عـازف الآهـات
07-17-2010, 12:30 PM
http://www.6rbtop.com/library/resources/m7amed-3weadhah/Collection/listen/19866_hi.ram
الطفوله ..
أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وضاقت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كورة ...
لا لا أنا ماكنت معهم؟
كنت وحدي بعيد عنهم ...
كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي وأهذري!...
جالس أحسب كم( كُوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ...
لا لا أنا ماكنت معهم !
كنت أمشي بعيد عنهم ...
أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مدري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت ما ابكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ما امشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ...
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت ...
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وقاطعتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... قامت تـتمـتم بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّــي ...
لما فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لو يلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد
وابتــدى وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من نوايا كل فاســد ... من مطامع كل حاسد ...
وإني لك حصن ٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وبإسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا.
الطفوله ..
أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وضاقت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كورة ...
لا لا أنا ماكنت معهم؟
كنت وحدي بعيد عنهم ...
كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي وأهذري!...
جالس أحسب كم( كُوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ...
لا لا أنا ماكنت معهم !
كنت أمشي بعيد عنهم ...
أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مدري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت ما ابكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ما امشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ...
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت ...
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وقاطعتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... قامت تـتمـتم بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّــي ...
لما فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لو يلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد
وابتــدى وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من نوايا كل فاســد ... من مطامع كل حاسد ...
وإني لك حصن ٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وبإسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا.