المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : كيف تمنحين التوأم العناية المتكاملة؟*علمى طفلك آداب المائدة+مجموعه مواضيع تخص الطفل


حوريه انسيه
07-17-2011, 03:09 PM
علمى طفلك آداب المائدة
تعليم طفلك آداب المائدة في الصغر سيضمن لك الحصول على وجبات سارة ومرحة دون أي إزعاج سواء كان ذلك فى المنزل أم فى أى مطعم أو عند الأقارب والأصدقاء. وبالتأكيد إن الأمر يحتاج لبذل مجهود منك ووالده ويستغرق بعض الوقت ولذلك يجب أن تتحلى بالصبر والمثابرة حتى تصلى للنتيجة المرجوة مع طفلك. وعليك أن تدركى أنه خلال المراحل العمرية المختلفة من حياة طفلك فإنه سيتناول وجبات الطعام مع الكثير من الأشخاص وفى كثير من المناسبات، وبالتالي فإن كيفية تصرفه على المائدة وأثناء تناول الطعام أمور من شأنها أن تعطي عنه انطباعا إيجابيا أو سلبيا لدى الآخرين.
وفي البداية يجب تقيمي ما تطلبينه من طفلك، وهل يتناسب مع درجة إدراكه للأمور أم لا. وإليك مجموعة من التعليمات والنصائح التي ستمكنك من تعليم طفلك مجموعة متنوعة من آداب المائدة
- ابدئى فى تعليم طفلك آداب المائدة من سن مبكرة، فحتى الأطفال الصغار يمكنهم فهم الأوامر البسيطة، ولذلك فبكل سهولة يمكنك البدء فى تعليم طفلك كيف يجلس بطريقة صحيحة على الكرسى مع عدم إحداث أى فوضى.
- إذا كان طفلك يريد أن يترك المائدة، فعليه أن يطلب منك ذلك بطريقة مهذبة، مع العلم أن مثل هذا الطلب يمكن لطفل فى الثالثة من عمره أن يستوعبه أو يفهمه.
- يجب عليك أن تعلمى طفلك أساسيات آداب المائدة وكيف يتصرف بطريقة مهذبة أثناء تناول الطعام وكل التصرفات والأخلاق التى يجب عليه التحلى بها حتى قبل البدء فى تناول الوجبة.
- علمى طفلك الاستخدام الجيد أو كيفية استخدام الشوكة والسكينة والملعقة. وفى البداية يجب عليك أن تركزى على تعليم الطفل كيف يستخدم أدوات المائدة بدلا من استخدام يديه في تناول الطعام، وبعد ذلك يمكنك أن تبدئى فى تعليم الطفل كيف يستخدم أدوات المائدة بشكل صحيح.
- وبدخول طفلك المدرسة، يمكنك أن تبدئي في تعليمه آداب المائدة بشكل أكثر توسعا. اجلسى مع طفلك واشرحى له ما يجب وما لا يجب عليه فعله عند الجلوس على مائدة الطعام. اطلبى من طفلك أن ينتظر حتى يتم تقديم الطعام للجميع قبل أن يبدأ هو فى الأكل. ومن النصائح المهمة أيضا التي يجب أن تعطيها لطفلك فيما يخص آداب المائدة هى أن يمضغ الطعام وفمه مغلق وألا يصدر أى أصوات مزعجة وهو جالس على مائدة الطعام.
- قومى بمدح طفلك إذا كان ملتزما بآداب المائدة، أما إذا كان طفلك يتصرف بطريقة سيئة أثناء جلوسه على مائدة الطعام فيجب عليك أن تلفتى انتباهه إلى مثل هذا الأمر مع حرصك على أن تكونى هادئة أثناء توجيهك للتعليمات.
- إذا بدأ طفلك فى إساءة التصرف عند الجلوس على المائدة، فعليك أن تطلبي منه المغادرة واجعليه يفهم أنه إذا أحسن التصرف فيمكنه أن يعود ليجلس على المائدة مرة اخرى.
- اشرحى له أهمية آداب المائدة التى قد لا تبدو مهمة له داخل المنزل، ولكنها قد تشكل فارقا مهما عندما يكون فى زيارة للأهل او الأصدقاء خارج المنزل. يجب عليك أن تنبهى طفلك أيضا إلى أهمية التزامه الشديد بآداب المائدة فى المطاعم.
- يجب أن تكونى قدوة ومثالا لطفلك من ناحية الالتزام بآداب المائدة حتى يتعلم منك ويرى أنك تطبقين ما تنصحينه بالالتزام به
- نبهى على طفلك أنه ليس من الأسلوب المهذب أن يقوم بمد يده عبر المائدة ليأخذ شيئا من الناحية الأخرى وأنه من الأفضل أن يقوم بطلب الشئ الذى يريده إذا كان بعيدا عنه بطريقة مهذبة.
- علمى طفلك ألا يبدأ فى تناول الطعام حتى يجلس الجميع على المائدة فيجب على الطفل أن يتعلم احترام الآخرين
...................................

كيف تمنحين التوأم العناية المتكاملة؟
إذا كنت قد رزقت بطفلين توأم، فإنك بالتأكيد ستشعرين بسعادة بهما وحب لهما، ولكن في الوقت نفسه سيكون عليك بذل جهد مضاعف لتوفير العناية المتكاملة التي تضمن لهما الصحة والسلامة. وهناك العديد من الأغراض التي يجب عليك شراؤها وتجهيزها لطفليك التوأم، البعض منها لن تحتاجى فيه لمضاعفة العدد، أما البعض الآخر فستحتاجين لشراء كميات مضاعفة منه.
ويعتبر التسوق وشراء المستلزمات لاستقبال طفل واحدا من الأمور التي تمثل عبئا وضغطا عليك، كما يستلزم ميزانية مضاعفة. ولكن قبل البدء في هذه المهمة، هناك خبر سار، يمكنك الاقتصاد في بعض الأغراض، بل منها ما يمكن شراء واحد فقط منه بدل من اثنين. النصائح والأفكار التالية ستساعدك على تحديد الأغراض اللازمة.
- أولا الملابس: للأسف الملابس من الأشياء التي ستحتاجين شراءها مضاعفة وذلك على الخصوص لعمر حديثي الولادة. ستحتاجين اثنين الجوارب القطنية الناعمة بدون اي تطريز، ذلك لأن بشرة الأطفال تكون حساسة جدا وقد تصيبهم بحساسية أو التهاب. أيضا ملابس النوم والتشي شيرتات سهلة الخلع عليكي شراء كميات مضاعفة منها.
- ثانيا الحفاضات: الأطفال حديثو الولادة يحتاجون ما بين ثماني و 12 حفاضة فى اليوم، أما إذا كنت قد رزقت بتوأم فإنك ستحتاجين على الأقل إلى 16 حفاضة في اليوم. يجب أن تتعودى على شراء الحفاضات والمناديل بكميات كبيرة. ففى البداية عند اصطحاب التوأم من المستشفى للمنزل يجب عليك أن تشترى 200 حفاضة وأربعة عبوات من المناديل المبللة وعلى الأقل اثنين من كريمات الحفاضات.

- أما بالنسبة لحمام التوأم، فإنك ستحتاجين لحوض استحمام واحد فقط لأنك لن تقومي بإجراء عملية الاستحمام للطفلين في وقت واحد. ولكنك ستحتاجين لمضاعفة عدد الفوط والمناشف وصابون الاستحمام ومجموعة أغراض الاستحمام التي ستقومين بشرائها. فى الأشهر الأولى بعد الولادة. وبالنسبة للنوم، سينام طفليك التوأم فى غرفة نومك ولذلك فإنك ستحتاجين لسريرين حجمهما مناسب لكل طفل منهما ليتمكنا من النوم في راحة. أما بالنسبة للسرير الخشبى فيمكنك أن تكتفى بنفس السرير لكل منهما حتى بلوغ الأربعة أشهر. ومن الممكن الاستغناء عنه.
- ستحتاجين أيضا لشراء اثنين من الكراسي التي تلحق بالسيارة ليجلس الطفلان عليهما، بالإضافة إلى مشاية مزدوجة وحقيبة كبيرة لحمل حفظ الحفاضات إلى جانب زجاجات حفظ الببرونة والإبقاء عليها دافئة.
- يجب عليك أن تهتمى بشراء عدد مضاعف من زجاجات الرضاعة أو الببرونات وفرشاة تنظيف الببرونة. ولتناول الطعام، يمكنك شراء زوج من الكراسي المرتفعة أو الهاي تشير، إلا أن استخدامها لن يبدأ قبل سبعة إلى ثمانية أشهر من الولادة، لذا يمكن تاجيل شرائها في الأشهر الأولى.
- احرصى على شراء الأغراض التى تكون مصممة خصيصا للتوائم من الأطفال، فيمكنك مثلا أن تشترى مشاية مزدوجة تستوعب الطفلين ويمكنك أيضا أن تشترى أرجوحة تستوعب طفليك التوأم ومصممة لحمل طفلين.
العناية بالتوائم
- ضعى لطفليك جدولا يوميا معدا مسبقا على أن يتضمن وقت الطعام ووقت الحمام ووقت ارتداء أو تغيير الملابس ووقت النوم. عليك أيضا أن تعدى لنفسك جدولا تمضين من خلاله بعض الوقت مع نفسك. حاولى أن تنظمي أوقات النوم لهما، فعلى الرغم من صعوبة المهمة في بداية الأمر، إلا أنها تساعد على راحتك وطفليكي فيما بعد وهو ما يجعلكم أقل تعصبا وتوترا نتيجة الحصول على العدد الكافي من ساعات النوم وتظنين الساعة البيولوجية لكم جميعا.
- عليك أن تتعلمى كيف تنجزين العديد من المهمات فى نفس الوقت ففي أغلب الأوقات يحتاج الطفلين لنفس الشيء في نفس الوقت. ففى خلال أسبوعين يجب أن تتعلمى إطعام الطفلين فى وقت واحد.
- حاولى أن تكتسبى الخبرة فيما يخص تربية والاعتناء بالتوأم عن طريق التحدث مع الأهل والأصدقاء والخبراء المتخصصين وبذلك فإنك ستتمكنين من التعامل مع طفليك التوأم بطريقة أفضل.
- يجب عليك أن تعتني بنفسك من ناحية النوم والنظام الغذائى حتى تتمكني من الاعتناء بالتوأم بالطريقة المناسبة
...............................
كيف تتحاورين مع طفلك؟
يؤكّد التربويون على دور التواصل الفكري بين الآباء والأبناء، ويفيدون بأن ثمة أخطاء تؤدّي إلى فشله، ما يعوق التربية الصحيحة.

الاختصاصية في التقويم السلوكي نورة خالد يحي تعرّف قارئات "سيدتي" على بعض الأخطار التي تعتري الحوار بين الطرفين:
يسمح التواصل بين الوالدين وصغيرهما لهذا الأخير بالتعبير عن نفسه وطرح وجهة نظره بحريّة، ويعلّمه الاستماع الجيّد الطلاقة في الكلام ويبعده عن الخجل والتردّد والتلعثم، ويساعده على ترتيب أفكاره، ويعزّز ذاكرته ويدرّبه على الانتباه والإصغاء، وينمّي ثقته بنفسه ويبني شخصيته المستقلّة ويزيد من قربه من عائلته.

وبالطبع، يجدر بهذا الحوار أن يراعي سنّه ومفاهيمه وخبراته، خصوصاً في الأمور التي تتطلّب شرح التفاصيل الحياتية.

أخطاء...
ولكن، لا يولي بعض الأهل الاهتمام الكافي بالحوار مع أبنائهم، ويتحجّجون بالانشغال للهروب من أسئلتهم أو مناقشة مشكلاتهم أو معرفة تفاصيل يومياتهم، في حين أنهم يجدون الوقت للتحدّث في الهاتف مع الأصدقاء ومتابعة برامجهم المفضّلة على شاشة التلفاز!

وإذ يعتبر البعض أنّ فتح حوار مع الطفل لا يعدو كونه ثرثرةً تسبّب الإزعاج ويجدر الحدّ منها، يتظاهر البعض الآخر بالاهتمام بحديث طفله معه فيردّ عليه بإيماءات وألفاظ محايدة بدون تركيز، ولكن هذا الأمر يفتضح بسهولة لأنّ الإجابات تكون بعيدة تماماً عن الموضوع المناقش. ولعلّ المثير للدهشة أن يصرّ بعض الآباء على فتح حوار موسّع مع الطفل عندما تحدث المتاعب (إحرازه درجات سيّئة أو تعدّيه بالضرب على أحد زملائه...)، فيلزمونه على التحدّث عن الأسباب التي أدّت إلى ذلك ويمطرونه بسيل من النصائح والتعليمات والأوامر! وبالطبع، يولّد هذا الأسلوب نفور الصغير، ويغلق الباب أمام التفاهم بين الطرفين ليصبح التواصل معدوماً ويشعر الطفل بالغربة بين والديه

الحوار البنّاء
ويساعد الحوار الناجح والتواصل الإيجابي مع الأبناء في نموّهم بعيداً عن المشكلات النفسية، ويلعب دوراً في نجاحهم وتميّزهم. وفي هذا الإطار، تنصح الاختصاصية يحي الوالدين بمحاورة صغارهما على مدار اليوم واستخدام عبارات تملؤها المحبة لهذه الغاية، بهدف زيادة الألفة. ويجب اعتماد التفاهم أسلوباً لهذا الحوار، مع القبول بتبادل وجهات النظر والآراء رغم اختلافها.

ويجدر بالوالدين تجنّب لوم الطفل على أخطائه، عندما يبادر بالمصارحة من تلقاء نفسه، تلافياً لخسارة ثقته في المستقبل، مع التفكير في دوافعه النفسية وتفهّم مشاعره جيداً ومعرفة الأسلوب الأمثل للحوار معه وتقديم النصح له بأسلوب غير مباشر.

خطوات مفيدة
• لا تدعي طفلك يستهلّ الحوار معك، بل ابدئي في محاورته وسؤاله عمّا يشغل باله أو رأيه في الطعام أو عن يومه في المدرسة.
• دعي المجال لطفلك ليحادثك، بحريّة، عن اهتماماته.
• لا تقاطعي حديثه لتصحيح معلومة أو لحثّه على المتابعة، بل افعلي ذلك بعد فراغه من الكلام.
• أشعري طفلك بحسن الإصغاء واجعليه يرى ملامح وجهك المهتمّ بحديثه وراقبي إيماءاتك أو ألفاظك.
• إذا كنت مشغولةً، لا تصدّي طفلكِ عن الحديث معك، بل اطلبي منه تأجيل الحوار لحين انتهائك. ويجدر بك أن تفي بوعدك.
• إيّاك والسخرية من أفكار الطفل أو أسئلته.
• قدّري رغبات طفلك وهواياته واحرصي على مشاركته في أنشطته وأحاديثه وأفكاره.
• يسارع الطفل غالباً في الحديث عن إنجازاته، فلا تبخلي عليه بكلمات المدح والثناء.
• اعلمي أنّ الحوار مع الطفل يساعد على حلّ مشكلاته المتوقّع حدوثها في المستقبل.
..................................................
كيف تعرفي بأن طفلك بحاجة الى نظارة طبية؟
لحسن الحظ، لا يعاني أغلب الأطفال من مشكلة ضعف البصر خصوصا في السنوات الأولى من حياتهم، مع ذلك هناك نسبة قليلة من الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر في سن مبكرة. تقدم طبيبة العيون كرستي مورس هذه النصائح الثمينة لإكتشاف مشكلة ضعف البصر المحتملة عند الأطفال.

الفحص المبكر.
أثناء زيارة الطبيب المنتظمة، اطلبي من طبيب أطفالك اجراء فحص للبصر. بالطبع، الفحص المبكر يمكن أن يساعد في اكتشاف المشكلة وايجاد الحلول المناسبة قبل أن تؤثر المشكلة على التحصيل الدراسي للطفل.

ابحثي عن المؤشرات.
بالرغم من أن زيارة طبيب الاطفال أمر لا يحتاج الى نصيحة، إلا أن الأباء والأمهات أكثر دراية ومعرفة بقدرات أطفالهم البصرية، لذا فهم الاكثر قدرة على إكتشاف أعراض ومؤشرات ضعف البصر عند الأطفال. قومي بعمل فحوصات بسيطة لمعرفة قدرة طفلك على الرؤية بشكل واضح.

ابحثي عن هذه الأعراض:
- التحديق في شاشة التلفاز.
- شد وإرخاء العيون.
- ظهور حول طفيف.
- التدمع المفرط.
- وجود ظلال حمراء على عيون الطفل عند اخذ الصور الفوتوغرافية.

إذا كانت احد أو كل هذه الأعراض موجودة، فيجب أن تحددي موعدا لإجراء فحص بصر عند طبيب العيون.
هذا وتحذر الدكتورة مورس، من أن بعض المشاكل المرتبطة بالبصر قد لا يكون لها أعراض واضحة، لذا فأن الفحص الدوري عند طبيب عيون مختص هو أفضل طريقة لكشف مشاكل البصر مبكرا.

سيهاتي.
07-17-2011, 03:53 PM
الف شكر ع المعلومااااااااات المهمه

حوريه انسيه
07-18-2011, 02:34 PM
منووووووووووووووووور

سيهاتي