصة عندما أوكله صاحب الموقع بتمكينها من مشاهدة الموقع من الداخل، فعرض المتهم عليها إمكانية توصيلها إلى مكان عملها بسيارته الخاصة مقابل أجر.
وأضافت السيدة أن أسرتها اتفقت مع المتهم للعمل كسائق خاص مقابل 800 ريال شهريا، واستمر في مهمته بعد أن وثقت فيه الأسرة، وظل يتولى مهمة نقلها إلى مقار عملها ومتاجرها في الحدائق ومراكز التسوق.
تمضي سيدة الأعمال في أقوالها وتقول إنها اتفقت مع الجاني ذات مساء لتوصيلها إلى وجهتها، وفي الطريق اشتمت رائحة غير طبيعية تفوح منه، كما لاحظت أن مقبض مفتاح الباب الداخلي للسيارة معطل فشعرت بالريبة والتوجس وطلبت منه إعادتها إلى منزل والدتها غير أنه لم يكترث للأمر وواصل رحلته مهددا بقتلها ورمي عظمها للكلاب الضالة.
و اكدت السيدة أنها شعرت بالخطر وبدأت في طلب العون والاستغاثة، لكن المتهم أطبق على فمها وسارع بها إلى حقل مهجور خلف منطقة تشاليح السيارات وطلب منها الاستسلام فتوسلته بدموعها وبمبلغ 28 ألف ريال كان بحوزتها؛ لكنه أصر على جريمته وأشهر المسدس على وجهها ثم تمكن منها، وأضافت السيدة في حديثها أنها طلبت من المعتدي إعادتها إلى منزل أسرتها، فوافق مهددا بقتلها حال إفشاء السر ولم يثنها التهديد في إبلاغ سلطات الأمن التي ألقت القبض على المعتدي.
وتتحرى دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعام العام في المدينة المنورة، عن حقيقة مزاعم السيدة وحقيقة اعتداء السائق عليها، وطبقا للمعلومات فإن شرطة المطار تولت التحقيق المبدئي في الواقعة قبل أن تحيل الملف إلى هيئة التحقيق، فيما استمعت جهات الاختصاص إلى أقوال سيدة الأعمال وسائقها المتهم بالاغتصاب.
المصدر
http://www.saaher.org/index.php/news/2011-02-24-06-51-06/2280-2011-06-01-08-51-47
أفصحت سيدة الأعمال التي اتهمت سائقها باغتصابها والاعتداء عليها بالمدينة عن تفاصيل ما تعرضت لها في منطقة مهجورة خلف ورش تفكيك وتشليح المركبات، وقالت إنها تعرفت على الجاني على خلفية صفقة شراء استراحة خاصة عندما أوكله صاحب الموقع بتمكينها من مشاهدة الموقع من الداخل، فعرض المتهم عليها إمكانية توصيلها إلى مكان عملها بسيارته الخاصة مقابل أجر.
وأضافت السيدة أن أسرتها اتفقت مع المتهم للعمل كسائق خاص مقابل 800 ريال شهريا، واستمر في مهمته بعد أن وثقت فيه الأسرة، وظل يتولى مهمة نقلها إلى مقار عملها ومتاجرها في الحدائق ومراكز التسوق.
تمضي سيدة الأعمال في أقوالها وتقول إنها اتفقت مع الجاني ذات مساء لتوصيلها إلى وجهتها، وفي الطريق اشتمت رائحة غير طبيعية تفوح منه، كما لاحظت أن مقبض مفتاح الباب الداخلي للسيارة معطل فشعرت بالريبة والتوجس وطلبت منه إعادتها إلى منزل والدتها غير أنه لم يكترث للأمر وواصل رحلته مهددا بقتلها ورمي عظمها للكلاب الضالة.
و اكدت السيدة أنها شعرت بالخطر وبدأت في طلب العون والاستغاثة، لكن المتهم أطبق على فمها وسارع بها إلى حقل مهجور خلف منطقة تشاليح السيارات وطلب منها الاستسلام فتوسلته بدموعها وبمبلغ 28 ألف ريال كان بحوزتها؛ لكنه أصر على جريمته وأشهر المسدس على وجهها ثم تمكن منها، وأضافت السيدة في حديثها أنها طلبت من المعتدي إعادتها إلى منزل أسرتها، فوافق مهددا بقتلها حال إفشاء السر ولم يثنها التهديد في إبلاغ سلطات الأمن التي ألقت القبض على المعتدي.
وتتحرى دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعام العام في المدينة المنورة، عن حقيقة مزاعم السيدة وحقيقة اعتداء السائق عليها، وطبقا للمعلومات فإن شرطة المطار تولت التحقيق المبدئي في الواقعة قبل أن تحيل الملف إلى هيئة التحقيق، فيما استمعت جهات الاختصاص إلى أقوال سيدة الأعمال وسائقها المتهم بالاغتصاب.
المصدر
http://www.saaher.org/index.php/news/2011-02-24-06-51-06/2280-2011-06-01-08-51-47