المنار الشمري
10-01-2011, 10:10 PM
((وَأشرَقَتْ رُؤْياه))
دقّتْ
أجراسُ الفتوح
وتفتّحتْ
للحياةِ أبوابٌ وابوابْ
وتَراهَصَتِ الصدورُ
وتهامستْ بيقينْ
وفي العيونِ قراءةٌ من سِفرهِ
(( نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريب))
وصحيفة نُشرتْ
في السماءِ وضّاحةٌ
تقرأها قلوبُ المؤمنينْ
(( انّ اللهَ يحبُّ الصابرين))
صبروا
وصبرْنا
وطالَ الانتظارْ
وصادقُ الفجرِ بدا
يمتدُّ ويمتدُّ
ونهارُ الحقِّ
حلَّ
من آفاقِهِ الممتدةِ
بلا حدودْ
وتندّتْ أرضُ المحبينَ الثائرينَ
وتَرقّرقَ
أديمُها وزهتْ
من جلالِ العرشِ
فتوهَّجتّ
وأشرقتّ رؤياهُ
بالحلم الكبير
وتعشّقت عيناهُ
بعيونِ العاشقينَ
لعليّ والحسين
شقَّ الطريقَ
فاستنورتْ
دروبُ الناطقينَ بفكرِهِ
شقَّ الطريقَ
واستنفرَ الروحَ
ولم يُبالِ
لباغٍ طغى
في عصرهِ وكَفَرْ
لَبِسَ الدروعَ
من الأكفانِ تحمُلهُ
قلوبُ العاشقينْ
جَذَبَ القلوبَ
(حبيبي) ( نعم )
و(( ها)) و (( لا ))
( كَولْ لا)
(اشوي التفت)
( سبحان الله)
ومن انفاسِهِ
توقَّدت قلوبٌ
عشِقتْ
علياً والحسينْ
حتى
تَهالكتْ زُمَرٌ
سالَ لعابُها
مسعورةً
في دروبِها الشرُّ
والحرمانُ
والْكَدَرْ
فما استراحتْ شُروراً
ولا حَنَقَاً
حتى أجهزتْ
على قتلِ روحِ اللهْ
ذي النسبِ
عَبَرَ الخطوطَ
وما اهتزَّتْ فرائصُهُ
هوَ الرايةُ الحمراءُ
في البادي من الزمنِ
ظنّوا الظنّونَ
وقد خابتّ جحافلُهم
شنعاءَ شنّوها وقد خسروا
هو الناطقْ
هو الصدرُ
ربحَ الحِرابَ
وما ماتَتْ شمائلُهُ
فَفَتَّتَ الجَمْعَ
جَمْعَ الكُفرِ والرِّيَبِ
كلمات
والدي الغالي العزيز
الحاج عباس الشمري
2
10
2011 مــ
دقّتْ
أجراسُ الفتوح
وتفتّحتْ
للحياةِ أبوابٌ وابوابْ
وتَراهَصَتِ الصدورُ
وتهامستْ بيقينْ
وفي العيونِ قراءةٌ من سِفرهِ
(( نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريب))
وصحيفة نُشرتْ
في السماءِ وضّاحةٌ
تقرأها قلوبُ المؤمنينْ
(( انّ اللهَ يحبُّ الصابرين))
صبروا
وصبرْنا
وطالَ الانتظارْ
وصادقُ الفجرِ بدا
يمتدُّ ويمتدُّ
ونهارُ الحقِّ
حلَّ
من آفاقِهِ الممتدةِ
بلا حدودْ
وتندّتْ أرضُ المحبينَ الثائرينَ
وتَرقّرقَ
أديمُها وزهتْ
من جلالِ العرشِ
فتوهَّجتّ
وأشرقتّ رؤياهُ
بالحلم الكبير
وتعشّقت عيناهُ
بعيونِ العاشقينَ
لعليّ والحسين
شقَّ الطريقَ
فاستنورتْ
دروبُ الناطقينَ بفكرِهِ
شقَّ الطريقَ
واستنفرَ الروحَ
ولم يُبالِ
لباغٍ طغى
في عصرهِ وكَفَرْ
لَبِسَ الدروعَ
من الأكفانِ تحمُلهُ
قلوبُ العاشقينْ
جَذَبَ القلوبَ
(حبيبي) ( نعم )
و(( ها)) و (( لا ))
( كَولْ لا)
(اشوي التفت)
( سبحان الله)
ومن انفاسِهِ
توقَّدت قلوبٌ
عشِقتْ
علياً والحسينْ
حتى
تَهالكتْ زُمَرٌ
سالَ لعابُها
مسعورةً
في دروبِها الشرُّ
والحرمانُ
والْكَدَرْ
فما استراحتْ شُروراً
ولا حَنَقَاً
حتى أجهزتْ
على قتلِ روحِ اللهْ
ذي النسبِ
عَبَرَ الخطوطَ
وما اهتزَّتْ فرائصُهُ
هوَ الرايةُ الحمراءُ
في البادي من الزمنِ
ظنّوا الظنّونَ
وقد خابتّ جحافلُهم
شنعاءَ شنّوها وقد خسروا
هو الناطقْ
هو الصدرُ
ربحَ الحِرابَ
وما ماتَتْ شمائلُهُ
فَفَتَّتَ الجَمْعَ
جَمْعَ الكُفرِ والرِّيَبِ
كلمات
والدي الغالي العزيز
الحاج عباس الشمري
2
10
2011 مــ