حوريه انسيه
07-24-2010, 02:03 PM
http://co111w.col111.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.40.87/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3db4e8c236-1a74-4d1d-aeb5-35741b75e110.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage002.jpg%254001CB 28F4.37B1EDD0&oneredir=1&ip=10.12.148.8&d=d5589&mf=0&a=01_4ddc3d4da1c5021f2f1ff60f1c95847a036942cd34f64 cf10dfa57fdc5eb9307 (http://www.mohsenalawajy.com/ar/index.php)
تعليقاً على ما نشرته مجلة "ديرشبيغل الألمانية"
فكيف يليق بعاقل أن يحرض الصهاينة الواجب جهادهم حتى تحرير كامل التراب الإسلامي على إخوانه في الجمهورية الإسلامية الإيرانيةٍ مهما بلغ الخلاف المعلن معهم فهناك فرق بين العدو الصهيوني المغتصب الذي يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة للدس والتزييف وبين الخلاف مع الإخوة الإيرانيين الذي مهما بلغت حدته فإنه محكوم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)
http://co111w.col111.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.40.87/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d39403825-f3b0-46dd-a571-58f197d7b908.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDYuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage006.jpg%254001CB 28F4.37B1EDD0&oneredir=1&ip=10.12.148.8&d=d5589&mf=0&a=01_4ddc3d4da1c5021f2f1ff60f1c95847a036942cd34f64 cf10dfa57fdc5eb9307
الكاتب: د. محسن العواجي
الإثنين, 19 تموز/يوليو 2010
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على الصادق المصدوق وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الميامين وبعد
فقد اطلعت على ما نشره موقع المجتمع السعودي مع الأسف نقلاً عن المدعو ساري عزام نقلاً عن ديرشبيغل الألمانية بعنوان ( السعودي محسن العواجي يفجّرها: إذا لم يكن هناك من سيأخذ على عاتقه مهمة قصف إيران فيتعيّن على إسرائيل أن تفعل ذلك) ولا أجد أبلغ رداً على هذه الفرية من قوله تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً) وكل من لديه أدنى درجة من المتابعة سيدرك أن هذا الهراء الفارغ لا ينسجم مع الموقف الشرعي والواضح الذي لا يسع أي مسلم إلا الالتزام به وهو التفريق بين العدو المغتصب الذي لا موقع له في التأريخ ولا في الجغرافيا وبين الخلاف مع الإخوة المرتبطين تاريخياً وجغرافياً ولهم حقوق الإسلام والأخوة والجوار، فكيف يليق بعاقل أن يحرض الصهاينة الواجب جهادهم حتى تحرير كامل التراب الإسلامي على إخوانه في الجمهورية الإسلامية الإيرانيةٍ مهما بلغ الخلاف المعلن معهم فهناك فرق بين العدو الصهيوني المغتصب الذي يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة للدس والتزييف وبين الخلاف مع الإخوة الإيرانيين الذي مهما بلغت حدته فإنه محكوم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، أما العدو الصهيوني فالموقف منه محدد مسبقا ومحكوم بقوله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومِ مؤمنين) ولو كان مثل هذا التجني وارداً لما وقفت في أحداث تموز مع الإخوة ضد الصهاينة سابحاً عكس التيارين الرسمي والطائفي وكذلك مع إخوتنا في غزة فيما بعد متحملاً مع المخلصين ما نتشرف بتحمله في حينه.
ألا شاهت وجوه الصهاينة وعملائهم وليعلموا أن مثل هذه الأساليب الرخيصة للتشويه، لن تثني الأمة عن التواصي عبر الأجيال باستئصال السرطان الصهيوني من الجسد الإسلامي استجابة لأمر الله الذي أخبرنا عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا فعلى كل من صدَق هذه الفرية أن يتق الله ويظن بإخوته خيراً وأن يراجع نفسه ويتثبت قبل أن يقع في عرض أخيه (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين) فلربما قصد العدو من هذه الفرية ضرب المسلمين بعضهم ببعض ظناً منه أن الأمة ستلهث وراء التطبيع، والمبادرات الجوفاء، والسلام المزعوم والمؤتمرات التآمرية التي لا تعني أمة الإسلام لامن بعيد ولا من قريب، حفظ الله المسلمين في إيران وغيرها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً وإنني أعاهد الله تعالى بعد هذه الفرية أن أضاعف العزم على كشف المزيد من عدوانية الصهاينة وأن نساهم في تربية الأمة تربية جهادية حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين وإن عدتم عدنا والله ولي التوفيق.
وكتبه الفقير إلى عفو ربه
محسن العواجي
الأثنين 7 شعبان 1431هـ - 19 يوليو 2010
تعليقاً على ما نشرته مجلة "ديرشبيغل الألمانية"
فكيف يليق بعاقل أن يحرض الصهاينة الواجب جهادهم حتى تحرير كامل التراب الإسلامي على إخوانه في الجمهورية الإسلامية الإيرانيةٍ مهما بلغ الخلاف المعلن معهم فهناك فرق بين العدو الصهيوني المغتصب الذي يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة للدس والتزييف وبين الخلاف مع الإخوة الإيرانيين الذي مهما بلغت حدته فإنه محكوم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)
http://co111w.col111.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.40.87/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d39403825-f3b0-46dd-a571-58f197d7b908.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDYuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage006.jpg%254001CB 28F4.37B1EDD0&oneredir=1&ip=10.12.148.8&d=d5589&mf=0&a=01_4ddc3d4da1c5021f2f1ff60f1c95847a036942cd34f64 cf10dfa57fdc5eb9307
الكاتب: د. محسن العواجي
الإثنين, 19 تموز/يوليو 2010
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على الصادق المصدوق وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الميامين وبعد
فقد اطلعت على ما نشره موقع المجتمع السعودي مع الأسف نقلاً عن المدعو ساري عزام نقلاً عن ديرشبيغل الألمانية بعنوان ( السعودي محسن العواجي يفجّرها: إذا لم يكن هناك من سيأخذ على عاتقه مهمة قصف إيران فيتعيّن على إسرائيل أن تفعل ذلك) ولا أجد أبلغ رداً على هذه الفرية من قوله تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً) وكل من لديه أدنى درجة من المتابعة سيدرك أن هذا الهراء الفارغ لا ينسجم مع الموقف الشرعي والواضح الذي لا يسع أي مسلم إلا الالتزام به وهو التفريق بين العدو المغتصب الذي لا موقع له في التأريخ ولا في الجغرافيا وبين الخلاف مع الإخوة المرتبطين تاريخياً وجغرافياً ولهم حقوق الإسلام والأخوة والجوار، فكيف يليق بعاقل أن يحرض الصهاينة الواجب جهادهم حتى تحرير كامل التراب الإسلامي على إخوانه في الجمهورية الإسلامية الإيرانيةٍ مهما بلغ الخلاف المعلن معهم فهناك فرق بين العدو الصهيوني المغتصب الذي يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة للدس والتزييف وبين الخلاف مع الإخوة الإيرانيين الذي مهما بلغت حدته فإنه محكوم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، أما العدو الصهيوني فالموقف منه محدد مسبقا ومحكوم بقوله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومِ مؤمنين) ولو كان مثل هذا التجني وارداً لما وقفت في أحداث تموز مع الإخوة ضد الصهاينة سابحاً عكس التيارين الرسمي والطائفي وكذلك مع إخوتنا في غزة فيما بعد متحملاً مع المخلصين ما نتشرف بتحمله في حينه.
ألا شاهت وجوه الصهاينة وعملائهم وليعلموا أن مثل هذه الأساليب الرخيصة للتشويه، لن تثني الأمة عن التواصي عبر الأجيال باستئصال السرطان الصهيوني من الجسد الإسلامي استجابة لأمر الله الذي أخبرنا عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا فعلى كل من صدَق هذه الفرية أن يتق الله ويظن بإخوته خيراً وأن يراجع نفسه ويتثبت قبل أن يقع في عرض أخيه (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين) فلربما قصد العدو من هذه الفرية ضرب المسلمين بعضهم ببعض ظناً منه أن الأمة ستلهث وراء التطبيع، والمبادرات الجوفاء، والسلام المزعوم والمؤتمرات التآمرية التي لا تعني أمة الإسلام لامن بعيد ولا من قريب، حفظ الله المسلمين في إيران وغيرها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً وإنني أعاهد الله تعالى بعد هذه الفرية أن أضاعف العزم على كشف المزيد من عدوانية الصهاينة وأن نساهم في تربية الأمة تربية جهادية حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين وإن عدتم عدنا والله ولي التوفيق.
وكتبه الفقير إلى عفو ربه
محسن العواجي
الأثنين 7 شعبان 1431هـ - 19 يوليو 2010