فدوك
07-26-2011, 11:48 PM
اللهم صــلِ على محمد وآله وعجل فرجهم ياكـــريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لك الأجر يا رسول الله
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا محزونة يا زهراء
أروي لكم أحبتي قصة جدتي أم السادة
كانت جدتي تقوم على مأتم لأبي عبدالله الحسين عليه السلام لمدة 25 سنة في بيتها ولكن قبل 5 سنوات اضطرت جدتي لتغيير المكان رغماً عنها وكان لا يحضر لها في المكان الجديد إلا ثلاث نسوة بينما كان يتجاوز عدد الحضور في المكان السابق20 امرأة كذلك لم تكن تغطيه بالقماش الأسود وكانت متضايقة جداً من ذلك حيث أنها ومن نعومة أظافرها أخذت على عاتق ها خدمة الحسين ع وكان لها ما تمنت بعد زواجها في بيتها ولكنها انقطعت عن هذه العادة بسبب ما أحاط بها من ظروف اضطرتها لتغيير مكان سكنها وتركها بيتها القديم حتى جاء شهر المحرم لعام 1426هـ
فقررت والدتي العزيزة بأن تقرأ لها مجلس عزاء في بيتنا حتى تتشرف بخدمة الزهراء ع في البيت ولكن مع ضيق الوقت لم تشتري أمي قماشاً أسوداً للمأتم وقامت ب قراءة الثلاث الأيام الأولى من الشهر المحرم.
وفي اليوم الثالث رأت جدتي في عالم الرؤيا بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) حضرت مأتمنا مع إبنتها زينب عليها السلام وطلبت من جدتي إحضار قماش أسود لت ضعهُ هي بنفسها و كان في وسط مأتمنا رأس الحسين ع موضوع في طشت من ذهب ولؤلؤ والنور يسطع منه في كل أرجاء ذالك المأتم كأنه ثرية ( كما شبهته جدتي) فأحضرت جدتي السواد وأمسكت السيدة بطرف من السواد وإبنتها من الطرف الآخر وتم تعليق السواد وهما تعزيان وقالت عليها السلام هذه الأبيات وهي تلطم:
جالت الخيل على صدر الحسين
زينب تشير إلى رأس الحسين ع وتقول:
وراس من هذا معلا يا يزيد
والشفاعة الناس من جدة تريد
فاستيقظت جدتي من النوم وهي تلطم أيضا وتردد الأبيات التي سمعتها منهما وأيقنت أ ن الزهراء ع تقبلت منها عملها وتبين لها أن قبول العمل ليس بالحضور الكثير ولكن صدق العمل والنية الخالصة
وقد فهمت جدتي عتاب السيدة عليها السلام بسبب عدم وضعها السواد في المأتم
وطلبت الجدة من العديد أن يكتبوا لها الأبيات (كمستهل إلى لطميه) ولكن لم يجبها أحد لعدة سنوات فقررت أن أقوم بكتابتها بنفسي حتى وإن كنت مبتدئة في الكتابة وجلست في ليلة واحدة وتوسلت بالسيدة الزهراء عليها السلام أن تعينني على كتابتها وكان لي ما تمنيت.
وإليكم الأبيات التي كتبتها بدموعي:
وين غايب يا أمـيـر المـؤمـنـيـن
جالت الخيل على صدر الحسين
******
وين غايب يا علي عقد الولا
يـوم حـز الـراس مـاجت كربلا
الغاضرية غيـبت نجـم العُلا
شوف راس حسين بيد الظالمين
******
لـو تـشـوفه يوم جـاله الشـمـر
داس بنعاله على صدر الـطهـر
حـز نحره وخل جثته تـعـتـفـر
وكبر العسكر لجل قتل الحسين
******
ما كفاهم يا عـلي حـز النحر
جالت الخيل وكسرت لصدر
ويـح قلبي غـيـبوا ذاك البـدر
سلبوا جسمه وقطعـو لليدين
******
ونسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لك الأجر يا رسول الله
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا محزونة يا زهراء
أروي لكم أحبتي قصة جدتي أم السادة
كانت جدتي تقوم على مأتم لأبي عبدالله الحسين عليه السلام لمدة 25 سنة في بيتها ولكن قبل 5 سنوات اضطرت جدتي لتغيير المكان رغماً عنها وكان لا يحضر لها في المكان الجديد إلا ثلاث نسوة بينما كان يتجاوز عدد الحضور في المكان السابق20 امرأة كذلك لم تكن تغطيه بالقماش الأسود وكانت متضايقة جداً من ذلك حيث أنها ومن نعومة أظافرها أخذت على عاتق ها خدمة الحسين ع وكان لها ما تمنت بعد زواجها في بيتها ولكنها انقطعت عن هذه العادة بسبب ما أحاط بها من ظروف اضطرتها لتغيير مكان سكنها وتركها بيتها القديم حتى جاء شهر المحرم لعام 1426هـ
فقررت والدتي العزيزة بأن تقرأ لها مجلس عزاء في بيتنا حتى تتشرف بخدمة الزهراء ع في البيت ولكن مع ضيق الوقت لم تشتري أمي قماشاً أسوداً للمأتم وقامت ب قراءة الثلاث الأيام الأولى من الشهر المحرم.
وفي اليوم الثالث رأت جدتي في عالم الرؤيا بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) حضرت مأتمنا مع إبنتها زينب عليها السلام وطلبت من جدتي إحضار قماش أسود لت ضعهُ هي بنفسها و كان في وسط مأتمنا رأس الحسين ع موضوع في طشت من ذهب ولؤلؤ والنور يسطع منه في كل أرجاء ذالك المأتم كأنه ثرية ( كما شبهته جدتي) فأحضرت جدتي السواد وأمسكت السيدة بطرف من السواد وإبنتها من الطرف الآخر وتم تعليق السواد وهما تعزيان وقالت عليها السلام هذه الأبيات وهي تلطم:
جالت الخيل على صدر الحسين
زينب تشير إلى رأس الحسين ع وتقول:
وراس من هذا معلا يا يزيد
والشفاعة الناس من جدة تريد
فاستيقظت جدتي من النوم وهي تلطم أيضا وتردد الأبيات التي سمعتها منهما وأيقنت أ ن الزهراء ع تقبلت منها عملها وتبين لها أن قبول العمل ليس بالحضور الكثير ولكن صدق العمل والنية الخالصة
وقد فهمت جدتي عتاب السيدة عليها السلام بسبب عدم وضعها السواد في المأتم
وطلبت الجدة من العديد أن يكتبوا لها الأبيات (كمستهل إلى لطميه) ولكن لم يجبها أحد لعدة سنوات فقررت أن أقوم بكتابتها بنفسي حتى وإن كنت مبتدئة في الكتابة وجلست في ليلة واحدة وتوسلت بالسيدة الزهراء عليها السلام أن تعينني على كتابتها وكان لي ما تمنيت.
وإليكم الأبيات التي كتبتها بدموعي:
وين غايب يا أمـيـر المـؤمـنـيـن
جالت الخيل على صدر الحسين
******
وين غايب يا علي عقد الولا
يـوم حـز الـراس مـاجت كربلا
الغاضرية غيـبت نجـم العُلا
شوف راس حسين بيد الظالمين
******
لـو تـشـوفه يوم جـاله الشـمـر
داس بنعاله على صدر الـطهـر
حـز نحره وخل جثته تـعـتـفـر
وكبر العسكر لجل قتل الحسين
******
ما كفاهم يا عـلي حـز النحر
جالت الخيل وكسرت لصدر
ويـح قلبي غـيـبوا ذاك البـدر
سلبوا جسمه وقطعـو لليدين
******
ونسألكم الدعاء