غلآ ابوهاا
10-05-2011, 11:19 AM
http://qatifnews.com/media/pics/1317788577.jpg
شيعت جزيرة تاروت في محافظة القطيف مساء أمس جثمان "طفلة الحافلة" خولة آل محمد حسين "7 سنوات" التي ذهبت ضحية نسيانها من قبل سائق حافلتها المدرسية بداخلها،
بعد أن أخذها من أمام منزلها صباح السبت الماضي دون أن يتأكد من خروجها منها مما تسبب في وفاتها اختناقا دون أن يشعر بها أحد حتى اكتشف السائق أمرها ظهرا أثناء مغادرة الطالبات المدرسة فنقلها فورا للمستشفى، والذي أعلن رسميا بعد الكشف عليها عن وفاتها قبل وصولها للمستشفى بساعتين.
وشارك في مراسم تشييع الطفلة خولة إلى مثواها الأخير جمع غفير من الأهالي.
"الوطن" التقت خلال مراسم التشييع بمالك المدرسة الأهلية التي كانت تدرس فيها الطفلة خولة، والذي كشف عن الملابسات التي وقعت أثناء اتصال المدرسة بذوي الطفلة خولة بعد أن تبين عدم حضورها للمدرسة.
وقال مالك المدرسة، تيسير الخنيزي لـ"الوطن" أمس "أؤكد لكم أننا اتصلنا بمنزل الطفلة خولة على أحد الأرقام المدونة لدينا، ولكن هناك خطأ غير مقصود وقع أثناء الاتصال برقم آخر،
حيث تبين أن الرقم الثاني الذي حاولنا الاتصال به مدون في أحد كشوفاتنا بالخطأ رغم أنه مدون بشكل سليم في الكشف الرئيسي للمدرسة".
وتابع قائلا "رحيل الطفلة خولة آلمنا، كما آلم ذويها، فهي ابنتي قبل أن تكون طالبة في المدرسة التي أملكها، ولكن اجتمعت الظروف وشاء الله أن ترحل، وهذا الأمر يجب أن يكون عبرة للجميع، وجميعنا نتحمل مسؤوليته الأخلاقية والمعنوية والإنسانية".
وأشار إلى أن هذه الحادثة يجب أن يتعلم منها الجميع خاصة سائقي الحافلات الذين تكرر منهم هذا الموضوع مرارا في مدارس مختلفة وحوادث أخرى خارج نطاق التعليم رغم معرفتهم بخطورة مثل هذه الأمور.
إلى ذلك، علمت "الوطن" أن لجنة تحقيق من وزارة التربية والتعليم زارت المدرسة أول من أمس وأجرت تحقيقا في الحادث، حيث سلمت المدرسة للجنة تقريرا مفصلا عما جرى، في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الوزارة عن النتائج التي توصلت إليها اللجنة. وذكر مصدر أمني لـ"الوطن" أن سائق الحافلة مازال موقوفا على ذمة التحقيق منذ اليوم الأول للحادثة.
شيعت جزيرة تاروت في محافظة القطيف مساء أمس جثمان "طفلة الحافلة" خولة آل محمد حسين "7 سنوات" التي ذهبت ضحية نسيانها من قبل سائق حافلتها المدرسية بداخلها،
بعد أن أخذها من أمام منزلها صباح السبت الماضي دون أن يتأكد من خروجها منها مما تسبب في وفاتها اختناقا دون أن يشعر بها أحد حتى اكتشف السائق أمرها ظهرا أثناء مغادرة الطالبات المدرسة فنقلها فورا للمستشفى، والذي أعلن رسميا بعد الكشف عليها عن وفاتها قبل وصولها للمستشفى بساعتين.
وشارك في مراسم تشييع الطفلة خولة إلى مثواها الأخير جمع غفير من الأهالي.
"الوطن" التقت خلال مراسم التشييع بمالك المدرسة الأهلية التي كانت تدرس فيها الطفلة خولة، والذي كشف عن الملابسات التي وقعت أثناء اتصال المدرسة بذوي الطفلة خولة بعد أن تبين عدم حضورها للمدرسة.
وقال مالك المدرسة، تيسير الخنيزي لـ"الوطن" أمس "أؤكد لكم أننا اتصلنا بمنزل الطفلة خولة على أحد الأرقام المدونة لدينا، ولكن هناك خطأ غير مقصود وقع أثناء الاتصال برقم آخر،
حيث تبين أن الرقم الثاني الذي حاولنا الاتصال به مدون في أحد كشوفاتنا بالخطأ رغم أنه مدون بشكل سليم في الكشف الرئيسي للمدرسة".
وتابع قائلا "رحيل الطفلة خولة آلمنا، كما آلم ذويها، فهي ابنتي قبل أن تكون طالبة في المدرسة التي أملكها، ولكن اجتمعت الظروف وشاء الله أن ترحل، وهذا الأمر يجب أن يكون عبرة للجميع، وجميعنا نتحمل مسؤوليته الأخلاقية والمعنوية والإنسانية".
وأشار إلى أن هذه الحادثة يجب أن يتعلم منها الجميع خاصة سائقي الحافلات الذين تكرر منهم هذا الموضوع مرارا في مدارس مختلفة وحوادث أخرى خارج نطاق التعليم رغم معرفتهم بخطورة مثل هذه الأمور.
إلى ذلك، علمت "الوطن" أن لجنة تحقيق من وزارة التربية والتعليم زارت المدرسة أول من أمس وأجرت تحقيقا في الحادث، حيث سلمت المدرسة للجنة تقريرا مفصلا عما جرى، في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الوزارة عن النتائج التي توصلت إليها اللجنة. وذكر مصدر أمني لـ"الوطن" أن سائق الحافلة مازال موقوفا على ذمة التحقيق منذ اليوم الأول للحادثة.