همسهـ آحســآآس
10-06-2011, 11:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
علي منهج علـي تلهج باسمك املاك السمه
علي صوله علـي جوله علي بتــــــــار ودمه
علي سجده علـــي خده للعلي دمعــــــه همه
علي لـــولا علي مولى من كفو لفاطـــــــمه
الهـادي إنته إســلامه صنته إسمه رفعته صنت الأمانه
إنته الرساله وسيف العداله ونبع البساله يا مــــلتجانه
يمكسر أصنام الكفـــر يالطــــهر يا علي
باذل لجل خير البــشر إلــــعمــر يا علي
يوم المبيت انت الذخر وفي بـدر يا علي
ابسيفك الدين انتــصر وانتـشـــر يا علي
و من غيرك خواض الغمرات منكس الرايات.. قائد الجيوش .. مزلزل الكفار
لنا الفخر أن تكون أميرنا و ولينا
أحبتنا الكرام بمناسبة ذكرى هذا القائد الاغر و البطل المقدام
بطل خيبر
نقدم لكم هذا الجدول
الذي يحتوي على ملخص بسيط للغزوات التي خاضها الامير عليه السلام
و كذلك دوره عليه السلام فيها
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-7ab15c2024.jpg
(1) معركة بدر الكبرى
دور الامام علي عليه السلام فيها
قال الإمام الباقر عليه السلام :انتدب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليلة بدر الى الماء فانتدب علي عليه السلام فخرج وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة فخرج بقربته فلما كان الى القليب (البئر) لم يجد دلوا فنزل في الجب تلك الساعة فملأ قربته ثم اقبل فاستقبلته ريح شديدة فجلس حتى مضت ثم قام ثم مرت به ريح اخرى فجلس حتى مضت ثم قام ثم مرت به اخرى فجلس حتى مضت فلما جاء الى النبي قال له النبي صلى الله عليه واله وسلم ما حبسك يا علي ؟ قال لقيت ريحا ثم ريحا ثم ريحا شديدة فأصابتني قشعريرة . فقال اتدري ما كان ذلك يا علي ؟ فقال :لا .فقال : ذاك جبرائيل مر في الف من الملائكة وقد سلم عليك وسلموا ثم مر ميكائيل في الف من الملائكة فسلم عليك وسلموا ثم مر اسرافيل والف من الملائكة فسلم عليك وسلموا .
ثم انه عليه السلام بارزه الوليد بن عتبه فقتله , وبارز عتبة حمزه بن عبد المطلب فقتله حمزه , وبارز شيبة عبيدة بن الحارث فاختلف بينهما ضربتان قطعت احدهما فخذ عبيدة فاستنقذه علي بضربة بدر بها شيبة فقتله وشركه في ذلك حمزه وكان قتل هؤلاءاول خوف لحق المشركين وذلة دخل عليهم ونصرة وعز للمؤمنين . وقتل ايضا العاص بن سعيد بن العاص وقتل حنظلة بن ابي سفيان وطعيمة بن عدي ونوفل بن خويلد وكان من شياطين قريش ولما عرف النبي حضوره يوم بدر قال اللهم اكفني نوفل بن خويلد ولم يزل عليه السلام يقتل منهم واحدا بعد واحد حتى اتى على شطر المقتولين منهم وكانوا سبعين قتيلا وختم الأمر بمناولة النبي كفا من الحصى فرمى بها في وجوههم وقال لهم :شاهت الوجوه فولوا على ادبارهم منهزمين وكفى المؤمنين شرهم .
(2) معركة احد
دور الامام علي عليه السلام
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أعطى لواء المهاجرين للإمام علي (عليه السلام) بعد استشهاد مصعب بن عمير و كانت راية قريش مع طلحة بن ابي طلحة من بني عبد الدارفصاح طلحة: من يبارز؟ فبرز له علي (ع) فالتقيا بين الصفين، فيدره علي (ع) فضربه على رأسه حتى فلق هامته فوقع وهو كبش الكتيبة، وقتل حملة لواء المشركين واحدا بعد آخر وكانوا تسعة رجال ثمانية من بني عبد الدار وتاسعهم عبدهم. فسقطت الراية الى الأرض فأخذتها عمرة بنت علقمة الحارثية فنصبتها . وانهزم المشركين
فكان النصر ابتداء للمسلمين، حيث وضع الرسول (صلى الله عليه وآله)خطة محكمة ، فقد وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة ، بيد أنهم تركوا مواقعهم _ بعد فرار المشركين _ طمعا في الغنائم فالتفت جماعة من المشركين بقيادة خالد بن الوليد من خلف الجبل فتغير الموقف لصالح المشركين واستشهد عدد كبير من المسلمين بينهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وأصيب الرسول (صلى الله عليه وآله) بجروح في وجهه الكريم وكسرت رباعيته _ ولم يبق معه في ذلك الموقف غير الامام علي (عليه السلام) وكان كثير الجراح فقد اصيب بتسعين جراحة يصعب علاجها وتداويها وبقي معه ايضا أبي دجانة وسهل بن حنيف وآخرين قليلين جدا. وقد استبسل (عليه السلام) كعادته في الدفاع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والإسلام فكلما حملت طائفة على رسول الله استقبلهم امير المؤمنين صلوات الله عليه فيدفعهم عن رسول الله ويقتلهم حتى انقطع سيفه. فقد روي عن عكرمة قال : سمعت عليا قال : لما انهزم الناس يوم احد عن رسول الله (ص) لحقني من الجزع عليه ما لم يلحقني قط ولم املك نفسي وكنت امامه اضرب بسيفي بين يديه فرجعت اطلبه فلم اره فقلت ما كان رسول الله ليفر وما رايته في القتلى واظنه رفع من بيننا الى السماء فكسرت جفن سيفي وقلت في نفسي لأقاتلن به عنه حتى اقتل وحملت على القوم فافرجوا عني واذا إنا برسول الله قد وقع على الأرض مغشيا عليه فقمت على راسه فنظر الي فقال : ما صنع الناس يا علي فقلت كفروا يا رسول الله وولوا الدبر من العدو واسلموك فنظر النبي الى كتيبة قد اقبلت اليه فقال رد عني يا علي الكتيبة فحملت عليها اضربها حتى ولو الادبار فقال النبي اما تسمع ياعلي مديحك في السماء ؟ ان ملكا يقال له الرضوان ينادي :لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي . فبكيت سرورا وحمدت الله على نعمته .
وفي رواية عن الصادق عليه السلام انهزم الناس عن رسول الله فغضب غضبا شديدا فنظر فاذا علي عليه السلام الى جنبه فقال ما لك لم تلحق ببني ابيك ؟ فقال علي (ع) يا رسول الله اكفر بعد ايماني ؟ ان لي بك اسوة فقال اما الآن فاكفني هؤلاء فحمل علي فضرب اول من لقي منهم فقال جبرائيل ان هذه لهي المواساة يا محمد قال (انه مني وانا منه) قال جبرائيل _وانا منكما )
(3)معركة يوم بني النضير
دور الامام علي عليه السلام فيها
توجه رسول الله (ص) الى بني النضير يعمد الى حصارهم فضرب قبته في اقصى بني حطمة من البطحاء فلما جن الليل رماه رجل من بني النضير بسهم فاصاب القبه فامر النبي (ص) ان تحول القبة الى السفح واحاط به المهاجرون والأنصار فلما اختلط الظلام فقدوا امير المؤمنين (ع) فقال الناس يا رسول الله ما نرى عليا فقال اراه في بعض ما يصلح شانكم .فلم يلبث ان جاء براس اليهودي الذي رمى رسول الله وكان يقال له عزورا فطرحه بين يدي الرسول فقال النبي كيف صنعت ؟ فقال اني رايت هذا الخبيث شجاعا فكمنت له وقلت ما اجرا ان يخرج اذا اختلط الظلام يطلب منا غرة فاقبل مصلتا سيفه في تسعة نفر من اليهود فشددت عليه وقتلته ,فافلت اصحابه ولم يبرحوا قريبا فابعث معي نفرا ارجوا ان اظفر بهم فبعث رسول الله (ص) معه عشرة فادركوهم قبل ان يدركوا الحصن فقتلوهم وجاؤا برؤؤسهم الى النبي(ص) وامر ان تطرح في ابار حطمة .
وكان ذلك سبب في فتح حصون بني النضير
(4)غزوة الخندق (الأحزاب)
دور الامام علي عليه السلام فيها
بدأ هجوم قريش بعبور عمرو بن عبد ود العامري الخندق واخذ يهدد المسلمين ويطلب المبارزة قائلاً :
ولقد بححت مـن النداء * بجمعكم هـل مـن مبارز
فقال رسول الله (ص) من لهذا الكلب ؟ فلم يجبه احد فقام علي (ع) وهو مقنع في الحديد فقال إنا له يا نبي الله فقال انه عمرو اجلس ونادى عمرو الأ رجل فقام علي فقال إنا له يا رسول الله فامره النبي بالجلوس فنادى الثالثة فقام علي (ع) فقال يا رسول الله إنا له فقال انه عمرو فقال وان كان عمرا وانا علي بن ابي طالب فاستاذن رسول الله (ص) فاذن له والبسه درعه ذات الفضول واعطاه سيفه ذا الفقار وعممه عمامة السحاب على راسه ثم قال له تقدم . ولما توجه اليه قال النبي (ص) خرج الأيمان سايره الى الكفر سايره,
فبرز إليه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قائلاً :
لا تعجلـن فقـد أتـاك * مجيب صوتك غير عاجز
وقال يا عمرو انك كنت في الجاهلية تقول لا يدعوني احد الى ثلاث الا قبلتها او واحدة منها قال اجل قال فاني فاني ادعوك الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان تسلم لرب العالمين .قال دع هذه او نح هذا . قال فاني ادعوك الى ان ترجع بمن يتبعك من قريش الى مكة فان يك محمد صادقا فانتم اعلى به عينا وان يكن كاذبا كفتكم ذؤبان العرب امره .قال اذن تتحدث نساء قريش عني ان غلاما خدعني وينشد الشعراء في اشعارها اني جبنت ورجعت على عقبي من الحرب وخذلت قوما راسوني عليهم .قال فاني ادعوك الى البراز راجلا فجمى عمرو وقال ما كنت اظن احدا من العرب يرومها مني . ثم نزل فضرب وجه فرسه حتى نفر وقصد نحو علي وضربه بالسيف على راسه فاصاب السيف الدرقة فقطعها ووصل السيف الى راس علي(ع) .وقال جابر بن عبد الله وثارت بينهما غبرة فما رايتهما وسمعت التكبير تحتها فعلمت ان عليا قد قتله ،فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) في حقه : لضربة عليّ يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة . وفي رواية الحاكم المستدرك : لمبارزة علي بن ابي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق افضل من اعمال امتي الى يوم القيامة .
فبقتل علي (ع) عمرا انهزم المشركين وانكسرت شوكتهم وكفى الله المؤمنين القتال بعلي .وسبب ذلك انه لم يبق بيت من بيوت المشركين الا وقد دخله وهن بقتل عمرو ولم يبقى في المسلمين بيت الا ودخله عز بقتل عمرو .
منقول
علي منهج علـي تلهج باسمك املاك السمه
علي صوله علـي جوله علي بتــــــــار ودمه
علي سجده علـــي خده للعلي دمعــــــه همه
علي لـــولا علي مولى من كفو لفاطـــــــمه
الهـادي إنته إســلامه صنته إسمه رفعته صنت الأمانه
إنته الرساله وسيف العداله ونبع البساله يا مــــلتجانه
يمكسر أصنام الكفـــر يالطــــهر يا علي
باذل لجل خير البــشر إلــــعمــر يا علي
يوم المبيت انت الذخر وفي بـدر يا علي
ابسيفك الدين انتــصر وانتـشـــر يا علي
و من غيرك خواض الغمرات منكس الرايات.. قائد الجيوش .. مزلزل الكفار
لنا الفخر أن تكون أميرنا و ولينا
أحبتنا الكرام بمناسبة ذكرى هذا القائد الاغر و البطل المقدام
بطل خيبر
نقدم لكم هذا الجدول
الذي يحتوي على ملخص بسيط للغزوات التي خاضها الامير عليه السلام
و كذلك دوره عليه السلام فيها
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-7ab15c2024.jpg
(1) معركة بدر الكبرى
دور الامام علي عليه السلام فيها
قال الإمام الباقر عليه السلام :انتدب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليلة بدر الى الماء فانتدب علي عليه السلام فخرج وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة فخرج بقربته فلما كان الى القليب (البئر) لم يجد دلوا فنزل في الجب تلك الساعة فملأ قربته ثم اقبل فاستقبلته ريح شديدة فجلس حتى مضت ثم قام ثم مرت به ريح اخرى فجلس حتى مضت ثم قام ثم مرت به اخرى فجلس حتى مضت فلما جاء الى النبي قال له النبي صلى الله عليه واله وسلم ما حبسك يا علي ؟ قال لقيت ريحا ثم ريحا ثم ريحا شديدة فأصابتني قشعريرة . فقال اتدري ما كان ذلك يا علي ؟ فقال :لا .فقال : ذاك جبرائيل مر في الف من الملائكة وقد سلم عليك وسلموا ثم مر ميكائيل في الف من الملائكة فسلم عليك وسلموا ثم مر اسرافيل والف من الملائكة فسلم عليك وسلموا .
ثم انه عليه السلام بارزه الوليد بن عتبه فقتله , وبارز عتبة حمزه بن عبد المطلب فقتله حمزه , وبارز شيبة عبيدة بن الحارث فاختلف بينهما ضربتان قطعت احدهما فخذ عبيدة فاستنقذه علي بضربة بدر بها شيبة فقتله وشركه في ذلك حمزه وكان قتل هؤلاءاول خوف لحق المشركين وذلة دخل عليهم ونصرة وعز للمؤمنين . وقتل ايضا العاص بن سعيد بن العاص وقتل حنظلة بن ابي سفيان وطعيمة بن عدي ونوفل بن خويلد وكان من شياطين قريش ولما عرف النبي حضوره يوم بدر قال اللهم اكفني نوفل بن خويلد ولم يزل عليه السلام يقتل منهم واحدا بعد واحد حتى اتى على شطر المقتولين منهم وكانوا سبعين قتيلا وختم الأمر بمناولة النبي كفا من الحصى فرمى بها في وجوههم وقال لهم :شاهت الوجوه فولوا على ادبارهم منهزمين وكفى المؤمنين شرهم .
(2) معركة احد
دور الامام علي عليه السلام
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أعطى لواء المهاجرين للإمام علي (عليه السلام) بعد استشهاد مصعب بن عمير و كانت راية قريش مع طلحة بن ابي طلحة من بني عبد الدارفصاح طلحة: من يبارز؟ فبرز له علي (ع) فالتقيا بين الصفين، فيدره علي (ع) فضربه على رأسه حتى فلق هامته فوقع وهو كبش الكتيبة، وقتل حملة لواء المشركين واحدا بعد آخر وكانوا تسعة رجال ثمانية من بني عبد الدار وتاسعهم عبدهم. فسقطت الراية الى الأرض فأخذتها عمرة بنت علقمة الحارثية فنصبتها . وانهزم المشركين
فكان النصر ابتداء للمسلمين، حيث وضع الرسول (صلى الله عليه وآله)خطة محكمة ، فقد وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة ، بيد أنهم تركوا مواقعهم _ بعد فرار المشركين _ طمعا في الغنائم فالتفت جماعة من المشركين بقيادة خالد بن الوليد من خلف الجبل فتغير الموقف لصالح المشركين واستشهد عدد كبير من المسلمين بينهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وأصيب الرسول (صلى الله عليه وآله) بجروح في وجهه الكريم وكسرت رباعيته _ ولم يبق معه في ذلك الموقف غير الامام علي (عليه السلام) وكان كثير الجراح فقد اصيب بتسعين جراحة يصعب علاجها وتداويها وبقي معه ايضا أبي دجانة وسهل بن حنيف وآخرين قليلين جدا. وقد استبسل (عليه السلام) كعادته في الدفاع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والإسلام فكلما حملت طائفة على رسول الله استقبلهم امير المؤمنين صلوات الله عليه فيدفعهم عن رسول الله ويقتلهم حتى انقطع سيفه. فقد روي عن عكرمة قال : سمعت عليا قال : لما انهزم الناس يوم احد عن رسول الله (ص) لحقني من الجزع عليه ما لم يلحقني قط ولم املك نفسي وكنت امامه اضرب بسيفي بين يديه فرجعت اطلبه فلم اره فقلت ما كان رسول الله ليفر وما رايته في القتلى واظنه رفع من بيننا الى السماء فكسرت جفن سيفي وقلت في نفسي لأقاتلن به عنه حتى اقتل وحملت على القوم فافرجوا عني واذا إنا برسول الله قد وقع على الأرض مغشيا عليه فقمت على راسه فنظر الي فقال : ما صنع الناس يا علي فقلت كفروا يا رسول الله وولوا الدبر من العدو واسلموك فنظر النبي الى كتيبة قد اقبلت اليه فقال رد عني يا علي الكتيبة فحملت عليها اضربها حتى ولو الادبار فقال النبي اما تسمع ياعلي مديحك في السماء ؟ ان ملكا يقال له الرضوان ينادي :لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي . فبكيت سرورا وحمدت الله على نعمته .
وفي رواية عن الصادق عليه السلام انهزم الناس عن رسول الله فغضب غضبا شديدا فنظر فاذا علي عليه السلام الى جنبه فقال ما لك لم تلحق ببني ابيك ؟ فقال علي (ع) يا رسول الله اكفر بعد ايماني ؟ ان لي بك اسوة فقال اما الآن فاكفني هؤلاء فحمل علي فضرب اول من لقي منهم فقال جبرائيل ان هذه لهي المواساة يا محمد قال (انه مني وانا منه) قال جبرائيل _وانا منكما )
(3)معركة يوم بني النضير
دور الامام علي عليه السلام فيها
توجه رسول الله (ص) الى بني النضير يعمد الى حصارهم فضرب قبته في اقصى بني حطمة من البطحاء فلما جن الليل رماه رجل من بني النضير بسهم فاصاب القبه فامر النبي (ص) ان تحول القبة الى السفح واحاط به المهاجرون والأنصار فلما اختلط الظلام فقدوا امير المؤمنين (ع) فقال الناس يا رسول الله ما نرى عليا فقال اراه في بعض ما يصلح شانكم .فلم يلبث ان جاء براس اليهودي الذي رمى رسول الله وكان يقال له عزورا فطرحه بين يدي الرسول فقال النبي كيف صنعت ؟ فقال اني رايت هذا الخبيث شجاعا فكمنت له وقلت ما اجرا ان يخرج اذا اختلط الظلام يطلب منا غرة فاقبل مصلتا سيفه في تسعة نفر من اليهود فشددت عليه وقتلته ,فافلت اصحابه ولم يبرحوا قريبا فابعث معي نفرا ارجوا ان اظفر بهم فبعث رسول الله (ص) معه عشرة فادركوهم قبل ان يدركوا الحصن فقتلوهم وجاؤا برؤؤسهم الى النبي(ص) وامر ان تطرح في ابار حطمة .
وكان ذلك سبب في فتح حصون بني النضير
(4)غزوة الخندق (الأحزاب)
دور الامام علي عليه السلام فيها
بدأ هجوم قريش بعبور عمرو بن عبد ود العامري الخندق واخذ يهدد المسلمين ويطلب المبارزة قائلاً :
ولقد بححت مـن النداء * بجمعكم هـل مـن مبارز
فقال رسول الله (ص) من لهذا الكلب ؟ فلم يجبه احد فقام علي (ع) وهو مقنع في الحديد فقال إنا له يا نبي الله فقال انه عمرو اجلس ونادى عمرو الأ رجل فقام علي فقال إنا له يا رسول الله فامره النبي بالجلوس فنادى الثالثة فقام علي (ع) فقال يا رسول الله إنا له فقال انه عمرو فقال وان كان عمرا وانا علي بن ابي طالب فاستاذن رسول الله (ص) فاذن له والبسه درعه ذات الفضول واعطاه سيفه ذا الفقار وعممه عمامة السحاب على راسه ثم قال له تقدم . ولما توجه اليه قال النبي (ص) خرج الأيمان سايره الى الكفر سايره,
فبرز إليه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قائلاً :
لا تعجلـن فقـد أتـاك * مجيب صوتك غير عاجز
وقال يا عمرو انك كنت في الجاهلية تقول لا يدعوني احد الى ثلاث الا قبلتها او واحدة منها قال اجل قال فاني فاني ادعوك الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان تسلم لرب العالمين .قال دع هذه او نح هذا . قال فاني ادعوك الى ان ترجع بمن يتبعك من قريش الى مكة فان يك محمد صادقا فانتم اعلى به عينا وان يكن كاذبا كفتكم ذؤبان العرب امره .قال اذن تتحدث نساء قريش عني ان غلاما خدعني وينشد الشعراء في اشعارها اني جبنت ورجعت على عقبي من الحرب وخذلت قوما راسوني عليهم .قال فاني ادعوك الى البراز راجلا فجمى عمرو وقال ما كنت اظن احدا من العرب يرومها مني . ثم نزل فضرب وجه فرسه حتى نفر وقصد نحو علي وضربه بالسيف على راسه فاصاب السيف الدرقة فقطعها ووصل السيف الى راس علي(ع) .وقال جابر بن عبد الله وثارت بينهما غبرة فما رايتهما وسمعت التكبير تحتها فعلمت ان عليا قد قتله ،فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) في حقه : لضربة عليّ يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة . وفي رواية الحاكم المستدرك : لمبارزة علي بن ابي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق افضل من اعمال امتي الى يوم القيامة .
فبقتل علي (ع) عمرا انهزم المشركين وانكسرت شوكتهم وكفى الله المؤمنين القتال بعلي .وسبب ذلك انه لم يبق بيت من بيوت المشركين الا وقد دخله وهن بقتل عمرو ولم يبقى في المسلمين بيت الا ودخله عز بقتل عمرو .
منقول