سيهاتي.
07-26-2010, 07:00 AM
ألزمت مدرسة أهلية في المنطقة الشرقية (تحتفظ "اليوم" باسمها) معلماتها في المرحلة الابتدائية على الحضور يوم الخميس بوصفه يوم دوام إجباري خلال العام الدراسي المقبل. وعللت إدارة المدرسة قرارها الأخير بأنه تتم الاستفادة من يوم الخميس لتقديم الدورات التدريبية الإلزامية, في الوقت الذي وصفت فيه المعلمات (المتضررات) من القرار بأن تلك الدورات مكررة وغير مجدية خصوصا وأن أغلبهن يتمتعن بخبرة وكفاءة عالية, مشيرات إلى أن رئيس مجلس إدارة المدرسة أجبرهن على توقيع عقود تنص على فسخ العقد في حال رفض دوام يوم الخميس. وأضفن:"بعدما أبدينا تذمرنا من القرار والتهديد بفسخ العقد تم تعديل القرار بضرورة التوقيع بالموافقة على أية عقوبة في حال الإخلال بالشرط, كما هزنا الإجراء الذي اتخذته إدارة المدرسة بفسخ عقود سبع معلمات رغم كفاءتهن وهذا ساهم في قلق البقية نظرا لعدم وجود أمان وظيفي وتقدير سنوات الخدمة".
وأوضحت المعلمات المفصولات عزمهن رفع دعوى لدى مكتب العمل والعمال والجهات المسؤولة لما لحقهن من أضرار, مناشدات وزارة التربية والتعليم إنصافهن والوقوف إلى جانبهن نتيجة القرارات التي وصفنها بالمجحفة لبعض المدارس دون مراعاة لظروف المعلمات الأسرية وحاجتهن للتمتع بيومي إجازة أسبوعيا. ورداً على وصف المعلمات أنفسهن بأنهن من ذوي الخبرة والكفاءة قال مسؤول المدرسة:"هنّ (المعلمات) صاحبات خدمة وليست خبرة!".
وأوضحت المعلمات المفصولات عزمهن رفع دعوى لدى مكتب العمل والعمال والجهات المسؤولة لما لحقهن من أضرار, مناشدات وزارة التربية والتعليم إنصافهن والوقوف إلى جانبهن نتيجة القرارات التي وصفنها بالمجحفة لبعض المدارس دون مراعاة لظروف المعلمات الأسرية وحاجتهن للتمتع بيومي إجازة أسبوعيا. ورداً على وصف المعلمات أنفسهن بأنهن من ذوي الخبرة والكفاءة قال مسؤول المدرسة:"هنّ (المعلمات) صاحبات خدمة وليست خبرة!".