المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : مريض يشترى سريرًا على حسابه الخاص لدخول مستشفى الملك فهد بالمدينة


غلآ ابوهاا
06-28-2011, 03:37 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/kamal_0.jpg (http://www.al-madina.com/files/kamal_0.jpg)

لم يجد مريض عشريني حلاً لمعاناته المتفاقمة مع أزمة الأسرة بمستشفى الملك فهد بالمدينة وحاجته الملحّة لإجراء عملية جراحية لإزالة ورم في الفخذ الأيمن إلاّ قيامه بشراء سرير من ورشة حدادة على حسابه الخاص، وطلائه أيضًا بلون متناسق مع ألوان أسرّة المستشفى، ومن ثم حمله على «وانيت» والذهاب به الى المستشفى فى محاولة «عفوية « للتعجيل بجراحته، وتهدئة وخز الألم الذي يعانيه، وكذلك حلاً منه للأزمة التى يتعلل بها المستشفى متى طرق بابه صارخًا «ارحموني».
وتعود التفاصيل «الحادثة الغريبة» كما رواها المواطن سلطان عبدالعزيز العتيبي قائلاً لحقت بي آلام في أعلى الفخذ الأيمن أعاقت حركتي ومنعتني من الجلوس وبعد مراجعته لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة قرر الأطباء إجراء عملية عاجلة للتخلص من ورم كبير، وتم تحديد موعد يوم الاثنين 6/6/1432هـ الساعة العاشرة صباحًا لإجراء العملية ثم تم تأجيلها إلى يوم الاثنين 13/6/1432هـ وكذلك تم تأجيلها أيضًا بحجة عدم وجود سرير إلى موعد آخر وتم منحي إشعار دخول مريض للمستشفى وحدد به الموعد الجديد يوم الأربعاء 20 /7/1432هـ وعند حضوري للمستشفى تفاجأت بتأجيله للمرة الرابعة ليوم السبت 23/6/1432هـ . وأشار العتيبي بأنه من سكان محافظة مهد الذهب وانه يقطع 360 كلم في كل موعد من المواعيد التي حددها المستشفى ناهيك عن الآلام التي أتعرض لها وعدم قدرتي على الجلوس داخل السيارة. وأضاف انه عند حضوري للمستشفى في الموعد المحدد تم تأجيله إلى منتصف شهر شوال وقدمت شكوى للمسؤولين بالمستشفى ولم أجد حلاً لتعللهم بعدم وجود سرير مما جعلني اذهب إلى إحدى الورش القريبة من المستشفى لاشتري (سرير) وطلائه بالدهانات للحفاظ على المنظر العام بالمستشفى الذي يهتم مسؤولو المستشفى به متجاهلين صحة المواطن وعند إحضار (السرير) للمستشفى قام المديرالطبي ورجال الأمن بطردي من المستشفى.
من جانبه رفض المدير الطبي بمستشفى الملك فهد التعليق على الموضوع وقال المتحدث الرسمي لصحة المدينة المنورة عبد الرزاق حافظ بانه ليس لدي اي خلفية عن الموضوع مطالبا بارسال فاكس بالتفاصيل.

سيهاتي.
06-28-2011, 03:47 PM
هههههههه والله حاله وصلنا الى هذي الدرجة