فلسفة واقعنا
04-29-2010, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد
اللهم صلي على محمد وال محمد
من ماضي بعيد..وزمن قريب..التقايا طائر وملاك
يحلقان معا في الفضاء وعلى سفوح الجبال وفي الوديان والبساتين..
هو طائر ابيض رشيق..جناحاه كبيران وقويان
يمشي على الارض بهدوء...وبخطوات ثابته صغيرة
ولكنه في الفضاء يكون حرا.كانه جزء من الهواء..
عيناه كبيرتان..فيهما الدفيء والكبرياء
صامت اكثر الاحيان...ولكنه بصمته يدعوك اليه
اما الملاك...فهو اريج الزهور..يحمل الاحزان ويحولها الى اشجان
وعندما يتعبان من الطيران وتحين لحظات الوداع...يودعان بعضهما على شاطيء البحر
يتاملان موجات البحر وهي تسير ببطىء فرحة سعيدة بنهايه رحلتها وترمي نفسها على رمال الشاطيء بهدوء واطمانان...
رمت احدىالموجات سمكة صغيرة على الرمال...قال الطائر اعطني اياها فانا جائع.
قال الملاك..لا انها سمكة ذهبيه ..لنعيدها الى البحر..ربما تكون سمكة الاحلام
...يوما ما سياتي الفراق ويمضي كل منا الى طريقه..فما هي رغبتك الاخيرة
قال..ان يكون لي عشا جميلا وفيه ملاكي..
نسيا امرالسمكة....
وجلسا ينظران الى المغيب و قرص الشمس وهو يختفي في البحر ومعها ينتهي اللقاء
انتهى الهمس..وحانت لحظات الفراق...وعندها ظهرت السمكة الذهبية لتعيد الامل من جديد
قالت لهما...تمنيا امنيه واحدة فقط..
نظرا الى بعض نظرة فرحة..واغمضا عينهما...وتمنيا...
وعند اختفاء قرص الشمس
صعد الملاك الى السماء...وبقى الطائر على شاطيء البحر
فقد تمنى الملاك .......... ان يكون طائرا
وتمنى الطائر............. ان يكون ملاكا
اللهم صلي على محمد وال محمد
من ماضي بعيد..وزمن قريب..التقايا طائر وملاك
يحلقان معا في الفضاء وعلى سفوح الجبال وفي الوديان والبساتين..
هو طائر ابيض رشيق..جناحاه كبيران وقويان
يمشي على الارض بهدوء...وبخطوات ثابته صغيرة
ولكنه في الفضاء يكون حرا.كانه جزء من الهواء..
عيناه كبيرتان..فيهما الدفيء والكبرياء
صامت اكثر الاحيان...ولكنه بصمته يدعوك اليه
اما الملاك...فهو اريج الزهور..يحمل الاحزان ويحولها الى اشجان
وعندما يتعبان من الطيران وتحين لحظات الوداع...يودعان بعضهما على شاطيء البحر
يتاملان موجات البحر وهي تسير ببطىء فرحة سعيدة بنهايه رحلتها وترمي نفسها على رمال الشاطيء بهدوء واطمانان...
رمت احدىالموجات سمكة صغيرة على الرمال...قال الطائر اعطني اياها فانا جائع.
قال الملاك..لا انها سمكة ذهبيه ..لنعيدها الى البحر..ربما تكون سمكة الاحلام
...يوما ما سياتي الفراق ويمضي كل منا الى طريقه..فما هي رغبتك الاخيرة
قال..ان يكون لي عشا جميلا وفيه ملاكي..
نسيا امرالسمكة....
وجلسا ينظران الى المغيب و قرص الشمس وهو يختفي في البحر ومعها ينتهي اللقاء
انتهى الهمس..وحانت لحظات الفراق...وعندها ظهرت السمكة الذهبية لتعيد الامل من جديد
قالت لهما...تمنيا امنيه واحدة فقط..
نظرا الى بعض نظرة فرحة..واغمضا عينهما...وتمنيا...
وعند اختفاء قرص الشمس
صعد الملاك الى السماء...وبقى الطائر على شاطيء البحر
فقد تمنى الملاك .......... ان يكون طائرا
وتمنى الطائر............. ان يكون ملاكا