بوح السحاب
06-26-2011, 10:25 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد
حوض تشرب منه ارواح المؤمنين
روى الشيخ المفيد في الأختصاص بسنده
عن الحسن بن علي بقاح عن ابن جبلة عن عبدالله بن سنان قال
سألت أباعبدالله عليه السلام عن حوض فقال لي
حوض مابين بُصري إلى صنعاء أتحب أن تراه؟
قلت نعم جعلت فداك
قال فأخذ بيدي وأخرجني إلى ظهر المدينة ثم ضرب برجله فنظرت
إلى نهر يجري لاتدرك حافته إلا الموضع الذي أنا فيه قائم
فأنه شبيه بالجزيرة فكنت أنا وهو وقوفاً فنظرت إلى نهر يجري
من جانبه هذا ماء أبيض من الثلج ومن جانبه هذا لبن أبيض من الثلج
وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت فما رأيت شيئاً أحسن من تلك الخمر
بين اللبن والماء
فقلت له جعلت فداك من أين يخرج هذا؟
ومن أين مجراه؟
فقال
هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه أنهار الجنة
عين من ماء وعين من لبن
وعين من خمر تجري في هذا النهر
ورأيت حافتيه عليهما شجر فيهن حور معلقات برؤوسهن شعر
ما رأيت أحسن من هن
وبأيديهن آنيه ما رأيت آنيه أحسن منها ليست
من آنيه الدنيا فدنا من إحداهن فأومأ إليها بيده لتسقيه فنظرت إليها وقد
مالت لتغرف فمالت الشجرة معها ثم اغترفت فناولته فناولني فشربت فما
رأيت شراباً كان ألين منه ولا ألذ منه وكانت رائحة المسك
فنظرت في الكأس فإذا فيه ثلاثه من ألوان الشراب
فقلت له جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط وكنت أرى أن الأمر هكذا
فقال لي هذا أقل ما أعدهـ الله لشيعتنا
أن المؤمن إذا توفي صارت روحه إلى هذا النهر
ورعت في رياضه وشربت من شرابه
وإن عدونا اذا توفي صارت روحه إلى وادي برهوت
فأخلد في عذابه وأطمعت من زقومه وأسقيت من حميمه
فاستعيذو بالله من ذالك الوادي
نسالكم الدعااااااااء
حوض تشرب منه ارواح المؤمنين
روى الشيخ المفيد في الأختصاص بسنده
عن الحسن بن علي بقاح عن ابن جبلة عن عبدالله بن سنان قال
سألت أباعبدالله عليه السلام عن حوض فقال لي
حوض مابين بُصري إلى صنعاء أتحب أن تراه؟
قلت نعم جعلت فداك
قال فأخذ بيدي وأخرجني إلى ظهر المدينة ثم ضرب برجله فنظرت
إلى نهر يجري لاتدرك حافته إلا الموضع الذي أنا فيه قائم
فأنه شبيه بالجزيرة فكنت أنا وهو وقوفاً فنظرت إلى نهر يجري
من جانبه هذا ماء أبيض من الثلج ومن جانبه هذا لبن أبيض من الثلج
وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت فما رأيت شيئاً أحسن من تلك الخمر
بين اللبن والماء
فقلت له جعلت فداك من أين يخرج هذا؟
ومن أين مجراه؟
فقال
هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه أنهار الجنة
عين من ماء وعين من لبن
وعين من خمر تجري في هذا النهر
ورأيت حافتيه عليهما شجر فيهن حور معلقات برؤوسهن شعر
ما رأيت أحسن من هن
وبأيديهن آنيه ما رأيت آنيه أحسن منها ليست
من آنيه الدنيا فدنا من إحداهن فأومأ إليها بيده لتسقيه فنظرت إليها وقد
مالت لتغرف فمالت الشجرة معها ثم اغترفت فناولته فناولني فشربت فما
رأيت شراباً كان ألين منه ولا ألذ منه وكانت رائحة المسك
فنظرت في الكأس فإذا فيه ثلاثه من ألوان الشراب
فقلت له جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط وكنت أرى أن الأمر هكذا
فقال لي هذا أقل ما أعدهـ الله لشيعتنا
أن المؤمن إذا توفي صارت روحه إلى هذا النهر
ورعت في رياضه وشربت من شرابه
وإن عدونا اذا توفي صارت روحه إلى وادي برهوت
فأخلد في عذابه وأطمعت من زقومه وأسقيت من حميمه
فاستعيذو بالله من ذالك الوادي
نسالكم الدعااااااااء