الزهراء شفيعتي
09-06-2011, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجعل نفسك ميزانــاً :
لو كان مرامك مراعاةِ حقوق الأخرين, وان تعمل بالعدلِ في معاملاتك
معهم عليك بالعمل وفق جملة من جملاتِ أمير المؤمنين ،،عليه السلام،، ((اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك))
أيها العطار: إنك لاترغبُ في أن يكون ميزانُ البقال طفيفاً حين تشتري منه الرز,
فكن كذلك حينما يشتري منك الناسُ الشاي والقهوة, كن
منصفاً في معاملاتك مع الأخرين مثلما تُحبُّ أن يكونَ الأخرين منصفين معك,
يا من تتأثر حينَ يتحدثُ الناسُ عنك في غيبتك فلا تتحدثْ عن الأخرين
بما يفضحُ عيوبهم المستورة, فإذا أردت أن لايظهر الناسُ عوراتك فلا تحاول
أظهار معائب الناس وفضح عوراتهم.
(لسانك لاتظهر بهِ عورة آمرءاً..فلك عورة وللناسُ ألسن)
أنك تريدُ أَن يعفوا الناس ويتجاوزوا عما بدرَ منك من عملٍ قبيحٍ.
وتريد أنْ يرحمك الله تبارك وتعالى ويتجاوز عنكَ صفحاً
فهل فعلت أنتَ ذلك فيمن هو دونك؟ هل ترحمتَ أو رحمتَ صغيراً،،
انك لاترحمُ وتدعو
يا أرحم الراحمين،، ان الله الرحمن الرحيم يتعاملُ معكَ وفق تعاملك مع الناس ومع نفسك,
فـ حالك في الدنيا هي حالك في الأخرة,,لم تكن رحيماً في الدنيا
فلا رحمة لك في الأخرة,,انك لاتنفق ولا تتصدق وتدعو الله أن يعطيك الجنة,
انها حقاً مغالطة ولا يمكنُ أن يمر على الله تبارك وتعالى من مثلك دون حساب
آللهي أنت الرب وأنا العبد .. وهل يرحم العبدُ إلا الرب
وأسألكم الدعاء
أجعل نفسك ميزانــاً :
لو كان مرامك مراعاةِ حقوق الأخرين, وان تعمل بالعدلِ في معاملاتك
معهم عليك بالعمل وفق جملة من جملاتِ أمير المؤمنين ،،عليه السلام،، ((اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك))
أيها العطار: إنك لاترغبُ في أن يكون ميزانُ البقال طفيفاً حين تشتري منه الرز,
فكن كذلك حينما يشتري منك الناسُ الشاي والقهوة, كن
منصفاً في معاملاتك مع الأخرين مثلما تُحبُّ أن يكونَ الأخرين منصفين معك,
يا من تتأثر حينَ يتحدثُ الناسُ عنك في غيبتك فلا تتحدثْ عن الأخرين
بما يفضحُ عيوبهم المستورة, فإذا أردت أن لايظهر الناسُ عوراتك فلا تحاول
أظهار معائب الناس وفضح عوراتهم.
(لسانك لاتظهر بهِ عورة آمرءاً..فلك عورة وللناسُ ألسن)
أنك تريدُ أَن يعفوا الناس ويتجاوزوا عما بدرَ منك من عملٍ قبيحٍ.
وتريد أنْ يرحمك الله تبارك وتعالى ويتجاوز عنكَ صفحاً
فهل فعلت أنتَ ذلك فيمن هو دونك؟ هل ترحمتَ أو رحمتَ صغيراً،،
انك لاترحمُ وتدعو
يا أرحم الراحمين،، ان الله الرحمن الرحيم يتعاملُ معكَ وفق تعاملك مع الناس ومع نفسك,
فـ حالك في الدنيا هي حالك في الأخرة,,لم تكن رحيماً في الدنيا
فلا رحمة لك في الأخرة,,انك لاتنفق ولا تتصدق وتدعو الله أن يعطيك الجنة,
انها حقاً مغالطة ولا يمكنُ أن يمر على الله تبارك وتعالى من مثلك دون حساب
آللهي أنت الرب وأنا العبد .. وهل يرحم العبدُ إلا الرب
وأسألكم الدعاء