غلآ ابوهاا
06-18-2011, 05:17 PM
http://qatifnews.com/media/pics/1308360164.jpg
جال أعضاء وفد سياحي من عدة دول في قارات أميركا وأوروبا وآسيا أول من أمس، في أحياء ومواقع جزيرة تاروت الأثرية التابعة لمحافظة القطيف، وذلك للتعرف على معالم الجزيرة واستكشاف فنونها وتراثها وتاريخها.
ورافق الوفد عضو الجمعية التاريخية السعودية المؤرخ علي الدرورة، وكذلك الفنان عبدالعظيم الضامن.
ووقف الوفد على أطلال قلعة تاروت الأثرية ببرجيها التاريخيين ابتداء من عين الماء الكبيرة المعروفة بعين العودة، وصولاً إلى حي الديرة الأثري، ومقهى القلعة الشعبي المجاور لسوق الحرفيين الذي تقوم هيئة السياحة والآثار بإنشائه حالياً. كما زار الوفد مرسم الفنان عبد العظيم الضامن، الذي قدم للوفد السياحي شرحاً مفصلاً عن الأنشطة والأعمال الفنية، إضافة إلى عرض فيلم قصير يتحدث عن مشروع "لوحة المحبة والسلام" للفنان الضامن، وهو مشروع يعنى برسم أطول لوحة جماعية في العالم، حيث بدأ العمل به عام 2005م، وبلغ طول اللوحة 860 متراً حتى الآن. ويسعى الضامن من خلال تلك اللوحة إلى دخول موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر لوحة فنية في العالم.
أما المؤرخ علي الدرورة، فقال لـ"الوطن"، إن جزيرة تاروت تجذب وفوداً سياحية من مختلف أنحاء العالم بشكل متواصل طوال العام، وذلك نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية عبر العصور، فضلاً عن وجود عدة معالم تاريخية ماثلة للعيان في تلك الجزيرة، مبيناً أن جميع أعضاء الوفود السياحية الأجنبية يخرجون بإنطباعات جيدة عن الواقع الحضاري والتاريخي التراثي في جزيرة تاروت.
جال أعضاء وفد سياحي من عدة دول في قارات أميركا وأوروبا وآسيا أول من أمس، في أحياء ومواقع جزيرة تاروت الأثرية التابعة لمحافظة القطيف، وذلك للتعرف على معالم الجزيرة واستكشاف فنونها وتراثها وتاريخها.
ورافق الوفد عضو الجمعية التاريخية السعودية المؤرخ علي الدرورة، وكذلك الفنان عبدالعظيم الضامن.
ووقف الوفد على أطلال قلعة تاروت الأثرية ببرجيها التاريخيين ابتداء من عين الماء الكبيرة المعروفة بعين العودة، وصولاً إلى حي الديرة الأثري، ومقهى القلعة الشعبي المجاور لسوق الحرفيين الذي تقوم هيئة السياحة والآثار بإنشائه حالياً. كما زار الوفد مرسم الفنان عبد العظيم الضامن، الذي قدم للوفد السياحي شرحاً مفصلاً عن الأنشطة والأعمال الفنية، إضافة إلى عرض فيلم قصير يتحدث عن مشروع "لوحة المحبة والسلام" للفنان الضامن، وهو مشروع يعنى برسم أطول لوحة جماعية في العالم، حيث بدأ العمل به عام 2005م، وبلغ طول اللوحة 860 متراً حتى الآن. ويسعى الضامن من خلال تلك اللوحة إلى دخول موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر لوحة فنية في العالم.
أما المؤرخ علي الدرورة، فقال لـ"الوطن"، إن جزيرة تاروت تجذب وفوداً سياحية من مختلف أنحاء العالم بشكل متواصل طوال العام، وذلك نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية عبر العصور، فضلاً عن وجود عدة معالم تاريخية ماثلة للعيان في تلك الجزيرة، مبيناً أن جميع أعضاء الوفود السياحية الأجنبية يخرجون بإنطباعات جيدة عن الواقع الحضاري والتاريخي التراثي في جزيرة تاروت.