غلآ ابوهاا
09-04-2011, 01:37 PM
http://qatifnews.com/media/pics/1241602212.jpg
شهدت محافظتا جدة والأحساء قيادة ثلاث فتيات سياراتهن خلال أيام عيد الفطر، مبررات تصرفهن بالذهاب لصلاة العيد، إضافة إلى معايدة أقاربهن لعدم وجود سائق لديهن،
خلافاً لارتفاع أسعار سيارات الأجرة في الأيام الماضية. وأكدت تهاني الجهني لـ«الحياة» أنها قادت سيارتها خلال أيام العيد، لمعايدة أقاربها، بعد أن ملّت انتظار سيارات الأجرة في الشوارع، إضافة إلى ارتفاع راتب السائق الخاص، خصوصاً أن غالبية السائقين المتاحين في المحافظة هم من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وهو ما يتطلب غرامات مالية وعقوبات على إيوائهم في حال القبض عليهم.
وقالت: «لم أجد نفسي أمام هذا الموقف، سوى أن أقود سيارتي بنفسي، لقضاء حاجات المنزل، أو زيارة صديقاتي وأقاربي خلال أيام العيد، ولم أتعرض خلالها لأية مضايقات سواء من رجال المرور أو من المواطنين، خصوصاً أنني توقفت عند محطة بنزين بعد أن نفد الوقود من السيارة». من جهتها، أكدت ابتهال المحمد لـ«الحياة» أنها ذهبت ووالدتها وجاراتها إلى أحد مساجد العيد في المحافظة لتأدية الصلاة، ومن ثم العودة إلى منزلهن من دون أن يتعرضن لمضايقات، لافتة إلى أنها لا تزال تقود سيارتها لقضاء حاجات المنزل من دون الاعتماد على السائق.
وقالت: «إن والدتي أحضرت مقيمة من جنسية عربية لتعليمي قيادة السيارة خلال الأشهر الماضية، وبدأت القيادة داخل الحي الذي أسكنه، وبدأت في تثقيف نفسي من ناحية درس قواعد المرور من النواحي كافة».
من جانبها، أوضحت طرفة عبدالله من محافظة الأحساء لـ«الحياة» أنها قادت سيارتها أيام العيد، إذ زارت أقاربها وصديقاتها من دون أن تتعرض لمضايقات من رجال المرور، لافتة إلى أنها تملك رخصة سير عربية ودولية، الأمر الذي شجعها على خوض تجربة القيادة في بلادها على حد تعبيرها، وقالت: «فرحت كثيراً عندما قدت سيارتي بنفسي عند ذهابي لتأدية صلاة العيد، ومن ثم العودة إلى المنزل من دون أية مضايقات».
شهدت محافظتا جدة والأحساء قيادة ثلاث فتيات سياراتهن خلال أيام عيد الفطر، مبررات تصرفهن بالذهاب لصلاة العيد، إضافة إلى معايدة أقاربهن لعدم وجود سائق لديهن،
خلافاً لارتفاع أسعار سيارات الأجرة في الأيام الماضية. وأكدت تهاني الجهني لـ«الحياة» أنها قادت سيارتها خلال أيام العيد، لمعايدة أقاربها، بعد أن ملّت انتظار سيارات الأجرة في الشوارع، إضافة إلى ارتفاع راتب السائق الخاص، خصوصاً أن غالبية السائقين المتاحين في المحافظة هم من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وهو ما يتطلب غرامات مالية وعقوبات على إيوائهم في حال القبض عليهم.
وقالت: «لم أجد نفسي أمام هذا الموقف، سوى أن أقود سيارتي بنفسي، لقضاء حاجات المنزل، أو زيارة صديقاتي وأقاربي خلال أيام العيد، ولم أتعرض خلالها لأية مضايقات سواء من رجال المرور أو من المواطنين، خصوصاً أنني توقفت عند محطة بنزين بعد أن نفد الوقود من السيارة». من جهتها، أكدت ابتهال المحمد لـ«الحياة» أنها ذهبت ووالدتها وجاراتها إلى أحد مساجد العيد في المحافظة لتأدية الصلاة، ومن ثم العودة إلى منزلهن من دون أن يتعرضن لمضايقات، لافتة إلى أنها لا تزال تقود سيارتها لقضاء حاجات المنزل من دون الاعتماد على السائق.
وقالت: «إن والدتي أحضرت مقيمة من جنسية عربية لتعليمي قيادة السيارة خلال الأشهر الماضية، وبدأت القيادة داخل الحي الذي أسكنه، وبدأت في تثقيف نفسي من ناحية درس قواعد المرور من النواحي كافة».
من جانبها، أوضحت طرفة عبدالله من محافظة الأحساء لـ«الحياة» أنها قادت سيارتها أيام العيد، إذ زارت أقاربها وصديقاتها من دون أن تتعرض لمضايقات من رجال المرور، لافتة إلى أنها تملك رخصة سير عربية ودولية، الأمر الذي شجعها على خوض تجربة القيادة في بلادها على حد تعبيرها، وقالت: «فرحت كثيراً عندما قدت سيارتي بنفسي عند ذهابي لتأدية صلاة العيد، ومن ثم العودة إلى المنزل من دون أية مضايقات».