آهات زينبية
09-23-2011, 01:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم /مسائكم
ورد و جوريـ
مرحبا ......
الموضوع اليوم عن ( الاعتذار ) ؟؟
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..
أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,,
معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,,
ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ,,
إنقاص للشخصية والمقام ..
وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
الســــــــــــــــــؤال :
هل الاعتذار قوه او ضعف..؟؟ولماذا؟؟
منقول :
لعيونكم
ولا تحرمونا من ردودكم وتقييمكـ
ولكم ارق التحايا ......
شوق الغلا....
صباحكم /مسائكم
ورد و جوريـ
مرحبا ......
الموضوع اليوم عن ( الاعتذار ) ؟؟
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة ..
نتعامل معها من خلال مشاعرنا...
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ...
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ...
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير ..
أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,,
معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ...
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار ...
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,,
ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ,,
إنقاص للشخصية والمقام ..
وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ...
والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ...
وقس على ذلك الكثير ...
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
الســــــــــــــــــؤال :
هل الاعتذار قوه او ضعف..؟؟ولماذا؟؟
منقول :
لعيونكم
ولا تحرمونا من ردودكم وتقييمكـ
ولكم ارق التحايا ......
شوق الغلا....