sayed ahmed9
06-25-2011, 01:39 PM
السلام عليكم
اقدم لكم القصيدة التاريخية الإبداعية لمشاركة الاكرف في مأتم ابوقوة لوفاة السيدة زينب 1431
//////////////
الفقرة الأولى
تعجبتُ ممن بها لا يرى الوحيُّ برَّاقا
وإن ذكرُها مرَّ لا يبتغي الوصلَ مُشتاقا
ومن لا يُصلي عليها مع الدمعِ دفاقا
ومن لا يراها إذا رتَّلَ الحمدَ إشراقا
هذه المولودةُ الفيحاءُ والأعذبْ
يوم جاءت قال طه إنَّ لي مطلبْ
سمَّها يا ربْ .. قالَ أبشر يا حبيبي فإسمها زينبْ
هذه الآياتُ والإعجازُ والرحمةْ
والبراهينُ وفيضُ اللهِ والنعمةْ
وبكم بصمةْ .. أثبتت فيها صفاتَ الوحيِ والعصمةْ
وهي في الغربةْ .. تحملُ القربةْ .. مائها الخطبةْ .. تسعفُ الروحْ
أبلغُ النسوةْ .. ربةُ التقوىْ .. قلبها أقوىْ .. وهو مجروحْ
بأعوامها السبعةِ الأمسَ كانت مع الزهراءْ
وفي المسجدِ إختارها اللهُ للحفظِ والذكرىْ
وإلا فكيفَ إستمرت لنا الخطبةُ النوراءْ
أما رتلتها لنا طفلةٌ تعرفُ الحوراءْ
قالت الزهراءُ ما قالته ترتيلا
بعدها الدهرُ استعاد الصوتَ مذهولا
قام تبجيلا .. طفلةٌ كيف إستطاعتْ حفظَ ما قيلا
كانت الأعلمَ والأفهمَ والأدرىْ
زينبُ الإرثُ العظيمُ زينبُ الكبرىْ
إنها الحوراءْ .. لا وربي إنها فاطمةٌ أخرىْ
في معانيهاْ .. في تفانيهاْ .. من يدانيهاْ .. في المقاييس
وعدها وعدُ .. حزنها شهدُ .. ما لها حدُ .. في الأحاسيس
كُلها الدنيا عليها أين قلبُ الأرضِ أينْ ؟
عزّتِ الدمعةُ حتى في عيونِ الرافدينْ ؟
وهي تسعى وتلبي بين تلكَ الجثتينْ
تندبُ العباسَ حزناً وتناديْ يا حسينْ
أينَ الحمىْ .. ؟ أما .. أتت بكافليها ؟!
كيف اللوى .. هوى .. ؟ فمن بقى إليها ؟!
قالَ دهرُها إصبري وصبري اليتامى .. بالإرادةْ
هذهِ أشدُ محنةٍ عليكِ لوذي .. بالعبادةْ
القيادةُ إرتمت على الثرى فهبي .. للقيادةْ
دونَ موتكِ إجنحي شهيدةً هنيئاً .. بالشهادةْ
سلت الصبر وراحت ترشق الذكرى حنينْ
تشبه الزهراء لما أسقطوا منها الجنينْ
غير أنَّ الأم عاذت بأمير المؤمنينْ
لكن البنتُ رأته وهو محزوز الوتينْ
فاض الأسى .. أسى .. وسارتِ الضعينةْ
من كربلاء .. إلى .. مدائنِ الضغينةْ
ودّعت أحبةَ الفؤادِ وأستدارت .. للشجونِ
والدموعُ تكتبُ إعتذارها إليهم .. في العيونِ
صار قلبُها كطائرٍ بلا سماءٍ .. أو غصونِ
وهيَ لمْ تزل تغردُ الوداعَ جرحاً .. سامحوني
لو لم تكن كالأئمةْ .. وكفواً لتلك المهمةْ
لما كان في الغربتينِ .. عليها إعتمادُ الحسينِ
وقال إكفلي الأمة
مهما تكونُ الملمة .. على الجرحِ للصبرِ كلمة
براهينُ حقٍ جليةْ .. على القدرةِ الزينبيةْ
هنا مربطُ العصمة
إنَّ التي بالغيبِ عالمةْ
لا ريبَ أن روحَها روحُ فاطمةْ
من جرحها العميق للثأرِ قادمةْ
فوقَ النياقِ وهي قلبُ المقاومةْ
يكفي أنها التي .. أحيت الثورةْ
من معنى دمائهم .. لم تضع قطرةْ
ما ضاعت الجراحُ كلا .. عنها الإله ما تخلى
إن كان في الحياة غالٍ .. فالموتُ في الحسينِ أغلىْ
هذا شعارُ الوديعة .. نموتُ وتحيى الشريعةْ
لقد برهنت للإباء .. مدى تضحيات النساءِ
مدى الصدقِ في البيعةْ
نبضُ الكفوفِ القطيعة .. وجمر الدماء النجيعةْ
يضيعُ الزمانُ ويقبر .. وإسلام طه وحيدر
مصانٌ بلا ضيعة
اللهُ كيفَ كوفة الغدرِ اوثقت ؟
بالشامتين والمسيئين أحرقت ؟
والشامُ في ندامة الناس أغرقت
كل البيوتِ من دعاها تمزقت
الأرضُ التي على طولها خرت
يعني أن زينبا فوقها مرت
لما أشارت العقيلة .. للناس باليد الجليلة
طراً تجمدوا وصاروا .. مثل الخرافة القتيلة
اقدم لكم القصيدة التاريخية الإبداعية لمشاركة الاكرف في مأتم ابوقوة لوفاة السيدة زينب 1431
//////////////
الفقرة الأولى
تعجبتُ ممن بها لا يرى الوحيُّ برَّاقا
وإن ذكرُها مرَّ لا يبتغي الوصلَ مُشتاقا
ومن لا يُصلي عليها مع الدمعِ دفاقا
ومن لا يراها إذا رتَّلَ الحمدَ إشراقا
هذه المولودةُ الفيحاءُ والأعذبْ
يوم جاءت قال طه إنَّ لي مطلبْ
سمَّها يا ربْ .. قالَ أبشر يا حبيبي فإسمها زينبْ
هذه الآياتُ والإعجازُ والرحمةْ
والبراهينُ وفيضُ اللهِ والنعمةْ
وبكم بصمةْ .. أثبتت فيها صفاتَ الوحيِ والعصمةْ
وهي في الغربةْ .. تحملُ القربةْ .. مائها الخطبةْ .. تسعفُ الروحْ
أبلغُ النسوةْ .. ربةُ التقوىْ .. قلبها أقوىْ .. وهو مجروحْ
بأعوامها السبعةِ الأمسَ كانت مع الزهراءْ
وفي المسجدِ إختارها اللهُ للحفظِ والذكرىْ
وإلا فكيفَ إستمرت لنا الخطبةُ النوراءْ
أما رتلتها لنا طفلةٌ تعرفُ الحوراءْ
قالت الزهراءُ ما قالته ترتيلا
بعدها الدهرُ استعاد الصوتَ مذهولا
قام تبجيلا .. طفلةٌ كيف إستطاعتْ حفظَ ما قيلا
كانت الأعلمَ والأفهمَ والأدرىْ
زينبُ الإرثُ العظيمُ زينبُ الكبرىْ
إنها الحوراءْ .. لا وربي إنها فاطمةٌ أخرىْ
في معانيهاْ .. في تفانيهاْ .. من يدانيهاْ .. في المقاييس
وعدها وعدُ .. حزنها شهدُ .. ما لها حدُ .. في الأحاسيس
كُلها الدنيا عليها أين قلبُ الأرضِ أينْ ؟
عزّتِ الدمعةُ حتى في عيونِ الرافدينْ ؟
وهي تسعى وتلبي بين تلكَ الجثتينْ
تندبُ العباسَ حزناً وتناديْ يا حسينْ
أينَ الحمىْ .. ؟ أما .. أتت بكافليها ؟!
كيف اللوى .. هوى .. ؟ فمن بقى إليها ؟!
قالَ دهرُها إصبري وصبري اليتامى .. بالإرادةْ
هذهِ أشدُ محنةٍ عليكِ لوذي .. بالعبادةْ
القيادةُ إرتمت على الثرى فهبي .. للقيادةْ
دونَ موتكِ إجنحي شهيدةً هنيئاً .. بالشهادةْ
سلت الصبر وراحت ترشق الذكرى حنينْ
تشبه الزهراء لما أسقطوا منها الجنينْ
غير أنَّ الأم عاذت بأمير المؤمنينْ
لكن البنتُ رأته وهو محزوز الوتينْ
فاض الأسى .. أسى .. وسارتِ الضعينةْ
من كربلاء .. إلى .. مدائنِ الضغينةْ
ودّعت أحبةَ الفؤادِ وأستدارت .. للشجونِ
والدموعُ تكتبُ إعتذارها إليهم .. في العيونِ
صار قلبُها كطائرٍ بلا سماءٍ .. أو غصونِ
وهيَ لمْ تزل تغردُ الوداعَ جرحاً .. سامحوني
لو لم تكن كالأئمةْ .. وكفواً لتلك المهمةْ
لما كان في الغربتينِ .. عليها إعتمادُ الحسينِ
وقال إكفلي الأمة
مهما تكونُ الملمة .. على الجرحِ للصبرِ كلمة
براهينُ حقٍ جليةْ .. على القدرةِ الزينبيةْ
هنا مربطُ العصمة
إنَّ التي بالغيبِ عالمةْ
لا ريبَ أن روحَها روحُ فاطمةْ
من جرحها العميق للثأرِ قادمةْ
فوقَ النياقِ وهي قلبُ المقاومةْ
يكفي أنها التي .. أحيت الثورةْ
من معنى دمائهم .. لم تضع قطرةْ
ما ضاعت الجراحُ كلا .. عنها الإله ما تخلى
إن كان في الحياة غالٍ .. فالموتُ في الحسينِ أغلىْ
هذا شعارُ الوديعة .. نموتُ وتحيى الشريعةْ
لقد برهنت للإباء .. مدى تضحيات النساءِ
مدى الصدقِ في البيعةْ
نبضُ الكفوفِ القطيعة .. وجمر الدماء النجيعةْ
يضيعُ الزمانُ ويقبر .. وإسلام طه وحيدر
مصانٌ بلا ضيعة
اللهُ كيفَ كوفة الغدرِ اوثقت ؟
بالشامتين والمسيئين أحرقت ؟
والشامُ في ندامة الناس أغرقت
كل البيوتِ من دعاها تمزقت
الأرضُ التي على طولها خرت
يعني أن زينبا فوقها مرت
لما أشارت العقيلة .. للناس باليد الجليلة
طراً تجمدوا وصاروا .. مثل الخرافة القتيلة