غلآ ابوهاا
09-10-2011, 04:08 PM
http://www.qatifnews.com/media/pics/1315614534.jpg
أنهت وجبة "عشاء" ، عشرة 5 أعوام كاملة بين زوجين ، بعد ان قرر الزوج الانفصال عن زوجته بتطليقها احتجاجاً على مطالبها المبالغ فيها التى تفوق قدرته المالية خلال تناولهما وجبة عشاء بأحد مطاعم محافظة القطيف.
وقال القاضي المكلف في دائرة الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني ، ان الزوج تقدم بطلب الطلاق إلى المحكمة وتبين من محاولات الصلح ان القضية بدأت بخلافات أسرية حادة بين الطرفين بعد أن طلبت الزوجة أصناف طعام كثيرة تفوق قدرة الزوج المالية، ما سبب خلافا شديدا بينهما تطور الى جدل انتهى بافتراقهما، وأضاف أن "لجنة اصلاح ذات البين" بذلت محاولات جادة لتقريب وجهات النظر الا أن كل طرف تمسك برأيه، ما أدى لإنهاء العلاقة الزوجية وحصول الزوجة على صك الطلاق ، وطالب الأزواج بالهدوء وعدم إثارة وافتعال المشاكل،
مشيرا أن هناك أسبابا تافهة تؤدي للطلاق وتفكيك الأسر. داعيا لأهمية تسوية الخلافات الأسرية بعيدا عن التشنج الذي يفرق شمل الأسرة ، مضيفا أن "واقعة المطعم" كانت مفصلية في حياة الزوجين رغم تفاهتها كما يبدو للوهلة الأولى ، بيد أن التراكمات التي تقع دون حل هي التي تتسبب في حقيقة الأمر بالطلاق، وأوضح ان الطلاق يسبب شرخا كبيرا في نفسية المطلقين خاصة المرأة بوصفها الحلقة الأضعف والأكثر تضررا من حدوث الطلاق حتى وان كان مطلبها ، وتحتاج بالتالى لمعاملة خاصة وسنوات طويلة حتى تخرج من أزمتها النفسية التي يسببها الطلاق .
أنهت وجبة "عشاء" ، عشرة 5 أعوام كاملة بين زوجين ، بعد ان قرر الزوج الانفصال عن زوجته بتطليقها احتجاجاً على مطالبها المبالغ فيها التى تفوق قدرته المالية خلال تناولهما وجبة عشاء بأحد مطاعم محافظة القطيف.
وقال القاضي المكلف في دائرة الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني ، ان الزوج تقدم بطلب الطلاق إلى المحكمة وتبين من محاولات الصلح ان القضية بدأت بخلافات أسرية حادة بين الطرفين بعد أن طلبت الزوجة أصناف طعام كثيرة تفوق قدرة الزوج المالية، ما سبب خلافا شديدا بينهما تطور الى جدل انتهى بافتراقهما، وأضاف أن "لجنة اصلاح ذات البين" بذلت محاولات جادة لتقريب وجهات النظر الا أن كل طرف تمسك برأيه، ما أدى لإنهاء العلاقة الزوجية وحصول الزوجة على صك الطلاق ، وطالب الأزواج بالهدوء وعدم إثارة وافتعال المشاكل،
مشيرا أن هناك أسبابا تافهة تؤدي للطلاق وتفكيك الأسر. داعيا لأهمية تسوية الخلافات الأسرية بعيدا عن التشنج الذي يفرق شمل الأسرة ، مضيفا أن "واقعة المطعم" كانت مفصلية في حياة الزوجين رغم تفاهتها كما يبدو للوهلة الأولى ، بيد أن التراكمات التي تقع دون حل هي التي تتسبب في حقيقة الأمر بالطلاق، وأوضح ان الطلاق يسبب شرخا كبيرا في نفسية المطلقين خاصة المرأة بوصفها الحلقة الأضعف والأكثر تضررا من حدوث الطلاق حتى وان كان مطلبها ، وتحتاج بالتالى لمعاملة خاصة وسنوات طويلة حتى تخرج من أزمتها النفسية التي يسببها الطلاق .