فلسفة واقعنا
08-14-2011, 12:06 AM
من قلب الواقع قصص تتكرر و لو اختلفت التفاصيل ..
هنا سأطرح بعض "مشاكل" اجتماعية شخصية أو حتى دينية ..
على شكل قصص قصيرة و أريد أرائكم فيها سواء من اطار شرعي أو أجتماعي أو شخصي ..
القصة الأولى ..
أرجِجَوك أهدأ بنيّ ..!!
على عجل خرجت "سميه" من بيتها مصطحبة ابنها الصغير إلى مجلس حسيني قريب
فقد بقيت دقائق قليلة و يبدأ .. كلها أملٌ و هي تتجه للحسينية أن تخرج بأكبر فائدة
مرجوة ..
جلست مع ابنها الذي كانّ هادئاً بدايةً ثم بدأ يصدر أصواتاً مزعجة ..
جعلت أمه تخجل .. نهرته بصوت منخفض فهدأ ..
إلا أنه عاد بعد مدة قصيرة يزعج الحاضرات ..!!
همسات من النساء قربها جعلتها تخجل جداً من ولدها
" لمَ لا تسكته أمه .. ؟! "
" ما هذه الأم ألا تخجل من ولدها .. ؟! "
" لمَ تحضر ولدهآ إنها بلا مشاعر "
حاولت "سميه" اسكات ولدها .. لا فائدة .. !!
غضبت منه فما كانّ منها إلا أن خرجت معه دون أن تكمل المحاضرة أو تستفيد شيئاً ..!!
أين تتركه .. ؟!
ربما يجب عليها أن تبقى في البيت و لا تخرج أبدا حتى لا يحرجها ابنها
هذا ما وصلت إليه "سميه" ..
و لكن نحن إلى أين نصل في هذه المشكلة .. ؟؟!
"اصطحاب الأطفال للمجالس الحسينية "
نحن نريد أن يعتاد أطفالنا على حضور هذه المجالس غير أنهم بالرغم من إزعاجهم بخرجون
بفائدة في النهاية _ مع توجيه الأم طبعا _
إلا أن إزعاجهم يلهي الحضور ................. ؟!
أحياناً لا يكون للأم ذنب فهي لم تترك ولدها بدون مراقبة ..
أو حتى الرضع ليس ذنبهآ إذا بدأ رضيعها بالبكآإء .. ؟!
هي تريد من ابنها أن يحضر و لا تجعله يزعج الآخرين بأفعال خاطئة مع ذلك لا تستطيع
اسكاته تماما .. ؟!
لكن في أحيان أخرى ..
تكون الأم المذنبة .. إذ تترك ابنها يفعل ما يشاء قد تراه يخطئ و لا تنهره
مما يجعله يعتاد على إزعاج الأخرين بدل أن يستفيد فلا استفاد و لا استفادوا ..
نهاية المشكلة لكم ..
ما رأيــكم بالمشكلة و ما الحل برأيكم
بإنتظآإر أرآإئـكم في "هذه" المشكلة الإجتماعية ..
هنا سأطرح بعض "مشاكل" اجتماعية شخصية أو حتى دينية ..
على شكل قصص قصيرة و أريد أرائكم فيها سواء من اطار شرعي أو أجتماعي أو شخصي ..
القصة الأولى ..
أرجِجَوك أهدأ بنيّ ..!!
على عجل خرجت "سميه" من بيتها مصطحبة ابنها الصغير إلى مجلس حسيني قريب
فقد بقيت دقائق قليلة و يبدأ .. كلها أملٌ و هي تتجه للحسينية أن تخرج بأكبر فائدة
مرجوة ..
جلست مع ابنها الذي كانّ هادئاً بدايةً ثم بدأ يصدر أصواتاً مزعجة ..
جعلت أمه تخجل .. نهرته بصوت منخفض فهدأ ..
إلا أنه عاد بعد مدة قصيرة يزعج الحاضرات ..!!
همسات من النساء قربها جعلتها تخجل جداً من ولدها
" لمَ لا تسكته أمه .. ؟! "
" ما هذه الأم ألا تخجل من ولدها .. ؟! "
" لمَ تحضر ولدهآ إنها بلا مشاعر "
حاولت "سميه" اسكات ولدها .. لا فائدة .. !!
غضبت منه فما كانّ منها إلا أن خرجت معه دون أن تكمل المحاضرة أو تستفيد شيئاً ..!!
أين تتركه .. ؟!
ربما يجب عليها أن تبقى في البيت و لا تخرج أبدا حتى لا يحرجها ابنها
هذا ما وصلت إليه "سميه" ..
و لكن نحن إلى أين نصل في هذه المشكلة .. ؟؟!
"اصطحاب الأطفال للمجالس الحسينية "
نحن نريد أن يعتاد أطفالنا على حضور هذه المجالس غير أنهم بالرغم من إزعاجهم بخرجون
بفائدة في النهاية _ مع توجيه الأم طبعا _
إلا أن إزعاجهم يلهي الحضور ................. ؟!
أحياناً لا يكون للأم ذنب فهي لم تترك ولدها بدون مراقبة ..
أو حتى الرضع ليس ذنبهآ إذا بدأ رضيعها بالبكآإء .. ؟!
هي تريد من ابنها أن يحضر و لا تجعله يزعج الآخرين بأفعال خاطئة مع ذلك لا تستطيع
اسكاته تماما .. ؟!
لكن في أحيان أخرى ..
تكون الأم المذنبة .. إذ تترك ابنها يفعل ما يشاء قد تراه يخطئ و لا تنهره
مما يجعله يعتاد على إزعاج الأخرين بدل أن يستفيد فلا استفاد و لا استفادوا ..
نهاية المشكلة لكم ..
ما رأيــكم بالمشكلة و ما الحل برأيكم
بإنتظآإر أرآإئـكم في "هذه" المشكلة الإجتماعية ..