الوعد الصادق
07-06-2011, 06:22 AM
يذكر أحد الأفاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الإسلامي الحنيف ، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الإسلام ، فقال الرجل : أنا و زوجتي من التابعية الألمانية ، و هذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها ، فقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها ، و لكنها رفضت العملية .
و في أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الإيرانية ـ و كانت علوية ـ أنها تملك 12 مليوناً ، و تأخذ من أقاربها 8 ملايين ، و مستعدة أن تدفع 20 مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها و عافيتها . فردت عليها الخادمة أنها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد ، فقالت الصبية : ما اسم تلك الدكتورة ، فقالت الخادمة : إنها فاطمة عليها السلام ذات الضلوع المكسورة ، و عليك أن تنادي و بأعلى صوتك ( يا فاطمة الزهراء ) و ما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها ، و خرجت من الغرفة و هي تقول ( يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني ) و فجأة خرجت ابنتي ، منادية بصوت عالي ( يا والدي أدركني فقد شفيت ) اتجهنا أن و زوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها و قد شفيت من إصابتها تماماً ، و قالت لنا : إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي و مسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة ، فزالت الآلام نهائياً ، سألتها من أنتِ يا سيدتي ، فردت عليّ قائلة : أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت .
و في أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الإيرانية ـ و كانت علوية ـ أنها تملك 12 مليوناً ، و تأخذ من أقاربها 8 ملايين ، و مستعدة أن تدفع 20 مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها و عافيتها . فردت عليها الخادمة أنها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد ، فقالت الصبية : ما اسم تلك الدكتورة ، فقالت الخادمة : إنها فاطمة عليها السلام ذات الضلوع المكسورة ، و عليك أن تنادي و بأعلى صوتك ( يا فاطمة الزهراء ) و ما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها ، و خرجت من الغرفة و هي تقول ( يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني ) و فجأة خرجت ابنتي ، منادية بصوت عالي ( يا والدي أدركني فقد شفيت ) اتجهنا أن و زوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها و قد شفيت من إصابتها تماماً ، و قالت لنا : إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي و مسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة ، فزالت الآلام نهائياً ، سألتها من أنتِ يا سيدتي ، فردت عليّ قائلة : أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت .