غلآ ابوهاا
09-26-2011, 03:22 PM
http://international.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1316972802908196600.jpg
رفض كابتن طائرة، في مطار مرسيليا الفرنسي، السماح لـ23 رجلاً وامرأة يعانون ضعفاً في السمع الصعود إليها، لأن وجودهم قد يشكل خطراً على باقي المسافرين في حال حدوث عطـل ما يتطلب تطبيق إجراءات الأمن المفروضة.
وفسر مندوب المجموعة التي كانت ستقصد مدينة بودروم التركية، للطيار، أنها تسافر دورياً بسبب انتمائها إلى نادٍ للصم والبكم ينظم رحلات لأعضائه إلى أنحاء العالم.
وقال إن كل أفراد المجموعة على دراية تامة بالتعليمات الأمنية الواجب اتباعها في حال حدوث عطل ما، موضحاً أنهم لم يواجهوا أية مشاكل خلال عشرات الرحلات التي قاموا بها. لكن كابتن الطائرة أصرّ على رفضه صعودهم، متسائلاً: «ماذا سيحصل إذا وقعت مشكلة تتطلب سرعة بديهة وتطبيق تعليمات لم يسمعها هؤلاء الأشخاص بسبب عجزهم عن فعل ذلك؟».
وبعد أخذ ورد، أقلعت الطائرة من دون المجموعة، ما أثار غضبهم ودهشتهم، معتبرين ما تعرضوا له نوعاً من العنصرية، ما دفع مندوبهم إلى عرض المشكلة في وسائل الإعلام، وتقديم شكوى رسمية لهيئة الدفاع عن حقوق الإنسان في فرنسا.
ولا يزال التحقيق جارياً من قبل الهيئة، في محاولة البت في الأمر واتخاذ القرار المناسب في شأن تحويل الملف إلى القضاء.
ووافقت شركة الطيران فوراً على إعادة ثمن بطاقات السفر، بيد أن مندوب المجموعة يسعى إلى الحصول على تعويض لكل فرد، بسبب ما تعرضوا له من إهانات وتصرفات عنصرية ومضيعة للوقت.
رفض كابتن طائرة، في مطار مرسيليا الفرنسي، السماح لـ23 رجلاً وامرأة يعانون ضعفاً في السمع الصعود إليها، لأن وجودهم قد يشكل خطراً على باقي المسافرين في حال حدوث عطـل ما يتطلب تطبيق إجراءات الأمن المفروضة.
وفسر مندوب المجموعة التي كانت ستقصد مدينة بودروم التركية، للطيار، أنها تسافر دورياً بسبب انتمائها إلى نادٍ للصم والبكم ينظم رحلات لأعضائه إلى أنحاء العالم.
وقال إن كل أفراد المجموعة على دراية تامة بالتعليمات الأمنية الواجب اتباعها في حال حدوث عطل ما، موضحاً أنهم لم يواجهوا أية مشاكل خلال عشرات الرحلات التي قاموا بها. لكن كابتن الطائرة أصرّ على رفضه صعودهم، متسائلاً: «ماذا سيحصل إذا وقعت مشكلة تتطلب سرعة بديهة وتطبيق تعليمات لم يسمعها هؤلاء الأشخاص بسبب عجزهم عن فعل ذلك؟».
وبعد أخذ ورد، أقلعت الطائرة من دون المجموعة، ما أثار غضبهم ودهشتهم، معتبرين ما تعرضوا له نوعاً من العنصرية، ما دفع مندوبهم إلى عرض المشكلة في وسائل الإعلام، وتقديم شكوى رسمية لهيئة الدفاع عن حقوق الإنسان في فرنسا.
ولا يزال التحقيق جارياً من قبل الهيئة، في محاولة البت في الأمر واتخاذ القرار المناسب في شأن تحويل الملف إلى القضاء.
ووافقت شركة الطيران فوراً على إعادة ثمن بطاقات السفر، بيد أن مندوب المجموعة يسعى إلى الحصول على تعويض لكل فرد، بسبب ما تعرضوا له من إهانات وتصرفات عنصرية ومضيعة للوقت.