غلآ ابوهاا
07-20-2011, 03:09 PM
http://www.al-jazirah.com/20110720/ms_210_1.jpg
يخشى الكثير من الآباء والأمهات على أبنائهم لدرجة أنهم يتمنون لو استطاعوا متابعة جميع تحركاتهم على مدار الساعة، لكن هذه الأمنية تحولت إلى حقيقة في منزل أسرة ألمانية قامت بتركيب 18 كاميرا مراقبة. وستعرض أحد البرامج التليفزيونية تفاصيل قصة هذه الأسرة التي قامت بتركيب 18 كاميرا في مختلف أنحاء المنزل سواء في غرفة الأطفال أو في غرفة المعيشة أو عند باب المنزل.
والتقت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار بأسرة الفتاة المراهقة ميشيل (17 عامًا) التي تعيش مع «أفضل أبوين في المراقبة» وفقًا لوصف الصحيفة، وبدأت القصة عندما تعرض ابن أحد جيران الأسرة للخطف وعندها قررت أسرة ميشيل مراقبة ابنتهما على مدار الساعة للاطمئنان عليها دائما. وقالت ميشيل للصحيفة: «عندما أخرج من المنزل يجب أن يكون معي جهاز تحديد المواقع حتى يعرف أبي وأمي دائمًا مكاني.. يمكن القول إن كل شيء في حياتي خاضع للمراقبة والمتابعة وهي مسألة ليست سهلة».
وتكشف ميشيل في البرنامج التليفزيوني الذي يتناول قصص غير معتادة من حياة أسر ألمانية، كيف حاولت أكثر من مرة الهروب من رقابة والديها الصارمة والاستمتاع بحفلات في الملاهي الليلية.
ودافع الأب آخيم عن تصرفاته، وقال: إنه بحكم عمله كمهندس يوجد كثيرًا خارج المنزل ولذلك يرغب في أن يكون على دراية كاملة بجميع تحركات ابنته حتى أثناء غيابه، وبسؤاله عن قانونية ما يفعله قال الأب: «قال لي المحامي الخاص بي أن ما أفعله مقبول من الناحية القانونية».
يخشى الكثير من الآباء والأمهات على أبنائهم لدرجة أنهم يتمنون لو استطاعوا متابعة جميع تحركاتهم على مدار الساعة، لكن هذه الأمنية تحولت إلى حقيقة في منزل أسرة ألمانية قامت بتركيب 18 كاميرا مراقبة. وستعرض أحد البرامج التليفزيونية تفاصيل قصة هذه الأسرة التي قامت بتركيب 18 كاميرا في مختلف أنحاء المنزل سواء في غرفة الأطفال أو في غرفة المعيشة أو عند باب المنزل.
والتقت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار بأسرة الفتاة المراهقة ميشيل (17 عامًا) التي تعيش مع «أفضل أبوين في المراقبة» وفقًا لوصف الصحيفة، وبدأت القصة عندما تعرض ابن أحد جيران الأسرة للخطف وعندها قررت أسرة ميشيل مراقبة ابنتهما على مدار الساعة للاطمئنان عليها دائما. وقالت ميشيل للصحيفة: «عندما أخرج من المنزل يجب أن يكون معي جهاز تحديد المواقع حتى يعرف أبي وأمي دائمًا مكاني.. يمكن القول إن كل شيء في حياتي خاضع للمراقبة والمتابعة وهي مسألة ليست سهلة».
وتكشف ميشيل في البرنامج التليفزيوني الذي يتناول قصص غير معتادة من حياة أسر ألمانية، كيف حاولت أكثر من مرة الهروب من رقابة والديها الصارمة والاستمتاع بحفلات في الملاهي الليلية.
ودافع الأب آخيم عن تصرفاته، وقال: إنه بحكم عمله كمهندس يوجد كثيرًا خارج المنزل ولذلك يرغب في أن يكون على دراية كاملة بجميع تحركات ابنته حتى أثناء غيابه، وبسؤاله عن قانونية ما يفعله قال الأب: «قال لي المحامي الخاص بي أن ما أفعله مقبول من الناحية القانونية».