غلآ ابوهاا
08-19-2011, 03:03 PM
http://www.qatifnews.com/media/pics/1313712472.jpg
تعاني شابة بريطانية حالة مرضية غريبة ونادرة جدا، حيث تنام لمدة شهر متواصل ولا تستفيق إلا للأكل، وتسمى هذه الحالة «بمتلازمة كلاين ليفن».
وعلى مدى 3 سنوات عرضت ليلى كلارك (21 عاما) على أكثر من 7 مستشارين مختلفين، وخضعت لمجموعة اختبارات وفحوصات طبية، لكن أمها استطاعت أن تشخص حالتها عندما قرأت عن حالة مماثلة في فبراير 2010م. وقالت الأم لصحيفة ديلي ميل البريطانية «بداية الأعراض عندما ذهبت الأسرة للتزلج على الجليد في نوفمبر 2007م، وذهبوا بعدها إلى تناول العشاء وشعرت ليلى وقتها بأنها ليست بخير».
وأوضحت أنها اعتقدت في البداية أنها على مشارف نزلة برد، لكن الغريب أنها نامت أثناء الوجبة وبعدها لمدة 25 يوما متصلة ولم تستيقظ إلا للأكل والشرب، ولم تكن تحتمل أي ضوء أو ضوضاء.
وقالت أمها «أديل كلارك»: «كانت ليلى تبدو وكأنها زجاجية، ولم يظهر على وجهها أي نوع من ردود الفعل أو التعبير، لقد كنت في غاية القلق».
وقررت أديل أن تأخذ ابنتها ليلى إلى الطبيب الذي أخبرها بأنها مصابة بفيروس، لكنها كانت غير مقتنعة بالمرة.
واستيقظت ليلى قبل أعياد الميلاد بأيام، وكانت لا تتذكر أي شيء مما مضى.
وقالت أديل: «لقد كانت ثرثارة وعاطفية جدا وتتوق إلى رؤية أصدقائها»، وأوضحت أن بعدها بشهر كانت ليلى على موعد مع بعض الامتحانات الدراسية، لكنها سقطت مرة أخرى في بئر النوم لمدة 3 أسابيع، واستفاقت بمعجزة مرة أخرى، لكن بعدها بأيام سقطت مرة أخرى لمدة أسبوعين وفوتت عيد ميلادها الـ 18.
وقالت والدتها: «كانت تتصرف وكأنها في الرابعة من عمرها، تحتضن دمية وتمص إبهامها وتبكي باستمرار».
تعاني شابة بريطانية حالة مرضية غريبة ونادرة جدا، حيث تنام لمدة شهر متواصل ولا تستفيق إلا للأكل، وتسمى هذه الحالة «بمتلازمة كلاين ليفن».
وعلى مدى 3 سنوات عرضت ليلى كلارك (21 عاما) على أكثر من 7 مستشارين مختلفين، وخضعت لمجموعة اختبارات وفحوصات طبية، لكن أمها استطاعت أن تشخص حالتها عندما قرأت عن حالة مماثلة في فبراير 2010م. وقالت الأم لصحيفة ديلي ميل البريطانية «بداية الأعراض عندما ذهبت الأسرة للتزلج على الجليد في نوفمبر 2007م، وذهبوا بعدها إلى تناول العشاء وشعرت ليلى وقتها بأنها ليست بخير».
وأوضحت أنها اعتقدت في البداية أنها على مشارف نزلة برد، لكن الغريب أنها نامت أثناء الوجبة وبعدها لمدة 25 يوما متصلة ولم تستيقظ إلا للأكل والشرب، ولم تكن تحتمل أي ضوء أو ضوضاء.
وقالت أمها «أديل كلارك»: «كانت ليلى تبدو وكأنها زجاجية، ولم يظهر على وجهها أي نوع من ردود الفعل أو التعبير، لقد كنت في غاية القلق».
وقررت أديل أن تأخذ ابنتها ليلى إلى الطبيب الذي أخبرها بأنها مصابة بفيروس، لكنها كانت غير مقتنعة بالمرة.
واستيقظت ليلى قبل أعياد الميلاد بأيام، وكانت لا تتذكر أي شيء مما مضى.
وقالت أديل: «لقد كانت ثرثارة وعاطفية جدا وتتوق إلى رؤية أصدقائها»، وأوضحت أن بعدها بشهر كانت ليلى على موعد مع بعض الامتحانات الدراسية، لكنها سقطت مرة أخرى في بئر النوم لمدة 3 أسابيع، واستفاقت بمعجزة مرة أخرى، لكن بعدها بأيام سقطت مرة أخرى لمدة أسبوعين وفوتت عيد ميلادها الـ 18.
وقالت والدتها: «كانت تتصرف وكأنها في الرابعة من عمرها، تحتضن دمية وتمص إبهامها وتبكي باستمرار».