Ro7al7ob
06-19-2010, 07:07 AM
http://www.alyaum.com/images/13/13518/766950_1.jpg
المغتسل القديم
http://www.alyaum.com/images/13/13518/766950_2.jpg
المغتسل الجديد الذي توقف
دخل مشروع اقامة مغتسل القديح بمحافظة القطيف عامه الثالث بدون انجاز يذكر على أرض الواقع على الرغم من الوعود التى سمعها الأهالي من المسئولين بأن مدة انشاء المغتسل لن تتجاوز 18 شهرا، وتم تجهيز مغتسل متواضع كبديل مؤقت ولايزال المشروع الجديد حائرا بين البلدية والمقاول.
يقول عبد الهادي الزين : إن مشروع عمل مغتسل القديح يقع ضمن مشاريع مغاسل الموتى في المحافظة بتكلفة تزيد على 4 ملايين ريال بمدة تنفيذ 18 شهرا، وقد بدأ بعمل مغتسل القديح في شهر جمادى الآخرة من عام 1429هـ وانتهت المدة التي منحت للمقاول لإنجاز المشروع وهي 18 شهرا فقط. وقد تعدى ذلك بستة أشهر إضافية والبلدة بحاجة ماسة للمغتسل ثم قامت الجمعية بانشاء مغتسل متواضع لحين انجاز المغتسل الموكل من قبل البلدية الذى توقف عن العمل لمدة طويلة، ثم عاد للعمل مرة أخرى. ومازال الأهالي يصلون على موتاهم في الطرقات متحدين الشمس والحرارة العالية التي تفوق 50 درجة أحياناً.
وأكد الزين أنهم راجعوا البلدية عدة مرات في السابق حول الانتهاء من وضع المغتسل وناقشوا المجلس البلدي الذي لم يحرك ساكنا في الأمر . كما أن المشروع أوكل لمقاول آخر ليتم انجازه بعد والانتهاء منه، لكن لم يكن ذلك حيث إن سير عمله بطيء جداً، وقد عرض على المقاول من قبل الأهالي بدفع قيمة ما ينجزه مقابل عمله ومن ثم الأهالي يأخذون مستحقاتهم من البلدية ولم يحل هذا الخيار الأمر فبقي المغتسل يترنح بين البلدية والمقاول ولا ندري متى يتم انجازه.
ولفت عبد الله مكي عبد الحي الى أن مساحة المغتسل لا تتعدى 300 متر مربع ودخل الآن سنته الثالثة ولم ينجز ومساحة القديح قليلة فطولها لا يتعدى 1 كيلو متر، لكن عدد سكانها تجاوز 45 ألف نسمة فكثافتها السكانية كبيرة جداً، وقد علق عليها بعض المؤرخين بأنها أكبر كثافة سكانية في العالم العربي مقارنة بالسكان بالنسبة للمساحة ما جعل أهلها في ترابط نسبي واجتماعي ولحمة دائمة. وقد أسهم ذلك عند تواجد جنازة ما أن يكثر المشيعون من أهالي البلدة وعدم إنجاز مغتسل البلدة أدخل أهلها في معاناة حقيقية وكلفهم ذلك العناء بسبب تجهيز الجنازة والصلاة عليها في الطرقات واصطفاف الناس طوابير في ظل الأجواء المتغيرة والحرارة العالية فنطالب بسرعة إنجاز المغتسل وإنهاء معاناة أهل البلدة.
وعلق علي أحمد الغزوي بأن لجنة فنية من أعضاء بالمجلس البلدي بالقطيف قامت بجولة قبل شهر تقريباً من الآن ووقفت على المغتسل، وكنا نأمل أن يكون هناك حل وتحرك سريع من قبل المقاول بعد هذه الزيارة وبعد المطالبات بإنجازه، لكن لم نجد ذلك أبداً. فالمقاول يعمل ببطء شديد حتى بعد تبديله. فالمغتسل تم انجاز المرحلة الإنشائية وهيكلته وبقي ما يقارب 40 بالمائة منه. فالتشطيبات النهائية له تحتاج لوقت وجهد وأن لم يتم تدخل المسئولين من المجلس البلدي والبلدية وتدارك الأمر سنحتاج إلى أكثر من سنة إضافية لإنهاء المغتسل ونطالب بالتدخل السريع لإنهاء معاناة أهل البلدة.
وبين عضو المجلس بلدي القطيف المهندس نبيه البراهيم قبل فترة من الآن أنه ناقش أعضاء اللجنة الفنية بالمجلس البلدي عن تعثر مشروع مغتسل القديح. كما بين أن اللجنة تفقدت مشروع المغتسل في بلدة القديح وناقشت أسباب التعثر والوسائل الممكنة للانتهاء منه.
وأشار مصدر مسئول ببلدية محافظة القطيف الى أن مغتسل القطيف لم يتعثر العمل فيه، بل مازال العمل مستمراً، وتجري حالياً أعمال التشطيبات النهائية، ويأتي العمل ضمن مشروع تسوير مقابر وعلى مستوى المحافظة.
المغتسل القديم
http://www.alyaum.com/images/13/13518/766950_2.jpg
المغتسل الجديد الذي توقف
دخل مشروع اقامة مغتسل القديح بمحافظة القطيف عامه الثالث بدون انجاز يذكر على أرض الواقع على الرغم من الوعود التى سمعها الأهالي من المسئولين بأن مدة انشاء المغتسل لن تتجاوز 18 شهرا، وتم تجهيز مغتسل متواضع كبديل مؤقت ولايزال المشروع الجديد حائرا بين البلدية والمقاول.
يقول عبد الهادي الزين : إن مشروع عمل مغتسل القديح يقع ضمن مشاريع مغاسل الموتى في المحافظة بتكلفة تزيد على 4 ملايين ريال بمدة تنفيذ 18 شهرا، وقد بدأ بعمل مغتسل القديح في شهر جمادى الآخرة من عام 1429هـ وانتهت المدة التي منحت للمقاول لإنجاز المشروع وهي 18 شهرا فقط. وقد تعدى ذلك بستة أشهر إضافية والبلدة بحاجة ماسة للمغتسل ثم قامت الجمعية بانشاء مغتسل متواضع لحين انجاز المغتسل الموكل من قبل البلدية الذى توقف عن العمل لمدة طويلة، ثم عاد للعمل مرة أخرى. ومازال الأهالي يصلون على موتاهم في الطرقات متحدين الشمس والحرارة العالية التي تفوق 50 درجة أحياناً.
وأكد الزين أنهم راجعوا البلدية عدة مرات في السابق حول الانتهاء من وضع المغتسل وناقشوا المجلس البلدي الذي لم يحرك ساكنا في الأمر . كما أن المشروع أوكل لمقاول آخر ليتم انجازه بعد والانتهاء منه، لكن لم يكن ذلك حيث إن سير عمله بطيء جداً، وقد عرض على المقاول من قبل الأهالي بدفع قيمة ما ينجزه مقابل عمله ومن ثم الأهالي يأخذون مستحقاتهم من البلدية ولم يحل هذا الخيار الأمر فبقي المغتسل يترنح بين البلدية والمقاول ولا ندري متى يتم انجازه.
ولفت عبد الله مكي عبد الحي الى أن مساحة المغتسل لا تتعدى 300 متر مربع ودخل الآن سنته الثالثة ولم ينجز ومساحة القديح قليلة فطولها لا يتعدى 1 كيلو متر، لكن عدد سكانها تجاوز 45 ألف نسمة فكثافتها السكانية كبيرة جداً، وقد علق عليها بعض المؤرخين بأنها أكبر كثافة سكانية في العالم العربي مقارنة بالسكان بالنسبة للمساحة ما جعل أهلها في ترابط نسبي واجتماعي ولحمة دائمة. وقد أسهم ذلك عند تواجد جنازة ما أن يكثر المشيعون من أهالي البلدة وعدم إنجاز مغتسل البلدة أدخل أهلها في معاناة حقيقية وكلفهم ذلك العناء بسبب تجهيز الجنازة والصلاة عليها في الطرقات واصطفاف الناس طوابير في ظل الأجواء المتغيرة والحرارة العالية فنطالب بسرعة إنجاز المغتسل وإنهاء معاناة أهل البلدة.
وعلق علي أحمد الغزوي بأن لجنة فنية من أعضاء بالمجلس البلدي بالقطيف قامت بجولة قبل شهر تقريباً من الآن ووقفت على المغتسل، وكنا نأمل أن يكون هناك حل وتحرك سريع من قبل المقاول بعد هذه الزيارة وبعد المطالبات بإنجازه، لكن لم نجد ذلك أبداً. فالمقاول يعمل ببطء شديد حتى بعد تبديله. فالمغتسل تم انجاز المرحلة الإنشائية وهيكلته وبقي ما يقارب 40 بالمائة منه. فالتشطيبات النهائية له تحتاج لوقت وجهد وأن لم يتم تدخل المسئولين من المجلس البلدي والبلدية وتدارك الأمر سنحتاج إلى أكثر من سنة إضافية لإنهاء المغتسل ونطالب بالتدخل السريع لإنهاء معاناة أهل البلدة.
وبين عضو المجلس بلدي القطيف المهندس نبيه البراهيم قبل فترة من الآن أنه ناقش أعضاء اللجنة الفنية بالمجلس البلدي عن تعثر مشروع مغتسل القديح. كما بين أن اللجنة تفقدت مشروع المغتسل في بلدة القديح وناقشت أسباب التعثر والوسائل الممكنة للانتهاء منه.
وأشار مصدر مسئول ببلدية محافظة القطيف الى أن مغتسل القطيف لم يتعثر العمل فيه، بل مازال العمل مستمراً، وتجري حالياً أعمال التشطيبات النهائية، ويأتي العمل ضمن مشروع تسوير مقابر وعلى مستوى المحافظة.