همسهـ آحســآآس
08-10-2011, 10:55 PM
يحمل بكاء الرضع حديثي الولاده علامات فارقه خاصه بلغتهم الأم.
هذا ما تكشفه دراسه منشوره في Current Biology
تشير نتائج الدراسه إلى أنه يبدأ الرضع بالتقاط عناصر لغويه خاصّه بطابع لغتهم الأم وهم لا زالوا أجنة في أرحام أمهاتهم وذلك قبل أن يستطيعوا إصدار أصوات المُكاغاة.
المثير للإنتباه في هذه الدراسه ليس فقط أن حديثي الولاده قادرين على إنتاج أنماط مختلفه من البكاء بل وأيضاً تفضيل حديثي الولاده على إطلاق أنماط بكاء التي تميز نغمة اللغه التي كانوا يسمعونها وهم أجنه بالذات بالثلث الأخير من الحمل هذا ما تشير اليه Kathleen Wermke من جامعة Würzburg في ألمانيا.
خلافاً للتفسيرات التقليديه ,تدعم هذه المعطيات أهمية بكاء الرضع لزرع بذرة تطور اللغه الأم.
من المعروف من خلال دراسات سابقه أن باستطاعة الأجنه حفظ أصواتاً من العالم الخارجي المحيط بها خلال الثلث الأخير من فترة الحمل , ولكن مع تركيز أعمق وانتباه أشد لنغمات الموسيقى واللغه طبعاً.
يفضل المواليد الجدد سماع صوت الأم عن سماع صوت أي شخص آخر حيث يدركون المحتوى العاطفي التي تحمله الرساله الأموميه وذلك عندما تتحدث الأم إلى رضيعها.
من المعروف من خلال دراسات سابقه أن تَعَرُض المواليد للغة الأم قبل الولاده له تأثير على استيعابهم للغه ولكن اعتقد العلماء أن اللغة المحيطه أثّرَت على قدرة الأطفال على استصدار الأصوات اللغويه وذلك في مرحله متقدمه من مراحل تطورهم اللغوي. ولكن تأتي هذه الدراسه لتنقض هذه النظريه.
لقد قام الفريق المساعد لKathleen Wermke بتسجيل وتحليل بكاء
ستين(60) رضيعاً. ثلاثون منهم قد ولدوا لعائلات فرنسيه و ثلاثون ولدوا لعائلات ألمانية وتراوحت أعمار الرضع من 3-5 أيام.
بعد تحليل النتائج , تبيّن أن أن هناك فرق بنغمة البكاء عند سماعهم لغة الأم. تحديداً, لقد كان الرضع الفرنسيون يبكون بنغمه عاليه عند سماعهم لغة الأم بينما بكى الرضع الألمان بنغمه منخفضه عند سماعهم لغتهم الأم. وهذا النموذج من التصرف اللغوي يتوافق مع الفروق المُمَيِزه لهاتين اللغتين .
بناءاً على هذه الدراسه نرى التأثير البارز للغة الأم على الأجنة والرضع.
يتحفز الرضيع الى تقليد سلوكيات الأم وذلك لجلب إنتباهها طبعاً ولتعزيز الرابط بينهما. وبما أن نغمة البكاء هو كل مايستطيع الرضيع القيام به في هذه المرحلة المبكره فإنه يبعث رسالة واضحة للمحيطين حوله أنه نعم يميز لغته الأم.
عزيزتي الأم يمكنك إثراء وترسيخ لغتك في أطفالك وهم أجنه وعند نضوجهم اللغوي ستفخرين بما استثمرت.
هل من إقتراحات لمساعدة امهات المواليد المقبله ببدء الإستثمار؟
سبحآن الله ..
هذا ما تكشفه دراسه منشوره في Current Biology
تشير نتائج الدراسه إلى أنه يبدأ الرضع بالتقاط عناصر لغويه خاصّه بطابع لغتهم الأم وهم لا زالوا أجنة في أرحام أمهاتهم وذلك قبل أن يستطيعوا إصدار أصوات المُكاغاة.
المثير للإنتباه في هذه الدراسه ليس فقط أن حديثي الولاده قادرين على إنتاج أنماط مختلفه من البكاء بل وأيضاً تفضيل حديثي الولاده على إطلاق أنماط بكاء التي تميز نغمة اللغه التي كانوا يسمعونها وهم أجنه بالذات بالثلث الأخير من الحمل هذا ما تشير اليه Kathleen Wermke من جامعة Würzburg في ألمانيا.
خلافاً للتفسيرات التقليديه ,تدعم هذه المعطيات أهمية بكاء الرضع لزرع بذرة تطور اللغه الأم.
من المعروف من خلال دراسات سابقه أن باستطاعة الأجنه حفظ أصواتاً من العالم الخارجي المحيط بها خلال الثلث الأخير من فترة الحمل , ولكن مع تركيز أعمق وانتباه أشد لنغمات الموسيقى واللغه طبعاً.
يفضل المواليد الجدد سماع صوت الأم عن سماع صوت أي شخص آخر حيث يدركون المحتوى العاطفي التي تحمله الرساله الأموميه وذلك عندما تتحدث الأم إلى رضيعها.
من المعروف من خلال دراسات سابقه أن تَعَرُض المواليد للغة الأم قبل الولاده له تأثير على استيعابهم للغه ولكن اعتقد العلماء أن اللغة المحيطه أثّرَت على قدرة الأطفال على استصدار الأصوات اللغويه وذلك في مرحله متقدمه من مراحل تطورهم اللغوي. ولكن تأتي هذه الدراسه لتنقض هذه النظريه.
لقد قام الفريق المساعد لKathleen Wermke بتسجيل وتحليل بكاء
ستين(60) رضيعاً. ثلاثون منهم قد ولدوا لعائلات فرنسيه و ثلاثون ولدوا لعائلات ألمانية وتراوحت أعمار الرضع من 3-5 أيام.
بعد تحليل النتائج , تبيّن أن أن هناك فرق بنغمة البكاء عند سماعهم لغة الأم. تحديداً, لقد كان الرضع الفرنسيون يبكون بنغمه عاليه عند سماعهم لغة الأم بينما بكى الرضع الألمان بنغمه منخفضه عند سماعهم لغتهم الأم. وهذا النموذج من التصرف اللغوي يتوافق مع الفروق المُمَيِزه لهاتين اللغتين .
بناءاً على هذه الدراسه نرى التأثير البارز للغة الأم على الأجنة والرضع.
يتحفز الرضيع الى تقليد سلوكيات الأم وذلك لجلب إنتباهها طبعاً ولتعزيز الرابط بينهما. وبما أن نغمة البكاء هو كل مايستطيع الرضيع القيام به في هذه المرحلة المبكره فإنه يبعث رسالة واضحة للمحيطين حوله أنه نعم يميز لغته الأم.
عزيزتي الأم يمكنك إثراء وترسيخ لغتك في أطفالك وهم أجنه وعند نضوجهم اللغوي ستفخرين بما استثمرت.
هل من إقتراحات لمساعدة امهات المواليد المقبله ببدء الإستثمار؟
سبحآن الله ..