دفئ القلوب
09-28-2011, 09:31 AM
اقوال خالدة في حق السيد الشهيد الصدر ( قدس سره )
السيد احمد البغدادي:
* نحن لا نترك الشهيدان الصدران ، هما انعطافة ثورية ، انعطافة تاريخية ونقلة نوعية ضدّ المؤسسات الرجعية ... التي تراجعت في أيام المحن ضدّ الطاغية صدام .
* الشهيد الصدر الثاني يعتبر رمزاً تاريخياً كبيراً للعراق وللحوزة وضيّع (سبق) الأولين والآخرين .
* يعجز اللسان عن مدح الشهيدين الصدرين .
الشيخ محمد باقر الناصري:
* كان سيدنا الإمام الثائر الصدر الثاني محمد محمد صادق الصدر .
احد ابرز وارثي المهام الجسام ، والمتصدين لحفظ الأمانة فكان سيدنا الصدر الثاني الجندي الذي كمن لأعداء الله ، واعد العدة لمواصلة درب أستاذه (الصدر الأول) ونهجه .
وحار الناس في تشخيص مسار هذه الثائر المتربص والقائد المنهمر في حينه ، وكيف يسير في المعركة ، والأرض مشحونة ظلماً ، والرصاص ينهمر في كل اتجاه ، والدماء والدموع تختلط في تسارع عجيب .
* ان الصدر الثاني هو الذي قتل قاتليه وفضح أعوانهم ، وعرى المزيفين ، وهز كيانات ووجودات كانت الى أمد قريب تتستر بالدين والمعرضة ، وتتنعم باسم الإسلام والمسلمين بألفي والخراج ولذائذ الدنيا .
* لعل مما وفق الله له العبد الصالح الإمام الشهيد الصدر الثاني ان جعل من حب الناس له واخلاص المظلومين لمنهجه وحركته وفكره طريق لازاحة كل الظلمة والأدعياء من ساحة الأمة وفضحهم وأعوانهم في الداخل والخارج .
السيد محمد مهدي الآصفي :
* قد كان للشهيد آية الله السيد محمد الصدر (رحمه الله) دور كبير في تصعيد الحالة الجهادية في العراق ، واعلان المعارضة الشعبية والغضب الشعبي على النظام داخل العراق من خلال مبادرات سياسية وجماهيرية شجاعة وقوية ، كما كان له دور بارز في إحياء صلاة الجمعة في العراق .
السيد هادي المدرسي:
*الشهيد الصدر هزّ عرش الطاغوت من دون دبابات وطائرات او تكون له قوة عظمى , كانت قوته الإيمان .
الشيخ فاضل المالكي:
* أخواني الأعزاء ...
ان ميزة الإخلاص والتفاني من اجل إنقاذ المظلومين في العراق هي أبرز ما تميز به السيدان الشهيدان الصدران الأول والثاني رضوان الله عليهما إذ كانا يفكران بعقلية العالم الرباني والسياسي الرسالي لا بعقلية المحترفين السياسيين غير الرساليين ولم يتعاملا على أساس كسب المواقع الشخصية والفئوية فحق أن يُخلدا في ضمير كل عراقي ، بل في ضمير كل مسلم غيور شريف ...
السيد سامي البدري:
* ان الصدر الثاني (رحمه الله) طرح مشروعاً ثقافياً تربوياً عبادياً ولكنه مطروح من مرجع وريث يفهم الإسلام فهماً صحيحاً ، وهو ما يعمله الأنبياء والائمة في أولى خطواتهم وقد يبقون عندها طول العمر .
* الصدر الثاني وجماهيره المليونية التي التف حوله ظاهرة سجلت لشعبنا في الداخل ولحوزتنا العلمية في النجف الاشرف تطوراً نوعياً كنا ننتظره ونرجوه وفق سنن الله تعالى في العمل الاجتماعي .
السيد حسين الشامي:
* تجد في سماحته نزعة روحية عميقة ، وخلقاً إسلاميا رفيعاً ، وبساطة تحوطها هيبة المتقين .
تواضع يشعرك بعظمة الأولياء الصالحين ونكران للذات يجعلك تحب تلك الذات التي تنكر لها صاحبها ، وانقطاع لله عزّ وجلّ تجد فيه نفحات علوية سجادية .
ومن سماته وخصاله : خلقه الرفيع المبرأ من كل رياء أو تصنع ويكفيك أن تعايشه دقائق لتعرف ذلك فيه واضحاً جلياً ويغنيك العيان عن البرهان .
السيد محمد حسين فضل الله:
* إننا عندما ندرس ممارسته الثورية في صلاة الجمعة التي استطاعت أن تعيد هذه الروح الإسلامية التي غابت من الشارع الإسلامي في ظلّ الضغوط التي حصلت وأدّت إلى إلغاء مجالس العزاء والمواكب الحسينية وإلغاء كلّ الحريات، ولم يبق إلاّ الزيارات لمقامات الأئمة(ع) كمتنفس وحيد لهم...
* فقد كان ـ بحق ـ المعارضة والثورة الصامتة، وعندما جاءت صلاة الجمعة، استطاعت أن تكون المتنفَّس للكلمة الدينية والموعظة والكلمة الإسلامية، ولذلك أيَّدناه بكل قوة، لأن صلاة الجمعة هي الصلاة التي حرمنا منها في مدى القرون الأولى، ولأنها الصلاة التي تجمع المسلمين في كلِّ منطقة ليلتقوا في أجوائها، وليسمعوا الكلمات التي تتَّصل بحياتهم.
* لذلك، إننا نعتقد أنه الشهيد المظلوم، أنه الرجل الذي أعطى الإسلام الكثير في كتبه، وانطلق من أجل أن يؤكد حركة الإسلام بحسب ما يتسع له ظرفه، ولا يجوز أن يُتحدث عنه بسوء.
السيد كاظم الحسيني الحائري:
*يا أبنائي واخواني في العراق
عليكم بالسير بالخط الذي انتهجه لنا الصدران الشريفان العظيمان .
*صـدرا العراق رمز التضحية والفداء .
الأستاذ مختار الاسدي:
* يعتبر المرجع الشهيد أول مرجع من مراجع العصر يقتحم ميدان الأمة ويخوض في بحرها ويخاطبها مباشرةً في صلاة جمعة جامعة لم يعرف لها تاريخ التشيع نظيراً ، خاصةً وانها أقيمت في أجواء طاغوتٍ شرس لعلّه الأسوأ في كل طواغيت العالم على امتداد العصور والازمان .
* استطاع المرجع الشهيد أن يمدّ ساحة تحركه الى ميدان الأمة العريض ، ولم يقتصر على مساحات النخبة والطليعة والحزب ، كما فعل الذين سبقوه حيث لم يُتسن لهم الخوض في غمار الأمة وبحرها العميق ... وهذا يعني انه (قدس سره) استثمر الكامن المتوقد الآخر في أمة عظيمة وشعب عظيم كالشعب العراقي بعيداً عن أوهام النخبة ومدارس التحزّب التخديرية ، وبناءاتها أو مناهجها التمريرية الرمادية التي لم تستطع أن تفعل ما فعله هذا الثائر الكبير في مشروعه الاصلاحي الناهض ، وفي فترة قياسية غير معهودة في حسابات الآثار والنتائج .
المصدر ::: من هنا وهناك
ما قتلت ولكن رفعت عليا ففضلك يا صدر دوماً جليا
فأنت الشهيد وتبقى خالداً رفعت فيسماء الخلد عليا
وأنت الحبيب وتبقىناطقاً فقد آذوك لكن صبرت مليا
وعهداً يا من أحييت فرضاً أن نذيق الأعداء ناراً صليا
السيد احمد البغدادي:
* نحن لا نترك الشهيدان الصدران ، هما انعطافة ثورية ، انعطافة تاريخية ونقلة نوعية ضدّ المؤسسات الرجعية ... التي تراجعت في أيام المحن ضدّ الطاغية صدام .
* الشهيد الصدر الثاني يعتبر رمزاً تاريخياً كبيراً للعراق وللحوزة وضيّع (سبق) الأولين والآخرين .
* يعجز اللسان عن مدح الشهيدين الصدرين .
الشيخ محمد باقر الناصري:
* كان سيدنا الإمام الثائر الصدر الثاني محمد محمد صادق الصدر .
احد ابرز وارثي المهام الجسام ، والمتصدين لحفظ الأمانة فكان سيدنا الصدر الثاني الجندي الذي كمن لأعداء الله ، واعد العدة لمواصلة درب أستاذه (الصدر الأول) ونهجه .
وحار الناس في تشخيص مسار هذه الثائر المتربص والقائد المنهمر في حينه ، وكيف يسير في المعركة ، والأرض مشحونة ظلماً ، والرصاص ينهمر في كل اتجاه ، والدماء والدموع تختلط في تسارع عجيب .
* ان الصدر الثاني هو الذي قتل قاتليه وفضح أعوانهم ، وعرى المزيفين ، وهز كيانات ووجودات كانت الى أمد قريب تتستر بالدين والمعرضة ، وتتنعم باسم الإسلام والمسلمين بألفي والخراج ولذائذ الدنيا .
* لعل مما وفق الله له العبد الصالح الإمام الشهيد الصدر الثاني ان جعل من حب الناس له واخلاص المظلومين لمنهجه وحركته وفكره طريق لازاحة كل الظلمة والأدعياء من ساحة الأمة وفضحهم وأعوانهم في الداخل والخارج .
السيد محمد مهدي الآصفي :
* قد كان للشهيد آية الله السيد محمد الصدر (رحمه الله) دور كبير في تصعيد الحالة الجهادية في العراق ، واعلان المعارضة الشعبية والغضب الشعبي على النظام داخل العراق من خلال مبادرات سياسية وجماهيرية شجاعة وقوية ، كما كان له دور بارز في إحياء صلاة الجمعة في العراق .
السيد هادي المدرسي:
*الشهيد الصدر هزّ عرش الطاغوت من دون دبابات وطائرات او تكون له قوة عظمى , كانت قوته الإيمان .
الشيخ فاضل المالكي:
* أخواني الأعزاء ...
ان ميزة الإخلاص والتفاني من اجل إنقاذ المظلومين في العراق هي أبرز ما تميز به السيدان الشهيدان الصدران الأول والثاني رضوان الله عليهما إذ كانا يفكران بعقلية العالم الرباني والسياسي الرسالي لا بعقلية المحترفين السياسيين غير الرساليين ولم يتعاملا على أساس كسب المواقع الشخصية والفئوية فحق أن يُخلدا في ضمير كل عراقي ، بل في ضمير كل مسلم غيور شريف ...
السيد سامي البدري:
* ان الصدر الثاني (رحمه الله) طرح مشروعاً ثقافياً تربوياً عبادياً ولكنه مطروح من مرجع وريث يفهم الإسلام فهماً صحيحاً ، وهو ما يعمله الأنبياء والائمة في أولى خطواتهم وقد يبقون عندها طول العمر .
* الصدر الثاني وجماهيره المليونية التي التف حوله ظاهرة سجلت لشعبنا في الداخل ولحوزتنا العلمية في النجف الاشرف تطوراً نوعياً كنا ننتظره ونرجوه وفق سنن الله تعالى في العمل الاجتماعي .
السيد حسين الشامي:
* تجد في سماحته نزعة روحية عميقة ، وخلقاً إسلاميا رفيعاً ، وبساطة تحوطها هيبة المتقين .
تواضع يشعرك بعظمة الأولياء الصالحين ونكران للذات يجعلك تحب تلك الذات التي تنكر لها صاحبها ، وانقطاع لله عزّ وجلّ تجد فيه نفحات علوية سجادية .
ومن سماته وخصاله : خلقه الرفيع المبرأ من كل رياء أو تصنع ويكفيك أن تعايشه دقائق لتعرف ذلك فيه واضحاً جلياً ويغنيك العيان عن البرهان .
السيد محمد حسين فضل الله:
* إننا عندما ندرس ممارسته الثورية في صلاة الجمعة التي استطاعت أن تعيد هذه الروح الإسلامية التي غابت من الشارع الإسلامي في ظلّ الضغوط التي حصلت وأدّت إلى إلغاء مجالس العزاء والمواكب الحسينية وإلغاء كلّ الحريات، ولم يبق إلاّ الزيارات لمقامات الأئمة(ع) كمتنفس وحيد لهم...
* فقد كان ـ بحق ـ المعارضة والثورة الصامتة، وعندما جاءت صلاة الجمعة، استطاعت أن تكون المتنفَّس للكلمة الدينية والموعظة والكلمة الإسلامية، ولذلك أيَّدناه بكل قوة، لأن صلاة الجمعة هي الصلاة التي حرمنا منها في مدى القرون الأولى، ولأنها الصلاة التي تجمع المسلمين في كلِّ منطقة ليلتقوا في أجوائها، وليسمعوا الكلمات التي تتَّصل بحياتهم.
* لذلك، إننا نعتقد أنه الشهيد المظلوم، أنه الرجل الذي أعطى الإسلام الكثير في كتبه، وانطلق من أجل أن يؤكد حركة الإسلام بحسب ما يتسع له ظرفه، ولا يجوز أن يُتحدث عنه بسوء.
السيد كاظم الحسيني الحائري:
*يا أبنائي واخواني في العراق
عليكم بالسير بالخط الذي انتهجه لنا الصدران الشريفان العظيمان .
*صـدرا العراق رمز التضحية والفداء .
الأستاذ مختار الاسدي:
* يعتبر المرجع الشهيد أول مرجع من مراجع العصر يقتحم ميدان الأمة ويخوض في بحرها ويخاطبها مباشرةً في صلاة جمعة جامعة لم يعرف لها تاريخ التشيع نظيراً ، خاصةً وانها أقيمت في أجواء طاغوتٍ شرس لعلّه الأسوأ في كل طواغيت العالم على امتداد العصور والازمان .
* استطاع المرجع الشهيد أن يمدّ ساحة تحركه الى ميدان الأمة العريض ، ولم يقتصر على مساحات النخبة والطليعة والحزب ، كما فعل الذين سبقوه حيث لم يُتسن لهم الخوض في غمار الأمة وبحرها العميق ... وهذا يعني انه (قدس سره) استثمر الكامن المتوقد الآخر في أمة عظيمة وشعب عظيم كالشعب العراقي بعيداً عن أوهام النخبة ومدارس التحزّب التخديرية ، وبناءاتها أو مناهجها التمريرية الرمادية التي لم تستطع أن تفعل ما فعله هذا الثائر الكبير في مشروعه الاصلاحي الناهض ، وفي فترة قياسية غير معهودة في حسابات الآثار والنتائج .
المصدر ::: من هنا وهناك
ما قتلت ولكن رفعت عليا ففضلك يا صدر دوماً جليا
فأنت الشهيد وتبقى خالداً رفعت فيسماء الخلد عليا
وأنت الحبيب وتبقىناطقاً فقد آذوك لكن صبرت مليا
وعهداً يا من أحييت فرضاً أن نذيق الأعداء ناراً صليا