المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : مريم عيون سلمان


أم ضياء
07-26-2010, 07:51 PM
طبعا القصه مو من تاليفي واتمن تنال على اعاجبكم كمانالت على اعاحبي



ابطال قصتي حقيقيون .. والقصه حدثت على ارض الواقع قصه تجمع بين الحب والاصرار في مواجهة العقبات وتنبأ بميلاد قصه حب طاهره و قوية ونادرة في هذا الزمن .. تعالو معي لنتعرف على ابطال قصتنا




بطلتنا اسمها مريم : مريم بنت ولا كل البنات جمال واخلاق عمرها 18 الله عطاها جمال ما ينوصف عيون سود ووساع رموش سود وكحيلة خشم صغير ومرسوم بشره بيضة وصافية شعر لو يشوفه احد يظن انه قطعه حرير سوده وكانت رشيقه على مليانه والي يشوفها مايقدر الا ايسبح ويسمي بالله




بطلنا اسمه سلمان : سلمان شاب طموح عمره 23 وسيم ولو اي بنت تشوفه تتخبل عليه ما كان يعيبه شئ محبوب بين ربعه وهله دمه خفيف و حنون ملامحه قويه لونه على اسمر شوي جسمه عريض وطويل ماشالله




عائلة مريم من اكبر واعرق العائلات في البحرين معروفه بالسمعه والاصلا والنعمه الي الله انعم عليهم


نرجع للبطله مريم كانت اصغر وحده في البيت دانه اختها العوده 20 سنه تدرس بالجامعه دانه كانت عكس مريم في كل شئ كانت الله ما عطاها مثل جمال اختها بس عطاها عيون تذبح ولون يهبل واخوها محمد 23 يشتغل ام مريم كانت مثال الام الطيبه و الحنون وابوها كان يمووووت بشئ اسمه مريم كان دايما يقول لها اخر العنقود سكر معقود وماكان يشتهي ياكل الا ومريوومته وياه يعني كان مدلعها اخر دلع وكل شئ تبيه يتنفذ بس مريم كانت هادية بطبعها ورقيقه ماينسمع لها حس عكس اختها دانوووه كانت شيطانه وملسونه ومسويه جو في البيت


شريفه رفيجة مريم مع بعض في المدرسه و24 ساعه مطيحيين في بيوت بعض اول ما يردون من المدرسه سيده يتصلون في بعض و بعدها يتكلمون على المسنجر والعصر يتلاقون شريفه بنت عمرها 18 سنه حلوه وايد واخلاقها عسل حبوبه يموتوون فيها اهل مريم وماكانو يرتاحون حق اي وحده غير شريفه .. مريم كانت وايد تحب شريفه ودايما تنصحها وترشدها شريفه نقدر انقول انها ساذجه و مسكينه تدور على الحب وكل مره تفشل وتعقدت


مريم كان تفكيرها غير كانت تحس انها تبي شئ مو طبيعي كانت تحس انها تدور شئ ماينوجد بسهوله بس كانت دايمها اتفكر انها صغيره على الحب







ترن تررررررررررررررررررن ترن ترررررررررررررررررن




دانه : الووووووووووووووووو


ابو محمد: هلا بنتي شلووونج
دانه : بخير يبه .. عفيه يبه تعال بسرعه ترى الجوع ذبحنييي وتوني يايه من الجامعه والله يخليك وصي كومار اييب لي فلفل ترى مافي خلص
ابو محمد : شوي شوي يبه شفييج منهده فلفل ومادري شسالفه عدال يبه
دانه :ههههههههههههههههههه
ابومحمد : بنتي خبري امج تزهب الغده انه ربع ساعه عندكم وخلي عنج سوالف الفلفل كفايه لسانج الي ذابحنه
دانه : يببببه
بومحمد : فدييتج يبه يالله كاني ياي مع السلامه
دانه : الله يسلمك


• مريم توها يايه من المدرسه


• مريم : السلام عليكم


• دانه : وعليكم السلام بيييييه طالع هذي شفيه ويهج احمر جذي


• مريم : الدنيا حرررررررررررررررر


• دانه : ههههههههههه اي اي مو منج من الوقفه جدام المدرسه و العيون المبققه اللي تطلع الرايح والياي


• مريم : دانووه يعني ماتخليني في حالي


• دانه : هههههه اتغشمر يالله روحي بدلي ثيابج اكا ابوي بيوصل


• مريم تروح لامها وتبوسها


• ام محمد : هلا ببنتي شلونج يمه وشفيه ويهج جذي احمر


• مريم : من الشمس يمه


• ام محمد : فديتج يمه بدلي بسرعه ونزلي عشان الحين ميري قاعده تحط الاكل


• مريم واهي رايحه : انشالله يمه




تروح مريم غرفتها تفتح الباب تلقى الغرفه بااااارده و الستاير مصكوكين صايره الغرفه مظلمه شوي وثيابها مزهبين على السرير تساتنس وتدش الحمام عشان تتسبح عفب الشمس الي ذبحتها تطلع من الحمام وتقعد جدام المنظره تمشط شعرها وتشوف الحمره الي في ويها خفت ورجع التورد


ترررررررررررن تررررررن يرن تلفون مريم



مريم : الو هلا شرووف
شريفه : هلا هلا مريووم اقوول
مريم : آمري
شريفه : شرايج نروح اليوم نشوف المحلات يقولون في بضاعه يديده والصراحه من زمان ماتسوقنا
مريم : اممممم انزين بس اشاور امي وابوي واخبرج
شريفه : اوووكي بس ترى ماعندي دريول امس سافر
مريم : اوكي عادي باشوف دريولنه او دانووه
شريفه : لالالالا دانووو لا بعدين تنزل ويانه وتمللنه ويا ويها
مريم : هههههههههه اوكي باشوف محمد
شريفه : ها محمد !!
مريم : اي شفيج اخترعتي اذا تكرم ورضى باخليه يوصلنا المول
شريفه : انزين يصير خير يالله انه باروح اكل
مريم : اي انه بعد يالله بااي
شريفه باياات ساعه 5 انطرج
تصك مريم التلفون وتنزل تحت وتشووف ابوها قاعد على الطاوله تركض مثل الياهل وتبوس ابووها
بومحمد : بنتي شلونها اليوم
مريم : تمام يبه ولهت عليك اتصدق
دانه : الله شنو هالحب الي نزل
ام محمد : دانووه شفيج انتي منهده خلي بنتي في حالها
مريم : هههههههههههههه اقول محمد اخووي وينه
بو محمد : محمد راح دبي ويا الشباب يومين وبيرجع
دانه ومريم : اهاااا
الكل ياكل ودانه مو مشتهيه تاكل بدون فلفل وتتحلطم
مريم : يمه يبه شريفه تبيني اروح وياها المول اليوم نبي نشتري جم شغله اروح وياها ؟
ام محمد : والله ماعندي مانع بس شوفي ابوج شنو يقول
بو محمد : روحي يبه خلي كومار ايوديكم وتعالي عندي قبل ما تطلعين عشان اعطيج فلوس
مريم : مشكووور يبه ماتقصر الله يخليك لي
بومحمد : يخليج لي يالغاليه يالقمر انتي ربي مايحرمني من هالويه
دانه : يبه وانه
يو محمد : انتي شيخة البنات بدونج البيت ظلمه اصلا ولا تزعلين انتي
ام محمد : اشوفك نسيتني
بومحمد : انتي الخير والبركه
قام الكل وكانت الساعه 3 العصر مريم في حجرتها ترتاح شوي ودانه تذاكر للاختبار


وصارت الساعه 4ونص ومريم واقفه محتاره شنو تلبس واخر شئ قررت تلبس تنورة سودة مع توب اسود وفيه وردي شوي وحطت مكياج وردي خفيف و كانت راسمه عينها بالكحل الغامج ولبست الشيلهوكانت صايره رووووووعه ونزلت الصاله امها قامت تتشهد عليها وتقرا المعوذتين عن الحسد


مريم انحرجت : شفييج يمه ههه


ام محمد : لا والله مريييوم تراج تهبلين اخاف عليج من العين الناس ماترحم يا بنتي


مريم ابتسمت : تآمرين على شئ يمه


ام محمد : تحملي بروحج


مريم واهي طالعه : انشالله




وصلت مريم بيت شريفه واتصلت فيها


مريم : شروووف يالله انه تحت ناطرتج


شريفه : اوكي كاني يايه


نزلت شريفه وسلمت على مريم : اللله شنو هالجمال والكشخه


مريم : هههههه تحرجيني جذي


شريفه : الحق ينقال




الساعه 5 ونص كانو في المول شريفه ومريم يراكضون من محل لي محل وعقب ساعتين خلصو وكانت الاكياس وايد وثقيله


شريفه : مرييووم خلنه نروح الكوفي شوب نشرب شئ ونرتاح شوي


مريم : اوكي يالله




دشو ستاربكس شافو بنات من صفهم سلموا عليهم وقعدو مريم تمللت حست بضيق قال حق شريفه انها بتروح الحمام شوي تبي تعدل الميك اب شريفه كانت مشغوله تسولف وتضحك ما انتبهت لها مشت مريم وفي الطريج شافت محل يديد يبيع هدايا وتحف عجبتها ساعه كانت معروضه ووقفت تطالع الساعه قررت انها تدخل وتسئل عنها


مريم : لو سمحت ممكن اشوف ساعه كريستن ديور الي معروضه بره


البائع : تفضلي


مريم ما انتبهت انه في واحد واقف يمها كانت مشغوله بالساعه تجربها على يدها وعقب فتره حست بأحد قاعد يطالعها وعين ماتنشال من عليها انحرجت وصارت حمره بس بعد هالشخص كان واقف يخزها من راسها لي ريلها والتقت عينها في عينه حست بشعور عجيب لاشعوريا طلعت من المحل ونست الساعه على يدها من الخوف جربت من الكوفي شوب وشوي وبتصيح يوم شافت الساعه على يدها وبسررعه ردت المحل وشافت البائع وعطته الساعه بس البائع ابتسم وقال : المستر الي كان اهني دفع سعر الساعه وعطاني هالورقه عشان اعطيج اياها


مريم ماحست بروحها وخذت الورقه وسئلت عن سعر الساعه وطلعت من المحل واهي منحرجه ومعصبه في نفس الوقت قالت من هذي وشلون يسوي جذي لا لا مايصير جذي شاسوي انه الحين انه اصلا ماعرفه عشان ارجع له الساعه وين القاه وفجأه تذكرت الورقه فتحتها وشافت مكتوب فيها اقبلي مني هالهديه وبليز لا تحاولين اترجعينها وكان كاتب اسمه ورقمه اسمه سلمان مريم عصبت اكثر وقالت شنو مفكرني انه منهم يرقمني ويمشي لا والله مارضاها على نفسي انه لازم ارجع هالساعه وبسرعه راحت عند شريفه وسحبتها واستأذنت من البنات شريفه مستغربه
شريفه : علامج شفيج يبه
مريم : شروووووووف لحقيي علي
وقال لها السالفه
شريفه : امبييه فشله وشنو ناويه تسويين
مريم : مادري والله
شريفه : لاتفكرين انج تتصلين بلييز سمعي مني
مريم واهي معصبه : شروووف شنو هالحجي شنو اتصل ومادري شنو
شريفه : لا لا مو قصدي بس احذرج يعني
مريم : عبالي وتبتسم
ومره وحده تنقز مريم شروووووووووف كاهووو شووووفيه كااهو الي لابس ثوب ابيض شووفيه
شريفه : الله قمر وطاح على قمر مريووووم يخبل والله حلوووووووووو وااي
مريم تطالعها بنص عين : شرووف وقته شوووفي شلون يطالع شفيييه ذيي
شريفه : ما ادري بس مو راضي يشيل عينه
مريم : خلنه نمشي بسرعه
شريفه : يالله
مريم وشريفه ركبو السياره بس مالاحظو انه سلمان وراهم بالسياره وصلوا بيت مريم وراحت مريم غرفتها ومعاها شريفه يجربون الملابس والاشياء الي شروها ونست سالفه سلمان لكن حطت الساعه في كيس وصكته لانها ما كانت ناوي تحتفظ فيها

</b></i>

أم ضياء
07-26-2010, 07:52 PM
وفي الليل كانت مريم سهرانه باجر اجازه وملل قامت بطلت البلكونه ووقفت بره والجو كان هادي وحلوو وفيه حركه شوي وقفت واهي فاله شعرها ولابسه بيجاما حريريه لونها اسود كانت طالعه فيها قمر والنسيم يلعب بشعرها واهي مستانسه وفجأه تغير لونها وحست بالحراره في جسمها يالله شيسوي سلمان اهني وجدام غرفتي ياربي شنو هالمصيبه وبسرعه صكت مريم البلكونه وانسدحت على سرير واهي تفكر وتقول شيبي هذا مني وماحست بروحها ونامت ساعه 3:45 صباحا قامت مريم على صوت الاذان توضئت وصلت ركعتين الصبح و تمت سهرانه ما ياها نوم فقررت تدش المسنجر شافت رفيجتها سارة قاعده وتمت تكلمها وتسولف وياها لي ساعه 6 الصبح وبعدين راحت تنام

الساعه 12 دشت دانه غرفة مريم ****

دانه : مريوووووووووووووووووووم يالله قومي يالله يالله
مريم : بسم الله شصاير شفييج
دانه : سلامتج حبوبه يالله قومي شوفي ويهج انتفخ من الرقاد بسج قومي
مريم : انشالله بس شعندج مستعيله
دانه : ابوي قال بيودينا حوار ( حوار جزيرة سياحية في البحرين وايد حلوه )
مريم : حوار !؟؟ شلون بنروح ؟؟؟
دانه : بعد شلوون بنروح ويا بيت عمي عبدالله
مريم : عمي عبدالله ؟؟ من عمي عبدالله ؟؟
دانه : رفيج ابوي في الشغل بتكون عائلته ويانه
مريم : اهاا وناسه !
دانه: اوووكي بسرعه يالله برزي اغراضج بنتم 3 ايام يعني السبت مابتروحين المدرسه
مريم : حلفييي
دانه : هههههههههههه تبينها من الله يالله قومي قومي

وتقوم مريم واهي مستانسه تغسل ويها وتتصل في شريفه

شريفه : الوووو
مريم : هلا وغلا صباح الخير شرووف سمعي بنروح حوار برزي اغراضج يالله ولاتنسين الكريم الواقي
شريفه : هييي شفيج اي حوار ؟! ما اقدر ايي
مريم : عفيه شروووف عشاني بنتم 3 ايام والله وناسه
شريفه : محمد وياكم ؟؟
مريم : ايييييه قوولي جذي من اول اهم شئ حبيب القلب
شريفه : هي انتي استحي ههههههه
مريم : ههههه لا لا محمد رايح دبي بيرجع باجر بس ماظن راح ايي
شريفه : اووكي ماظن امي عندها مانع يالله باروح اشوف الاوضاع
مريم : اوووكي

فتحت مريم خزانتها اللي مافيها مكان من كثر الثياب واختارت جم بدله وركزت على الالوان الفاتحه او الوان الصيف وحطت الكريمات والميك اب وخرابيط البنات في الشنطه وتلبس بنطلون جينز ازرق وتوب ازرق فاتح فيه خطوط بيضه وتلبس نظارتها الشمسيه ولبست انعالتها اللي كانت طقم ويا الشنطه الخاصه بالبحر

وفي الصاله بومحمد قاعد وعداله ام محمد دانه نزلت واهي لابسه قبعه من القش عووده ونظاره شمسيه وبنطلون جينز ورابطه اسكارف على الطرف في مكان البلت
ابومحمد من شاف منظر دانه ضحك وام محمد تطالع دانه واهي مستغربه

ام محمد : دنووي يمه شفيج هلون لابسه جنج منهم الانكليز
دانه : هههههههههه بنروح البحر وبعدين في شمس وبعدين الواحد لازم يغير انه هذي الستايل سميته ستايل دانه البحري هههههههههههههههههههههههههههههههااي
ابومحمد واهو يضحك : يبه تضحكين شيلي الي على راسج
دانه : خلووني مستانسه ههههههههه
ام محمد : على راحتج بس ماوصيج مابيج تفشلينه جدام الناس ويا طولة لسانج خلج عاقله ولا تسولفين وايد
دانه : ههههههههههه انشالله
تنزل مريم وتبوس امها وابوها ويتريقون ويطلعون من البيت رايحين البندر ( البندر مكان سياحي منه تتحرك الطواويش بتجاه حوار)
مريم وشريفه في السياره يغنوناغنية راشد الماجد صبري ملني ومستانسين ودانه تهذر في التلفون ويا رفيجتها مروة وعقب ربع الساعه الكل ركب الطواش والعم عبدالله كان يترياهم
ام محمد ويا البنات راحو يسلمون على فاطمة زوجه العم عبدالله وقعدو وياها يسولفون ويضحكون شريفه كانت تطالع الناس الي على الطواش ومره وحده شهقت وماقدرت تتكلم ولونها تغير مريم دارت عليها تطالعها واهي مستغربه وشريفه تأشر صوب ابومحمد والعم عبدالله .. مريم ماقدرت تستحمل اللي تشوفه وانصبغ ويها وحست قلبها يدق والرعشه في جسمها .. جافت سلمان واقف ويا ابوها ويا العم عبدالله ماقدرت تستوعب شنو قاعد يصير وشلون وشسالفه ؟ سلمان كان واقف يطالعها واهو مستغرب وشكله مو مصدق حتى اهو استحى ..
ابومحمد : يالله بوسلمان خلنا نروح عند الحريم نشرب قهوه او شاي
بوسلمان : يالله

مريم يوم سمعت ابوها ينادي العم عبدالله بو سلمان فهمت السالفه وانحرجت ونزلت راسها وسلمان كان يطالعها بأعجاب واهو مستغرب من هالقمر والجمال الي ماينوصف وكانت صايره احلى الف مره واهي مستحيه ونزله راسها سلمان حس روحه بيطير من الوناسه والدنيا ماتشيله وتأكد انه في شئ يربطه ويا هالانسانه وانه في شئ في قلبه يدق ويسحبه صوبها مع انه مايعرفها ولا كلمها ابد مريم حست روحها ترتجف ونظراته تخترق قلبها وتخليه يدق بسرعه ماتعرف شنو السبب اهي ماتعرف هالانسان ولا عمرها كلمته بس اتعرف انه اسمه سلمان ماتعرف شئ ثاني عنه وطول الفتره كان سلمان يطالع مريم ويبتسم لها بس اهي ما كانت تعطيه ويه وتقريبا الساعه 4 العصر وصلو حوار وراحو الفندق مريم وشريفه ودانه كانو في غرفه وغرفتهم كانت وايد حلوه تطل على البحر والبركه تتكون من غرفتين وحمامين وصاله كلها نوافذ دانه خذت الغرفه الي تصير داخل و شريفه ومريم الغرفه الي فيها البلكونه ابومحمد وام محمد جناحهم كان في الطابق الثالث عدال غرفة بو سلمان وام سلمان ... طبعا الجناح كان شئ غير مو طبيعي كان فخم لدرجه كبيره و يغلب عليه الستايل الانكليزي الكلاسيكي

عائلة بوسلمان : عائلة بو سلمان عايله معروفه وكبيره بوسلمان تزوج بنت عمته فاطمه وياب منها سلمان ونورة .. مثل ما قلنا قبل سلمان عمره 23 ويدرس بالجامعه ونورة عمرها 21 تدرس طب .. سلمان ونورة وايد يحبون بعض ويحترمون بعض نورة مخطوبه لولد عمتها سلطان اللي يدرس في امريكا يعني حياة نورة صعبه كل همها دراستها وخطيبها اللي يدرس في الغربة بس سلطان ماباقي شئ ويتخرج و نورة امزهبه كل شئ حق العرس و بيتها جاهز ماباقي الا سلطان يرجع و تعرس ..

نرجع للجو في حوار .. سلمان واخته كانو في جناح يتكون من غرفتين وصاله والغرفه كانت تقابل غرفة البنات نورة كانت تعبانه وتحس بدوخه من البحر و ماصدقت تلقى سرير عشان ترتاح شوي .. سلمان اخذ شور سريع ولبس شورت وتي شيرت وكابس بس كان يهبل ونزل عشان يتغدى لانه كان يوعان ... اصلا اهو طلع عشان في احتمال انه يشوف الحورية مثل ما قام يسميها نزل المطعم وطلب له اكل وقعد ياكل وعينه على الباب بس تفكيره كله في مريم .. يسئل نفسه ويقول انه ماكلمتها وجذي ذبحتني اذا كلمتها شنو بيصير .. وتذكر سالفة الساعه وحس بالاحراج وقال يا الله شنو هالغباء شنو هالحركة اللي سويتها اكيد مريم بتظن اني من الشباب اللي يلعبون و يغازلون بس والله انه مادري ليش سويت هالحركه .. سلمان بطبعه ثقيل ما يعطي ويه و معروف بالجامعه بأنه مغرور او نقدر نسميه كبرياء .. وايد بنات كانو يبونه و يلحقونه بس اهو ما كان امعبر احد لي ما شاف مريم و عجبته في كل شئ جمالها ورقتها والتزامها في لبسها الي كان دايما محترم وحتى لين تتعدل ووتزين بحدود شافها 3 مرات مره في المول ومره عند بيتهم واليوم في الطواش

يالله شحلوه هالويه فديتها هالقمره كان سلمان غارق في تفكيره وفجأه دشت مريم مع شريفه وقعدو على طاوله من الطاولات بس ماشافو سلمان لانه كان معطيهم ظهره وقعدو يطلبون اكل ويسلفون ويضحكون سلمان شافها وحس قلبه بيطلع قال لازم اكلمها اذا ما كلمتها باصير مينون واخيرا تشجع وقال انه باكلمها وباعتذر لها عن الحركه اللي صارت في المول والبلكونه

في الجهه الثانيه مريم وشريفه مشغولين بالاكل .. احم احم
التفت مريم بسرعه وشافت سلمان وكل عادة انصبغ ويها
سلمان : السلام عليكم
مريم مستحيه : ..................
سلمان : مسامحه بس ودي اكلمج شوي
مريم : ...........................
سلمان : مسامحه شكلي ازعجتج
واهني نقزت شريفه : نعم اخوي خير ؟؟
سلمان : لا بس حبيت اعتذر عن الحركه اللي صارت
شريفه واهي تتظاهر بالغباء : اي حركة ؟؟
سلمان : الحركه اللي صارت في المول والبلكونه
مريم : .....................................
شريفه : لا اوكي اخوي بس الحركه ماكانت حلوه بس يالله حصل خير
سلمان ماشال عينه عليها يازينها واهي مستحيه
سلمان : انه اترخص سي يو
مريم وشريفه : ..............

مريم تطالع شريفه بنص عين : اشوفج قمتي تاخذين وتعطين وياه
شريفه : سووري مريووم بس حسيته انحرج وكسر خاطري انج ماكنتي تردين عليه
مريم : اي والله انه شلون سويت جذي بس بعد استحيت اكلمه
شريفه : اييييييه اقووول شسالفه هالخدود الحمر والعين الي في الارض لايكون مريووم تحب
مريم بعصبيه : لا شنو احب مينونه انتي

شريفه تكمل اكلها : كيفج
مريم : ..... اقول شروف
شريفه : آمري
مريم : تظنين اني لازم اعتذر عن اليوم و اقول له اني ابي ارجع له الساعه
شريفه تبتسم ابتسامه ماتطمن : مريوم وايد مهتمه فيه شفييج
مريم : لا بس .....
شريفه: بس شنو ؟؟؟
مريم : مادري شروف الصراحه انتي رفيجتي وباقول لج الصج امس عقب الحركه اللي صارت في المول في الليل شفت سلمان واقف عدال بيتنه وانه كنت واقفه في البلكونه وشافني حسيت بشعور غريب والله مادري شنو اهو حسيت قلبي يدق بالقوه ادري بتقولين مايصير انتي ماتعرفينه بس والله احلف لج اني قمت احس بأحاسيس غريبه وعيني تلتقي في عينه مع اني عرفته امس واليوم واهو يكلمني حسيت روحي بامووت مادري ليش يارب شسالفه انه ماعرف هالولد بس ليش احس جذي
شريفه : مريووووم انتي بديتي تحبين صدقيني بس شلوون في يوم واحد مايدش العقل
مريم : مادري شرووف والله مادري ودمعت عينها
شريفه : بييييه شنو ذي شفييييييييييييج
مريم : مادري بس عورني قلبي اني تجاهلته ومارديت عليه بس اخاف اكلمه ويفكر اني وحده سهله
شريفه : بس حبيبتي انتي لاتفكرين جي انتي توهمين روحج بأشياء بس يمكن لانه وايد حلو لفت نظرج ولأنه مايشيل عينه من عليج عساها البط ولاتصيحين جي
مريم : شرووف انه لازم اكلمه واعتذر له
شريفه : ..........
مريم : ...
شريفه : مريوومه لاتتسرعين انتي تقولين جذي في لحظه انفعال والله بتندمين
مريم : اي وانتي الصاجه مابي اتسرع
شريفه : فديت هالويه يالله مرييوومه عفيه خلنا نروح نتمشى شوي
مريم تبتسم : يالله

مريم وشريفه يتمشون على البحر والجو كان روعه وبدى الظلام يخيم شوي شوي بس الجو كان يشجع وكانو يركضون ويضحكون مثل اليهال ويلعبون في التراب حتى انه يد مريم و ثيابها صارو كله تراب بس مريم قامت تضحك وتقول في قلبها الله من زمان ما حسيت بالراحه جذي شريفه تعبت وكانت تبي ترجع الغرفه عشان تتسبح وترتاح بس مريم كانت مرتاحه ومستمتعه بالجو الحلو والبحر والقمر الي كان مكتمل ما كان ودها ترجع

مريم : عفيه شريفه خليني اهني عقب شوي باركب فوق
شريفه : لالالالالا خطر ماتدرين شنو بيصير
مريم : لا لا شوفي اكا السيكورتي اهني والناس قاعدين هناك شوفي
شريفه : اوكي بس لاتتأخرين عشان امج ماتحس
مريم : اوكي ما باتأخر


راحت شريفه وقعدت مريم على عدال البحر وقعدت تتأمل المنظر الرووووعه وشعرها كان طالع من تحت الشيلة وكان النسيم يلعب فيه لو احد كان شايفها ما كان يقدر يميز بين القمر وبينها وفجأه شافت روحها تفكر في سلمان انزعجت وتضايقت يالله ليش انه افكر فيه ليش مو راضي يطلع من تفكيري اوووف والله تمللت ( الاخت ماحبت من قبل (

***
*** سلمان كان يتمشى على البحر ويا نوره اخته تسولف له عن سلطان و سوالفه وسلمان يضحك ويطالع اخته ويقول في قلبه الله لا يحرمني منج ويجمعج ويا ريلج انشالله ويجمعني انه ويا مريم .. استغرب سلمان ليش مريم طرت على باله واصلا شنو اللي بيخلي مريم تحبه خصوصا بعد الحركه اللي صارت .. فجأه لمح مريم قاعده بروحها حاول انه يصرف اخته بأي طريقه
سلمان : نوره يالله روحي فوق انه باروح اشوف ربعي قالو لي انهم اهني
نوره : اوووه تو الناس
سلمان :هههههه يالله لا اهفج بكف
نوره : هههههههه يالله مناك اصلا انه ليش امشي ويا واحد مثلك اروح اقعد ويا دانوو ابرك لي تراها عسل
سلمان : زين يالله فارجي
نوره : اوكي اصبر انه باراويك
سلمان: هههههه يالله باي
نوره مشت وسلمان انتهز الفرصه واقترب من مريم وقف يطالعها لحظات او يمكن دقايق اهو نفسه مو عارف تشجع وتكلم

سلمان : مساء الخير مريم
مريم تفاجأت وخافت
سلمان : قلنا مساء الخير
مريم بتردد : مساء النور
سلمان حس روحه دايخ الله على هالصوت يذبح والله انها حوريه
سلمان : شلونج مريم
مريم مستحيه ومو قادره ترد كلش
سلمان : مريم ودي اكلمج بلييز
مريم نزلت راسها وقالت : انه مو مثل ماتظني انه مو مثل البنات
قبل ماتكمل كلامها سلمان قاطعها
سلمان : ادري انج مو نفس باقي البنات وانه مفتشل على الحركه البايخه اللي صارت بينه
مريم : لا عادي كله واحد حصل خير

سلمان ما كان يدري يروح يمين ولا شمال يصارخ ولا يبجي ماكان يدري شنو قاعد يصير فيه
وده يصرخ يا ربي احبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا

مريم ماقدرت تقعد الخجل ذبحها وقفت وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشت
سلمان قعد يرقص ويغني من الوناسه وراح غرفته فوق وتمدد على السريروقعد يفكر ويقول يالله يالشمس بسرعه طلعي عشان اشوف مريم لي ما دق عليه سلطان النوم

أم ضياء
07-26-2010, 07:54 PM
** في غرفة مريم وشريفه **
مريم كانت ساكته ولا نطقت بكلمه عينها سارحه والخد محمر تبتسم شوي وتغمض عينها شوي جنها قاعده تعيش اللحظه مره ثانيه وشريفه قاعده تشوفها واهي مستغربه وتقول لحالها شفيها هذي ليكون ينت نادتها اكثر من مرة بس لا حياة لمن تنادي .. تحلطمت شريفه وبصوت خافت : ايييه اللي ماخذ عقلج يالله انه باروح اشوف دانوووه احسن منج على الاقل تسوي برنامج وصكت الباب ومريم ابد ولا كأنه احد كلمها
*** طق طق طقققققققق **
دانه في غرفتها مع نوره يسولفون ويضحكون
دانه : نعم
شريفه تفتح الباب : الحلوييين شيسوووون
دانه : حياج شرووف
شريفة: السلام عليكم
نورة : وعليكم السلام
دانه : هاا تعشيتي ؟؟
شريفه : لا والله ميته يووع وهذي اختج الله يهديها مادري شصار فيها راحت عالم ثاني اكلمها تسفه لي !
دانه ونورة : ههههههههههههههه
نورة : انزين خلنه نطلب اكل انه بعد بامووت من اليوع
دانه : لا يبه اهني مانطلب اكل ليش احنه يايين نقعد في الغرفه ؟ اممم ليش مانروح انشوف الاهل شيسوون اخاف سوو خيانه وتعشو
نورة : اي انه من شوي دشيت غرفتي شفت سلمان نايم مادري شسالفتة بدون عشا ولا شئ
شريفة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اي يمكن شبعان
دانه : اوووه يالله عاد بلا كلام فاضي وخلنه ننزل المطعم اللي على البحر نستمتع بالجو شوي
نوره وشريفه : يالله
وطلعو البنات بعد مالبسو وتكشخو ونزلو اللوبي ولقو الاهل قاعدين سلمو وقعدو ..
دانه : يبه
بومحمد: آمري يبه
دانه : يوعانه ليكون تعشيتو
بومحمد : لا والله اتعشى بدون بناتي حشا ماسويها
دانه : هههههههههههههه عبالي
بومحمد : شريفه يبه وين مريم ؟
شريفه : مريم في الغرفه تقول ماتبي عشا اروح اناديها عمي ؟
بومحمد: لا خلج اهني انه باروح اشوفها
راج عنهم بو محمد عشان يشووف مريوومته شفيها


** الكل قاعد يضحك على نكت بوسلمان لانه وايد يحب ينكت ودمه خفيف ويحب الفرفشه

وفجأه سكت
بوسلمان : وين سلمان ؟
نورة : نايم يبه
بوسلمان : افاااا ليش حرام يضيع هالقعده روحي يبه قعديه تو الناس السهره مابدت
نورة: انشالله
** في غرفة مريم **
مريم قاعده ولاتدري باللي يصير تحت
طق طق طق طق
جفلت مريم وقامت تشوف منو عند البابفتحت الباب وشافت ابوها

بومحمد : مريووومتي شفيها عسى ماشر
مريم تبتسم وتبوس ابوها : ماشر يبه
بومحمد : يالله لبسي ونزلي تحت بنطلب عشى وبنركب الجيسكي
مريم : ههههههههههههههه جيسكي مره وحده .. انشالله يبه الحين ابدل وانزل
بومحمد :يبه لا تبطين ننطرج احنه
مريم : من وياكم يبه ؟
بومحمد : الكل بس انتي ناقصه يالله سرعي
مريم : انشالله
طلع بومحمد ومريم قعدت تفكر اكيد سلمان تحت وياهم وراحت تشوف شئ عشان تلبسه

وطلعت تنورة سودة مخمل مخططه A Cut وتوب ناعم لونه تركوازي (اخضر على ازرق) وفيه حركة فراشه بالفولك الامع وجاكيت من نفس قطعة التنورة لبستهم واكتفت بالكحل .. حددت عيونها و حطت شوي لامع على الاطراف ونزلت تحت وكانت ايه من الجمال وكل من كان يطالعها واهي نازله


** سلمان كان في غرفته يبدل عقب ما نادته اخته نورة واستانس يوم درى انه كلهم تحت لبس شئ سبورت عشان البحر والجيسكي
وصلت مريم سلمت وقعدت بس عينها كانت تروح يمين وشمال كأنها تدور شئ نقزتها شريفة وهمست لها : راحت نورة تناديه
مريم سوت روحها مو مهتمه مع انه يبين عليها العكس
و بعد دقائق وصل بطلنا سلم ومن طاحت عينه على مريم تجمد بمكانه حس روحه غبي مو قادر يسوي شئ كان مفهي ومبطل حلجه وسارح في ويها وقعد مجابل مريم وكان طول الوقت يطالعها وفي كل نظره يقول لها احبج والله يا مريم

ومريم كلش مو قادره ترفع راسها وطول الوقت كانت ساكته

وعقب مده .. سلمان تملل من سوالفهم وقرر يقوم ياكل
سلمان : يالله البوفيه ينطرني
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
قامو الريايل وترسو صحونهم وقعدو يسولفون عن السياسة شوي وعن الرياضه شوي


البنات ياكلون الا مريم مستحيه تاكل جدام سلمان اكتفت بعصير وعقب ماخلصوا العشى اقترح بومحمد على البنات انه يروحون جوله لانه حوار وايد حلوه
ام محمد : لالا يا بو محمد الحين الليل مايصير بنات بروحون بروحهم
ام سلمان : سلمان يمه قوم ويا البنات حرام ودهم يتمشون شوي
سلمان : انشالله يمه هاا من يبي يرووح يرفع يده
دانه : هههههههههههههههههههههههه انه انه
سلمان : ليكون بالمدرسه .. ههههههههه انتي بالذات ماوديج
دانه : وييي تذلني هاااا
سلمان : ههههههههههههههههههههههه يالله قومو
البنات قامو ومريم متردده
نادتها شريفه: مريم ماودج تيين ؟
سلمان : لا شلون مابتيي يالله ترا بتفوتيين احلى جوله
مريم تبتسم : هههه اوكي يالله
دانه ويا نورة يمشون في صوب ويسولفون شريفه ومريم ويا سلمان والكل ساكت
دانه ركضت صوب السيف وشافت اصداف حلوه وصارخت : نورووووه شرووف تعالو شوفووو
وراحت نوره عند دانه ولحقتها شريفه وبقت مريم واقفه ويا سلمان واهي منقهره ليش دانووه مانادتها وياهم
ينتهز سلمان الفرصه ويكلمها : مريم
مريم تطالعه بخجل : .......
سلمان : ودي اقولج شئ بس خايف
مريم : .... تفضل
سلمان : يحاول يتكلم بس مايقدر يخونه لسانه
مريم عينها في الارض وتنطر شنو بيقول سلمان
سلمان خذ عصا من على الارض وكتب على التراب
أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــبــــــــج
وأشر على اللي كتبه .. وقال :هذي اللي ابي اقوله
مريم شافت ناحية اللي يأشر سلمان وشافت شنو كتب حست ان الدنيا تدور فيها وحست بدمها صاير حار وانها بتطييح ..وحست قلبها يدق يدق ..مزيج من المشاعر ماعرفت تفسرها وبسرعه محى سلمان اللي كتبه عشان محد يلاحظ شئ
بس مريم ويها كان منصبغ احمرررر ومستحيه ولا قالت كلمه سلمان ماعطاها فرصه وتكلم :
مريم انه امس شفتج ملكتيني بدون ما ادري من انتي وانتي شسمج وبنت من مادري شنو صار فيني بس قمت احس اني افكر فيج طول الوقت وعلى طول في بالي وصورتج في بالي ويسكت شوي ..... ويكمل انه ادري انه مستحيل انج تفكرين تحبيني انه ماطلب منج شئ بس ماكنت اقدر اخفي الشئ اللي فيني ازيد واذا ضايقتج بانسى الموضوع واعتبريه ماصار
مريم ماتدري شتقول ودها تقول وتشرح له انها تفكر فيه وتبيه بس خافت وماقدرت سلمان شاف شريفه تقرب صوبهم همس لها بسرعه : عندي كلام وايد بليز اتصلي فيني على رقم غرفتي 314 انطرج الليله بليز اتصلي
** تيي شريفه وفي يدها اصداف وتشوف مريم واقفه ويا سلمان وتبتسم ابتسامه مثل مايقولون خبيثه يعني انه ادري وخلاص
شريفه تبي تعدل الجو شوي : مريووم شوفي الاصداف حلوه صح
مريم تحرك راسها وتمشي عنها ..

شريفه تطالع سلمان بنظرات استفهام : شقلت لها ؟
سلمان يكلم شريفه : شريفه انه ابيها
شريفه بصدمه : مادري شاقول لك ماقدر اقولك شئ
سلمان واهو حاس روحها طفل ( يضرب الحب شو بيذل ) : احس اهيا تبيني من نظرتها عرفت
شريفه : اهي ماتعرفك ليحين ومرييوم عمرها ماكلمت ولا حبت احد
سلمان والحزن يبين عليه : ادري ...... يعني مافي امل ؟
شريفه :اللي كاتبه الله بيصير
سلمان : ونعم بالله

**** في غرفة مريم وشريفة ***
طق طق طقققققققققققققققققققققققققققق
مريم تقوم تفتح الباب وتشوف شريفه تضحك وتنغز لها ..
مريم : شفييج ههههه
شريفه : كلمت العاشق الولهان
مريم بخجل : سلمان ؟؟؟؟
شريفة : اي سلمان
مريم : تدرين شرووف كلمني اليوم وقال لي احبج
شريفه : والله ؟؟؟؟؟
مريم : ايه وطلب مني اتصل فيهه على رقم غرفته الليله
شريفه : امم مريووم اذا انتي تحبينه لاتضيعينه من يدج تراه وايد زين وحبوب وحلو
مريم تبتسم : شروووف معقوله احب ؟؟
شريفة : اي معقووله بس اعترفي انتي وانه باقول لج شنو نسوي
مريم : الصراحه انه خايفه اني مو بس احبه انه امووت فيه
شريفه : ههههههه ياحليلج حب من اول نظره بس والله لايقين على بعض
مريم : وقتج الحين .. شروف احس انه غلط اتصل فيه
شريفة : ماادري مريم
مريم : شووفي انه باتصل واللي فيها فيها .. باتصل على اساس ابي اعرف شنو يبي مني
شريفه : اووكي بس لاتخلين دانووه تدري
مريم : شلون اتصل والتلفون في الصالة ؟
شريفه : انه ايبه لج ماعليج
مريم : قلبي يدق من الحين
شريفه : بلا دلع ثواني باروح اييبه
* مريم متوترة تحس بعوار في بطنها و قلبها يدق مو عارفه شتسوي اتحس انه اللي تسوي غلط بس في شئ يدفعها غصبا عنها .. وتفكر انه مهما صار ماراح تعترف بحبها بهالبساطه بعدين يفكرها سهله وماصدقت من الله انه تكلمه .. بس بعد يمكن تكون غلطانه ؟
شريفه واهي تصك الباب ..
شريفه : مريوومه تعالي هذا التلفون وعندج انه باطلع اقعد ويا دانوو عشان تاخذين راحتج وماتحس دانه بشئ بس تحملي ماتقولين لي شنو يصير
مريم تبتسم ابتسامة مصطنعه: اوكي
* قعدت مريم تطالع التلفون ثواني او دقايق واهي مو عارفه شتسوي وخيرا ياتها الشجاعه ودقت على الرقم
* سلمان في غرفته قاعد عدال التلفون ويقوول بلييييز رن بس رن واهو على اعصابه واخيراااا رن التلفون وشاله
سلمان : الووووووو
مريم : ..........................
سلمان : الوو ! في احد على الخط
مريم بصوت مرتعش : الو
سلمان : مريم ؟؟
مريم : اي
سلمان ححس راسه يدور نفس المره اللي فاتت .. شنو هالصوت الحلو والرقيق
سلمان : احم يسلم هلصوت
مريم : ....
سلمان : خايفه مريم ؟
مريم : لا ...
سلمان : مستحيه ؟
مريم : مادري
سلمان : هههههههههه ياحلوها هالمادري
مريم : ..
سلمان : انزين مريم انه باتكلم معاج بصراحه اظن اني قلت لج مساعه شنو مشاعري وشنو احس فيه صح ؟؟
مريم : اي
سلمان : انزين مريم انه في نفسي افكر انج مستحيل تفكرين بواحد مثلي
مريم اشتطت : لا ليش تقول جذي
سلمان سكت
مريم حست بالخجل وغمضت عينها واههي تقول لييش قلت هلون
سلمان : مريم
مريم : نعم
سلمان : احبج
مريم : ..
سلمان : احبج
:مريم : مشكور
سلمان : انزين مريم انه عندي وايد كلام باقوله وادري انج بتقولين هذي واحد متخرع بس اول شئ باقوله لج .. انتي حوريه
مريم استغربت شنو قاعد يقول هذي
مريم : شنو ؟
سلمان : اقصد انج حوريه بشريه .. امم اكيد سمعتي عن حور العين
مريم : اي
سلمان : اي هذي انتي مثلهم .. يعني مريم انتي ماشالله عليج سبحان الله عندج جمال ماينوصف ! اكيد تدرين انج حلوه صح ؟ اكيد وايد ناس قالو لج ؟
مريم انصدمت ماتعرف شنو تقول بس ردت : مشكور ! " وفي قلبها كانت مستانسه و تحس روحها طايره في الهوا .. اهو يشوفها حلوه "

سلمان : صدقيني اول ماشفتج صرت مينون ماققدرت اشيل عيني من عليج مع اني ماطالع بنات يعني عشان ماتقولين اني اغازل
مريم لا شعوريا : هههههههه
سلمان : ياربي على هالضحكة
* وتموا يسولفون ومريم تعودت على الجو شوي .. بس الخجل ما كان يخليها تتكلم عدل .. ماحسو بروحهم الا والشمس طالعه ..
سلمان : اووو تراها الساعه 5
مريم : اي
سلمان : سوووري والله سهرتج وياي
مريم : لا عادي
سلمان : لا مو عادي مابيج تسهرين وتعبين عيونج الحلوه
مريم : ..
سلمان : يالله الحين باخليج ترقدين مع انه والله ما ودي اصكه
مريم ماتعرف شتقول ماتبي تقول انه بعد عشان اهو مايحس بشئ
سلمان : انتي على طول جذي ساكته ؟
مريم : هههه لا بس مادري
سلمان : فديت اللي يستحون والله .. انزين مريم ممكن اكلمج باجر ؟ اذا مو اوكي عادي
مريم : انشالله يصير خير
سلمان : انزين انه بانطرج حتى لو ماتصلتي
مريم : ...
سلمان : احبج
مريم : حبتك العافية .. يالله تصبح على خير
سلمان : وانتي من هله
** وسدوا الخط وكل واحد يفكر في الثاني .. مريم التفتت الا تشوف شريفه راقده استغربت مريم متى دشت شريفه وشلون ماحسيت فيها !
انسدحت على السرير واهي مستانسه وتسترجع كل كلمه قالها سلمان لي ما رقدت
الساعه 1 ظهر ...يوم الجمعه
طققق طققق طققققق
شريفه تقوم واهي نشطيه وتصارخ : من من من ههههه
دانه ونوره : نحن نحن نحن
شريفه تبطل الباب وتأشر على مريم : هالدبه ماتبي تقووم
دانه وشريفه ونوره : مريووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
مريم تروعت وقامت وقفت على السرير من الخوف .. منظرها كان يضحك
البنات : هههههههههههههههههههههه
مريم : خرعتوووني حرام عليكم
دانه : يالله قومو بننزل نتغدى وبعدين بنروح نتسبح في البرجه
شريفه : ياااي عجييب ..
وعقب نصف ساعه البنات كانو زاهبين ونزلو تحت الكل كان قاعد في المطعم سلموو
بومحمد : ها يالبنوتات وصلتو اخيرا
البنات يميع : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم كانت منزله راسها ومو قادره اتطالع سلمان اللي كان قاعد وراسم ابتسامه عودة على ويها
وصل الغده واللي كان لبناني يعني جميع انواع المقبلات البنانية والسلطات والمشاوي وهالسوالف
شريفه اول وحده خلصت : يالله انه باقوم ابدل وبانزل البركه اوكي خالتي
ام محمد : روحي بنتي بس حاسبي
بو محمد : دانه ماودج اتروحين ؟
دانه : الحين باروح يبه .. يالله نوره قومي
مريم تقول في قلبها وانه ليش كله ينسوني
شريفه : مريووم يالله
مريم : اووكي كاني يايه

وبسرعه قامت
البنات كانو في البرجه والاهل كانو قاعدين .. وتفاجأو بمحمد واصل
محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : هلا يمه فديتك شلوونك
محمد : تمام يمه وحشتوني
بومحمد : انته اكثر ولدي .. حمود هذي بوسلمان رفيجي في الشغل وهذي زوجته ام سلمان وهذي ولده سلمان
محمد سلم عليهم واستانس انه في ولد وياه وقال حق سلمان
محمد : سلماان قوم خل سوالف الشياب تعال خلنه نركب الجيسكي
سلمان : هههههه اوكي
** ومر اليوم بسرعه وماحسو في الوقت .. البنات كانو في الغرفة يسولفون ويلعبون لعبة مونوبولي .. وسلمان ومحمد كانو قاعدين يسولفون ومحمد كان حاط عينه على وحده هناك وسلمان قاعد يضحك عليه لانه خبل مايعرف شلون يتصرف واخر شئ حصل له محمد زفه محترمه من البنت ومشت عنه


وفي الليل وفي جناح بومحمد وزوجته كان بوسلمان ويا زوجته وقرروا انهم يقعدون في البلكونه ويسون باربيكيو لانه منظر وايد حلو والجو روعه .. يابت دانه الستريو العود وحطت لهم اغاني وقامت تسوي حركات مينونه والكل يضحك عليها ولا مهتمه بوجود سلمان وبو سلمان .. وقامو يشوون والسوالف ماتخلص والضحك لازم يستمر لانه بوسلمان موجود ويا النكت محمد استانس على بوسلمان وقام ياخذ ويعطي وياه ..

سلمان انسحب وراح غرفته بدون ما احد يحس فيه .. وقبل لا يطلع أشر على مريم استغربت مريم .. ماعرفت شنو يقصد وقام يأشر بيده مره ثانيه وعرفت انه يبيها تروح غرفتها عشان بيتصل فيها
ترددت مريم .. وقاالت حق شريفه
شريفه : زين الحين انتي كلمتيه امس 6 ساعات .. روحي شوفي شنو يبي وانه اهني باغطي على السالفه
مريم : اوكي
** مريم كانت مستانسه لانه وايد وحشها سلمان وكانت تبي تكلمه وبسرعه دشت الغرفه وقعدت عدال التلفون وعقب دقيقتين رن التلفون
مريم : الو
سلمان : هلاا مريووومتي
مريم : ....
سلمان : اي مريوومتي كيفييي .. وحشتينييييييييييييييييييييي ماقدرت استحمل اكثر
مريم بصوت خافت : ...
سلمان : وحشتج ؟
مريم لا شعوريا : اي
سلمان : .........
مريم :...
سلمان : احبج صدقيني والله احبج مو بس كلام
مريم : ....
وقعدو يسولفون ولايدرون بالوقت .. وشريفه دشت الغرفه ولا حست فيها مريم ونامت والكل كان راقد .. الا سلمان ومريم السهره توها ابتدت عندهم ..
ومره وحده سكت سلمان
مريم : شفيك ؟؟
سلمان : مريم باجر السبت
مريم بحزن : اي
سلمان: باجر بنرد يعني مابشوفج بعد
مريم : مابنروح مكان بنرد الديره بس
سلمان : بس بعد الوضع بيكون غير
مريم : الله اعلم
سلمان : مريم ممكن طلب ؟
مريم : آمر
سلمان : ودي اجوفج الحين
مريم : هاا مايصير !
سلمان : ليش مايصير .. بننزل تحت ومحد بيدري الكل راقد بنقعد عدال البحر الي يصير في الجهه الثانية من الفندق ..
مريم : مادري والله اخاف
سلمان : من شنو تخافين انه وياج .. والله وحشتيني مووووووت ابي اشوفج الله يخليج ابي احس فيج يمي وقريبه مني
مريم واهي ماتدري شلون وافقت : اوكي عقب 10 دقايق باكون تحت
سلمان : عطيني رقمج عشان اقدر اكلمج اول ما اوصل
مريم : ********
سلمان : اوكي .. انه الحين بانزل وبانطرج
** مريم حست انه الخوف قاعد ينطرد من قلبها .. سلمان كان صادق في كلامه ويبين عليه انه يحبها صج .. وبسرعه بدلت مريم لبست بنطلون اسود ويا بلت ابيض واسود وتوب اسود وشيله سوده يعني اسود في اسود .. الشي الي عكس بياض ويها وخلاها تصير احلى بمليووون مره .. لانه الاسود وايد حلو على مريم ويبرز ملامحها و ولمعان عيونها وتورد خدها .. ودايما امها كانت اتقول لها لاتلبسين اسود في اسود لانه امها وايد كانت تخاف عليها .. مريم من كان عمرها 15 وايد ناس تقدمو لها وام محمد كانت تبي بنتها تدش الجامعه اول عشان جذي كانت تبعدها عن الحريم وماكانت توديها وياها اي مكان واذا احد زارها كانت تخليها تروح بيت شريفه ..
فتحت مريم الباب وحست شريفة بحركه فقامت ..
شريفه : مريووم وين بتروحين هالحزه
مريم خافت : هااه شنو ؟؟
شريفه : وين بتروحين ؟
مريم : باروح وبارجع لاتديرين بال
شريفه لانه كانت تقريبا نص راقده مااستوعبت شئ وكملت رقادها
مريم طلعت بسرعه ونزلت تحت وقلبها كان يدق .. وعقب دقايق اتصل سلمان ..
سلمان : هلا مريم انه واقف كاني اجوفج .. جفتيني ؟
مريم : ايه
سلمان : يالله تعالي
مريم : اوكي
مريم جافت حواليها .. شافت في ناس قاعده ويهال يلبعون تطمنت لانه المكان فيه ناس .... وسلمان اختار مكان انه ماكانو بيبينون ابد
الساعه كانت 12:30
اقتربت مريم ويوم جافها سلمان انصدم .. ماتوقع انها بهالجمال .. ماتوقع ان مريم احلى على طبيعتها بدون مكياج وويها كان منور وكان متسحيه
سلمان : واخيييرا
مريم : ...
سلمان : الله سبحان الله والله انج قمر
مريم خلاص قلبها كان بيطلع من مكانه وكانت خايفه ان سلمان يحس بدقات قلبها

قعدو عدال البححر والجو كان رومانسي .. والكلام ماكان يخلص سلمان يتكلم عن روحه وعن حبه لمريم ومريم تبتسم
سلمان : احبج مريم بتوحشيني واييد .. ماقدر ابعد عنج
مريم : انه بعد
سلمان : مريم انتي تحبيني ؟؟؟
مريم : ........
سلمان : الله يخليج ردي علي والله تعبت
مريم بتردد : اي
سلمان نقز : اي شنووووووو ؟؟؟
مريم بصوت خافت : احبك
سلمان : ماصدق والله مو مصدق .. قوليها عفيه قوليها مره ثانيه
مريم : احبك سلمان
سلمان ماحس في روحه يود يدها وتم يطالعها مده ومريم تنزل راسها .. سلمان ماكان يبتسم كان جاد وكان يرفع راسها واهي تنزل راسها .. واخيرا تلاقت العيون حست بمريم بشعور غريب .. كأنه في شئ قوي في عين سلمان يجذب عيونها .. وكانت لغة العيون بين مريم وسلمان تفتح كل المشاعر وتفجر كل الاحاسيس بينهم
سلمان واهو يطالعها : احبج
مريم : انه بعد احبك
نزلت دمعه من عين سلمان .. ماقدر ييودها مريم من شافت دمعته حست قلبها ذاااب حست بألم غريب .. وبرقت عينها بالدموع وحاولت تفتحهم عشان ماينزلون

سلمان : لا لا مابي اشوف هالدموع .. الله يخليج لي .. اوعدج اني ماراح اقصر وياج وراح اخليج مستانسه
مريم : الله لا يحرمني منك
سلمان ماحس بروحه .. يود يد مريم وجرب منها .. صار قريب منها حتى انه كان يحس بقلبها يدق وقال لها : انتي شيخة البنات .. اول مانرجع راح اتقدم لج
مريم تفجأت : تتقدم لي ؟؟
سلمان : اي شفيج تخرععتي مو انه احبج ؟؟
مريم : اي بس
سلمان : لا بس ولا شئ .. عقب شهر انتي بتخرجين وماعندج كلام .. انه باخطبج وراح اتدشين الجامعه وتخلصينها وبعدين نتزوج
مريم : ماظن ابوي يوافق
سلمان : ليش لا ؟
مريم : اولا لانه ابوي يعتقد انه الزواج لازم ايكون عقب الجامعه وانه صغيره في نظره
سلمان : الوالد انه اتفاهم وياه
مريم : انزين دانه ؟
سلمان : شفيها دانه ؟
مريم : دانه اكبر مني واهي ماعرست مايصير انه قبلها ؟!
سلمان : فديتج والله .. انتي لاتهتمين انه باتقدم وخلي كل شئ على الله ومن ثم علي
مريم : انشالله يصير كل خير
سلمان : يالله حبيبتي خلنه نرجع الوقت وايد متأخر واخاف اهلج يلاحظون انج محد
مريم : اوكي .. تصبح على خير
سلمان : بس تصبح على خير خاليه ؟؟
مريم : هههههههههههه احبك
سلمان : فديتج والله احبج موووت .. تصبحين على خير
وبسرعه ركبت مريم فووق وكانت الدنيا ماتشيلها من الوناسه.. وراحت بسرعه تقعد شريفه
مريم : شرووف شروووف
شريفة : هااه شفيج
مريم : قوومي سمعي السالفه
شريفه : شصاير خير الهم اجعله خير
مريم قالت لها السالفه من اول شئ لاخر شئ
شريفه : كللولولولولوولولش يعني بتعرسين
مريم : ههههههههههه يالبايخه
شريفه : هههههههه
مريم بحزن : تظنين بيصير هالشئ ؟؟؟؟
شريفه : انشالله يصير يالله قومي رقدي باجر من الصبح بنقعد عشان نرجع
مريم : اوكي يالله
وبدلت مريم وحطت راسها على الموسده الا تشوف تلفونها يرن .. كان سلمان
استانست وااااايد وبسرعه ردت
مريم : الو
سلمان : هلا بحبيبتي الحورية
مريم : ....
سلمان : مرييوم وحشتيني
مريم : توني وياك ما مداك .. بس والله وحشتني
سلمان : احبج... رقدي عدل
مريم : انشالله
سلمان : احبج باي
مريم : احبك باي
سلمان : احبج
مريم : احبك
سلمان : باي
مريم : باي
صباح يوم السبت تقريبا الساعه 9 ركب الكل الطواش ووصلو الديرة ...

بوسلمان : استانسنا وايد يا بو محمد يالله انشالله اليايات اكثر
بومحمد: انشالله خوش اجازة والله .. اشووفك باجر
بوسلمان : اييييه ردينا على الطير ياللي
محمد : يالله فمان الله عمي استانسنا خلنا نشوفكم عاد
بوسلمان : انشالله حاسب وايد
سلمان : حمود عطني رقمك عشان اتصل فيك ونسوي برنامج
محمد : ******** اتصل عاد وخلنه نشوفك

أم ضياء
07-26-2010, 07:56 PM
** عند الحريم **

دانه : نوووورووووه والله بتوحشيني يالدبه
نورره : انتي بعد تحملي في روحج ولا تختفين
ام سلمان : شفيكم .. بتشوفون بعض لين اتملون من بعض
ام محمد : ايي لانه بتكون زيارات بيني وبين ام سلمان

وبعد يومين عاد كل شئ لطبيعته .. مدرسه وعفسه وكانت الامتحانات وسلمان ومريم يعيشون احلى ايامهم .. ( بداية الحب حلوه ) يتعرفون على بعض وتزداد علاقتهم قوه وينمي حبهم في كل دقيقه .. سلمان ماشاف مريم من عقب الرحلة وماكان الوقت يسمح لانه مريم وايد كانت مشغوله بالدراسه و ضغط .. وانتهت الامتحانات وتخرجت مريم بنتيجه حلوه وقررت تدرس هندسة ديكور او ادارة اعمال لانها تحب هالشئ وسلمان كان يشجعها ..

سلمان : مريمي ابي اشوفج وحشتيني !
مريم : انته اكثر يا بعد عمري
سلمان : شرايج امر الليله عند البلكونه
مريم : اوكي
سلمان : هيييييييييييييه باشوفج باشوف حبيبتي يا سلالالالام
مريم : هههههههه انته مينون
سلمان : اي مينون فيج
مريم : اي صج .. نسيت اقولك دانه تبي تروح الكويت عشان تشتري ثياب حق الجامعه
سلمان : وانتي ماودج تروحين تشترين ؟؟
مريم : لا البحرين فيها كل شئ .. بس لانه امي تبي تزور بنت خالتها لانها مريضه
سلمان : اها ماتشوف شئ .. حبيبتي لاتضيعين الفرصه روحي غيري جو
مريم : لاا مابي ماقدر ابعد عنك
سلمان : فديتج انه بعد مابيج تروحي .. بس ماقلتي لي من ومن بيروح ؟
مريم : كلهم محمد بيوديهم
سلمان : ابوج بيرضى انج تبقين بروحج ؟
مريم : ما ادري بحاول
سلمان : قولي له .. بس لاتعاندين اوكي حبي
مريم : انشالله
سلمان : يالله قولي له وانه ناطرج
مريم : اوكي باي
سلمان : باي

** وتركض مريم وتنزل تحت الصالة ولقت امها وابوها قاعدين **
بو محمد : هلا بنتي وينج انتي كله في هالغرفه ولا انشوفج
مريم : هلا يبه .. ههههههههه اي والله حقك على
ام محمد : ها بنيتي زهبتي اغراضج ؟؟ لانه بنقعد يومين
مريم : يبه يمه .. ماودي اروح !
بو محمد : ليش يبه ؟
مريم : ماودي احس روحي تعبانه من الامتحانات ومالي مزاج سفر .. وغير جذي ودي ارتاح شوي
بو محمد : بس مافيه احد في البيت مايصير تقعدين بروحج !؟
مريم : اييي يبه انه باقول حق شريفه تقعد وياي شرايك ؟؟؟؟؟؟؟؟
بومحمد : مادري والله .. ام محمد شرايج ؟؟
ام محمد : خلها على راحتها .. مو غصب يا بنتي بس ماوصيج
*قبل لاتكمل ام محمد كلامها قاطعتها مريم
مريم : مشكوووريييييييييييييين يا احسن ام و ابو في العالم كله
ضحك بومحمد واستانس بس ما كان مرتاح بداخله انها تقعد بروحها في البيت كان حاس انه في شئ بيصير ..


وبسرررعه مريم راحت تخبر سلمان انها مابتروح وياهم استانس سلمان وقال لها : مريم خلج وياي لاتروحين مكان
مريم : ماباروح مكان
سلمان : انزين امر الليله ؟؟
مريم : اوكي انطرك
سلمان : فديييتج وحشني ويهج

والساعه 1 بالليل سلمان كان واقف عدال بلكونة مريم .. ومريم طلعت ووقفت بره وكانت جنها ملاك سلمان شافها محلوه 1000 مره .. لانه صار له شهر ماشافها .. كانت ضعفانه شوي من فترة الامتحانات و كانت تبين احلى ..
تررن تررن
مريم : الووو
سلمان : الو حبيبتي فديييييييييت هالقمره
مريم : استحي تره هههه
سلمان : شمسويه يالدبه صايره احلى
مريم : عيونك الحلوه
سلمان : فديت عيونج
وتمو يسولفون .. سلمان واقف عدال البلكونه ومريم واقفه تشوفه كانت من احلى الاوقات الي مرت عليهم ..

وفي تاريخ 18/7 الكل ركب السياره ومريم واقفه ويا شريفه يم الباب

بو محمد : مريم تحملي في روحج وحاسبي .. واي شئ تبينه اتصلي و لاتطلعون وايد و الخدامه موجوده والسايق عندكم وحطيت لج فلوس واذا احتجتي اي شئ بطاقتي عندج
مريم : مشكور يبه لا تحاتي كلها يومين وانتو راجعين
ام محمد : مريم حبيبتي .. العنوان عندج والتلفونات ومثل ما وصاج ابووج
مريم : انشالله تحملو في روحكم وانشالله تردون بالسلامه


اخر كلام كان بينهم قبل مايروحون .. وبعد ما مشو مريم تطالع شريفه بنص عين
مريم : شرووووف اليوم بنسوي حفله انه وانتي بروحنا
شريفه : يالمجرمه هههههههههههه
مريم : شرايج نشوف افلام .. عندي فلم حلوووووو
شريفه : اوكي ونسوي بوب كورن ..
مريم : ايي هههههههه يزعم في السينما
شريفه : ايي و نطلب عشا
مريم : اوكي يالله

** حطو الفلم بعد ما جهزو الحلويات والبوب كورن ووالعصائر وطلبو بيتزا عشان تكمل الجلسه وقعدو سهرانين لي الفير .. صلو ورقدو
* بو محمد كان يتصل في مريم وايد كان حاسس انه في شئ بيصير بس مو عارف شنو اهو وكان كله يسألها .. مريم انتي بخير ؟؟ مافيج شئ ؟؟
ومريم كانت تقول .. لا يبه بس وحشتوني يالله ردو بسرعه

وبتاريخ 19/7 اليوم اللي ما تنساه مريم طول حياتها .. اكيد اللي يقرا القصه راح يفكر انه كل شئ ماشئ تمام في حياة مريم و قصه حب حلوه انولدت في حياتها الكل حواليها كان مفكر جذي .. بس محد يدري شنو يخبي الزمن وشلون راح تنقلب الادوار ..

نرجع لتاريخ 19/7 .. التاريخ ترك بصمه في حياة مريم واللي حواليها وهز البحرين هالديره الصغيره .. وقبل لا اكمل واقول شنو صار حبيت اوضح لكم انه القصه صارت قبل حوالي 7 سنوات والكل عرف عنها ..

** في بيت بو محمد مريم وشريفه يبخرون البيت ويعدلون لانه العائله بتوصل اليوم الكل مرتبش والخدم رايحين ويايين .. مريم فرحانه وتنطر على نار .. والكل يتصل ويسأل متى بيرجعون بس مريم ماكانت تدري لانهم رايحين في السياره و احتمال في وقت يوصلون

اختصارا للاحداث .. مرت ساعات وساعات ومحد بين المفروض انهم واصلين من العصر والحين الساعه 11 بالليل .. لانه اخر مره بومحمد كلم مريم كانت حوالي الساعه 9 الصبح وقال انهم طلعو من الكويت .. مريم كانت في البيت متحارة وشريفه تهديها

مريم : شاسوي يا شريفه محد بين وكل ما اتصل محد يرد و تلفون محمد مغلق شسالفه
شريفه : ماتدرين مريم سبحان الله يمكن صادهم ظرف محد يدري سمي بالله وتعوذي من الشيطان ..

** مرت ساعتين ومحد وصل مريم كانت منهاره .. اتصلت في سلمان واهي تصييح سلمان يحاول يهديها

سلمان : بس حبيبتي انشالله مافي شئ انتي بس هدي انه الحين اكلم الوالد يشوف شسالفه وانتي شوفي احد تتصلين فيه من كبار العايله
مريم واهي تصييح والعبره خانقتها : اتصل في من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمان : اتصلي في عمج اللي قلتي لي عنه .. امم عمج بو راشد
مريم زاد صياحها : مابي عمي بو راشد ابي هلي ابيهم يرجعوون وتقط السماعه وتلقطها شريفه
سلمان : الوو شريفه هديها الله يخليج
شريفه : احاول والله مو راضية
سلمان : انزين شريفه اتعرفين بيت عمها بو راشد ؟؟
شريفه : ايي ابو فاطمه و مروة
سلمان : مادريي بس بلييز خلي مريم تتصل فيه انه باكلم الوالد وباخليه اييكم الحين
شريفه : اوكي

مريم حالتها حاله ماتعرف شتسوي .. ماتدري ليش ماردو للحين ..اخيرا اقنعتها شريفه انها تخبر بيت عمها

مريم واهي تصيييح : الووو
بو راشد : من ؟
مريم : عمي انه مريم بنت اخوك بومحمد
بو راشد : هلا مريم .. علامج تصيحين خير انشالله ؟؟؟؟
مريم : عمييييي اهلي ماردو من الكويت المفروض يوصلون العصر والحين الساعه 1

بو راشد : لا تديرين بال الحين انه اسئل واشوف واخبرج ..

بو راشد كان معروف انه قلبه قاسي شوي .. ما كان يظهر حنانه عكس اخوه بو محمد وبعد شويه اتصالات دخل بو راشد على زوجته وبناته وويهه متغير
ام راشد : خير ؟؟؟ شصاير ؟؟؟ شفيهم بيت بومحمد ؟؟
بو راشد : لا حوال ولا قوة الا بالله .. اخووي بو محمد وعياله عطوج عمرهم توفو في حادث

وانقلبت الصاله صياح .. وكل وحده تصارخ و الدمووع تنزل الكل في حالة هستيريا محد يدري بالثاني .. صياحهم كان يقطع القلب و بوراشد يتكبر على دموووعه بس قاعد في ركن من الصاله ومنزل راسه للارض
** مرت اقل من ساعه والعايلة كلها درت .. الكل متفاجأ مو مصدق والدموووع تنزل من العود لي الصغير .. من يقدر يتحمل هالفاجعه ؟؟؟ الدنيا الكلها ماتشيل الحزن اللي في هالعايلة بنت وولد في بداية شبابهم والزوج والزوجه ! الكل كان متيمع في بيت بو راشد والاهاات والصرخات توصل لبره .. كل ذي ومريم ماتدري بشئ والقلق ذبحها .. وكل ما تتصل في عمها ويشوف رقمها تنزل دمووعه .. شلون بيخبرها ؟؟؟ شلون بيقول لمريم هالبنت البريئه اللي مالها في الدنيا كلها غير ابوها وامها ! مهما كان عمها قاسي فهو في النهاية انسان !

** في بيت مريم بوسلمان كان وياهم يهديهم ومريم مو راضيه تسمع كلام احد .. مرت ربع ساعه وسمعت مريم صوت الباب .. جفلت من مكانها ووقفت والابتسامه على ويها : اكيييد اهلي وصلوو ! وتركض بسرعه للباب .. ويتبخر كل شئ الفرحه اللي حستها في هالثانيه تلاشت حست بروحها بتموت يوم شافت عمامها يايين وكل واحد فيهم عينه منغرقه بالدمووع مريم ماتدري شسالفه كل شئ قاعد يمر جدامها واهي كأنها مو موجوده كل شئ قاعد يصير بسرعه بس اهي استوعبت شئ واحد بس .. عرفت انه في شئ جايد ومو زين صار لاهلها .. مريم كانت في دنيا ثانيه ماكانت تسمع شئ بس كانت تشوف الشفايف تتحرك والعيون تبجي .. تشوف ايادي تيودها وتسحبها واهي في دوامه تحس روحها بتطيح مو قادره تستحمل .. حست بشئ يجذبها ويسحبها بعييييييييييييد عن الناس الموجودين كانت ساكته ماتتحرك نظراتها كلها جمود حست انه كل شئ بدى يصير اسود وفجأه تسللت كلمه لاذنها ( هذي قضاء رب العالمين )

مريم بدت تقاوم روحها عشان تصحى من اللي اهي فيه .. تبي تعرف شنو قاعد يصير وليش عمها قال جذي .. واخيرا استجمعت قوتها وقدرت تنطق بكلمه وقالت : وين امي و ابوي ؟؟ وين دانه ومحمد ؟؟ ليش مابيتهم عمي ؟؟؟؟

عمها الصغير خالد ما قدر يستحمل .. يودها وحظنها واهو يبجي ومريم مو عارفه شسالفه
مريم : عميي ليش ماترد علي ؟؟؟
خالد : مريم حبيبتي احنا كلنا وياج
مريم : اي شسالفه ؟؟؟ وينهم وين اهلي ؟؟؟؟

بو راشد : مريم .. خلج قويه وصبري على قضاء ربج .. اخوي وعياله عطوج عمرهم توفو في طريج الرده بحادث

هالكلمات نزلو مثل الجبل على مريم .. ما نطقت ما قالت شئ .. بس قامت تمشي لورا وتطالع الكل بنظرات غريبه .. و قطت روحها على الارض وقامت تصارخ : مستحيييييييييييييييييييييييل شنو هذا اللي تقولونه لأ انتو تجذبون علي انتو تتغشمرون وياي ابووي كلمني وقال لي بيرجع .. ودانه راحت تشتري ثياب قالت لي بنفسها وامي ومحمد وعدوني انهم بيردون انتو ماتعرفون شئ لااااا الله يخليكم قولو لي الصج متى بيووون ؟؟؟؟؟؟

خالد واهو يبجي و موقادر يستحمل اللي يشوفه : مريم اااه يا مريم اتمنى اللي تقولينه صج بس اهمه ماراح يردوووون مارااح ايوون

والصاله كلها بجي ومريم تبجي واللي يشوفها قلبه يتقطع عليها

شوي تصارخ وشوي تبجي وشوي تنادي امها وابوها وشوي تركض غرفه دانه وتناديها وتطالعهم وتقول الحين دانه بتيي والحين محمد بيوصل ابوي بيتأخر في الشغل وامي عند خالتي صح شريفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شريفه حالتها ما تقل عن حالة مريم كانت منصدمه ومانطقت بشئ

مريم ما كانت تدري تروح يمين ولا شمال .. تبي احد يقول لها انه ماصار شئ وانها تحلم بس الدنيا لازم تلعب لعبتها وهذي قضاء من الله بس في هاللحظات الصعبه الواحد مايقدر ايود روحه .. وعقب 3 ساعات هديت مريم من بره بس ولكن محد يدري شنو قاعد يصير فيها كانت واقفه في وسط البيت وتطالع فوق وتقول كلام ماينفهم محد كان يتجرأ ويكلمها وفجأه طاحت مريم واغمى عليها ماقدرت تستحمل ازيد ..

وبسرعه ودوها المستشفى ودخلوها العنايه الخاصه الدكتور قال يمكن لامر يؤدي لغيبوبه في حال ماقامت مريم لانه الصدمه كانت قويه وايد عليها

تمت مريم في المستشفى 3 ايام و العايله خلصت مراسم الدفن وفتحو البيت عشان التعازي
سلمان ماترك مريم ولا لحظه كان يزورها يوميا و كان معاها .. و مريم الحمدالله قامت ومادشت غيبوبه بس ما وقفت بجي طول ال3 ايام

وفي اليوم الرابع .. ترخصت مريم من المستشفى والهدوء على ملامحها وعينها ماتوقف دمووع ودوها البيت وكانت العايله متيمعه .. اول مادشت مريم البيت تذكرت كل شئ و بدت تبجي والكل يبجي .. وقفت واهي محتاره وين بتروح شنو بتسوي ! من بيكون وياها .. اكيد سلمان كان عند وعده انه يبي يخطبها وهالشئ زاد من اصراره .. بس مريم ما كانت قادره تفكر بشئ وقف بو راشد وطلب من كل الحريم انهم يدشون الصاله الثانيه لانه يبي يجتمع ويا اخوانه ومريم .. مريم كانت جنها سجينه تنطر الحكم .. ماتدري شنو بيصير

دشت مريم الصاله ويا اعمامها وعمها خالد ميود يدها ( خالد عمره 18 سنه توه متخرج من المدرسه وكان وايد حساس ومتعلق في بيت بو محمد وخصوصا مريم )

بو راشد تكلم وال غلاظه بصوته واضحه كان يتكلم وكأنه يصدر اوامر

بو راشد : مريم انه الحين المسئول عنج والوصي عليج .. من بعد ابوج الله يرحمه وانتي تدرين انج ماتقدرين تقعدين في البيت بروحج هذي الشئ مستحيل .. راح اتيين تسكنين عندنه في البيت وانشالله كل شئ بيكون عدل
مريم : بس عمي ! البيت ؟

بو راشد : انتي ماعليج من البيت انه بأجره وباخلي الايجار يدش في حسابج .. انتي الحين وريثة ابوج والوالد الله يرحمه كان بنعمه .. يعني البيت والشركه والاراضي والمحلات كلها ملكج .. بس لانج ياهل وماتقدرين تتصرفين انه باخلي عمج خالد يسوي توكيل وكل شئ راح يدش في حسابج

مريم وقفت : لا عمي ! البيت لا تاجره الله يخليك .. عشان المرحوم ابووي ابي احس بريحتهم في البيت .. مابي احد يسكنه مابي احد يمحي ذكراهم .. ابي كل شئ مثل ما كان مابي قلم يتحرك من مكتب ابوي .. انه راح ايي اسكن عندك بالبيت بس بيتنه خله تكفى عمي ..

بوراشد : اللي تبينه يا مريم .. ماردج بتغيرين رايج
خالد : اخوي بس خلها البنت يكفيها اللي فيها

**** دشت مريم غرفتها والحزن والهم في قلبها .. ابتدت تيمع اغراضها واهي تحس بالمراره .. اكييد محد بيعوضها اللي فقدته محد بيهتم فيها .. عمها يسوي كل شئ لانه اهو الوصي عليها او يمكن عشان كلام الناس .. و مع كل قطعه تشيلها تنزل دمعه وعقب ساعتين خلصت مريم ونزلت الصاله وقفت تطالع البيت وتتذكر كل لحظه مرة فيه وكل زاويه تذكرها بشئ صار .. وفي نفسها تحس بالنار تحرقها " الله يرحمك يا يبه .. الله يرحمج يا يمه .. الله يرحمج يا اختي الله يرحمك اخوي .. اوعدكم اني ما بانساكم واني بادعي لكم ادري هذي الشئ ربي كاتبه الله يساعدني اوعدكم انتي راح ارجع للبيت وراح ارجع فيه البسمه ومحد راح يدخل هالبيت غيري اوعدك يبه "

وانقفل باب البيت ومريم ماتدري شنو بيصير .. وصلت لبيت عمها او بالاحرا قصر عمها .. البيت كان عووود وكان جميل وكل زاويه فيه تعبر عن آيه من آيات الجمال استقبلتها ام راشد بأبتسامه يبين عليها انها شفقه وعطف وقالت لها : هلا فيج مريم البيت بيتج
وفاطمه ومروه بنات بو راشد : هلا مريم حياج
مريم حست باليأس واهي تمشي ورا ام راشد عشان توديها غرفتها .. ويوم شافت الغرفه حست انها شبيها لغرفتها بدرجه كبيره .. نفس طقم المفروشات نفس الالوان و الكمبيوتر موجود وكل شئ في مكانه .. بس ناقصه البلكونه

ابتسمت ام راشد وقالت : مريم اكيد لاحظتي انها تشابه غرفتج .. حاولت كثر ما اقدر اني اقربها من غلافتج عشان تحسين انج في البيت .. شوفي هذي خطج الخاص فيج .. وهذي حمامج وكل شئ تحتاجينه موجود وصلنه لج خط انترنت لانه ندري تحبين الانترنت ( قبل 7 سنوات الانترنت ما كان منتشر بشكل كبير و ماكانو وايد ناس يستخدمونه )

مريم ابتسمت ابتسامه مصطنعه : مشكوره خالتي ماقصرتي
وفي نفس الوقت حست بحنان ام راشد

ام راشد : انشالله يا مريم تكونين مرتاحه ويانه انتي الحين حسبت بناتي مافي فرق بينكم واي شئ تبينه لا تستحين واذا ودج تستقبلين اي احد لا تترددين البيت بيتج .. ومثل مالاحظتي البنات لكم جناح خاص وصاله خاصه يعني تاخذين راحتج ومروه وفاطمه نفس خواتج الصغار انشالله بس كل شئ يكون تمام

مروه عمرها 11 سنه وفاطمه 14 وطلال اخوهم 20 يدرس بره و طبعا راشد 22
راشد ما كان له حس بالبيت كان مشغول ويا ربعه والدراسه و سوالف الشباب يعني ما كان يبين وايد وعمها كان مشغوول بالشغل و ماكان يرد البيت الا متأخر يعني جو البيت كان غريب على مريم اهي ماتعودت جذي .. في بيتهم يا ويل اللي ماينزل يتغدى او مايشوفه بو محمد .. في بيتهم الكل كانو قراب من بعض كانو يحبون بعض ابوهم كان معطيهم كل وقته وكل حنانه .. تذكرت مريم ايام طفولتها اللي كانت من احلى الايام وتذكرت شلون انها كانت دلوعة ابوها وامها وتذكرت دانه الشيطانه واخوها الحنون الكل كان يموت فيها في البيت وتذكرت ابوها واهو يقول لها ( اخر العنقود سكر معقود ) تذكرت اول يوم في المدرسه وشلون كانت مستانسه وابوها يصورها بالزي المدرسي تذكرت سفراتهم الحلوه وتذكرت نكت ابوها ودانه .. تذكرت رحلة حوار ودمعت عينها .. تذكرت يوم التخرج وشلون كانت الارض ماتشيلها من الوناسه .. وتذكرت يوم حصلت رخصة السياقه مع انه الشئ ممنوع بالعائله حتى دانه ماكانت تسوق بس مريم طلبت هالشئ من ابوها وابوها ماردها .. كل شئ مر جدامها شريط حياتها بالكامل .. " اه اتمنى لو ترجع هالايام الحلوه " .. مريم حست روحها بعيده عن سلمان في هالفتره عورها قلبها ازيد .. وقالت لنفسها " انه محتاجه لك سلمان ابيك وياي "

سلمان كان كثر مايقدر يحاول يعوض مريم اللي راح بس كان يدري انه شئ مستحيل .. ومرت ايام الاولى ثقيله على مريم .. ما كانت تاكل شئ وما كانت تطلع من غرفتها وكثر ماتقدر كانت تحاول تخلي إيمانها بربها قوي وتحاول تقترب منه بالدعاء والصلاة .. و مرت ايام ومريم قررت انها تكسر هالعزله ونزلت تحت الصالة واستغربت من جمال هالبيت اللي اهي ساكنه فيه اسبوع ولا تدري عنه .. شافت ام راشد قاعده ويا بناتها سلمت وقعدت وام راشد فرحانه بمريم .. لانها تعبت واهي تحاول معاها عشان تنزل ..

** قعدت مريم واهي ساكته .. الملل ذبحها اسبووع ماطلعت من غرفتها ولا شافت احد .. شلون تستانس عقب اللي صار فيها .. واهي كل شوي تذكر اهلها وتطريهم وعينها رافجت الدموع اللي كانت تنزل بدون ماتحس فيهم .. اختفت البسمه من على ويها وغلب الحزن عليه قطعت ام راشد افكار مريم

ام راشد : مريم .. العطله بتخلص وانتي ماقلتي شنو ناويه تدرسين ؟ شنو اهو تخصص اشوف بنات اختي حصه يسجلون حق الجامعه و يودون اوراقهم ماشوفج طريتي الجامعه !

مريم نست الجامعه كليا تلعثمت ماتدري شنو تقول .. في هالايام كانت حاطه في بالها انها خلاص حياتها توقفت وانها راح تعيش انسانه بلا هدف و بلا معنى .. حست روحها يائسه

مريم بصوت متكسر : مادري خالتي .. مافكرت في الجامعه
ام راشد : هذي مستقبلج يا مريم .. وانه اهني حسبت امج مو غريبه عليج اكيد يهمني انج ماتضيعين مستقبلج
مريم : مشكوره خالتي انتي ماقصرتي وياي
ام راشد : لا تقولين هالكلام .. الحين انه باتصل في بنت اختي تييب لج اوراق التسجيل انتي كتبي بياناتج والتخصص اللي تبينه وباخلي راشد يوديهم الجامعه
مريم : مشكووره خالتي انشالله خير

** حست مريم براحه كبيره اخيرا بتطلع من البيت وتغير جو وفي الجامعه بتكون قريبه من سلمان .. وتذكرت انه ابوها وامها كانو يبونها تخلص الدراسه وبرقت عينها بالدموع


وركبت غرفتها عشان تختلي بروحها في عزلتها اللي تعودت عليها

واهي في غرفتها


ترررن تررررن

مريم : الوو
سلمان : هلا وغلا مريوومه شلوونج
مريم : الحمدالله بخير شلونك انت وحشتني وايد
سلمان : الله من زمان ماسمعت هالكلمه فديتج والله
مريم حست انها قصرت في حق سلمان بس اكيد سلمان عاذرها وكان يحاول يكون الابو والام وكل شئ فقدته مريم

وقعدو يسولفون لانهم من زمان ماسلفوو واخيرا ضحكت مريم سلماان طار من الوناسه وقعدو يتكلمون وسلمان يخفف عنها ويوعدها انه راح يعوضها عن كل شئ وانه بيتقدم لها اول ما تهدي الامور شوي .. ووعدها انها مابتشوف الحزن في حياتها عقب قالها سلمان تنزل تحت عشان ما تتملل واهو راح يكلمها بالليل

مريم وايد ارتاحت وحست انه في احد يبحها ويهتم فيها ومخليها بعيونه .. وسالفة الجامعه خلاها ترتاح اكثر .. صلت مريم العشا وقعدت تقرا قرآن ونزلت تحت عشان تقعد عن الملل ..

</b></i>

أم ضياء
07-26-2010, 08:00 PM
وفي الليل بو راشد وصل البيت وشاف مريم قاعده .. طالعها بدون مايقول اي كلمه

بو راشد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام راشد : زيين وصلت في وقتك
بوراشد : خيير فيه شئ ؟
ام راشد : سلامتك .. بس كنت اكلم مريم عن الجامعه وودها تسجل
بو راشد ببرود : اصلا من قال مريم راح تدش الجامعه ؟؟
مريم انصعقت من الكلام ماتوقعت هالشئ ابد ماتوقعت عمها بيرد عليها جذي شلون وهذي حسبة ابوها
ام راشد : حرام يا بو راشد البنيه ودها تكمل دراستها .. شنو تسوي في البيت بتتملل المسكينه محد في البيت وياها .. تدري مروه وفاطمه في المدرسه وانه اروح عند الحريم كل يوم الصبح

قاطعها بو راشد : اهي كلمه وحده وبس مافي جامعه .. يا مريم انتي بنيه وصعبه الرقابه عليج مافيني حق المشاكل وعوار الراس خلج في بيتج احسن ولاتفكرين في هالخرابيط انه بناتي ماراح اخليهم يدشون الجامعه

مريم انصدمت ما قالت ولا كلمه ركبت غرفتها وسدت على روحها وبدت تبجي .. تمللت واهي تبجي حتى الدمع قلبه عوره يودت الوساده وفرغت كل مافيها من حزن وشكوى وجاها سلطان النوم ورقدت رقدة الياهل ..

الساعه 10 الصبح .. ترررررن تررررن ..

مريم قعدت : الو
شريفه : الوووووووووووووووو مريميييي حبيبتي فديتج وحشتينييييي ( شريفه كانت متأثره وايد بالحادث و مرضت لانها وايد كانت تحب اهل مريم اهي كانت حسبت بنتهم وخصوصا انها كانت تحب محمد .. ومحمد كان يبادلها نفس الشعور بدون مايعترف لها بس شريفه كانت متأكده واهو كان متأكد من وجود هالحب )
مريم فرحت وماصدقت : شروووووف حبيبتي وينج عني ليش خليتيني
وبدت تبجي
شريفه واهي تبجي بدون صوت : لالالالا مابي هالكلام .. يالله قومي بدلي وخلي الدريول يوصلج بيتنه
مريم : حلفي والله ؟!
شريفه : شفيج انتي هلوون متخرعه اول مره بتيين بيتنه ؟؟ يالله بسرررعه لا تتأخرين

مريم نزلت بسرعه وصلت الصاله سلمت بسرعه مانتبهت انه راشد هناك ..
مريم : خالتي خالتي .. شريفه تبيني اروح بيتتهم ممكن اروح ؟؟؟
ام راشد : ماعندي مانع يا بنتي بس لحظه اشاور عمج

مريم : اووكي

سمعت مريم احد يناديها
راشد : هلا مريم شلونج
مريم انصدمت : هلا اخوي بخير الله يسلمك ... انت شلونك ؟؟
راشد : الحمدالله .. انتي صار لج اكثر من اسبوع عندنا وانه مادري عنج
مريم انحرجت و غيرت الموضوع : شخبار الدراسه ؟؟
راشد : الحمدالله

ويات ام راشد وقالت بصوت متكدر : مريم عمج مارضى تروحين .. يقول خلها اهي تييج

مريم حست بالحزن : مشكوره خالتي خلا مو لازم ..

ام راشد كانت حاسه في هالمسكينه اللي مالها احد .. بس مو بيدها شئ الشور شور عمها اللي ماهزه اللي صار في مريم .. مع انه ماقدر يصبر جدام دموعه ..

مريم اتصلت في شريفه .. وقبل لا تدق الرقم شافت انه سلمان متصل اكثر من 20 مره ليلة امس عورها قلبها وتذكرت انه قال بيكلمها واهي راحت عليها النومه تحسفت واتصلت في سلمان

مريم : الووو صباح الخير
سلمان : مريم !؟؟؟ وينج انتي ؟ صاير شئ حبيبتي ؟؟
مريم : لالا حبيبي
سلمان : وينج امس ؟؟ مت وانه اتصل والله خفت فيج شئ ؟؟؟!!
مريم بحزن : سلمان مابيخلوني اروح الجامعه
سلمان : شنوووووو ؟؟؟؟!!! شنو هالكلام لالا مريم ماعليج انه كلمت الوالده والوالد واستانسو وايد اني ابيج .. والوالد وعدني انه بيكلم عمج بس بينطر شوي لانه وده يسوي لنا حفله لا صارت ولا استوت ولي خذتج محد له حق يقول لاتروحين الجامعه

مريم استانست وايد وضحكت : فديتك سلمان فرحتني والله .. بس سلمان ما اقدر اسوي حفله قلبي مايطاوعني والله ماقدر ماقدر اسوي حفله وقلبي يتقطع من الداخل

سلمان تفهم وقال بصوته الحنون : مو لازم يا احلى قمر .. نسوي حفله عائليه ولا يهمج اهم شئ اكون وياج وتكونين من نصيبي
مريم بخجل : احبك سلمان
سلمان : احبج .. مادام السالفه جذي انه باخلي ابوي يكلم عمج بس بنملج عقب فتره
مريم : انشالله اللي الله كاتبه بيصير
سلمان : ونعم بالله ..


سدت الخط مريم واتصلت في شريفه

شريفه : هلا مريم ها متى بتيين ؟؟؟

مريم : شروف ما اقدر ايي .. تقدرين تيين انتي ؟؟؟ عفيه قولي اي ؟!

شريفه : اكييد ايي باييج وحشتيني يالدبه
مريم : انتي اكثر يالله انطرج تعالي

واقل من نص ساعه وصلت شريفه بيت عم مريم

دشت البيت واهي بعد استغربت من جمال البيت مع انه بيت مريم وشريفه من احلى البيوت بس ما كان في دقة تصاميم هالبيت .. دلتها الخدامه على الجناح الخاص في البنات

دشت مريم وشافت 4 غرف البيبان مفتوحه الا غرفه وحده الباب كان مصكوك .. قالت اكيد هذي غرفة مريم

طقق طقق طقققق

مريم قامت بسرعه وفتحت الباب وضمت شريفه وبدت تبجي مره ثانيه شريفه تمسح دموعها وتذكرها انها اهني عشان يستانسون

استغربت شريفه من ديكور الغرفه كانت نسخه من غرفة مريم القبليه كل شئ نفس الشئ

ومريم شرحت لها ان ام راشد تبيها تحس انها في البيت ومدحت ام راشد وايد
شريفه قلبها ارتاح لانه ام راشد تحن على مريم وقعدو يسولفون وااايد ومريم تشكي لها وتقول لها عن عمها وشريفه تصبرها .. وتذكرها بوعد سلمان وان كل شئ بيكون تمام انشالله

شريفه قعدت عند مريم لي المغرب .. ولين بغت تمشي قالت لها مريم : اللع يخليج خلج الليله عندي

شريفه : لا مريم مايصير .. بيت عمج ويمكن مايعجبه و يمكن ابوي مايخليني لانه بيتكم كان غيير

مريم : لا ماعليج من عمي اهو ولا بيلاحظ انج اهني اصلا مايدري انتي اتصلي وانه باكلم ابوج اذا مارضى وصدقيني خالتي ماعندها مانع

شريفه استسلمت لمريم واتصلت في ابوها ابوها تردد اول شئ .. بس مريم كلمت ابو شريفه ووافق على طول انها تبقى

مريم وايد استانست و خبربت خالتها .. خالتها استانست انه في احد ويا مريم

مريم طبعا ماتقدر ماتكلم سلمان .. كانت تكلمه وشريفه قاعده على الكومبيوتر وسلمان كان بيي باجر عشان يكلمون عم مريم .. سلمان ومريم كانو عارفين الشئ اللي بينهم نادر وطاهر .. و حبهم كان يزيد كل يوم

ومريم كانت مستانسه لانه شريفه وياها وصار وقت العشى .. طقت الخدامه الباب كانت حاطه الالكل في الصالة الخاصه بالجناح

مريم اول مره تاكل بشهيه وتحط اكل في حلجها .. شريفه كانت تتقطع من داخل بس ما كانت تبي تظهر هالشئ عشان مريم ماتبجي ازيد .. ولاحظت شريفه انه مريم ويها وايد تغير وعيونها تعبانه من البجي والسهر

شريفه : مريم ابي منج وعد ؟؟

مريم : آمري ؟
شريفه : وعديني انج راح تتخطين هالشئ وتعيشين حياتج وتتفائلين ان الحياة فيها الحلو وفيها المر
مريم واهي تطالع الارض : انشالله
شريفه كانت جاده ومريم اول مره تشوفها هلون : مريم انتي الحين جدامج المستقبل عندج خير وايد وعندج عقل وعندج واحد يحبج .. خلي مستقبلج جدامج واهتمي في روحج صدقيني الله يرحمهم هذا اللي يبونه منج وراح يستانسون اذا انتي عشتي حياتج وفرحتي فيها
مريم : ايه شريفه كلامج عدل بس صعب اني انسا
شريفه : ما طلبت منج تنسين بالعكس ذكريهم وادعي لهم بالجنه .. وحاولي تسوين كل اللي كانو يبون
مريم : سلمان اهو املي تدرين ؟
شريفه : اي ادري لاتخافين حبيبتي الله يكتب اللي فيه الخير انشالله
مريم : انشالله

ومرت الليله بسرعه وراحت شريفه بيتهم ووعدت مريم انها راح تزورها خلال هاليومين


مريم كانت قاعده على نار .. اليوم سلمان راح ايي ويا ابوه عشان يكلمون عمها صح انها ما بتملج الحين بس على الاقل عشان يتطمن سلمان وترتاح مريم
** اليوم اهو اليوم المنتظر بالنسبة لمريم وسلمان مريم صحت متأخر وكانت قاعده على اعصابها كل شوي تتصل في سلمان .. وصار وقت الغدا نزلت مريم عشان تشوف الاوضاع جافت الكل قاعد سلمت

مريم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام راشد : تعالي مريم اليوم انه بنفسي طابخة
مريم ابتسمت : من قدنا الييوم ! والتفتت على عمها
مريم : عمي شلونك
بوراشد : تمام الله يسلمج

مريم كانت غير طبيعية الكل لاحظ هلشئ كانت فرحانه و مرتبكة
ام راشد : ماشالله مريم متوردة اليوم شنو هالجمال ماشالله
راشد : هههههههههههههههه اكيد بنت عمي حلوة طالعه علي
مروة : اسكت مافيك ولا ذرة حلاة
فاطمه : اييه الجمال لو يشوفك يشرد
راشد : اشوف طلع لكم لسان ويا ويهكم جب لااعطيكم بوكس
بوراشد واهو معصب : شنو هاا مافي احترام ؟؟؟ ماتحشمون ابوكم وامكم ؟؟
راشد : مسامحة ابوي

وبقى الحال نفس ما اهو شوي يتناجرون وشوي يسكتون من عقب مايحصلون تهزيئه محترمه من بوراشد مريم كانت مشاركة وياهم بالجو وفرحانه كانت تفكر انه مافي سبب يخلي بو راشد يرفض سلمان .. ماشالله سلمان جامعي ومن عايلة محترمة وعايشه بنعمه وخير ويتميز باحسن الصفات .. بس بعد الخوف كان له دوره ماكان يخلي مريم في حالها

وعقب ماخلصو الاكل تكلم بوراشد

بوراشد : اليوم في ناس بيونه بوسلمان رفيج بومحمد الله يرحمه
امراشد : اييه عرفتهم والله ناس طيبين حياهم الله
بوراشد : مريم تدرين انهم ياين يخطبونج ؟

لحظه صمت مريم تلعثمت ماتدري شنو ترد وكرر بوراشد سؤاله
بوراشد : مارديتي علي
مريم بتردد : اي ادري
بوراشد : وشدراج انتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم بسرعه ردت : نورة قالت لي نورة بنت بو سلمان
بوراشد : زين .. وانتي شنو رايج ؟؟
مريم نزلت راسها : اللي تشوفه عمي
بوراشد : انه بصراحه مو موافق ولا راح اوافق لانه عايلتنا كبيره وعيال عمج اولى بج وراح يحطون بالهم اكثر عليج وانه كلمت عمامج واشوف احسن حل اني اخطبج لولدي طلال اللي يدرس بره راح يرجع بعد 3 شهور وراح يملج عليج

كل هالكلام قاله بوراشد وكأنها اوامر ولا حتى طلب رايها مريم لاول مره توقف في ويه عمها

مريم : لاااااا

الكل تفاجأ بوراشد عصب ووقف : شنو لا ؟ بكيفج اهو ؟ غصبا عليج راح يصير هالشئ ويخسي اللي يوقف في ويهي لاتخليني املج عليج الليله

مريم واهي تبجي : حرراااام عيك عمي والله حراام ذبحتني دمرتني كفاية اللي فيني ( تشهق ) لا اهل ولا بيت ولا دراسه والحين تبي تزوجني غصب ؟؟ لا يا عمي لااا الله يخليك

بوراشد واهو يصارخ : يا ويلج يا مريووم اذا حاولتي ترفضين حلال ابوج كله ورثتيه وانه مستحيل اسمح الحلال يطلع بره
مريم : ماابي شئ عمي والله مابي شئ بس خلني في حالي مابي طلال

ام راشد عصبت : ليش شفيه ولدي ماتبينه الف واحد يتمناه !؟
مريم : مو قصدي خالتي بس انه مابي ولد عمي مابي
بوراشد بعصبيه : تبين منوو ؟؟؟
مريم سكتت ماعرفت شنو ترد
بوراشد : عندج 3 اشهر زهبي حالج للعرس وانصحج انج تتقبلين هلشئ لانه شئ بيصير وانتي ماتقدرين تغيرينه

مريم قامت وركبت حجرتها وسدت الباب وقعدت تصيح واهي تتسائل ليش كل هالاشيا تصير وياها اهي ماتبي شئ من هالدنيا بس تبي سلمان وتبي تكون مرتاحه وتذكرت انه باقي ساعتين وبيي ابو سلمان قلبها عورها معقوله كل الحب ينتهي ؟؟؟ معقوله قصة حبهم هذي نهايتها ؟ حرام يذبحون قلبين حبو بعض حرام يسوون جذي في هالزمن الواحد مايعرف شنو نصيبه مايعرف شنو يخبي الوقت وزاد الصياح حتى بوراشد وعياله كانو يسمعون صياح مريم ..


ام راشد ماقدرت تستحمل وخصوصا انه مروة وفاطمه كانو خايفات والدموع في عينهم قامت عشان تروح لمريم بس بو راشد منعها وامرها انها تقعد راشد ما كانت تهون عليه بنت عمه واهو يدري انه طلال يحب وحده ويموت فيها ويدري انه طلال مو بيده شئ
ولازم يدوس على قلبه عشان اوامر ابوه وكان يدري راشد انه طلال مستحيل يحب مريم بالرغم من جمالها واخلاقها لانه اهو يحب وحده ثانيه

بو راشد دش غرفته ويا م راشد ومروة وفاطمه خافو يركبون فوق واهمه يسمعون صياح مريم .. راشد ماقدر يستحمل خاف يصيدها شئ وركب ووقف عند باب مريم يناديها ويطق الباب مريم ماكانت ترد عليه بس كانت تصيح وفي هالوقت اتصل سلمان ردت عليه مريم واهي تصيح وتصارخ

مريم : سلماااان ذبحو حبنه مافي امل خلااااص عمي رفض وخطبني لولده والعرس بعد 3 شهور
سلمان واهو منصدم : شنو هالكلام وشلووون
مريم : لا تسألني شلوون يا سلماان كل شئ انتهى ومافي امل بينه "وصاحت اكثر "
سلمان ماقدر يحبس دموعه : مريم لا ماراح اخلي هالشئ يصير ارجوج
مريم قاطعته : مابي اعذبك سلماان خلاص

وطاح التلفون من يدها وتنثر على الارض

انقطع حس مريم ماقامت تصيح ولاتصارخ راشد ماسمع
كلام مريم ويا سلمان بس كان يسمع صراخ .. قلبه نغزه ليش مايسمع حس قام يضرب الباب بقوه بس ماكان فيه اي رد بسرعه راح يدور المقاتيح الاحتياطيه واقل من دقيقتين لقى المفتاح وبطل الباب شاف مريم طايحه على الارض مغمى عليها طلال ماعرف شنو يسوي قام يزقر على الخدم بس مسمعه احد شالها راشد ولفها بعبايه وشيله ووداها المستشفى الدكتور امر انه يدخلونها العناية المركزة مريم صادها ضعف عام وصدمه قويه اثرت عليها وكانت حالتها صعبه لانها ماكانت تحس بالجزء الايسر من جسمها

وفي اقل من ساعه الكل كان في المستشفى حتى اهل مريم من صوب امها خوالها وخالاتها

ام راشد كانت ساكته ماردت على احد والكل يسأل مريم شفيها

خال مريم ( جاسم ) بو علي كان معصب لانه البنت اسبوعين عند عمها وصادها جذي راح عند ام راشد واهو معصب

بوعلي : اختي ابي اعرف مريم شفيهاا ؟؟؟؟؟ شنو ياها هالشئ مايصير اذا شئ جايد البنيه فيها شلل جزئي موت اهلها اثر عليها صح بس مريم قويه وانه كلمتها اكيد شئ ثاني صاير

ام راشد انهارت يوم سمعت انه مريم فيها شلل جزئي وقالت كل اللي صار خالد عم مريم سمع اللي صار وحس بالدنيا تدور ومسوده في عينه " كل ذي طلع منك يا بوراشد يا خوي"

بو علي وصل حده بس حاول يكتم غيضه عشان محد ينتبه وقال لأم راشد : لا تطنون انه هالشئ بيصير مريم عندها اهل يحبونها وانه ماراح اسمح اي شئ يصيدها وراح اوقف وياها .. ما كمل كلامه وفكر شنو ذنبها ام راشد اهي ماسوت شئ بوراشد لازم احد يوقفه عند حده

وطلع بوعلي من المستشفى وراح المكتب عند بوراشد



** في مكتب بو راشد **

بو علي : السلام عليكم
بوراشد : وعليكم السلام ! حياك بو علي تفضل ايلس
بوعلي : مشكوور
بو راشد بملل : شنو تشرب ؟
بوعلي بغضب : مو ياي عشان اشرب شئ !
بوراشد : امممم خير ؟؟
بوعلي : انه يايك بخصوص مريم ؟!
بوراشد : وش فيها مريم ؟؟؟
بوعلي : تسئلني شفيها ! حرام عليك عقب كل اللي سويته تقول شفيها ؟ ! لعلمك يا بوراشد وانت قاعد اهني ومرتاح مريم في المستشفى حالتها ماتسر وطبعا انته عارف هالشئ بس اكيد مو مهتم لانه البنت مو بنتك وكل اللي هامك الحلال والورث ! والكل يدري بهالشئ وتبي تزوجها ولدك غصب ؟ الله مايرضى و اول ماتطلع مريم من المستشفى مالها مكان في بيتك راح تيي تقعد عندي بالبيت !

بو راشد واهو يطالع الباب : خلصت كلامك ؟
بوعلي والشرر في عينه : ايه
بوراشد : تفضل بره لو سمحت
بوعلي انصدم من هالانسان وقساوته وفكر بدموعه اللي شافهم يوم توفى بو محمد ! استغرب من هالشئ ( معقوله هالازدواجيه ) ؟
بوعلي بأصرار : بو راشد مريم ماراح ترد عندك ومستحيييل يصير هالشئ
بوراشد بسخريه: براحتها انه مو محتاج شئ منها اهي بتحتاجني لانها بترد تبي البيت والورث
بوعلي : شقصدك ؟
بوراشد بثقه : راح اخلي خالد اخوي يحول التوكيل باسمي وباشوف شنو بتسوي مريم
بوعلي : السالفه مو جذي وبس لاتنسى مريم مو ياهل عمرها 18 يعني تقدر تتحمل المسؤلية وخالد انه كلمته ماسوى توكيل بعده !
بوراشد واهو معصب رفع سماعة التلفون واتصل في خالد

خالد :السلام عليكم
خالد : هلا اخوي شلونك ؟
بوراشد : تمام .. خالد صج انك ماسويت توكيل ؟؟؟
خالد تلعثم : هاااا ! لا اخوي ماسويت بس اذا تبي باجر باسوي
بوراشد وصل حده وسد الخط في ويه خالد

خالد ماكان يبي يسوي توكيل كان محول كل شئ بأسم مريم بدون مايخبر بو راشد وكان يدري هالشئ راح يخليه في موقف صعب ويا اخوه بس لازم يسوي هلون

نرجع للمكتب ..

بوراشد : بوعلي البنت لو تبي تقعد عندك في البيت انه ماعندي مانع بس اهي راح تتزوج من ولدي بعد 3 شهور
بوعلي : هالشئ مريم تقرره اذا تبي تتزوج من طلال ولدك ولا غيره .. وانه ما ادري ليش رفضت ولد بوسلمان مع انه ماعليه زود .. بس الزواج مو غصب و لو مريم ماتبي ماراح يصير

بو راشد : اسمح لي انه مشغول !


** طلع بوعلي من عند بوراشد وراح المستشفى .. سلمان يوم عرف بالي صار صاده انهيار كان مايتكلم ولا يقول شئ قافل على روحه الباب لايتكلم ولا يقول شئ دموعه كانت تحكي وتشكي كل شئ

** في المستشفى خالات وبنات خاالات مريم كانو موجودين .. مريم كانت محبوبة من الكل لكنها كانت قريبه من اهل امها اكثر الكل كان في حالة صعبه مو عارفين شنو ينتظرها .. مريم ماصحت من الغيبوبه .. مرت 3 ايام ومريم على نفس الحال !

بو علي : خالد انه اشوف احسن شئ نسفر مريم بره نوديها لندن او اي مكان
خالد : ايي والله انه كنت افكر بهالشئ وكنت انطر بوراشد يتكلم
بوعلي : بوراشد ماراح يسوي شئ لازم نلحق على البنيه
خالد : اوكي بس لازم نشاور الدكتور ونشوف شنو يقول

بوعلي : صح .. تعال نشوفه

** عند الدكتور

بوعلي : دكتور احنه كنه نفكر نسفر مريم لندن عشان تتعالج شرايك ؟
الدكتور : الصراحه يا اخ جاسم حالت مريم ماتسمح لانها تحت المراقبه وفي غيبوبه .. وانشالله تصحى ويرد الجزء الايسر لطبيعته مع الوقت بس حالتها ماتسمح لأي شئ في هالوقت لو حبيت بعد ماتصحى ممكن انك توديها
بو علي : مشكور دكتور تظن مريم راح تشفى ؟
الدكتور : بأذن الله حالتها في تحسن ولازم تتجنب اي ضغط انه سمعت باللي صار لااهلها واكيد الشئ كان صعب عليها بس انشالله كل شئ يكون تمام
بوعلي ارتاح من كلام الدكتور وطلع من عنده عشان يخبر خالد

بوعلي : خالد مريم راح تسكن عندنا في البيت ومستحيل اخليها ترد بيت بوراشد
خالد : لو انه بيدي شئ سويته بس بوراشد اكبر اخواني ومحد يعصي له امر .. وانت ادري ان بو راشد ماراح يسكت عن سالفة التوكيل !!
بوعلي : انه عارف لاتشيل هم .. اللي سويته صح لاتسنى مريم يتيمه وماعندها احد ماظن كنت بترقد مرتاح اذا حولت التوكيل بأسم اخوك
خالد : اي .. صج انا اصغر منه لكن في وصية المرحوم انا من بعد محمد الله يرحمه .. وانا مستحيل اخلي فلس واحد يضيع من مريم
بو علي ابتسم وربت على كتفه : ريال يا خالد والنعم فيك

</b></i>

سيهاتي.
07-26-2010, 08:00 PM
مشكوره اختي

جاري قراءتها

أم ضياء
07-26-2010, 08:02 PM
مرت ايام ومريم على نفس الحال والكل في حاله صعبه يتريون مريم تصحا سلمان كان يدعي ربه انها تقوم بالسلامه .. وتمر الايام والساعات والدقايق
واخييييييرااااا يتسلل النور لعين مريم .. واخيرا فتحت عينها كان صعب عليها لانها ماشافت النور من 10 ايام .. واخيرا فتحت عيونها السودة الوسيعه كأنها طفل قعد من رقاده ..شافت خالاتها وعماتها حواليها حاولت تبتسم لهم ماقدرت مريم ماكانت تحس بالجزء الايسر من جسمها ماكانت تدري شنو السالفه حست بشعور غريب وخوف كبير وغمضت عيونها من الألم ماكانت تدري ليش تحس بهالعوار في جسمها وليش مو قاعده تحس بأطرافها ؟ شسالفه ليش مو قادره تحرك يدها ؟ يمكن من التعب !

في هالحظه قامت خالتها منار تتشهد وتحمد الله والكل كان يصيح دموع الفرحه شريفه كانت موجوده راحت عند مريم وحظنتها بقووه مريم كانت تطالع شريفه وكانت تكلمها بعيونها .. شريفه حست بمريم .. شلون ماتحس واهمه ربع من زمان مريم كانت تشكي وتحكي بعيونها ونزلت دمعه ساخنه على يد شريفه .. شريفه مسحت الدمعه وهمست لمريم

شريفه : خلاص حبيبتي لاتحاتين شئ .. اعرف انج تقصدين سلمان اانه راح اتصل فيه لا تحاتينه ..

* مريم حست بالراحه لانه شريفه فهمت عليها .. وبسرعه طلعت شريفه من الغرفه وراحت تكلم سلمان ..

تررن تررررررن

سلمان :الووو
شريفه : هلا اخووي شلونك ؟
سلمان : تمام منو معاي ؟
شريفه : انه شريفه
سلمان فز يوم سمع انها شريفه : هااا شريفه شفيها مريم لايكون صادها شئ شفيها ؟؟؟
شريفه : لا سلمان قول الحمدالله مريم صحت من شووي والحمدالله احسن
سلمان ماعرف شنو يسوي من الفرحه حمد ربه واستانس
سلمان : الله يبشرج بالخير يا اختي
شريفه : حاضرين اخوي
سلمان وصوته تغير : شريفه انه ابي اقول لج شئ
شريفه : خير سلمان شفيك ؟
سلمان : والله شاقول لج انه فكرت في موضوعي ويا مريم ولاحظت اني انه سبب كل المشاكل في حياتها وقررت اول ماتصحى مريم وتشفى ابتعد عن حياتها لاني ماستحمل اكون السبب في مأساة اللي احبها انه ضايع مادري شنو اسوي
شريفه قاطعت سلمان : لاااااا شنو هالكلام يا سلمان والله ماتوقعت منك سلمان انته اخر امل مريم متعلقه فيه .. اذا انت ابتعدت عنها خلااااص مريم بتضييييع تبي تذبحها ؟؟؟ قول لي تبي تذبحها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

** سلمان ماقدر يستحمل حس انه قلبه يتقطع واهو موعارف شنو يسوي
سلمان : شريفه ما ادري انه ضايع اخاف على مريم مابي يصيدها شئ
شريفه : لا سلمان لاتفكر جذي انته تحبها وخلك وياها لازم تدافع عن حبك وتوقف في ويه كل شئ .. مريم تحتاج لك لا تبعد عنها انته كل اهلها وكل ناسها

سلمان : الله يجبر بخاطرج شريفه والله للحظه انه يأست وقررت اسوي هالشئ عشانها بس انتي الحين ريحتيني وانشالله اقدر اسعدها واعدل كل شئ انه مابس شئ في هالدنيا غير راحتها وسعادتها الحين باخلي نوره وامي يزورون مريم عشان يتطمنون عليها نوره كل يوم تسألني عنها

شريفة : اوكي اخوي اخليك الحين باروح اشوفها
سلمان : اوكي اختي مشكوورة وايد ماقصرتي والله
شريفه : ماسوينا شئ يالله اخوي مع السلامه
سلمان : مع السلاامه

** وردت شريفه عند مريم وباتت عندها في المستشفى وتمر الايام والكل يزور مريم .. حالتها كانت تتحسن تكلمت وكانت تحس بالجزء الايسر بس كان صعب عليها تتحرك وايد بس كلها اسبوع ومريم عادت لطبيعتها بس النظرة الحزينه ماكانت تفارق عينها .. لانها مو عارفه شنو بيصير

واخيرا قرر الدكتور انه يرخصها ورفضت مريم انها تسافر بره لانها كانت تحس انها اوكي بس خالد عمها ماوافق وقال اذا ماتبين تسافرين للعلاج راح تسافرين عشان تغيرين جو مريم ابتسمت
خالد : شنوووووووو هالبتسامه لالا مابي انه زعلت ولا تسألين وين بتسافرين وويا منو ؟؟؟؟؟؟ يعني مو هامتج المفاجئه ؟؟؟؟؟؟
مريم : شنوو شسالفه ؟؟
خالد : راح تروحين لندن انه ويا خالتج منار بتروح تقعد ويا ريلها لانه اخر كورس له وبعد تدرين من بيروح ؟؟؟
مريم : من ؟
خالد : شريفه بتروح وياج كلمت ابوها ووافق بطلعة روح وافق عشانج انتي راح تقعدون اسبوعين تتشرون اغراض لانه حضرتج راح تداومين ..
مريم :اداوم ؟؟؟؟
خالد : ايي الجامعه انه سجلت اوراقج وتم القبول هههههه
مريم استانست من قلبها : صج واللله ؟؟؟؟؟؟؟ اي تخصص ؟؟
خالد : ادارة اعمال مثل ما كان ودج .. مو هندسة ديكور لانج كنتي تجاري
مريم ضمت عمها وباسته على راسه وقالت له الله لايحرمني منك
خالد دمعت عينه استانس انه قدر يسوي شئ عشانها
بس مريم فجأه اختفت البسمه من على ويها وقالت بصوت حزين
مريم : وعمي بوراشد ؟
خالد ابتسم : لااا لاتخافين خلاص مافي بوراشد خلاص ..
مريم : ليش شنو صار ؟؟
خالد : امممم الله يسملج خالج بوعلي ماقصر كلم بوراشد وبطلعة رووح وافق عمج انه يتنازل عن الوصايه عليج لانه خالج ماقصر وهدده بالفضيحه
مريم : اي فضيحه ؟؟؟؟؟؟؟
خالد واهو منزل راسه : للأسف يا مريم عمج العود طلع متورط في قضيه تزوير اوراق بس كالعاده طلع من السالفه تدرين عمج شخصيه مهمه وعنده وايد ناس ونفوذ الحمدالله محد عرف بالسالفه
مريم مستغربه : وخالي شدراه ؟؟
خالد : شلون شدراه مو خالج كان يتعامل مع شركة عمج
مريم : ايييه مسكين عمي الله يهديه ويساعده
خالد : ياطيب قلبج يامريم
مريم ابتسمت : مشكوور عمي بس انه الحين اذا عمي مو وصي علي وين اروح ! وحست بالغصه في حلقها والدموع تعلن نزولها
خالد : لالالالا مريم شفييييج .. شنو وين تروحين .. سمعي خالج بوعلي يبي يكلمج اهو ينطرج الحين تحت قاعد يخلص اوراقج روحي وياه وراح يقول لج كل السالفه افا عليج بس .. يالله فديتج يا احلى بنت مشي هالدموع
مريم ابتسمت : انشالله عمي

** طق طقق طققق
بوعلي : هلا وغلا هلا بالجمال والحلاه هلا مريم شيخة البنات هلا ببنتي
مريم : ههههههههههه فديتك خالي " تبوس راس خالها "
خالد : انه استأذن ... مريم اشوفج عقب 3 ايام لاني بوصلكم المطار انتي وشريفه
مريم : انشالله مع السلامه عمي
خالد : الله يسلمج يالغاليه
** طلع خالد وبوعلي كان يبي يكلم مريم
بوعلي : مريم بنتي انه مقدر كل اللي صار لج في هالفتره راح اطلب منج طلب واتمنى ماترديني بس الشئ راجع لج
مريم : آمر خالي عيوني لك
بوعلي : تسلمين .. مريم انه ودي لو انج تيين تسكنين عندي في البيت والله هذي منيتي انج تيين عندي البيت وصدقيني كل اللي تبينه راح يصير
مريم ضحكت : خالي والله الله العالم اني احبك واعزك وانه لو الود ودي كنت سكنت عندكم من اول شئ بس تدري ماكان بيدي شئ
بوعلي : هاااا وصلنا خير يالله نروح البيت حبيبتي فداج خالج والله
مريم مستانسه لانها تربت في بيت خالها البيت مو غريب عليها ومرت خالها كانت تصير بنت خالة امها يعني مو غريبه عليها و روان بنت بوعلي كانت رفيجة مريم وتحبها وايد وفي نفس العمر و علي 15 سنه و طبعا دانه الصغيره 3 سنوات

راحت مريم بيت خالها وروان كانت اول المستقبلين فرحت وضمتها وقالت : هلا باختي حبيبتي
مريم : مشكووورة روااان والله اني مستانسه
وسلمت على مرت خالها اللي كانت تموووت في مريم
مريم ماراحت بيت عمها عشان تاخذ اغراضها لانه ام راشد وصلت الاغراض ويا خدامة مريم بيت خالها وجهزو لها غرفه حلوووووه ارضيتها من الخشب الروز ولونها وردي فاتح ويغلب عليها الطابع الانكليزي الكلاسكي وسرير عوود متروس مخدات ناعمه و علقو صور مريم واهي صغيره وصور خوانها وامها وابوها .. وكان في فاصل في الغرفه زجاجي اذا انفتح كان يودي الصالة الصغيره الخاصه بمريم .. فيها كراسي و تلفزيون وكمبيوتر و عدالها كانت غرفة الملابس .. اول ماشافت مريم الغرفه فرحت واستانست لانها واااااااااايد حلوووه ومريحه واحلى شئ فيها الغرفه الزجاجيه اللي كانت تطل على الحديقه وبركة السباحه .. ويوم شافت خزانتها شافت ملابس يديده واغراض وايد وطالعت روان بصدمه ! .. بس روان ضحكت
روان : انه بنفسي شريتهم لج لاني اعرف ذوقفج انشالله يعجبونج بس
مريم : باست روان وقالت لها مشكووووورة ماقصرتي بس بعد باروح لندن وباتشرى وبتشوفين الاغراض اللي بايبهم لج ههههه
روان : مو ضروري حبيبتي
مريم : لا ضروروي بكيفج تشترين كل هالاغراض والله اراويج
** مريم كانت مرتااحه وايد ومستانيه وتضحك وحالتها النفسيه تحسنت وايد وطبعا بطلنا سلمان كان عايش احلى ايامه ويا حبيبته كانو يحبون بعض ازيد في كل دقيقه ماكان في شئ يخرب عليهم .. حتى سلمان حلف انه بيروح لندن اذا راحت مريم لانه ماراح يتركها بروحها على الاقل يروح يغير جو عقب كل هالمشاكل ويكون قريب من مريم
لقاء في لندن

**مرت 3 ايام بسرعه وحان يوم السفر الطيارة بتطير الساعه 2 الظهر مريم وشريفه زهبو الشنط وسلمان كان حاجز والكل مرتبش وفرحان مريم كانت اكثر وحدة فرحانه وكانت مخططه شنو بتسوي في هالاسبوعين ريل خالتها عنده شقه في لندن في الاجوردرود ... مريم كانت رايحة لندن من قبل ويا اهلها الله يرحمهم عشان جذيه كانت متردده وخايفه شوي


والساعه 1 خالد كان واقف يتريا مريم وشريفة ومنار
خالد : ماشالله شلتو البحرين في شئ بعد ماوديتوه ؟؟؟
مريم : هههههه عمي بنتم اسبوعين و بنحتاج وايد اشياء
منار واهي تضحك : الله يعين على الشنط اللي بيبونهم من هناك
شريفه : اييييه اصلا احنه مابنخلي شئ مابناخذه
والكل ضحك
بو علي نادى مريم
مريم : خير خالي
بوعلي : مريم ماوصيج على روحج طبعا ريل خالتج والنعم فيه بس بعد الريال مشغول بالدراسه مابيكم تطلعون متأخرين ولا تبتعدون عن البيت واذا بتروحون السوق خبري خالتج مابي يصيدج شئ اوكي ؟؟
مريم : لاانشالله خالي اصلا انا ... وسكتت
بوعلي : شفيج مريم
مريم بحزن : اصلا انا حافظه لندن كنا نروح وايد ( تقصد اهلها )
بوعلي ابتسم : انزيين مريم ابيج تستانسين و تغيرين جو لانه وراج جامعه وكرف .. انه باتصل فيج باتطمن عليج واذا صار اي شئ خبريني على طوووول
مريم : انشالله خالي
وباست خالها ومرت خالها وروان وراحت عند شريفه ومنار
منار : ها نمشي ؟؟؟
مريم وشريفه : توكلنا
وصلو المطار بعد ماودعو خالد وسلمو عليه
** في المطار **
سلمان كان واصل قبلهم وكان ينطرهم يوصلون وفجاه سادت الدنيا لحظه صمت وتلاقت العيون عقب فتره طووويله سلمان وقف وحس الزمن وقف لما شاف مريم حس بروحه انشل مو قادر يقول كلمه ومريم سرحت ودمعت عينها واهي تشوف سلمان وفجاه سحبتها خالتها
منار : مريم مريوومه شفيج صخيتي يالله امشي
مريم : ها انشالله
وابتسمت مريم ابتسامه عريضه وسلمان ماقدر يسوي شئ واهو يشوف مريم تبتسم وفكر " اه من زماااااااااان ماشفت القمره فديييييتها والله كل ما اشوفها زادت حلاه ياالله سبحانك ابدعت في خلقك ماشالله عليها والله انها حوريه
سلمان كان بيروح عند سلطان خطيب نورة سلطان يدرس بامريكا بس كان عنده كورس لغة في لندن وكان ساكن في شقه ويا ربعه حمد و محمد كلهم كانو نفس التخصص وياين لندن 3 شهور عشان الكورس
** في طيارة **
مريم ومنار وشريفه كانو قاعدين يسولفون سلمان كان قاعد بعيد عنهم مريم طول الوقت كانت تفكر فيه ومنار تسولف ويا شريفه
" منار عمرها 23 حبووووبه اصغر وحده من خالات مريم وتشبه مريم وايد متزوجه من احمد ولد عمها وصار لهم سنه .. احمد عمره 26 يدرس في لندن وهذي اخر كورس وبعد مايخلص راح يسكن لندن على طوول وطبعا مع منار .. منار مستصعبه فكرة انها تكون بعيده عن الديره بس اتفقو انهم يقضون اجازات الصيف ورمضان والاعياد كلها في البحرين عشان جذي خذت لها فيلا في البحرين .. واللي مطمن منار انه رفيجتها موزه ساكنه في برايتون مع ريلها وبنتها شيخه .. وكانت رايحه لندن عشان تعدل الشقه وتضيف لمسات عليها كل صيف كانت تروح وتضيف اشياء "
مر الوقت بسرعه ووصلو مطار هيثرو خلصو المعاملات وسلمان كان واقف يطالع مريم ولا يشيل عينه .. مريم مستحيه وشريفه تضحك طبعا منار ماتعرف سلمان عشان جذي ماحطت بالها
خلصو المعاملات وكان احمد واقف يترياهم سلمو عليه وركبو السياره وياه
احمد : هاا شريفه شرايج في لندن ؟؟
شريفه : وايد حلوه انه اخر مره يييت كان عمري 10 سنوات بس بعدني اتذكر ..
منار : ايييه لندن فيها وايد اماكن انشالله تستانسون وترى يسمونها مدينة الضباب
احمد : اي بس في قوانين هههههههه .. جاهزين تسمعون ؟
مريم وشريفه : اييه ههه
احمد : اول شئ ماتركبون اي تاكسي .. انه استأجرت دريول اصله مصري ويتحجى عربي واهو بيوديكم وين ماتبون بس طبعا مو مكان بعيد و مافي تأخير بعد الساعه 10 ولازم قبل ماتطلعون تخبرون منار او تخبروني واهم شئ لاتكلمون احد غريب ودايما شيلو تلفوناكم وياكم وحفظو عنوان الشقه .. في الاجوردرود مافي خوف كلها عرب .. اوكي اتفقنا ؟؟؟؟؟؟
منار : اي يالله قولو انشالله بابا ههههههه
مريم وشريفه : ههههههه انشالله بابا
** وصلوا الشقه واللي كانت فخمه بكل معنى الكلمه كانت تتكون من طابق ونص الطابق الاولي عباره عن صالتين و غرفة الطعام والمطبخ والحديقه الداخليه

والطابق الفوقي مكون من 3 غرف وصاله تتوسط هالغرف
اول ماوصلو البيت استقبلتهم الخدامه وشالت الاغراض بمساعدة السائق وودتهم غرفتهم
شريفه : يا سلالالام واخيرا وصلنا غرفتنا بارتاح شوي
مريم : هههه اول شئ نرتب اغراضنا تعالي
شريفه : ههه لا بعدين خلي الخدامه تعدلهم تعالي نرقد
مريم : اي والله تعبانه بس اول شئ اشوف سلمان وينه ما عرف شنو سوى
تررررن ترررن
سلمان : هلا والله مرييومتي
مريم : هلا وغلا شلونك ؟
سلمان : بخير دام اني شفتج
مريم استحت
مريم : اقول سلمان انته وين الحين ؟
سلمان : انه في شقة سلطان خطيب نوره خلاص وصلت
مريم : اييه زين الحمدالله بترقد الحين ؟
سلمان : اييه تعبان والله
مريم : انه بعد يالله اخليك عشان ترتاح تصبح على خير
سلمان : وانتي من اهله
مريم : مع السلامه
سلمان : مريم احبج
مريم : احبك اكثر
وسدو الخط ورقدو لانهم تعبو من السفر وساعه 5 العصر بتوقيت لندن قعدو من الرقاد ودخلو الصاله بس ماشافو احد
شريفه : ويي مافي احد في البيت
مريم : اكيد منار طلعت ويا ريلها
شريفه : ايي الحين احنه في الباي باي ههههه
مريم : هههه من حقهم ماشافو بعض من زمان
شريفه :انزين ماعلينا انه باموووت يووووع
مريم : انه بعد خلنا نشوف المطبخ
ودشو المطبخ وفتحو الثلاجه بس مالقو شئ يناكل
مريم : هههههههه قلنا بروحك يا احمد عنبوه ماتاكل ؟
شريفه: اتصلي فيهم شوفي وينهم خلهم ايبون لنه شئ ناكله
مريم : اووكي
تررن تررن
منار : الوووو هلا مرامي ها قعدتو ؟
مريم : اييه ونبي اكل مافي شئ
منار : ههههههههههههههههههه ايه ادري انه رايحه السوبرماركت اشتري اغراض تدرون احمد متعود ياكل من المطاعم
مريم : اوكي ننطركم
منار : مريووم احنه يمكن نتاخر لانه باروح اخلص جم شغله سمعي عندج رقم الدريول خله اييب لكم اكل او نزلو الاجوردرود في وايد مطاعم
مريم : خلاص بنروح احنه
منار : اوكي ماوصيج
مريم : اوكي
شريفه : هااا شنو وين بنروح ؟
مريم : نتعشى
شريفه : اوكي خلنا نصلي ونبدل
مريم : اوووكي

صلو وبدلو مريم لبست بنطلون جينز ويا بودي مخطط ازرق ووردي وفوقهم جاكيت جينز نفس لون البنطلون و اختارت وياه شنطه جينز من فيندي ويا نعالتها وحطت لها شدو ازرق خفيف ويا لمعه ورديه على الاطراف وكانت جميله بكل معنى الكلمه
اما شريفه فلبست تنورة بيج مخمل مخططه و بودي اورانج مع سير ناعم من mis sixty وحطت كحل غامج وبلشر اورانج مع gloss نفس اللون وكانت روعه
واتصلت مريم في سلمان عشات تقول له انها بتروح ..
سلمان : اوكي روحوو وانا اول مايروحون الشباب باييكم
مريم : انشالله
وطلعو ويا الدريول وراحو الهايد بارك لانه شريفه وايد خاطرها تروح والجو كان يشجع كان عجيييييييييييب

شريفه : الللللللله وايد حلوووو
مريم : اييييه يبي لنا اكثر منه ساعتين نتمشى و بعد مابنخلص
وتمو يتمشوون ويسولفون مريم كانت كأنها وحده ثانيه ردت لها الروح بس بعد قلبها كان يعورها على اهلها وكانت تطريهم في كل خطوه

وكل من كان يلتفت عليهم ويشوفهم لانهم بالفعل ملفتين مريم بجمالها العربي البحت وشريفه بنعومة ملامحها

شريفه : خلاااص ماستحمل يالله نروح ناكل
مريم : اووكي
وراحو مطعم مروش اللبناني وطلبو اكل وقعدو ياكلوون وبعد ماخلصو راحو الكوفي شوب اللي صاير عداله وطلبو كوفي
ترررن ترررن
مريم : هلا سلمان
سلمان:مريوومتي سووري ماقدرت ايي الشباب ماطلعو واستحيت اطلع من عندهم
مريم : لا عادي والله انه ابيك تستانس
سلمان : اوكي يالله صارت الساعه 9 ردي البيت حبيبتي
مريم : انشالله
ورجعو البيت ومنار بعدها ماردت دشو الغرفه وقعدو يطالعون افلام لي الساعه 1 وبعدها راحو يرقدون من التعب
ومر اسبوع بسرعه وسلمان كان يشوف مريم كل يوم كان يلحقهم في السوق عشان مايصيدهم شئ واذا وقفو ويا بعض الكل كان يطالعهم ويفر راسه صوبهم لانه بصراحه كانو احلى اثنين وجمال مريم العربي كان يشدهم ويجذبهم عيونها السود الوساع و حواجبها السود و لونها الابيض مثل القمر جمال نادر من نوعه مو متعودين عليه لانه كلهم شقر وبيض والعيون ملونه


شريفه ومريم ماخلو شئ وماشروه في السوق من شناط ونعل وثياب وميك اب يعني ماشالله شروا للسنه كلها وطبعا مريم مانست روان ومرت خالها اللي وصتها على اغراض بس للاسف سلمان اضطر انه يرجع قبلهم لانه الوالده كانت تعبانه شوي .. مريم حست بالحزن بس كانت كل يوم تتصل في سلمان وتسئل عن ام سلمان
** خلص الاسبوعين وردوا مريم وشريفه ومعاهم منار البحرين
شريفه ومريم كانو مشغوليين لانه الجامعه ابتدت وماكان عندهم وقت لأي شئ
وتمر الايام بسرعه وتمر سنه على الحادثه ومريم تحاول انها تمشي حياتها وكانت مستانسه خصوصا انه سلمان كلم خالها وخالها قال انه بشاور مريم بعد امتحاناتها وبيرد عليهم خبر
طبعا بو علي كان عارف سلمان وكان يدري انها ثاني مره يتقدم لمريم
ومر اسبوعين وخلصت مريم الامتحانات
على الغدا
بوعلي : ها بشروو شنو سويتو في الامتحانات ؟
روان : يبه انه سوييت زين امتحاناتا سهله وايد هههه والله وناسه الفنون
مريم : ياحظج والله انه تعبت امتحانتنا صعبه بس انشالله انجح
ام علي : انشالله يارب يوفقكم
بوعلي: مريم اول ماتخلصين غداج نطريني في غرفتج ابيج في سالفه
مريم :انشالله عمي
** في غرفة مريم **

بو علي : مريم يا بنتي تتذكرين بوسلمان ؟
مريم واهي مستحيه ( طبعا عارفة الموضوع ) :ايه
بوعلي : ردو خطبوج لولدهم سلمان .. انه مارديت عليهم وقلت اني بشاورج انتي الاول قبل اي شئ وابيج تفكرين قبل لا تاخذين قرارج وهذي مستقبلج ..
مريم : .....
بوعلي : ها مريم ؟
مريم واهي تحاول تخفي ابتسامتها: اللي تشوفه خالي سلمان ماعليه زود وام سلمان حسبت امي الله يرحمها ماخلوني دقيقه جميل ما انساه


بوعلي : ماشالله عليج يا مريم ادريبج عاقله .. انتي موصغيره واظنج فاهمه انه اهل ابوج الله يرحمه يبونج لواحد من عيالهم مايبونج لاحد غير بس اذا انتي موافقه على سلمان وتبينه خلاص .. مالنه شغل في احد ثاني وللأمانه مريم كذا واحد تقدمو لج بس انه ماشفتهم يناسبونج طبعا بعد ماسئلت وتحريت عنهم ولاني ماكنت ابي اشغل بالج في فترة امتحاناتج

** مريم باست خالها والدنيا ماتشيلها من الوناسه اخييييييرااااااا بيتحقق الحلم ..

مريم : انه متأكده من شورك خالي .. دامك تشوف سلمان زين خلاص خالي اللي تشوفه انت
بوعلي : مبرووك مريم تستاهلين .. انه باكلم بوسلمان وباحدد كل شئ

مريم واهي مستحيه : الله يبارك فيك خالي

** طبعا بو علي خبر بوسلمان انه البنت وافقت وحدد معاه موعد يوم الخميس عشان ايوون ويتفقون على كل شئ

من الصوب الثاني سلمان الدنيا ماشالته من الوناسه كان يخطط لكل شئ .. البيت اللي بيجمعه ويا مريم عيالهم حياتهم كل شئ .. يتخيلها وياه في بيت واحد مستانسين

أم ضياء
07-26-2010, 08:04 PM
** وفي بيت بوراشد

ام راشد : بو راشد بوسلمان رد خطب مريم لسلمان وبيوونهم الخميس
بوراشد : اييه ادري اتصل فيني ومحد له حق يروح ان رحتي انتي ولابناتج حشيت ريولكم
ام راشد : بس يا بو راشد مريم كانت عندي بالبيت حسبت بنتي مايصير ماروح
بوراشد : كلام قلته ويتعداكم وياويل اللي يخالف .. انه خواتي هددتهم مايروحون بس والله مايستحون يكسرون جلمة اخوهم العود والله زمن
** وقعد يتحرطم وام راشد في قلبها حسره انها مابتروح

** في هالاسبوع مريم كانت مشغووله وايد كانت تتجهز لليوم اللي بيخطبونها فيه ..

مريم : الووو شرووف
شريفه : هلا والله الريم
مريم : شريفه طلبتج
شريفه : امري
مريم : ابي اروح المول ابي اشتري جم شغله
شريفه : اوكي .. ساعه جم ؟
مريم : بعد نص ساعه
شريفه : بتروحين بروحج ؟
مريم : لا الدريول بيوديني
شريفه : اوكي انطرج ..
مريم : اوكو باي

** روان كانت واقفه ورا مريم بس مريم مانتبهت لها
روان : هلا مريم
مريم : ها رواني شتسوين
روان بشمئزاز : ولاشئ ؟ !
مريم : اييه انزين يالله انه باروح ابدل باروح المول تبين اييب لج شئ ؟؟؟
روان فرت راسها عن مريم : لا سلامتج

** طبعا من بعد ما سكنت مريم بيت بوعلي صارت تشارك روان في كل شئ حتى امها وابوها ومن طبيعة الانسان حب التملك والغيره ..روان كانت مستانسه اول شئ لما يت مريم بيتهم بس شوي شوي كل شئ تغير روان ماكانت تكره مريم بس كانت تغير لما تشوف امها او ابوها يهتمون فيها اكثر منها ..

طبعا مريم كانت وحيده والكل كان يحاول انه يكون قريب منها ويعوضها بس روان ماكانت فاهمه هالشئ وكانت تنظر لمريم على انها دخيله في حياتها وتبي تسرق الاضواء منها بعد ماكانت روان دلوعة امها وابوها الحين مريم تشاركها الحنان والدلع ..

مريم ماحست بشئ بالعكس اهي وايد كانت تعز وتحب روان وكانت تتفهم لين تشوف روان اتيي تقعد عند ابوها لما مريم تكون وياه وتتدلع جدام مريم صحيح انها كانت تحط في قلبها بس بعد تدري انه من حقها اللي تسويه ..

واكثر شئ كان يخلي روان تنقلب على مريم .. اهي شريفه لانه شريفه وروان ماكانت علاقتهم زينه بسبب مشاكل كانت تصير في المدرسه بينهم .. وكانت تحاول بأي طريقه انها تبعد مريم عن شريفه

** مريم ركبت غرفتها وقعدت تدور شئ تلبسه .. احتارت وعفست الكبت كله بس فجأة لمحت شئ موجود في نهاية الكبت استغربت ماعرفت شنو هالشئ مدت يدها ولما شافت الشئ انصدمت ماصدقت اللي تشوفه !؟

كان كيس ! وفي الكيس كانت الساعه اللي اهداها اياها سلمان الساعه اللي اجمعتهم ويا بعض .. استغربت مريم ! لانها كانت مضيعه الكيس ذبحت عمرها واهي تدور عليها في بيت عمها بوراشد بس مالقتها .. ماعرفت شلون وصلت اهني بس في خاطرها كانت تفكر انه الخدم اكيد شالوها ويا الاغراض وخلوها اهني

استانست وايد على الساعه لبستها وابتسمت وفجأه تذكرت شريفه
مريم : اووووه تأخرت عليها مسكينه اكيد تنطرني
ويرن تلفون مريم
تررن ترررن

مريم : سوري والله سوري كاني طالعه
شريفه : ماصارت ياالله .. والله خست
مريم :اوكيييي


طلعت مريم من الكبت طقم .. دفه وشيله وفيها تطريز خفيف في اليد ونفس التشكيله في الشيله على الاطراف .. لبستهم وكانت احلى بمليون مره عليها من الثياب .. تكحلت و شالت شنطة ورديه من إسكادا و طلعت بسرعه عشان تلحق على شريفه



** مريم وشريفه كانو في المول يتسوقون ويدورن شئ حلو عشان تلبسه مريم ليوم الخميس

مرت اكثر من ساعتين واهمه ليلحين ماحصلو شئ
مريم بحزن : شرووف تمللت ماحصلت شئ حلوو
شريفه تشجعها : معليه في محلات مادشيناها للحين
مريم : زين خلنا ندش MonSoon
واخيررا اختارت مريم فستان منMonsoon كان حلوووو وايد لونه فوشيا ناعم مافيه تعقيدات بسيط ويتكون من قطعتين تنورة وتوب لامع وكان مناسب ليوم الخميس وحصلت وياه الاكسسورارت المناسبه

وردت مريم البيت تعبانه رقدت بعد ماكلمت سلمان وكل واحد فيهم يحاول يقضي وقته بالرقاد عشان تمر الايام بسرعه


يوم الاثنين ... الساعه 6 الصبح

طوووووووووووووووووووووط طووووووووووووووووووووط كان جرس بيت بوعلي وكان يبين انه احد مستعيل حتى الكل قعد من الرقاد

نزلت ام علي عشان تشوف من .. وتفاجأت يوم شافت منار واقفه واهي تصيح ويوم شافت ام علي زاد صياحها
نزل بو علي واهو مستغرب ومنصدم ! منار متى ردت من لندن وين احمد ؟ وشفيها تصيييح

مريم سمعت الحشرة ونزلت تشوف شصاير

منار كانت تصيح وتقول الله يلعنا الله لايبارك فيه
مريم خافت وايد ماتدري خالتها شفيها وليش هلون تصيييح تأثرت بالموقف و دمعت عينها

بو علي : بس اختي خلاص حرام اللي تسوينه فهميني شصاير ؟؟؟؟؟
منار : بطلقنيي سواها فيني ياخوي ماقدر استحمل
بوعلي : من احمد ؟؟
منار : ايه احمد اه يا خوي لو تدري شسوى فيني في الغربه
بوعلي وقلبه يتقطع على اخته : سمي بالله وهدي نفسج وفهميني شنو صاير وانشالله كل شئ بيتعدل
منار : ياخوي مافي شئ بيتعدل .. هذا ولد عمي وطلع خاين "ويزيد صياحها "
بوعلي : خاين ؟؟ اعوذ بالله شمسوي ؟
منار : تخيل انه يخوني ويا وحده مغربيه وفي بيتي بعد وجدام عيني !
مريم ماستحملت حالة خالتها رمت روحها بحظن خالتها وقعدت تصيييح من الخاطر .. خالتها ماتهون عليها وتحس باللي اهي تحسه
بوعلي يمشي يمين ويسار مو عارف شيسوي
ام علي تحاول تهدي الاوضاع بس موعارفه شلون
بوعلي : منار يالغاليه لاتحاتين شئ
منار : شلوون ماحاتي ؟! وانه لا ام ولا ابوو ؟؟؟ وين ارووح يا اخوووي شاسوي في هالدنيا شلوون اربي ولدي ؟؟؟؟؟؟؟
بوعلي : انتي حامل منار ؟؟؟
منار : اييه حامل وتصيح وبطلقنييييي تخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بوعلي : افا يا اختي شنو هالكلام شنو لا ام ولا ابو انتي اهني في بيتج امعززه مكرمه لاتنسين هذي كان بيتج قبل لاتعرسين هذي البيت العود بيت امي وابوي لج حق فيه مثل ماهو بيتي .. انتي وولدج في عيونه افا عليج
ويحظن اخته ويحاول يهديها

** جملة لا ام ولا ابو اثرت في مريم وايد خافت ايي يوم وتكون في موقف خالتها .. كان خايفه ومحتاره احمد كان يحب منار وكان ولد عمها ! معقوله يسوي فيها جذي ؟؟ ويطرشها الديره جذي بروحها ويطلقها ! بس مريم تطمنت وتذكرت انها واثقه في سلمان وحبه لها ماكانت تبي تشك ولا لحظه انه سلمان بيسوي جيه بس بعد اثرت فيها حالة خالتها وايد

دانه الصغيره بنت بو علي (3سنوات) كانت متعلقة في مريم وايد خافت يوم شافت مريم تصيح وخالتها تصيح .. مريم شالتها وودتها فوق وقعدت وياها مريم تعلقت في دانه لانه اسمها على اسم المرحومه اختها وسبحان الله كانت تشبها في بعض الملامح والحركات
وبعد ماكلم بوعلي منار وخلها تهدى راحت منار لغرفتها الي كانت قاعده فيها قبل ماتتزوج من احمد حطت راسها ورقدت من التعب

** البيت اللي ساكن فيه بو علي اهو بيت العايلة ولانه جاسم ( بو علي )اهو اكبر اخو ل3 بنات سكن في البيت ومنار كانت وياهم قبل لاتعرس


ال3 بنات .. ام محمد كانت اكبر وحده الله يرحمها وبعدها فاطمه متزوجه وعندها بنتين وولد (منى و صفاء .. مبارك ) وطبعا منار اصغر وحده

** وبعد يومين تحسنت حالة منار وهدأت و عرفت انه واحد مثل احمد مايستاهل اللي اهي تسويه .. وعشان خاطر اللي حواليها كانت تحاول انها تطلع روحها من اللي اهي فيه وخصوصا ان خطوبة مريم بتصير باجر


يوم الاربعاء صار شئ محد كان يتوقعه ..و عفس كل شئ !

بوسلمان : سلمااان وينك ؟؟ بسرعه تعال ؟؟
سلمان : خير يبه وين انت ؟؟؟؟؟؟
بوسلمان : انه ........................

سلمان : انته وين يبه ؟؟؟؟؟؟
بوسلمان : انه في المستشفى !
سلمان : شنووووووو لييييش ؟؟؟؟
بوسلمان : بوراشد عم مريم مريض فيه فشل كلوي وحالته وايد خطره
سلمان : لاا مسكيين لاحول ولا قوه
بوسلمان: انه كنت رايح اخذ فحوصات امك شفت بناته هناك يصيحون وام راشد وياهم يوم شفتهم رحت اشوف شبلاهم وسمعت الخبر واتصلت في اخوانه
سلمان : لا مايشوف شر انشالله يقوم بالسلامه
بوسلمان: انشالله

** تاثر سلمان بالخبر واكثر شئ خلاه يحزن انه الخطوبه اكيييد بتتأجل مادام عم مريم مرييض .. وماتصل فيها لانه ماكان يبي يضايقها وينقل لها الخبر

** في بيت بو علي

منار ومريم قاعدين وياهم دانه تلعب بالباربي

دانه : عمووه انه وايد حلوه مثل باربي
منار : لا حبيبتي انتي احلى من الباربي تعالي عندي فدتج عمتج والله
مريم : دانه انه احلى منج صح ؟
دانه تطالع مريم بنص عين : لا مابي .. انه احلى وحده مثل باربي
منار : يا ام لسانين .. مانقدر نقول لج شئ انتي الدلوعه
دانه: عمموو عمووو
منار : عيون عموو
دانه: انه ابي الوان عشان اصير مثل باربي
مريم ضحكت : ههههههههههههههه تقصد مكيااج
منار : هههههههههه

** الجو كان هادئ ومريم تلاعب دانه وكالعاده منار كانت تحس بدوخه وتلوع جبدها من الوحام

منار : اففففففف والله كرهت حياتي
مريم : معليه خالوو ماباقي شئ
منار : باقي 7 شهور
مريم : الله وبتيبين لنا بنت حلوه
منار بحزن : انشالله
مريم لاحظت الحزن بعيون خالتها وحاولت تغير الموضوع
مريم : خالوه باجر اي صالون اروح ؟
منار : اممم روحي الميرديان
مريم : اييه انه حاجزه عندهم وعند نورة
منار : نورة مكياجها حلوو بس خلج على نوره

** ويقطع عليهم تلفون مريم

تررررن تررررن

خالها كان متصل

بوعلي : هلا مرامي شلونج
مريم : تمام خالي شلونك ؟
بوعلي: بخير .. وين منار وروان ؟؟
مريم : منار اهني ودانه ويانه .. امم روان راحت بيت صديقتها فطوم
بوعلي : ايه انه اتصل تلفونها كان مغلق .. المهم بنتي
مريم : آمر عمي
بوعلي : ادري انج عروس ومستانسه والمفروض مافي شئ يكدر عليج بس غصبا علي اقول لج لانه شئ ماقدر اخشه عنج
مريم انقبض قلبها : خير عمي شصاااير ؟؟؟؟
بوعلي : كاني قريب من البيت بايي وباقول لج
مريم : اوكي عمي انطرك

* مريم تغير لونها ماتدري شصاير كانت خايفه
منار: مريم شفيج ؟؟؟
مريم : مادري خالووه .. خالي قال يبيني في سالفه ويبين انها كانت جايده
منار : خير انشاالله انتي لاتحاتين

وعقب 10 دقايق دش بوعلي االبيت سلم وقعد

مريم : خالي شصاير ؟؟؟؟؟
بوعلي : عمج بوراشد
مريم وقفت : شفييه عمي ؟؟؟؟؟؟
بوعلي : والله وايد مرييض .. فيه فشل كلوي وحالته خطره الله يساعده

مريم انصدمت من الخبر .. ونزلت الدموع من عينها

مريم : لاااا عمي مابيه يصيده شئ .. ودوني ابي اشوفه ودوني الله يخليكم
بوعلي ومنار مستغربين من ردة فعلها بعد اللي سواه عمها

بوعلي : لاتبجين حبيبتي يالله قومي لبسي باوديج
مريم : بس باييب عبايتي
بوعلي : يالله انطرج

* ركبت مريم السيارة واهي تصيييح وتفكر في عمها .. نست كل اللي صار وبصوت خافت كانت تقول " الله يرعاك عمي مابي يصيدك شئ انت اخو ابووي .. ابوي كان يحبك .. انت تشبه ابووي مابي يصيدك شئ انته عمي اسمي من اسمك انه قطعه منك .. مابي بنات عمي يصيرلهم مثل اللي صار لي

بوعلي كان يسمعها وقلبه يتقطع عليها خايف انها تفقد عمها وتصيدها صدمه .. مع انه ماشافت شئ زين من عمها بس قلب مريم كان ابيض وكانت حنونه وماتشيل على احد

وصلت المستشفى وشافت العايلة كلها متيمعه سلمت عليهم مريم وقعدت تواسي بنات عمها .. واهمه ينطرون قرار الدكتور مريم كانت تقرا قرآن وتدعي الله يقومه بالسلامه


* رد بوعلي البيت كانت منار قاعده ويا ام علي ودانه كانت راقده

بو علي : السلام عليكم
ام علي : وعليكم السلام ... بشر شلونه بوراشد ؟؟
بوعلي : والله ماشي خبر .. ينطرون قرار الدكتور
منار : اخوي .. وينها مريم ؟؟ ماشوفها وياك ؟
بوعلي : والله حاولت ايبها وياي بس ماطاعت .. قالت بتقعد
منار : ماعليه اذا انت تعبان اخوي روح ارتاح انه قاعده اذا اتصلت باروح ايبها ويا الدريول وباخذ علي ويانه

ام علي : ايه صج تراني اتصلت في ام سلمان وخبرتها اتأجل الخطوبه
بوعلي : اي زين سويتي .. يالله انه باروح ارتاح شوي

ام علي : الله وياك .. شل دانه وياك وحليلها راقده اهني
بوعلي شال بنته وباسها اول ماركب الدري تذكر شئ

بوعلي : اقول وينها روان ؟؟؟؟ للحين ماردت ؟
ام علي : لا والله مادري وينهي تلفونها مغلق اتصلت على تلفون فطوم ماشالته
بوعلي : لاحول متى بتعقل هالبنيه .. وتخفف من هالطلعات الحين الوقت متأخر شوفيها وين
ام علي : خلاص لاتحاتي انه باشوفها


** الجو عن روان

سالم : فديتج والله حبيبتي ... تعالي قربي مني
روان : هههههههههههه اقرب اكثر من جذي ؟؟؟؟
سالم : ايه ماستحمل تكونين يمي بس قاعده بعيد عني
روان : سالم تأخر الوقت خلنا نرجع الشقه اكيد فطوم تنطرني الحين
سالم : ايه يوسف اتصل فيني قال لي تأخرو لانه يبي يقعد ويا فطوم
روان : انزين خلنا نروح نقعد في الشقه شوي وبعدها برد البيت
سالم : اوكي بس بشرط
روان : آمر
سالم : نقعد في غرفتي وبروحنا ابيج في سالفه شوي
روان : هههههههههههههه اوكي ولايهمك .. بس شنو السالفه ؟؟
سالم بخبث : لين وصلنا بتعرفين .. ترى بيون شباب ابيج تسلمين عليهم ..
روان : اوكي
سالم : وبعدين لاتلبسين الشيله جدامهم .. حرام تخشين هالجمال والشعر لازم اخليهم يشوفون حبيبتي شحلاتها
روان : لازم يعني ؟
سالم : ايه لازم يرضيج يقولون اني احب وحده قرعه ماتبي احد يشوف صلعتها ؟؟
روان بغضب : لا اكيد مابي .. مو بس باقط الشيله بافل شعري بعد هههههههه عشان محد يقول جذي
سالم : انتي جذي تمام .. مطيعه


** في المستشفى ..

الكل قاعد ينطر وتمر 3 ساعات واخييييرااا وصل الدكتور ونادى على خالد بوراشد

خالد : ها دكتور بشر شلوونه اخووي ؟؟؟؟
الدكتور : والله يا اخوي الحالة صعبه الكليه ماتشتغل لازم نستبدلها ونزرع مكانها كليه ثانيه
خالد : لاحول الله ... انزين مافي حل ثاني ؟
الدكتور : لا والله يا خوي .. لازم احد يتبرع له بكليه

خالد سكت واحتار .. وبعد لحظه صمت قال

خالد : انه باتبرع يا دكتور هذي اخوي قطعه مني واجبي اسوي هالشئ
الدكتور : بارك الله فيك .. طيب تعال اسوي لك فحص اشوف اذا في تطابق ولا لا

* خالد كان مقتنع باللي يسويه اهو كان يحب اخوه ويعزه وايد ..

وبعد ماسوى خالد الفحوصات طلع من الغرفه وعينه على بنات اخوه .. حس براحة نفسيه وارتاح يوم حس بأنه قاعد يسوي شئ عشانهم

ام راشد : بشرني شنو قال الدكتور ؟؟؟؟؟؟
خالد : الكليه ماتشتغل ولازم احد يتبرع بكليه عشان يزرعونها له .. انه سويت الفحوصات والحين انطر نتيجة التطابق

استانس الكل وارتاح بس مريم كانت ساكته مانطقت بكلمه .. بس حمدت الله انه في علاج


وتمر الدقايق ويطلع الدكتور وعلامات الحزن على ملامحه

خالد : ها دكتور شلوون ؟؟؟
الدكتور : للأسف مافي تطابق
خالد حس بالحزن واليأس : لااا .. شنسوي الحين
الدكتور لازم احد يتبرع بالكليه وبأسرع وقت عشان نقدر ننقذه

الكل سكت محد رد .. حتى طلال وراشد عيال بوراشد مانطقو اخوانه ماتكلموو خواته كل وحده فيهم تفكر في عيالها وزوجها والتأثير اذا تبرعو بكليه



فجأه





وقفت مريم ....

مريم : دكتور انه باتبرع

الكل شهق من المفاجأه محد توقع هالشئ من مريم بس مريم كانت واقفه بشمووخ واصرار على موقفها

خالد : لا يا مريم مستحيل اخليج تتبرعين
مريم : ليش يا عمي ؟؟؟؟ الحين عمي مريض وحالته خطره واذا انه بنت اخوه ماتبرعت له من بيتبرع ؟؟ هذي عمي اخوي ابوي

الكل حس بالخجل من كلام مريم .. خصوصا طلال وراشد نزلو راسهم واستحو من جرأه هالبنت وطيبه قلبها وشجاعتها

خالد ماوافق بس الدكتور سوا فحوصات وكانت النتيجه متطابقه .. مريم كانت مصره انها تتبرع بعد ماتشاور سلمان وخالها

** مريم كانت مصرة وواثقه من قراراها وفشلت كل المحاولات في انها تغير رايها .. واستسلم خالد وراح يتصل في خالها عشان ايي يمكن يقدر يقنعها .. والدكتور كان يلح عليهم عشان يسرعون لانه الوقت يداهم ومو في صالح عمهم ..مريم كانت بينها وبين نفسها محتارة وخايفه ماتدري شنوراح يكون موقف سلمان وشنو تاثير هالشئ على حياتهم دشت المصلى وصلت ركعتين وقعدت تقرا قرآن بخشوع ويصوت ترتجف له الابدان من خشوعه وجماله.. ونزلت من عينها دمعه ساخنه ماتدري شنو سببها .. سلمان ؟ او ظلم الزمن ؟ او قسوة الظروف اهي ماكانت تدري .. طلعت من المصلى وقعدت في غرفة الانتظار واهي تجهز كلام عشان تكلم سلمان وبعد صراع طويل بينها وبين نفسها تشجعت واتصلت في سلمان

مريم : الوو
سلمان : هلا وغلا شلونج ؟؟؟؟؟
مريم ببرود : يسرك الحال .. انت شلونك ؟
سلمان وقلبه منقبض حاس انه في شئ : تمام ربي يسلمج
وبعد لحظه صمت تنهدت مريم وكان يبين انها تصيح
سلمان : شفيييج مريم ؟؟؟ والله عورتي قلبي ؟؟ ماعاش من يزعلج الله يخليج شفيج ؟
مريم : ماقدر يا سلمان غصبا علي
سلمان : شنو اللي غصبا عليج ؟؟
مريم قالت كل شئ مره وحده : عمي يا سلمان تعبان وكليته ماتشتغل ولازم احد يتبرع له عمي خالد ماطلعت نتيجتة متطابقه انه سويت فحص وتطابقت النتيجه
سلمان : شنو يعني ؟؟؟
مريم : ودي اتبرع له يا سلمان مهما يكون هذي عمي ومحتاج لي لاحد وياه في هالوقت ماقدر مايهون علي عمي
سلمان عصب واول مره يصارخ على مريم : لااااااااااااااااا والف لااا لاتفكرين انج تسوين هالشئ ترى والله ازعل منج وبحط في قلبي عليج وبيتغير اللي بينه
مريم واهي تصيح : بس يا سلمان مافي حل ثاني ارجوك افهمني
سلمان عصب ازيد : لاا انه مو موافق وشيلي هالفكره من راسج
مريم انصدمت من الطريقه اللي يكلمها فيها سلمان وسكتت من الصدمه
سكت سلمان بعد ماحس بلذنب انه صارخ عليها وكلمها بهالطريقه ..
سلمان بصوته الحنون : مريم ؟؟
مريم : ................
سلمان : مريم ردي علي
مريم بصوت مبحوح : نعم
سلمان : حبيبتي لاتزعلين مني لاني عصبت عليج بس والله من خوفي هذي الشئ مو سهل مابي يصيدج شئ وحرام عليج انتي بعدج صغيره خلي عياله يتبرعون له
مريم : انه مازعلت يا سلمان مازعل منك بس محد بيتبرع له انه اعرفهم عيال عمي قلبهم قاسي .. وانا ماقدر اخلي عمي يمووت جدامي حاول تفهمني

ومرت اكثر من ساعتين ومريم تحاول تقنع سلمان انها تتبرع .. سلمان شاف مافي فايده يعرف انه مريم عنييده واللي في بالها تسويه وافق ودموعه تتسابق على خده وقلبه يتقطع عليها مو قادر يتخيل انها بتسوي هالشئ ومريم حالتها ماكانت احسن كانت تصيح لانها تشوف سلمان بهالحالة سلمان سد الخط من عندها وطلع من البيت واهو متضايق و دموعه على خده راح ولا احد يدري وين راح محد تجرأ يسئل

** طبعا بوعلي ماقدر على مريم كانت مصره بشكل غرييييب وتحاول انها تقنع خالها بأي طريقه حتى دموع خالتها ماخلتها تتنازل عن هالشئ واخييييرااا اذن لها خالها واهو بيموت من الحسره

مريم رسمت ابتسامة الانتصار على شفايفها وبسرعه دخلت على الدكتور ..
مريم : انه جاهزه يادكتور
الدكتور : بارك الله فيج .. انتي متأكده يا بنتي ؟
مريم : ايه متأكده
الدكتور : خلاص انتي الليله راح تمين عندنا ونسوي فحوصات وانشالله باجر بتكون العمليه

وقعدت مريم ويا الدكتور عشان يشرح لها شنو راح يصير .. طمنها الدكتور ان الانسان يقدر يعيش بكليه وحده عيشه طبيعيه من دون مايأثر هالشئ وانه العمليه انشالله ناجحه مريم تطمنت وبقت في المستشفى بس ما غفى لها جفن .. كانت تفكر في سلمان وقالت لازم اخبره اني راح اسوي العمليه باجر ماقدر اخليه جذي


** روان كانت في عالم ثاني ..كانت في شقه سالم قاعده وياه في غرفته
سالم : محلاج والله
روان : استحي هههههههه
سالم : طيب اكا الربع وصلو تعالي سلمي عليهم لين ناديتج وابيج تتعدلين
روان : ولايهمك
**
** روان مثل ماقلنا بسن مريم .. بس تختلف عنها روان تحب الطلعات وعندها سوالف وشباب تكلمهم وتطلع وياهم وعندها ربع يشجعونها على هالشئ اكبر دليل صديقتها فطوم المشهورة عند الشباب .. طبعا اهل روان ماعطينها ثقه عمياء ومايتخيلون هالشئ من بنتهم وفي الاجزاء اليايه راح تتضح لنا شخصية روان اللي راح يكون لها دور في انها تقلب الموازين

**مريم كانت تحاول ترقد بس ماقدرت وكانت تحاول تتصل في سلمان بس ماطاوعها قلبها فكتبت له مسج ( آسفه على كل شئ يا سلمان بس والله هذا الشئ واجبي ولازم اسويه .. انشالله باجر بتكون العمليه )
*ارسال
** جاري ارسال الرساله
** تم ارسال الرساله

بس ماوصلها رد !!!!!!!!!

خافت مريم واتصلت على التلفون شافته مغلق حست انها بتمووت من الخوف مرت اكثر من 3 ساعات ومريم في حالة هستيريه تصيييييح واهي مو عارفه شتسوي

واخيراااااااا اتصل سلمان

مريم : الووووووو ؟؟
سلمان : ......................
مريم : سلمااان ؟
سلمان مارد عليها بس قعد يصيييح صياح يقطع القلب مريم اول مره تشوف سلمان يصيح ماقدرت تتحمل لانه موراضي يسكت موراضي يسمعها يصيح بصوت عالي ويتنهد واهي خلاااص ماقامت تحس بأي شئ ومرت اكثر من نص ساعه وسلمان يبكي بصمت ومريم نفس الشئ محد يكلم الثاني
مريم ماتحملت وتكلمت : سلمااان
سلمان: نعم
مريم : عشان خاطري لاتسوي جي والله انه مابيصير فيني شئ الله يسهل انشالله .. الدكتور طمني انه هالشئ ماراح يأثر علي والله
سلمان : اه يامريم ليش تسوين جذي ؟ والله ماقدر اتخيل انج في غرفة العمليات والاجهزه عليج وانتي بخطر لا مريم ماقدر خليني انه بتبرع له بس انتي لاتتبرعين
مريم : فديتك والله سلمان اذكر ربك وادعي الله يسهل وانشالله مايصير شئ اللي الله كاتبه بيصير
سلمان : ونعم بالله
سلمان حاول يمسك روحه وتكلم عادي وياها بس كان يحترق من داخل وسد الخط عشان ترتاح مريم وتم سهران يصلي صلاة الليل ويدعي ربه انه يقومها بالسلامه

أم ضياء
07-26-2010, 08:06 PM
مريم من التعب رقدت والساعه 8 قعدت على صوت طرقات على الباب .. كانت الممرضه تخبرها عشان تجهز روحها للعمليه وعطتها ثياب العملية وخلتها .. وبعد لحظات شافت خالتها منار ومرت خالها وخالها يايين ووياهم روان سلمو عليها وقعدو يسولفون وبعد شوي وصلت عايلة مريم كلها والكل يسلم عليها و قعدو في غرفة الانتظار عشان تخلص العمليه ويعرفون النتيجه

طبعا سلمان ماكان يقدر يحضر فوصى نوره انها تروح بس نورة استحت تروح بروحها فتصلت في شريفه اللي تفاجأت لانها ماكانت تدري بشئ وعورها قلبها على مريم وكانت تدعي ربها انها للحين مادشت غرفة العمليات بس مالحقت عليها

الساعه 9 مريم دخلوها الغرفه كانت هادئه والدموع على خدها كل ماتتذكر اللي صار فيها .. تذكرت اهلها وانها وحيده وحست بالغربه والخوف بس شوي شوي حست روحها تدوخ وبعد فترة قصيره كانت مريم تحت تأثير البنج

ويمر الوقت والكل فالانتظار .. وسلمان كل شوي يتصل في نورة عشان يتطمن بس ماشي خبر .. واخييييرااااا طلع الدكتووور

خالد لف صوب الدكتوور

خالد : بشر يا دكتوووور ؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور : والله يا خوي بوراشد حالته مستقره والحمدالله بس مريم خسرت دم وايد ونقلنا لها دم واهي الحين تحت الملاحظه
خالد انصدم وحس روحه بيمووووت وندم ليش انه ماوقفها عن العمليه بس مافي فايده الحين ومحد سمع بهالخبر الا شريفه اللي كانت قريبه من خالد ماقدرت تتحمل حست روحها بتطيح لانها ماتحملت الخبر انه مريم تحت الملاحظه مو كفايه اللي صادها

انتبه لها خالد ويودها ونادى نورة وروان عشان يشيلونها الدكتور دخلها غرفه وعطاها مهدئ عشان ترتاح
نورة ماخبرت سلمان لانها تدري انه هالشئ طبيعي يصير وكان متوقع .. ماشالله نورة راح تصير دكتورة بعد كم سنه وكانت اهي متابعه الدكتور وتوضح كلامه لأهل مريم وبقت عند شريفه

وطلب الدكتور من الكل الانصراف لانه مريم راح تبقى 24 ساعه تحت المراقبه و يومين بعد ماتصحى راح الكل الا شريفه اللي كانت تعبانه وماطاعت تمشي و بقت عند مريم رغم حالتها وخالد ماقدر يروح فقرر يبات عند اخوه

في المستشفى مر الوقت بسرعه و شريفه كانت راقده من التعب وخالد نفس الشئ لانه صار له يومين مارقد .. ولما صحى شاف الدنيا ليل قام وراح صوب المصلى عشان يصلي وبعد ماخلص صلاته راح صوب غرفة مريم عشان يتطمن عليها .. طق الباب فصحت شريفه وبسرعه لفت روحها بشيله وبطلت الباب تفاجأ خالد يوم شاف شريفه لانه نسى انها اهني سلم عليها وشاف مريم للحين راقده بهدوء والابتسامه البريئه مرسومه على ويها باسها وقبل لايطلع طالع شريفه وقال لها

خالد : عساج على القوه ماقصرتي والله
شريفه: يقويك ماسويت شئ والله
خالد: انزين انه موجود اهني اذا احتجتي اي شئ خبريني
شريفه : ماتقصر
خالد كان يطالع شريفه واهو مبتسم اول مره يلاحظ انها حلوه لهلدرجه لانه دايما كان يعتبرها شرووف الخبله المطيحه 24 ساعه بيت عمه .. اهو اخر مره شافها قبل لاتروح لندن يعني تقريبا من حوالي سنه ونص شريفه كانت من احلى بنات عايلتها والكل كان يتقدم لها بس اهي كانت رافضه الفكره الزواج ماكانت تبي تتخلى عن ذكرى المرحوم محمد كانت تحس انها تخونه اذا فكرت انها ترتبط

حست شريفه بنظرات خالد لها .. استحت ونزلت راسها واهي تبي تحصل تفسير للنظرات
وخالد كان سرحان في ملامحها الحلوه .. واخيرا حس انه وايد مصخها وشريفه اتسحت تفشل وطلع واهو راسم ابتسامه على ويها ! ويفكر ويقول بخاطره " اظن اني لقيتها " خالد كان يفكر انه يرتبط وطلب من ام راشد انها تدور له على وحده مزيونه وخلوقه لانه ام راشد اكبر حرمه في العايله .. خالد الحين عمره 19 وداش ال20 ماشالله عنده خير وساكن في البيت العود ومافي شئ يمنع انه يتزوج وقرر بينه وبين نفسه ان اول ماتصحى مريم وتقوم بالسلامه وتتعدل الاوضاع راح يخطب شريفه لانه ماراح يحصل وحده احسن منها

خالد كان غارق في افكاره وسمع صوت طرقات خفيفه على الباب .. بطل الباب وشاف شريفه واقفه استغرب
شريفه : سوري خالد على الازعاج
خالد: لالالا آمري ! مريم فيها شئ ؟؟
شريفه : لالا مافيها شئ
خالد ابتسم : انزين آمري تدللي
شريفه: تسلم
سكتت شريفه كانت منحرجه لانها كانت يوعااانه وايد واكل الكفتريا ماكان عايبها على قولتها طعمه " مرض " لانه اكل مستشفى
خالد : شفيج سكتي ؟
شريفه واهي منحرجه اكثر : بصراحه ... والصراحه راحه انه يوعاااانه ومو عاجبني اكل المستشفى
خالد شوي وبينفجر من الضحك بس يود روحه عشان ماتنحرج شريفه ازيد
خالد واهو يبتسم : ايييه ولايهمج انه بعد ميت يوع وموعاجبني اكلهم ...الحين اروح اييب لج اللي تبينه بس ماقلتي لي من وين تحبين ؟؟
شريفه واهي متفشله حدها : اي مكان عادي
خالد : اوكيييه دقايق والاكل عندج

** طلع خالد بسرعه من المستشفى وراح هارديز طلب اكل وراح يشتري حلاوا وهالسوالف وفي هالوقت رن تلفون شريفه وشافت سلمان متصل

سلمان : الوو مرحبا اختي
شريفه : هلا والله شلونك اخوي ؟
سلمان : تمام الله يسلمج عساج بخير
شريفه : الحمدالله
سلمان : السموحه لاني اتصلت بس حبيت اتطمن على مريم

شريفه واهي تطالع مريم : لا ماشالله عليها مافيها شئ بس الدكتور خلاها ترتاح شوي
سلمان : انزين الحمدالله ريحتيني والله اني خايف
شريفه كانت تدري انه سلمان مايدري ان مريم تعبت اثناء العمليه عشان جذي ماذكرت الموضوع
شريفه : لا انشالله مافي شئ ادعي لها
سلمان : اييه انشالله .. عيل اخليج انا واذا صار اي شئ خبريني
شريفه : انشالله اخوي ربي يحفظك
سلمان : مع السلامه

** شريفه سدت الخط وراح تصلي بعد ماخلصت الصلاة ردت الغرفه وقعدت تقرا قصه .. وصل خالد وطق الباب ..

طققق طقققق

شريفه عدلت شيلتها وفتحت الباب وشافت خالد شايل اكياس وايد شكله كان يضحك شريفه ضحكت
شريفه : هههههه شمسوي
خالد : الصراحه احترت شنو اخذ لج فخذيت لج3 وجبات انتي اختاري
شريفه متفاجاه :3 وجباات !!!!!! هههههههههه شنو اسوي فيهم
خالد : مشكلتج لازم تاكلينهم
شريفه : هههههههههه لا والله
خالد : اييه وفوقهم حلاوا بعد
شريفه : بعد ! لاا اقوول سوينا ريجيم
خالد : اوووف والله ذبحه الريجيم ماعندكم سالفه يالبنات
شريفه : يعني عاجبك انبط
خالد : اي عاجبني
شريفه حست بالاحراج " امبييه شنو قلت انا والله اني خبله "
خالد حط الاكل وخذ اكله وطلع راح يشوف اخوه شافه واعي استانس خالد وباس اخوه على راسه

خالد : الحمدالله على السلامه بوراشد
بوراشد ابتسم : الله يسلمك يا خالد .. وينهم ؟؟
خالد : من ؟؟
بوراشد : عيالي وخواتي واخواني ؟؟
خالد ابتسم : ان شاء الله راح ايوون باجر الصبح بس انته ارتاح
بوراشد بصوت تعبان : خالد
خالد : لبيه
بوراشد : مادري شاقول لك
خالد: خير ياخوي
بوراشد : انا سئلت الدكتور عت الكليه اللي تبرعوها لي وقال لي انها مريم بنت اخوي
خالد : اييه
بوراشد واهو منصدم : لاااا ياالله شسويت انا

بوراشد ماصدق انه مريم تبرعت له من بعد اللي سواه فيها وظلمها حس روحه بيمووت من الفشيله
بوراشد : شلون بجابلها وشلون بحط ويهي بويها ؟ وشلون رضيتو انها تتبرع ؟ والله اخوي بومحمد ماراح يسامحني
خالد : لاتقول جذي يابوراشد .. بومحمد الله يرحمه كان طيب ومسامح مثل مريم بنته
بوراشد : انته فاهم يعني شنو اني عايش بكلية هالبنت ؟ انته فاهم ان قطعه منها فيني الحين ؟ الله يسامحني على اللي سويته فيها
** خالد ارتاح من كلام اخوه حس انه فعلا نادم ومتحسف
بوراشد : وشلونها مريم الحين ؟
خالد : تحت المراقبه لانها خسرت وايد دم

**بوراشد نزل راسه ومانطق بكلمه


** مر الوقت ومريم بدت تصحى شوي شوي والدكتور كان عندها يفحصها كانت مريم بعدها تعبانه وتحس تبي تنام .. طبعا من تأثير البنج وكانت تحس بعوار في جسمها
الدكتور طلع يبشر خالد وشريفه انه العمليه ناجحه الحمدالله وحالة مريم مستقره بس لازم تبقى يومين وبعدها ممكن انها تترخص
شريفه استانست واااايد وخالد قعد يحمدالله وراح يبشر العايله لانه الكل خايف على مريم

** سلمان كان يدور بسيارته محتار مايعرف وين رايح بعده ماكان يدري بالخبر الحلو .. ووجد نفسه بعد مده عدال البحر كان متضايج و مهموم سرح بأفكاره بس تروع يوم سمع حس ناس جريبين منه لف ويه شاف سيارة مليانه بنات وشباب ينزلون صوب البحر استغرب من هالشئ وتحسف على هالشباب الصايع اللي مايخاف ربه و البنات اللي قطو الحيا والمستحى وخانو ثقه الاهل .. شافهم يقتربون اكثر ومو مهتمين لوجود سلمان .. بس سلمان حس كأنه احد صب عليه ماي بارد تفاجأ من اللي شافه ! كذب عيوونه مو معقووله دقق النظر وكانت المفاجأة شاف روان ! وياهم واهي تضحك ويدها بيد شاب (سالم) سلمان ماعرف شنو يسوي
روان انتبهت انه في احد يطالعها وحست رووحها بتمووووت يوم شافت سلمان .. طبعا سلمان كان يشوف روان في الجامعه وكان يعرف انها تقرب لمريم .. مابوصف حالة روان تقدرون تتخيلون شلون كانت خايفه ومنحرجه وودها لو انها تمووت وبسرعه دشت السياره وتحركو بسرعه وسلمان بعده مصدوووم من اللي شافه

الجزء 9


** سلمان وقف منصدم من اللي شافه ماعرف شنو يسوي حس روحه بيموت من الغيض مو عارف شلون يتصرف ومنو يخبر .. روان كانت خايفه ومو عارفه شنو راح يصير وقررت انها تنتقم من سلمان اذا تجرأ وفضحها والغريب انها ماحست بالندم ابد بالعكس روان قوية عين عقب كل اللي صار مافكرت ولا لحظه انها غلطانه .. طبعا سالم مو ريال وكان خايف على عمره وكان يفكر بطريقه يتخلص فيها من روان ..

** في المستشفى الاوضاع كانت هادية مريم بدت تصحى من تأثير البنج وحالتها تحسنت ( المخدر) والعائلة كلها كانت هناك ام راشد وبناتها ( مروة وفاطمه ) ام علي و منار وطبعا خالتها فاطمه وبناتها

** طبعا مثل ما انذكر سابقا فاطمة ( ام مبارك ) تصير خالة مريم متزوجه من واحد كويتي وعندها صفاء 20 ومنى 17 و مبارك 27 متزوج من وحده اسمها عالية بس للحين الله مارزقهم عيال

قعدو عند مريم شوي تطمنو عليها وكل واحد على بيته حتى شريفه بعد ماتطمنت على صديقتها راحت البيت

مرت الايام بسرعه ومريم ترخصت من المستشفى وردت البيت .. حالتها بدت تتحسن شوي شوي .. وصارت احسن من قبل طبعا موضوع خطوبتها كان متأجل بس ام سلمان كانت مستعيله تبي ولدها يعرس قبل نورة اللي ماباقي شئ على عرسها

** طبعا سلمان طول هالفتره كان يكلم مريم يوميا ولايشبعون من بعض وكل يوم يزداد حبهم وتمسكهم بعض .. سلمان ماقال لأحد عن سالفة روان لانه قرر انه يخبر مريم واهي بتعرف شلون تتصرف وروان كانت مرتاحه انه سلمان ماتكلم ولا قال شئ

وفي يوم الخميس ام علي سوت عزيمه في بيتهم بمناسبة طلعة مريم من المستشفى وعزمت قوم بوراشد و طبعا خالد .. و اختها ام مبارك وبناتها وعالية مرت مبارك

البنات كلهم كانو قاعدات في الغرفه الثانيه يسولفون وشريفه كانت وياهم

فاطمه" بنت بوراشد " : اقول مريم وين روان ماشفتها ؟

صفاء : والله مادري عنها هالقاطعه ماتتصل ولا شئ

مريم : والله مادري عنها صار لي مدة ماشفتها تطلع من الصبح وترد في الليل كله ويا فطوم صديقتها
** منى سكتت لانها تدري بسوالف بنت خالها كانت تسمع عنها في الجامعه وفي خاطرها كانت تقول " اكيد مابتشوفينها دام هذي سواياها وسوالفها "
شريفه : ماشالله عليج مناية وايد احلويتي احلى عليج يوم زدتي شوي مو قبل كنتي عووود
منى : هههههههههه ايي بالغصب زدت 15 كيلوو
صفاء : هاهاهاهي بعد عناء طويل كل يوم الصبح كانت تاكل فول
البنات ناقعات ضحك على سوالف صفاء

منى : اييه شاسوي النظام الغذائي كان فيه فول من الصبح هههههههههه

صفاء : اقول فطامي انتي اي صف الحين ؟
فاطمه: انشالله باروح اول ثانوي صار عمري 16 هههههههههههه
منى : ماشالله عليج كبرتي
فاطمه : احم احم
مريم : هههههههههه ايييه اليهال كبروووو
فاطمه : حلفي انتي بس .. عيل انتي ويهج ويه عرس ؟؟
مريم : هههههههه ليش شفيني ماشالله علي
فاطمه : وععععع مادري شنو شايفين فيج قوم سلمان
مريم : هههههههههه مابرد عليج
منى : فديت بنت خالتي والله قمر
مريم : شوفي هذي كلام مو انتي يالدفشه ماتعرفين تجاملين
فاطمه : لو سمحتي اخت مريم انا ملكة جمال العائله مو شرط بجمال شكل .. اهم شئ خفة دمي
شريفه : ههههههههههههههه حلفي انتي بس .. سكتي شوي والله انج حشرة

وقعدن البنات يسولفن ويضحكون ورن تلفون فاطمه

شافت عمها خالد متصل فيها
ترررن تررررن

فاطمه : الوووو
خالد : هلا والله فطامي شيخة البنات شحالج الغاليه ؟؟
فاطمه : الحمدالله بخير .. هاا شنو عندك صاف لي كلام حلو مو من عوايدك ؟!
خالد واهو زعلان : يعني مادلع بنت اخويه ؟
فاطمه : ههههههههههه عندك مروة الهبله دلعها انا مو ناقصني دلع
خالد : فديتها والله مروه ليش ماتصيرين شراتها ؤمؤدبه وذربه ؟!
فاطمه : شقصدك انا مو مؤدبه ؟
خالد : اووووف شلون اخلص منج .. بس خلاص عاد قولي لي من عندج
فاطمه : من يعني البنات كلهم شنو بغيت ؟؟
خالد : هههههههههه يعني ماشي احترام لعمج ؟؟؟؟ بس خلاص انا بامشي زعلان وباشوف من بيتفيج لج حق طلعاتج
فاطمه : امممممم لا لا خلاص ماقدر ازعل عمي فديتك والله
خالد : والله مصلحجيه .. انزين فطامي حبيبتي قومي شوي عن البنات بغيتج في سالفه

** فاطمه من سمعت ان في سالفه نقزت من مكانها وبسرررعه طلعت بره

فاطمه واهي تتنفس بسرعه : هاا شنو ؟.؟؟؟ قول لي ؟؟
خالد : بل ماصدقتي احد يقول لج باقول لج سالفه
فاطمه : اووووف يالله خلصنا
خالد : ههه اوكي .. بصراحه يا اخت فاطمه انا ابي مساعدتج ..
فاطمه : عيوني لك
خالد : تسلمين مابي عيونج ابي الغزاله
فاطمه : هاااااا طلع الكلام ... شنو شنو يالله تكلم
خالد : بصراحه يا فطامي انا من شفتها وقلبي متعلق فيها ومو قادر ارقد الليل افكر فيها
فاطمه : ياسلاااام ومن سعيدة الحظ اعرفها ؟؟
خالد : ايه تعرفينها .. " شريفه " صديقة مريم
فاطمه انصدمت : بييه من صجك ؟
خالد : اي ليش ؟
فاطمه : لا ولا شئ فرحانه والله عرفت تختار ماشالله عليها حلووووه
خالد : احم .. الحين يالدبه ابي مساعدتج .. ابيج تكلمينها عني وتشوفين رايها .. مابي اتقدم لها وترفض يهمني رايها قبل
فاطمه : انشالله عمي ولا يمهك انا باكلمها بس ابي هديه اوكيك
خالد : ايه ادري فيج ماتسوين شئ ببلاش .. المهم اذا صارت فرصة كلميها اليوم
فاطمه : بحاول .. يلا باي

** سدت فطامي الخط وردت قعدت عند البنات وبعد مدة دشت روان عليهم

روان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وقامو البنات يسلمون عليها
* روان ماكانت تحب بنات عمتها منى وصفاء .. وشريفه عدوتها في الحياة عشان جذي قعدت بروحها ولا سولفت وياهم بس كانت تسمعهم ..

شريفه : لازم يا بنات نتزهب من الحين عشان عرس مريم بيكون في نهاية العطله
منى : اييه احنى بنسوي الفساتين في لبنان وانتو ؟
شريفه : والله مادري
فطامي : انا ومروة بنسوي عند السعفة

** وطبعا سوالف البنات ماتخلص
بعد ماتعشو كل واحد راح بيته ومريم راحت غرفتها عشان تتصل في سلمان

مريم : الووو
سلمان : هلا والله مرامي
مريم : شلونك عساك بخير ؟؟
سلمان : بخير دامج بخير يالغالية
مريم : دوم انشالله ..
سلمان : وحشتيني والله
مريم للحين كانت تحس بالخجل من سلمان وكانت تكتفي بالابتسام
سلمان : الغالية بغيتج في سالفه بس متردد
مريم : قول اللي في خاطرك
سلمان : الله يسلمج السالفه تتعلق بروان بنت خالج
مريم : شفيها رواان ؟
* وقال لها سلمان السالفه .. مريم انصدمت ماتقوقعت هالشئ من روان .. احتارت ماتدري شلون تقول لها بس ماعندها حل ثاني لازم تواجه روان وتحاول ان توقفها عند حدها
سدت الخط من عند سلمان و بدتت تزهب كلام عشان تقوله لروان



مريم كانت محتارة مو عارفه شلون تكلم روان .. وشلون تفاتحها لان مريم بطبعها خجوله وماتحب تواجه احد وتتجنب المشاكل بس الموقف هالمره كان اكبر منها .. لازم تحط حد لهدوئها و هروبها من المشاكل ولازم تواجه روان عشان مصلحتها فكرت انها تقول لخالتها منار بس بعدين فكرت ان يمكن تطيح من عينها واهي ماتبي هالشئ .. كانت تفكر انها يمكن تقدر تقنع روان وتخليها توب وتودر هالسوالف وطلعت من غرفتها عشان تروح تشوف روان



طقق طققق



بس محد رد عليها .. قالت "اكيد اهمه تحت " نزلت وشافت الكل قاعد .. بوعلي وام علي وعلي .. روان ومنار ودانه الصغيره وريل خالتها فاطمه ( بو مبارك ) سلمت عليهم وقعدت



منار : عنبوه انتي كله في الغرفه مادري شتسوين ؟!

ام علي : برايها وليش تحشرون البنيه خلوها براحتها

منار : هههههههههههههههههههه عندج محامي اهني

مريم واهي لاويه على ام علي : فديت خالوه انا تدافع عني

بوعلي : الحين بس اهي اللي تدافع عنج ؟

مريم لفت صوب خالها : لاااااا من قاااال فديييت خالي اللي محد غيره فاهمني

منار : اييه قصي علينا بكلامج الحلو

مريم : افاا ما هقيتها منج



وقعدو يسولفون ويضحكون وروان كانت كالعاده تتكلم في التلفون مو معبره احد



بوعلي : رواانووو .. ابي اعرف شكثر تتكلمين في التلفون انتي ؟ ماتشبعين ؟؟



روان : لا ابوي توني بس اكلم فطوم

ام علي : والله ماعرف شنو سالفة هالفطوم اللي ماتشبعين منها ليل ونهار وياها .. بصراحه حتى شكلها مايطمني

منار : اييه شفتيها شنو تلبس ؟؟ كنت اسئل روحي ذيك اليوم اهلها شلون يخلونها تطلع بهالشكل ؟؟

روان عصبت ماقدرت تتحمل الانتقادات اهي برايها انه الكل ينتقدها ويقارنها بمريم ووقفت بوسط الصاله



روان : لو سمحتوو لا تتلكمون جي على ربيعتيه .. اللي يغلط عليها كأنه يغلط علي انا

منار : محد قال شئ حبيبتي .. بس يعني احنه نحاول نفتح عيونج على الصح وانا لاحظت انج متأثره بها وايد واخاف يأثر هالشئ عليج

روان عصبت اكثر : انتي مالج شغل .. من فضلج لاتتدخلين وخلج بعيده عني لو كنتي هالكثر فاهمه جان عرفتي تيودين ريلج بدال مايروح حق وحده ثانيه ..



** منار اتجمدت في مكانها مانطقت بشئ نزلت دموع من عينها هذي اول مره احد يقول لها هالكلام ويحسسها بالنقص حست روحها صغيره وحست روحها تنهار منار ماتحملت الكلمات طلعت بالغصب منها : ليش يا بنت اخوي حطيتي يدج على جرحي وفتحتيه ؟؟ ليش حرم والله انا شسويت لج ليش انا شفيني .. وقعدت تصيح ازيد



الكل كان منصدم من كلام روان ام علي بغت اتمووت من الفشيله وبوعلي قام وكفخ روان على ويها ويودها من يدها ودخلها غرفتها



مريم كانت ميوده دانه اللي كانت تصيح خايفه من الصراخ اللي صار و بومبارك ترخص منهم راح .. وام علي تسكت منار المسكينه اللي حامل واللي فيها يكفيها مو ناقصنها كلام روان



ام علي : بس منار بس حبيبتي .. لاتحطين في قلبج روانووه ياهل ماتعرف شتقول

منار : لا كلام روان كان صح ماقالت شئ غلط .. النقص كان فيني انه مو في احمد

بوعلي وقلبه يتقطع على اخته : بس اختيه خلاص انا بأدبها معليج من كلامها

منار : لا خلها عشاني انا مو مالفروض ادخل روحي انه فاهمتها

مريم راحت المطبخ ويابت قلاص ماي وعطته منار عشان تهدي روحها



مريم : خالوه بس فديتج مايسوى عليج .. عشان البيبي بس

منار مسحت دموعها وابتسمت عشان تعدل الجو شوي وركبت غرفتها عشان ترتاح



** روان كانت في غرفتها تتحرطم و اكييييد في نظرها اهمه الغلطانين وانه عمتها تستاهل عشان ما تدخل روحها .. بس في نفس الوقت تذكرت شلون ابوها صفعها على ويها اول مره في حياته يمد يده عليها وجدام مريم بعد .. قامت من على الكرسي ويودت التلفون واتصلت في سالم



سالم : هلا وغلا شلوونج .. شحالج الغالية

روان : الحمدالله .. وينك انت ؟

سالم : موجود بس خبرج مشغولين بالشباب اللي يايين من قطر

روان : اييه زين زينن

سالم : ودهم يشوفونكم .. باجر اوكي ؟؟

روان : باشوف البنات اذا اوكيه بنيي

سالم : زين فديتج انا تعبان الحين ابي ارقد .. باجر انشالله موعدنا في الشقه تعالي الساعه 4 اهمه الساعه 5 واصلين .. ابي اقعد وياج شوي

روان : اوكي بنيي انا وفطوم باي

سالم : باي





** بعد الموقف اللي صار في بيت بوعلي اليوم مريم قررت انها ماتكلم روان لأنه الوقت مو مناسب وأجلت السالفه عشان تهدي روان شوي وتكلمها على راحتها .. وراحت غرفتها عشان ترقد من التعب بس ماياها رقاد .. قعدت مريم تفكر وحست بالغربه مو اول مره تحس جي .. حست انها وحيده في الدنيا خنقتها العبره واهي تتذكر اهلها .. معقوله انهم راحوو ؟؟ مريم ماكانت مستوعبه هالشئ مع انه جريب بيصير سنتين على الحادث تنهدت واهي تتذكر دانه ومحمد .. وابوها وامها حست روحها مو قادره تستحمل قامت من على السرير وراحت يابت الالبوم وقعدت تشوف الصور وفي كل صورة ذكرى وقصه حلوه مابتنساها قعدت تشوف وجوهم وتيودهم بيدها الصغيره .. وتلمسهم على أمل انها تحس فيهم
استوقفتها صورة عورت قلبها .. صورة جماعيه في أخر عيد مريم كانت ويا اهلها .. محمد بكامل كشخته ودانه وابتسامتها الحلوه ومريم في حظن ابوها وامها غصبا عليها نزلت دموعها وبللت الصورة قربتها من صدرها وحظنتها بقوه ونفسها يتسارع من الضيجه اللي فيها " كل شئ تغير في حياتي صرت وحيده وغريبه .. مو قادره اتحمل لي متى برسم الضحكه على ويهي وانا احترق من داخل ؟؟؟ لي متى باحلم فيكم واتمنى اني بس المح طيفكم ؟؟ ليش ماخذتوني وياكم ؟؟؟؟ ليش يا يبه ماغصبتني اروح وياكم الكويت ؟؟؟؟؟ كنت ابي اكون وياكم ابي اموت وياكم .. مابي اعيش اهني .. يمه قلبي يعورني .. ابويه فيني ضيجه مو قادره استحمل الله يخليك بس ضمني لصدرك محتاجتلك .. اميي من بيحبني ؟؟؟ من بيقول لي مريم لاتصيحين ؟؟ يبه ؟! من بيهتم فيني الله يخليك رد علي ؟؟ مابي شئ والله بس ابي اكون وياكم اشتقت لكم و يودت المخده وطلعت كل مابقى فيها وبعد ما ارتاحت وهدت استغفرت ربها " يارب سامحني على كلامي .. هذي قضاء من عندك رب العالمين اللهم اغفر لي .. وصبرني وافرجها " وقامت وصلت ركعتين ورقدت

أم ضياء
07-26-2010, 08:09 PM
الساعه 12 الظهر في بيت بو سلمان



نورة قاعده وياها بنت عمتها لولوة يتكلمون عن عرس نورة اللي جدموه وخلوه الشهر الياي .. نورة كانت زاهبه تقريبا ومستعده .. وسلطان بيرجع الاسبوع الياي ونورة الارض مو شالتنها من الوناسه صار لها سنتين ماشافت سلطان واخيرا بتكحل عينها بشوفته طبعا حبيبها من يوم كانو صغار واهي تحب ولد عمها واهو يحبها



واهمه يسولفون دش سلمان وكان معصب ومتضايق بعد ماسلم على بنت عمته راح يشوف ابوه عشان يبيه في سالفه

** لولوه من شافت سلمان تغير شكلها وحسته معصب عشان جي قامت تفكر اشفيه سلمان .. لولوه كانت تحب سلمان من يوم ماكانت صغيره بس سلمان عمره ما التفت لها مع انها حلوه وفي نفس سنه .. بس اهو ماكان مسوي لها سالفه .. لولوه كانت تدري انه قوم بوسلمان راحو يخطبون له وحده اسمها مريم بس للحين ماصار نصيب وتأجل الموضوع .. بس كانت حاطه في بالها ان سلمان مايبيها اهمه اللي يبونه ياخذها وكانت متعلقه بهالامل



نوره : لوووووولووو .. شفيج ردي علي بلاج صاخه ؟؟

لولوه واهي تبتسم : السموحه بنت خالي .. انا بامشي تآمرين على شئ ؟

نوره : خلج وين رايحه ؟ تغدي ويانه ؟؟

لولوه : مشكورة الغاليه بس امي بتجتلني .. يالله برايج

نوره : مع السلامه الغالية خلينا انشوفج

لولوه : انشالله باي





نرجع لبطلنا .. راح سلمان يدور ابوه لقاه في المكتب قاعد يشوف اوراق



سلمان : السلام عليكم ابوي

بوسلمان : وعليك السلام .. شحالك ؟

سلمان : بخير الله يسلمك

بوسلمان : وشفيك متغي ويهك ؟ ومعصب ؟؟

سلمان : يبه طلعت لي دورة من الكليه العسكريه ولازم اروحها !

بوسلمان عدل يلسته : وين ؟

سلمان : مصر

بوسلمان : زين وانته شنو ناوي تسوي ؟

سلمان : انا مو بيدي شئ لازم اروح .. بس ابي اخطب قبل مااروح

بوسلمان : ولايهمك الليله بعد صلاة العشا باروح اكلم بوعلي واتفق وياه



سلمان باس ابوه على راسه وطلع ومشاعر الفرحه والحزن مختلطه في صدره

الحزن على فراق مريم والفرحه انها بتكون من نصيبه اذا ان شاء الله وطبعا سلمان كان عارف ان قوانين الكليه هناك صارمه وماراح يقدر يكلم مريم وايد وراح يبتعد عنها



... شنو راح يصييير ؟؟؟؟؟؟؟ شنو المفجأه اللي بتصير ؟ ومريم شنو رايها ؟ بتكون من نصيبه ولا لاا ؟؟؟ تابعووني عشان تعرفووون





** بوسلمان ماقدر ينطر لي المغرب لأنه بيت اخوه معزومين عنده فراح الشركه و كلم بوعلي وقررو يخلون الملجة قبل السفر بيوم يعني بعد شهرين .. طبعا بعد ماياخذ راي مريم واهي اكيد موافقه شلون مابتوافق انها ترتبط بحبيبها وكل ما بقى لها فالدنيا .. مريم ماكانت تدري بموضوع السفر محد قال لها .. سلمان كان خايف من ردة فعلها خصوصا انه بيغيب سنه او سنتين على حسب الكليه ..


في بيت بوراشد فاطمه قاعده ويا اخوانها طلال وراشد وعمهم خالد .. خالد محتشر يبي يعرف شسوت فاطمه .. خبرت شريفه ولا لأ طبعا فطوم كانت ناسيه الموضوع

خالد : فطامي .. تعالي شوي بغيتج
طلال : لاا والله واحنه شنو اهني ؟؟ طوفه ؟؟
خالد : لاا يا عيال اخوي .. الصراحه انتو اخس من الطوفه انا غلطان اني معطنكم ويه
راشد : ههههههههههههه اقول طلول قم خلنا نروح نقعد عند الشباب احسن لنا
فاطمه : تسووون خير
طلال : قمنا

بعد ما مشو طلال وراشد .. اقترب خالد من فطوم اللي كانت تجلب في قنوات التلفزيون واهي ميته خوف من عمها اذا درى انها ماكلمت شريفه

خالد : فطيم يالغاليه بشري
فاطمه : هااا .. شنوو ؟؟
خالد : اووووف احر ماعندي ابرد ماعندج .. اقصد موضموع شريفه يالخبله
فاطمه : اييييييييييه تذكرت
خالد : انزين ؟؟
فاطمه واهي تبتسم ابتسامه بانت كل ضروسها
خالد : تكلمي اشوف
فطوم زادت من ابتسامتها واهي تفكر شلون تشرد الحين
خالد : شفيج تسوين دعاية معجون يالله ذبحتيني شنو قالت ؟؟

فطوم عيارة بطبعها وتطلع روحها من سوالف بسرعه

فطوم : اييه انا ماكلمتها يا عمي
خالد واهو عاقد حياته ومعصب : وليش ان شاء الله ؟؟
فطوم : لان يا عمي الغالي يفضل انك تكون قاعد وياي عشان تعرف اهي شنو رايها تعرفني خبله يمكن انسى كلمه او شئ بعدين تذبحني
خالد : اه منج مادري على منو طالعه .. زين يالله فكينا وروحي اتصلي في البنت
فطوم : زين بس لحظه اتصل في مريم اخذ رقمها من عندها
خالد : زين
قامت فطوم تتصل في مريم بس مريم ماتشيله


** في صالة بيت بوعلي مريم ومنار وبنات خالتها منى وصفاء قاعدات يسولفون والكل لاحظ انه مريم تعبانه

منار : مريامي .. شفيج ؟؟
مريم : ماشي ......
منار : التعب باين في عيونج انتي مارقدتي امس ؟؟
مريم : لا رقدت بس متأخر شوي
منى : ايه مو منج من اللي تفكرين فيه
مريم : يا ربيي شلون بافتك منج الحين ؟؟

** ويقطع عليهم صوت تلفون البيت وتشله منى لانها اجرب وحده

منى : الووه
فاطمه : السلام عليكم منو معاي
منى : وعليكم .. معاج منى
فاطمه : هلا منايه انا فطوم بنت عم مريم
منى : اييه هلا الغالية شحالج
فاطمه : بخير علج بخير ... اقول مريم عندج ؟؟
منى : ايه لحظه بس ..

اشرت منى على مريم .. قامت مريم تشوف شتبي فطوم

مريم : هلا وغلا بنت العم
فاطمه : مرحبا مريوم .. اقول ماقدر اطول ابي منج خدمه ضروريه
مريم واهي مستغربه : شنوو آمري ؟؟؟!
فاطمه : ابي رقم شريفه ربيعتج
مريم : خير صاير شئ ؟؟؟؟
فاطمه : لاا مو صاير شئ ولاتأذيني باقولج بعدين عطيني الرقم
مريم : اوف منج ام لسانين .. سجلي عندج ******* انطرج عشان تخبريني
فاطمه : ههههههه فديتج طالعه على ملقوفه المهم انا باخليج .. بينا اتصاال تشاااو
مريم : فمان الله

سدت مريم الخط وقعدت تكمل سوالف ويا بنات خالتها وخالتها .. وفي هالوقت وصلن ام علي وام مبارك ومعاهم عالية مرة مبارك قامو البنات وسلمو عليهم

ام علي : مريم .. خالج كلمني وقال لي قوم بوسلمان يبون الملجه بعد شهرين شرايج ؟؟؟
مريم واهي مستحيه ومستانسه : اللي تشوفونه خالتيه
ام علي : بارك الله فيج .. يعني موافقه
مريم للحين تطالع الارض : على بركة الله

البنات استانسن من الخاطر .. وقاموا يسولفون ويخططون وقروو انهم يقعدون الاجازة في البحرين عند خالهم عشان يساعدون مريم .. طبعا بعد ما يشاورون ابوهم انهم يقعدون ومايردون الكويت ..

** في بيت بو راشد

خالد : هاا حصلتي الرقم ؟؟؟
فاطمه : اييه الحين باتصل
خالد : اه ان شاء لله توافق يا رب
فاطمه واهي تبتسم : ان شاء الله

فطوم دقت على الرقم و ردت شريفه

شريفه : الووو
فاطمة : مرحبا مليون ولا يسدن في ذمتيه .. شلونج شرووف
شريفه : بخير .. من فطوم ؟؟
فاطمه : اييه
شريفه : هلا الغالية شحالج ؟؟
فاطمه : بخير .. اقول شروف بغيتج في سالفه تعرفيني ماحب اللف والدوران ..
شريفه : هههههه زين يا ام السوالف .. قولي
فاطمه : انزين تعرفين عمي خالد صح ؟؟
شريفه : ايه شفيه ؟؟
فاطمه : بصراحه ناوي يخطبج بس حاب يعرف رايج قبل
شريفه انصدمت ماعرفت شنو ترد .. اهي تذكرت محمد الله يرحمه و في النفس الوقت كانت ماتقدر تنكر انها تستلطف خالد من بيت كل اللي تقدمو لها ..
فاطمه : شروووف وين وصلتي .. شرايج ؟؟
شريفه : بصراحه .. خالد ريال ماينعاب بشئ والنعم فيه .. كل وحده تتمناه بس انا ابي افكر وانشالله خير

خالد ارتاح من كلامها وحس انها بتوافق
فاطمه : يعني اقوله انج بتفكرين ؟؟
شريفه : ايه وباخبرج ..
فاطمه : اوكيه يالله مع السلامه .. وانطر الخبر الحلو ان شاء الله
شريفه : ان شاء الله

سدت شريفه من عند فاطمه وانسدحت على السرير واهي تفكر .. خايفه ومستانسه في نفس الوقت بس فكرت انها ما تتسرع وتفكر عدل وتاخذ راي مريوم لانها اكثر وحده فاهمتها

وخالد كان مستانس .. ومن وناسته قال حق فطوم تتزهب اهي واختها الصغيره مروه عشان بيطلعهم بيوديهم يتغدون وبعدين بيروحون السينما ... فطوم استانست وقعدت تناقز واهي تركب فوق

** في بيت بو علي روان نزلت واهي متعدله ومتمكيجه بدون عباة بس لافه شيله خفيفه
ام علي : فضيحه .. انتي وين رايحه بهالشكل ؟؟؟
روان بدون ماتسلم على احد
روان : بيت فطوم
ام علي : اووووف .. لا ماشي روحه قعدي في البيت شرات البنات .. منايه وصفاء حليلهم يسئلون عنج
لفت روان صوب بدون نفس : شلونكم بنات عمتيه ؟
منى وصفاء : بخير الغاليه

روان : امييه لازم اروح والله ماقدر اتأخر ووعد اني بارجع بعد ساعتين حرام اهي تترياني
ام علي : والله اخر مره .. مره ثانيه ترخصي من ابوج .. وقبل لاتطلعين روحي لبسي عباة ومابي اشوف هالالوان على ويهج

روان بعصبيه : اوكيه الحين بامسحهم

مشت واهي تتحرطم

** مريم كانت حاسه ان روان مابتروح بيت فطوم عشان جي قامت ولحقتها

طقت مريم الباب ودشت

روان : نعم مريم .. فيه شئ ؟؟
مريم : لا بس بغيتج في سالفه
روان : خير .. بس بسرعه ماقدر اتأخر
مريم : روان .. انتي ليش تسوين جي ؟
روان : اذا بتعطيني محاظره سمحي لي ماعندي وقت
مريم : روان سلمان قال لي انه شافج ذاك اليوم ويا الشباب
روان وقفت مبهته ماعرفت شنو ترد
مريم : روان والله حرام عليج ..
روان عصبت : مريم لو سمحتي حياتي وانا حرة واذا خبرتي احد والله لاتلومين الا نفسج .. وانتي مسويه روحج شريفة مكه .. حاسبي روحج كنتي تكلمين سلمان وللحين تكلمينه يعني مو غلط اللي تسوينه ؟؟
مريم : روان .. انا عمري ماتعديت حدودي معاه حبنا شريف وسلمان من اول ماعرفني كان ناوي يتقدم لي بس الظروف كانت دايما توقف بينا
روان : مايهمني .. بس والله اذا تدخلتي بتندمين ..

مريم : والله عشان مصلحتج باخبر خالي ومايهمني شئ
روان خافت حست ان مريم جاده بكلامها ..
روان : اوكي مريم .. الايام بينا انا مو طالعه الحين بس والله بتشوفين

مريم ارتاحت انها قدرت تمنع روان من انها تطلع وردت قعدت عند بنات خالتها وشافت خالها بوعلي وريل خالتها قاعدين سلمت وقعدت وكانت السالفه حاميه .. البنات كانوو يحاولون انهم يقعدون الاجازة في البحرين وابوهم ماطاع

بوعلي : زين خلهم .. اهمه مو في بيت احد غريب ؟
بو مبارك : ادري والله ..بس والله ماقدر بناتي بعاد عني
منى : فديتك يبه كلها شهرين .. وعد اني كل يوم بتاصل ولاتنسى اخوي مبارك اهني في البحرين
صفاء : اييه يبه الله يخليك نبي نساعد مريم عشان تتزهب للعرس
مريم : عمي خلهم والله عشان خاطري
منار : فديتهم بنات اختيه خلهم
بو مبارك شاف روحه في روطه ولازم يوافق : ام مبارك شرايج ؟؟
ام مبارك : والله انا صج ماقدر اخليكم بس شاسوي امرنا لله
منى استانست وقامت ترقص من الوناسه و صفاء وياها ومريم تضحك على اشكالهم وام علي طلبت من مريم انها تروح تفضي غرفتين ويا البنات عشان يسكنون فيها
راحو البنات الطابق الثالث بس ماعبيتهم الغرف كانو يبون غرفه جريبه من غرفة مريم ومنار يعني في الطابق الثاني .. بس الغرف اللي في الطابق الثاني ماتكفي .. لانه غرفة لمريم وغرفه لمنار .. وغرفة علي .. غرفة روان .. غرفة دانه وتبقى غرفة وحده
اخر شئ قرورو انهم يقعدون بنفس الغرفه .. صفاء ومنى ويا بعض قعدو يرتبونها ويغيرون الشراشف


** روان كانت معصبه وودها تنتقم من مريم ويات في بالها خطه جهنميه طبعا بمساعدة ربيعتها فطوم .. وراح نعرف شنو اهي بعدين

** بطلنا سلمان كان مشغوول وايد بسوالف الملجه من خيام واكل و الفرقه و الاغراض اللي ماتخلص

ومن الصوب الثاني مريم كانت كانت تتزهب سوت فستانها في لبنان .. لانه للملجه اختارت لون هادئ بيج على وردي .. يتميز بالبساطه والفخامه بنفس الوقت .. ستايل انكليزي كلاسيكي و الذيل كان ضخم ومطرز بالوردو الصغيره والكريستال
ومريم كانت مشغوله ببرنامج عناية كامل في الصالون وطبعا بنات خالتها ماخلوها كانو يساعدونها في كل شئ و نورة طبعا كانت مشغوله وياهم مع انه ماباقي على عرسها الا شهر .. صج ان روان تزهبت بس كانت تخبي شئ الله يعلم شنو اهو

مرت الايام بسرعه .. وماباقي على الملجه الا يوم الكل مستانس .. واخيرااا بيفرحون بسلمان ومريم .. كل هذي يصير ومريم ماتدري انه سلمان بيسافر بعدها بيوم بوعلي ماخبرها لأنه سلمان كان يبي يخبرها بنفسه


مريم الارض مو شالتنها من الوناسه .. بس نظرة الحزن لازم تخاويها مايصير .. اهي صج عروس وبتاخذ اللي قلبها اختاره .. بس اهي عروس يتيمه لا اخت ولا ام يزفونها ويفروحون فيها .. ولا ابو واخو يكونو عون وسند لها .. لكنها حمدت الله على كل حال

سلمان كان قاعد يفكر بمريم مو قادر يرقد .. مو مصدق انها باجر بتصير خطيبته واخيرا و احتار شلون يخبرها بسالفة السفر

طلع ورقه وكتب مقطع من اغنيه .. اهي كلمات اغنيه بحرينيه قديمه من التراث .. بأسم مريم وسلمان

كان يغنيها لمريم ومريم كانت ترد عليه بالمقطع الثاني
** يا رايحين البلد .. سلمو على مريم .. المشبعه بالزري والعين فص خاتم
** يا رايحين البلد .. سلمو على سلمان .. ماقال الا فعل وافعاله بالميزان

سلمان قعد يخط هالكلمات بشكل حلو على قطعة خشب صغيره و كان يبي يعطيها مريم

واخيرا انتهت الليله على خير وطلع الصبح عليهم ..

اليوم خطوبة مريم وسلمان .. اليوم المنتظر


** الساعه 8 الصبح فتحت مريم عيونها والدنيا ماتشيلها من الوناسه نشت واهي مرتاحه ومبتسمه حضنت المخده وتمت على هالحال دقايق .. خذت تلفونها عشان تتصل في سلمان بس بعدين هونت .. قالت لاا خله ينطر لي بعدين .. خله يشتاق لي مثل ما انا اشتقت له هالدب الله يعلم متى اخر مرة شفته .. واهي على هالحالة سمعت دقات على الباب بطلت الباب كانت مناية ركضت صوبها وحظنتها واهمه يضحكون .. بعد شوي وصلت صفاء شافتهم على هالحاله ركضت وحظنتهم وضحكاتهم توصل الصاله كل وحده فيهم مرتبشه ويصارخون صباح الخير عروستنا الحلوه منار دخلت عليهم
منار : صباااااح الخيررر
مريم : صباح الخير يا احلى خاله
صفاء : ماشاللللللله منوره اليوم خالوه
منار بخجل : ههههه قولي الا جنج بقره ويا هالبطن
منى : لا والله حلوو عليج جي .. تصدقين خالوه اول مره الاحظ انج تشابهين مريوووم
صفاء : ايه فديتها طالعه على حلوه
منى : بدا شغل الخقه .. محد يقدر يقول شئ
منار : انزين بسكم سوالف يالله نزلو تريقو ورانا شغل اليوم
مريم : ايييه لازم اروح اخذ فستاني الساعه 10 واجربه يمكن يبي له بعد تعديلات
منى : اوووف والله حاله ثالث مره يعدلونه
منار : زين مو مشكله اتصلي في عمج خله يوصلج واحنا بنروح الصالون
مريم : انا مالت الصالون بتيني الساعه 3
منار : احنه بنروح نتحنى لازم نروح من وقت
* ونزلو البنات تحت سلمو على ام علي وخالتهم ام مبارك وخالهم
بوعلي : ما شاء الله تبارك الرحمن .. قربي بنتي قربي
مريم باست راس خالها وقعدت عداله
بوعلي : مريم عساج مرتاحه ؟؟
مريم : الحمدالله
بوعلي : لاتخافين مابتفتكين منا انتي بتنخطبين مابتعرسين يعني بتمين اهني ويانه
مريم بخجل : اصلا انا ماقدر ابتعد عنكم
منار : بس عيل سكنو ويانه
ام علي : ياريت والله
مريم : اتمنى هالشئ بس مايصير .. مهما يكون ريلي بيكون غريب عليكم وفي بنات في البيت
بوعلي : بارك الله فيج
** وقعدو يتريقون ويسولفون وفي هالوقت انزلت روان سلمت عليهم وقعدت .. من بعد السالفه اللي صارت بين روان ومنار .. منار حاولت انها ترجع كل شئ مثل ما كان لانه قلبها ابيض وماتشيل على احد بس روان الله يهديها قلبها اسود و حتى لو كانت غلطانه ما تتأثر بشئ
منار : حبيبتي روان .. بتيين ويانا الصالون ؟؟
روان : لا
منار : وين بتروحين ؟؟
روان : باتعدل اهنيه في البيت
ام علي : يالفضيحه .. لا ماشي بتسرين وياهم تبين الناس تتكلم علينا ؟؟؟
روان : انزين بس باروح وياكم
صفاء : روان ماشفت فستانج اي لون ؟؟
روان : فوشيا
منايه : سويتيه في السعفه ؟
روان : ايه
وفي هالوقت رن تلفون مريم وكان عمها خالد متصل
مريم : صباح الخير عمي
خالد : الصباح النور والسرور شحالج حبيبتي ؟
مريم : بخير
خالد : مريم .. انا مابقدر اييج عشان فستانج لاني باروح اشوف الخيام ويا سلمان .. باخلي راشد ولد عمج يمر عليج
مريم : اوكيه عمي اترياه
* وعلى الساعه 9 ونص راشد كان واقف بسيارته عدال البيت مريم لبست عبايتها و عدلت شيلتها وطلعت .. دشت السياره واهي مستحيه من ولد عمها
مريم : السلام عليك ولد عمي شحالك ؟
راشد : وعليكم السلام .. بخير عساج بخير ؟
مريم : الحمدالله .. اسمح لي اخوي كلفت عليك
راشد : لا شنو هالكلام ؟؟ شكلج تبين تنضربين
مريم : هههههههههه لا حرام تضربني يوم عرسي بعدين اروح وانا حوله ماشوف
راشد : ههههههههههههه لا الصراحه اخاف خطيبج يذبحني
مريم : ايييه تحريت بعد
راشد : مريم .. بعد ماخلصتي من فستانج ممكن اوديج بيتنا ؟؟؟
مريم بأستغراب : ليش ؟؟؟
راشد : ابوي وده يكلمج .. بس مستحي اييج بيت بوعلي
مريم : اييه اكييد .. انشالله اول ما خلص من فستاني

** وصلت مريم ودشت المحل وراشد دش وياها راحت تجرب الفستان وكان مضبوط .. ماراح اقول شلون كان خلوه بعدين
خلصت من الفستان ووراح بيت بوراشد طبعا البيت كان فاضي .. فطوم كانت رايحه الصالون تتحنى ويا البنات وام راشد كانت ويا الحريم يساعدون ام علي .. مريم مشت صوب المكتبه دقت الباب ودشت
عمها من شافها وقف وقرب منها وحظنها بقوووووووووووه ... مريم ماتوقعت هالشئ كانت منصدمه مو مصدقه اللي قاعد يصير وبعد لحظات ابتعد عنها شوي بوراشد وكان يبين انه متضايق
بوراشد : بنتي .. سامحينيييييي والله العظيم اني نادم على كل شئ سويته فيج سامحينييي
مريم : مسموح عمي مافي هالكلام بين ابو وبنته .. انته مثل ابوي واللي صار صار
بوراشد : مريم .. انتي صفعتيني اكبر صفعه بحياتي خليتيني اصحى ماغرف شلون اشكرج
مريم استحت من كلام عمها وراحت باسته على راسه
بوراشد ارتاح انه قدر يريح ضميره
بوراشد : الله يوفقج ويسعدج .. سلمان ريال والنعم فيه وشارنج الله يوفقكم
مريم بخجل : انشالله .. يالله عمي انا اترخص تأخرت تآمر على شئ ؟
بوراشد : سلامتج .. خليني اشوفج
مريم : ان شاء الله
طلعت مريم واهي تحس انها راضيه عن روحها .. وصلها ولد عمها البيت وكانت الساعه 12 الكل كان مرتبش في البيت راحت مريم غرفتها وارتاحت شوي عشان تتزهب بعدين
وعلى الساعه 3 وصلت مالت الصالون وقعدت تعدل مريم .. اول شئ تحنت ونطرت لي ما يجف وبعدها سوت شعرها .. ماتعبت مالت الصالون ماشالله شعر مريم كان حلوو وناعم بدون ماتسوي فيه شئ .. بس رفعته بطريقه بسيطه بدون ماتثبته وتركت الخصل تطيح بشكل عشوائي ولانه مريم شعرها طويل الخصل كانت متناثره على ويها و كتفها .. وكانت احلى من الملاك .. ويوم يات تمكيجها ماتعذبت .. وكل شوي كانت تقول لمريم : ماشالله انتي حلوه كتير قمر
مريم حطت مكياج هادئ بس كانت صايره حلوووووووه لو اي احد شافها ماكان بيصدق انه في انسانه بهالجمال والرقه .. جنها حوريه نزلت من الجنه الكلمات ماتوصفها ويوم لبست الفستانها عادي لو يشوفها احد ينصدم منها .. العيون ناعسات والرموش كحيله .. الخشم مسلول ومرسوم .. والخد متورد والشعر اسود سواد الليل .. شلون تنوصف هالانسانه ؟
مالت الصالون وقفت منصدمه من جمالها مو مصدقه اللي تشوفه وكل شوي كانت تتشهد عليها
البنات في الصالون كان زاهبات وكل وحده احلى من الثانيه .. بس شريفه كانت مغطيه على الكل ماشالله عليها كانت احلى وحده فيهم
وعلى الساعه 8 مريم كانت خلاص زاهبه .. البنات وصلو اول وحده راحت لها كانت شريفه .. يوم افتحت الباب انصدمت من اللي تشوفه وقفت مبهته واهي شاقه الحلج
مريم كانت مستحيييييه
شريفه : ياربييييييي فديتج شنو هالجمال ياربييي ما شاء الله الله اكبر عليج تعالي باقرا عليج
مريم : شروووف والله احس روحي بامووووووووت مو قادره استحمل ... احس قلبي بيطلع من مكانه مو قااااادره
شريفه : شعوور عادي فديتج .. يالله تشجعي يالعروس ما بقى شئ
مريم : شرووف قولي الصراحه شلون مكياجي احسه خربطه ؟!
شريفه : سكتي لا تنضربين شحلاااااتج يالدبه خليني ساكته
وبعد شوي وصلو البنات وكلهم مو مصدقين شلون مريم حلوه حتى روان انصدمت وقعدو يتصورون وياها وبعدين وصل راشد بسيارته و خالد بسياره عشان يوصلون البنات
صفاء ومنى وفطوم وروان ركبو ويا راشد اخو فطوم
مريم وشريفه ومنار ركبو ويا خالد
مريم تغطت عدل وتغشت بس شريفه كانت متغشيه بالشيله خالد بغى يموووووت واهو يطالعها وشريفه ميته من المستحى بعد الكلام اللي صار بينهم يوم فطوم كلمتها
وصلو يم الخيمه


على الساعه 10:30 وصلو الخيمه .. ولانه الخيمه كانتفي ساحة بيت بو سلمان .. دخلو مريم غرفة نورة عشان تقعد هناك .. البنات كلهم راحو بس نورة قعدت ويا مريم .. واهي منصدمه من جمال مريم

نورة : ما شاء الله .. صج سلمان عرف يختار محلاج والله
مريم : نورة والله اني خايفه مادري لييييش
نورة : لا حبيبتي لا تخافين بعد شوي بنزفج شوي بتحسين برهبه بس بعدين عادي .. سئلني انا مجربه
مريم : ان شاء الله كل شئ يعدي على خير
نورة تبتسم : ان شاء الله

بعد شوي دشت ام سلمان ومن شافت مريم لوت عليها وحضنتها .. مريم ما استحملت وقعدت تصييح .. وام سلمان تهدي فيها

ام سلمان : بس يا بنتي .. انتي المفروض تكونين مستانسه وفرحانه مو تصيحين
مريم واهي تبتسم : والله اني مستانسه .. بس شوي مرتبكه
ام سلمان : لا فديتج يالله قومي بنزفج بعد شوي

مريم تنفست بعمق و نورة قعدت تعدل فستانها وتضبط الطرحه .. اخييرا كانت جاهزه عطتها البوكيه واللي كان رووووعه الوانه متناسقه و كان وايد عوود

مشت مريم ووصلت جدام الخيمه والطرحه على ويها .. قلبها كان يدق بسرعه و تتنفس بسرعه ويوم شافت سلمان بغى يغمى عليها ماصدقت اللي تشوفه واخيييرا حبيبها جريب منها من زمان ماشافته .. وسلمان كان شاق الحلج و قلبه يدق بسرعه والدنيا مو شايلته من الوناسه .. ام سلمان جربت مريم من سلمان و حطت يدها بيد سلمان .. مريم كانت ترتجف من الخوف والمستحى ومنزله راسها الارض .. ودشت مريم ويا سلمان على اغنية هب السعد والانوار كانت مطفيه بس ضوء الشموع كانت تحتفل بهالمناسبه .. كل شئ كان مرتب
ومريم يدها بيد سلمان تمشي بخطوات ملائكيه للكوشه .. وصلو الكوشه شريفه ونورة كانو يساعدون مريم لانه فستانها كان ضخم وصعب الحركه فيه سلمان شال الطرحه من على ويه مريم .. وبغى يغمى عليه والكل في القاعه شهق

محد كان مصدق جمال مريم وروعتها كانت احلى عروس .. ام سلمان قعدت تقرا عليها من الحسد وسلمان بعده مو مصدق باسها على راسها وهمس لها في اذنها :


"رعش قلبي سحر عينك وانا ماقدر على الكتمان ذكرت الله على زينك يحفظك من حسد الاعيان "

مريم نزلت راسها اكثر واهي مبتسمه لبسها الطقم وقعدو يتصورون وكانو احلى ثنائي بصراحه عرس مريم كان من ليالي الف ليله وليله .. كل شئ فخم ومرتب والبنات كل وحده فيهم تقول الزين عندي

قبل مايطلع سلمان .. بو علي و بوسلمان .. و بوراشد و طبعا خالد دشو عشان يسلمون على مريم سلمو عليها و تصورو كلهم جميع .. بس طبعا مريم وسلمان ما كانو حاسين باللي حواليهم .. كل واحد فيهم ناسي الدنيا ومافيها و يحاول انه يعيش هالساعه بكل لحظاتها وماوده تنتهي وقبل ما يطلع سلمان طلب من نورة تسوي اهداء اغنيه

" اليوم طالع قمر في طلتك يا سلام .. مريم غير البشر واخذت مشي الحمام .. يا ارض احفظي ما عليج حبيب قلبي حضر .. يا عيني على ابتسامه تمشي وسهامك تصيب .. اللي يشوفك يقول يا بخت راعي النصيب "

طبعا خالد ما كان يشيل عينه من على شريفه .. وشريفه كانت بتمووووت من نظراته خالد كان يبي يغتنم هالفرصه جرب منها شوي
خالد : شريفه
شريفه واهي تطالع الارض : نعم
خالد : شلونج ؟
شريفه : بخير عساك بخير
خالد : الحمدالله .. شريفه اكيد تعرفين انا شنو ابي اقول ؟
شريفه واهي تستهبل : لا شننو ؟
خالد : عن موضوع اللي قالت لج عنه فطيم ؟ شرايج ؟
شريفه واهي بتموت من المستحى : الشور عند ابوي
خالد : يعني افهم انج موافقه ؟
شريفه : ان شاء الله
خالد استاس ومن الوناسه طلب من مريم انها تلبس شيله وتتغطى عشان عيال عمها بيدخلون ودهم يرقصون

البنات تغطو وساعدو مريم انها تتغطى وتتستر وبعد شوي

طلال و راشد وطبعا خالد ووياهم مبارك وطبعا سحبو سلمان وياهم شالوو المسرح من الرقص .. كانو مرتبشين ويرقصون والبنات كل وحده فيهم متخبله عليهم

بعد ما طلعو الشباب .. البنات قامو يرقصون رقص ما صار ولا استوى ربيعات مريم اللي وياها في الثانوي و بنات خالتها و بنات عمها ما قصروو رقص وربشه لي الساعه 2 الفير

كل هذا يصير بس في بنتين ماقاموو ولا حتى سلمو على مريم .. طبعا روان والثانيه كانت لولوة .. بنت عم سلمان واللي كانت تذرف دموع وتتحسف على حبها اللي ضاع ومالها امل فيه

روان كانت تدري بسالفة لولوه .. لانه لولوه كانت مخبره كل ربيعاتها في المدرسه انها تحب ولد عمها .. وفطوم ربيعه روان كانت ويا لولوه في الصف
عشان جي فطوم خبرت روان .. وروان شافتها فرصه انها تنفذ اللي في بالها

طبعا بعد ماخلص العرس الكل رد البيت .. مريم ردت البيت وسلمان كان بييها عشان يقعد وياها ويكلمها شوي

دخلت مريم الميلس و بعد شوي دخل سلمان ..

سلمان : مبروك عليج مريم
مريم : الله يبارك في حياتك
سلمان واهو شاق الحلج : مريم احبج والله احبج ماصدق انج صرتي مرتي خلاااص
مريم واهي تبتسم بخجل : ولا انا اصدق
سلمان : مريم تحبيني ؟؟؟؟؟
مريم : ايه
سلمان : قوليها الله يخليج
مريم : احبك
سلمان : يا ويل حالي .. فديتج والله

وقعدو يسولفون شوي واهمه مستانسيت .. بس سلمان كان يحترق من داخله كان خايف يقول لمريم ان راح يسافر عنها باجر وبيغيب سنتين .. بس اهو كان متأكد ان مريم مابتزعل وبتتفهم ان ماكان يبي يضايقها

سلمان : مريم
مريم : لبيه
سلمان : مريم حبيبتي .. باقولج شئ بس لاتزعلين ! ؟
مريم وقلبها انقبض : خير ؟؟
سلمان : مريم اكيد راح تظنين اني جذبت عليج بس والله مو قصدي ... سمعيني انا من شهر طلعت لي دورة مصر في الكليه العسكريه ولازم ارروح ..
مريم تغير ويها : سنتين ؟!
سلمان بحزن : ايه سنتين
مريم : انزين باروح وياك ؟
سلمان واهو يطالع الارض : لا يا مريم . مايصير الكليه قوانينها صارمه وكل شئ بوقته لازم
مريم والعبره خانقتها : انزين ومتى بتروح ؟
سلمان : باجر
مريم من سمعت هالكلمه رفعت راسها وطالعت سلمان بنظرات غامضه دموعها غطت ويها و منعتها من الكلام .. وقفت وراحت يم الباب سلمان حاول يوقفها مسك يدها بس مريم ماعطته فرصه .. ماعطته فرصه يقول اي شئ طلعت من عنده وركبت غرفتها وقفلت على روحها الباب .. كانت تحس بأن سلمان جذب عليها واستغلها وما حط لها اعتبار .. حست انها مطعونه من اقرب الناس لها .. وقعدت تصيييح وتقول بخاطرها " ليش انا مكتوب علي الشقى ؟؟ ليش ماقدر افرح .. ليش كل ما فرحت يصير شئ ويمنعني ؟؟ ليش يا سلمان جذبت علي .. انته اخر واحد كنت حاطه املي فيه في هالحياة "
مريم ماكانت تبي تكلم احد ولا تبي تشوف احد وقعدت في غرفتها

وسلمان حالته حاله ما توقع انها راح تتصرف جي

</b></i>

أم ضياء
07-26-2010, 08:13 PM
** الغرفة كانت مظلمة .. ومريم كانت مرمية في ركن من اركان الغرفه والف فكره في راسها تحاول انها تفكر صح تبغا تعرف اذا اهي بالغت في ردت فعلها ويا سلمان و حاولت اكثر من مرة انها تحصل عذر يبرر موقف سلمان .. لكن الافكار السودة كانت اقوى منها " اهو غلط و مااحترمني حتى لو مايبيني ازعل منه .. مو معناته يخبي علي شئ جايد .. اهو يعرف انا شكثر احبه واني حساسه من صوبه المفروض ياخذ رايي قبل مايروح .. يعني السفر والشغل اهم مني ؟؟؟؟؟ وليش محد خبرني ؟؟ ليش الكل يستغفلني ؟؟؟؟؟ حرااام عليهم والله

مريم كانت اكثر شئ خايفه انها تفقد سلمان .. ماتبي تفقده واهو اغلى ماتملك في هالدنيا .. وشلون بيسافر ؟؟ ردة فعل مريم كانت كأنها عتاب ليش انه بيسوي جي وبيروح عنها واهي عمرها ما ابتعدت عنه وتعودت عليه وياها في كل وقت


** من الجهه الثانيه سلمان كان متلوم ومتحسف ليش سوى جيه .. اهو حس بغلطته وانه كان اناني ومافكر في مريم كان المفروض يخبرها ويناقشها وياخذ رايها .. وسلمان صحى على نقطه مهمه ! " شلوون باخليها ؟ وانا ماقدر على بعادها ياربي شلون مافكرت اني راح اشتاق لها باجر بسافر مو يوم او يومين انا بغيب عنها سنتين !!!! والله ماقدر وانا شلوووون كنت عمي ماشوف
ومن القهر اللي فيه رمى زجاجة عطر صوب الطوفه وتكسرت وتنثرت على الارض و حاول انه يكلم مريم بس ماقدر تلفونها كان مغلق الوقت كان متأخر وباقي على السفر 7 ساعات بس .. سلمان كان حاس بالذنب وكان يبي يعتذر لها و يخبرها ان مستحيييل يسافر عنها و مافي شئ يسوى بعاده عنها بس شلووون يقدر يخبرها واهي مو طايعه تكلمه

** روان كانت في غرفتها قاعده على الكرسي تلعب بشعرها وتفكر بمريم .. قلب روان كان يزيد في كره مريم كل بوم تدروون ليش ؟؟؟؟؟

روان كانت تجسد معنى الحسد .. كانت تحسد مريم على كل شئ ! كانت تمووت غيض منها بسبب او بدون سبب .. وفي بالها مريم اهي سبب ضياعها لانه الانظار كانت عليها ومحد اهتم فيها وطبعا هالشئ مو صحيح .. و كانت تقنع روحها ان مريم اكبر منافقه .. تلعب على الكل بكلامها وتمثل عليهم الطيبه والبرائه عشان يوثقون فيها وتستغلهم .. تذكرت روان يوم مريم كلمتها عن سالم .. وشلون هددتها انها تخبر ابوها


حست روان انها بتمووت من الغيض وفي خاطرها " هذي صج ماتستحي تحاسبني وماتشوف عمرها .. ومغتره بسلمان .. اكيد جذبت عليه بكلمتين ومثلت عليه دور البريئه واهو صدقها .. وصار مثل العمي ينفذ طلباتها ! ليش اهي تحصل كل شئ وانا لأ ؟؟؟ انا لازم اخليها تعرف معنى الحرمان اللي انا عرفته .. يعني اهي في بالها انه راضيه عن روحي ؟؟؟ انا باراويج يا مريوم .. باخليج تبجين دم .. وتتحسفين على اليوم اللي دخلتي فيه هالبيت

وقامت روان من على الكرسي .. وشالت تلفونها واتصلت في فطوم رفيجتها

فطوم : ها روان شعندج ؟
روان : انا خلاص عزمت اسوي اللي في بالي ..
فطوم واهي تضحك : زين .. خبرتي لولوه ؟
روان : ايه اتفقت وياها على كل شئ
فطوم : والمسكينه اقتنعت بكلامج ؟؟
روان بضحكه خبيثه : هههه مو مهم المهم مريم تكره سلمان .. وبعدين لولوه كيفها وياه
فطوم : زين يالله انطرج


روان سدت الخط وعطت الضوء الاخضر للولوه .. عشان تبتدي في الخطه اللي مخططتها روان و لولوه شرات العميه تنفذ كل شئ على امل سلمان يصير من نصيبها وطبعا روان وعدتها انها ماتوهقها وكل شئ بيصير بيكون على مسئولية روان


في هالوقت سلمان كان قاعد في غرفته يطالع من الدريشه .. ويده على الطوفه وعيونه تطالع مكااان بعييييييييييييييد .. كان سرحان بأفكاره و تروع على صوت تلفونه يرن .. قال في خاطره اكيييد هذي مريم راح صوب التسريحه وشل تلفونه بس شاف الرقم غرريب

سلمان : الو
على الطرف الاخر كان صوت انثوي وبنعومه : الوو صباح الخير
سلمان بأستغراب : صباح النور .. منو معاي ؟
لولوه : انا لولوه بنت عمك
سلمان يعدل من قعدته : خير لولوه شصاير ؟
لولوه بدلع : لا مو صاير شئ بس سلمان .. انا في خاطري اقول لك شئ !
سلمان واهو رافع حياته : خير ؟
لولوه : لا ماينفع في التلفون انا ضروري اشوفك قبل ماتسافر
سلمان : نعم ؟ لولوه انتي شتخربطين ؟؟ لو نسيتي انا باذكرج .. انا ريال متزوج الحين
لولوه : زين ادري انك متزوج .. وانا مو غريبه انا بنت عمك .. بس صدقني عندي موضوع مهم ولازم اشوفك ؟!
سلمان بأستنكار : لا ماقدر يا لولوه .. اذا عندج شئ قولي الحين


لولوه قعدت تصصيح بصوت عالي وتترجااه
لولوه وصوتها يتقطع من البجي : سلمااااان ابي اشوفك كلام في خاطريه وبعدها مابتشوفني ولا بتسمع عني ارجووووك

سلمان واهو محتار : لولوه انتي للحين على السالفه الجديمه ؟
لولوه زادت من صياحها : سلمان صدقني لازم اشوفك .. ابيك في سالفه والله صدقني
سلمان ماهانت عليه لولوه اهو يعزها مثل اخته ومايقدر يشوفها بهالحاله
سلمان : زين بس خلاص لاتصيحين .. ان شاء الله باجر باشوفج
لولوه واهي تمسح دموعها : ساعه كم بتسافر ؟
سلمان : خلاص مو مسافر
لولوه بفرح : صج والله .. زين لاتنسى بليييز باجر الساعه 10 مطعم الابراج
سلمان : وليش مطعم الابراج ؟! ليش ماييج البيت ؟
لولوه : لا لا سلمان مايصير .. شنو باقول لأهلي ؟؟!
سلمان : زين بس خلاص باجر الساعه 10 باكون هناك

لولوه بفرح : مشكوووور سلمان والله مابنساها لك

سد سلمان الخط واهو متضااااايق وايد .. ولولوه خلته يتضايق ازيد .. اهو مايبي يشوفها بس حس روحه مضطر يسوي هالشئ .. عق روحه على السرير وتغطى وحاول يتصل اخر مره في مريم .. بس تلفونها كان مغلق

سلمان ماياه رقاد وصارت الساعه 7 .. جرب يتصل في مريم وشاف تلفونها يرن .. ماصدق استانس بس للأسف مريم ماكانت ترد

مريم عورها قلبها .. ماقدرت تستحمل اكثر خافت يرووح سلمان عنها .. خافت يرووح بدون ماتكلمه وفتحت تلفونها .. وفي الوقت اللي سلمان كان يتصل مريم كانت تشوف التلفون واهي محتاره ترد عليه او لا

اخر شئ ردت عليه
مريم : .............
سلمان : مريم فديت روحج ليش تسوين جيه ؟؟؟؟
مريم : ..................
سلمان : مريم حبيبتي خلاص الله يخليج
مريم : .....
سلمان : مرييييم اذا تحبيني ردي علي اذا لي غلا عندج
مريم بصوت متقطع : نعم
سلمان بضيج : مريم .. سامحيني الله يخليج والله ماكنت اقصد والله اني احبج .. والله ماقدر اعيش من دونج صدقيني مريم اموووت ولا اضايقج الله يخليج سامحيني
مريم ماقدرت تحبس دموعها : انته تبي تخليني .. انته ماتبيني .. تبي ترووح عنيي
سلمان : لااا فديتج .. لاتقولين جيه انا ماقدر على بعادج انا مافكرت فيج سامحيني
مريم بعتب : ليش تبي ترووح وتخليني ؟
سلمان واهو يتنهد : مو رايح حبيبتي خلاص مو رايح .. انتي عندي اهم شئ مابي اخسرج او ابتعد عنج
مريم واهي بعدها تصيح : ودراستك ؟
سلمان : مريم .. كل شئ عشانج يهون .. وانا شلي بعوار الراس .. عندي شركة ابوي باشتغل فيها
مريم بفرح : من صجك سلمان ؟؟ مابتسافر ؟؟
سلمان بحنان : لا فديتج .. وانا اقدر اصلا اخليج ؟
مريم : اصلا كنت باكسر راسك
سلمان : هههه فديتهم اللي بيكسرون راسي
مريم : زين جيه ماتهنينا بليلة العمر كله منك يالدب
سلمان بحزن : اسف ادري اني غلطان .. بس والله
قاطعته مريم : شششش مابي اسمع شئ .. اصلا انا اكثر وحده مستانسه في هاللحظه


سدت مريم الخط .. ورمت روحها على السرير .. كانت تعباااااانه وتبي ترتاح غمضت عيونها شوي ورقدت بدون اي تأخير

سلمان نفس الشئ رقد بس ماتهنى برقاده الساعه 9:30 اتصلت لولوه وقام سلمان واهو يتأفف منها

سلمان بصوت تعباان : هلا لولوه
لولوه : للحين راقد ؟ يالله قم انا هناك انطرك
سلمان واهو يفرك عيونه : توها الساعه 9:30 باقي نص ساعه
لولوه : ايه ادري يالله لاتبطي

قام سلمان واهو مو قادر يمشي من التعب وشعره واقف طالع روحه في التسريحه وضحك على شكله .. تذكر مريم حس روحه محظوظ ومرتاح .. دش الحمام وخذ له شور سريع ولبس له ثوب وتعطر وظهر .. ماكان يبي يقعد مريم لانها رقدت متأخر و في باله انه بيقول لها لين رد سالفة لولوه ..

الساعه 9:45 سمعت مريم صوت تلفونها يرن ماشافت منو متصل بس حطته سايلنت و حاولت تكمل رقادها .. بس بدون فايده كان التلفون مو طايع يسكت يرن ويرن .. اخر شئ شالته مريم واهي مو قادره تتكلم من التعب

مريم : الوو
- : الوو
مريم بتعب : نعم ؟
- : معاي مريم ؟
مريم : ايه
-: حبيت اخبرج بس تروحين تشوفين ريلج ويا بنت عمه .. في الابراج في اول يوم خطوبه يخونج وياها
مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟
لجزء 11



مريم فجت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟؟؟؟؟؟ منو انتي وشتقولين
- : كيفج بس اذا مو مصدقه روحي تأكدي الساعه 10 في مطعم الابراج
طووووووووووووووووووووووووووووووط
مريم : الوو .. لحظه لووووو

وفرت التلفون على السرير بقوه .. وقفت لحظه تفكر باللي سمعته ماتدري اهي بحلم ولا علم
معقوله الكلام يكون صج ؟؟ بس كانت تهز راسها عشان تطرد هالافكار .. " شلون اشك في سلمان ؟ ريلي وحبيبي وكل شئ في دنيتي .. شكثر احبه واموت فيه واهو شاريني مو معقوله الكلام مو صج .. يمكن احد يسوي فيني مقلب من البنات " وضحكت واهي واثقه ومصدقه فكرة ان وحده من البنات تبي تسوي فيها مقلب

وقطت روحها على السرير و خشت ويها في المخده عشان تكمل رقادها وتطرد هالافكار اهس مستحييييل تشك في ريلها وحبيب قلبها مستحيييل اهي واثقه فيه اكثر من نفسها

طبعا روان كانت تتريا مريم تظهر من الغرفه بس شافتها ماطلعت .. استغربت وفي خاطرها " اكيد هذي ينت مو صاحيه" ودقت على رقم مريم مره ثانيه

مريم واهي تتأفف " مايخلون الواحد يرتاح " شافت الرقم ضحكت وردت بسرعه
مريم : الووو
-: للحين في البيت ؟ مو مصدقه يعني ؟
مريم : ههههههه بس عاد اعترفي من انتي ... كشفت لعبتج يالله
-: اقول تراج غبيه ووايد على نياتج .. روحي شوفي ريلج شيسوي بعينج
طوووووووط
مريم : الوو

نزلت مريم التلفون وعينها سارحه ماتدري ليش هالمره حست ان السالفه ممكن تكون صج .. بس مجرد التفكير والشك بسلمان كان يحسسها بالذنب .. حاولت تتجاهل الموضوع بس شئ في داخلها كان اكبر و يدفعها للتفكير

قامت مريم غسلت ويها وقلبها يدق من الخوف وتلبست ووقفت شوي قبل ماتظهر من الغرفه وفي خاطرها " ياربي شاسوي .. اروح ولا لا ؟ والله انتي محتاره اخاف اروح ويطلع مقلب سخيف واتندم طول حياتي اني شكيت في سلمان للحظه .. واخاف يكون الكلام .. لا لا مابي افكر جي .. انا باروح بس عشان اثبت لنفسي ان سلمان احسن مني وانا الغلطانه عشان اعرف شكثر انا سطحيه

سمت بالله وطلعت من الغرفه نزلت تحت شافت روان قاعده سلمت عليها ولفت صوب الباب
روان ربعت صوبها وو وقفت بويها واهي رافعه حياتها

روان : وين رايحه بنت العمه ؟

مريم واهي تحاول تحرر من روان : شوي وبارجع اذا احد سئل عني قولي لهم مابطول

روان واهي تعترض طريج مريم : زين شفيج جي متضايقه ؟؟ علامج ؟

مريم واهي واصله حدها بس تحاول انها ماتبين شئ : لا مافيه شئ يالله برايج

روان ابتعدت عن طريج مريم وقعدت تطالعها بنص عين : فمان الكريم

ركبت مريم سيارتها وقالت للدريول يروح المطعم المذكور وطول الطريج مريم سرحانه تطالع الدريشه وقلبها يدق بقووووووة وتحس بعوار ببطنها من التوتر

واقل من 10 دقايق وصلت مريم كانت مترددة .. تدش ولا لا ؟؟؟؟

قالت للدريول ياخذ لفه عشان تشوف اذا سيارة سلمان موقفه .. كانت تطالع السيايير بنظرات سريعه .. وتوقفت عينها على سيارة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفعلا شافت سيارة سلمان موقفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس توه واصل وبعده مانزل ؟؟؟؟؟؟؟



حست الدنيا تدوور فيها وراسها ثقيييل مو قادره تشوووف شئ .. سيارة مريم كانت مخفيه كامل وسلمان ماكان يشوفها وبعد لحظات بطل سلمان باب السياره ونزل ووقف وشكله يتريا احد ! وبالفعل اقل من دقيقتين ولولوه طالعه من داخل المطعم والابتسامه شاقه الحلج وتطالع سلمان بدلع وتضحك له ! طبعا سلمان ماكان يقدر الا ان يبادلها الابتسامه واهو مستغرب وبخاطره " شفيها ليكون ينت ! "


ووقفت عداله وقعدت تسولف شوي وعينها عى سيارة مريم .. واهي بداخلها تحس بالنصر لانها حرقت قلب مريم مثل ما مريم حرقت قلبها وخذت سلمان منها " تستاهل هالنسره عبالها بتمثل الطيبه على الكل .. والله روان كانت صاجه وحده مثلها ماتيي الا بالعين الحمراا بس بنشوف يا مريم "

شوفو شلوون لولوه الطيبه البريئه اللي كانت تحب سلمان حب عذري .. شوفو شلون الحقد سيطر عليها واعماها ماقامت اتشوف الصح من الغلط .. وطبعا انتوو عارفين الفضل لمن؟!

ايه روان ومن غيرها .. خلت هالبنت تصير شرات اللعبه تلعب فيها و سقتها من الحقد والحسد اللي في قلبها

سلمان كانت متملل ومتضايق ومو مرتاح .. كان يبي يعرف السالفه ويخلص عشان جذي اشر لها عشان يدخلون داخل .. اهني مريم حست روحها بتطلع خلااااااص دمووعها نزلووو وكانت تصيح بصوت شبه مسموع .. طبعا سهم لغدر والخيانه اصعب شئ وجرحه مايبرى لو مهما صار حست بكل شئ ينهدم جدامها حست روحها صغييييره وكل شئ تبخر حست قلبها قاعد يتفتت من الالم مو قادره تستحمل .. قلبها خلاص مايروم يستوعب مصيبه مثل هاي

خشت ويها بيدها وقعدت تصيح صياح يعور القلب مو مصدقه اللي تشوفه وفي خاطرها تقول " لا لا لا .. ماصدق لا مستحيل .. سلمان ليييييييييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟ ليييش سويت جيه ليش ؟؟؟؟؟؟ مو مصدقه انت يا سلمان ياخسارة حبي فيك .. يا خسارة ثقتي فيك ! هذي اخرتها ؟؟؟؟ ليش عذبتني ؟ ليش ملجت علي ؟؟ وليش علقتني كل هالسنين ؟؟ اه ياقلبي مادري شكثر بتتحمل !

طبعا مريم غارقه بصياحها والدريول محتار مايعرف شسالفه كان يكلمها بس مريم ماكانت تسمع

كومار : ماما مريم ليش فيه صيح ؟؟ شنو في ماما ؟ ماما شووف هاي بابا سلمان هنيه واقف

ويمشي كومار بالسياره ويجرب من سلمان وينزل الدريشه .. طبعا مريم ماكانت تحس باللي قاعد يصير

سلمان شاف سيارة مريم استغرب !! وجرب من كومار

سلمان : كوماروو شتسوي اهني ؟
كومار : شنو سوي انا ؟ ماما مريم فيه اهني صييح

سلمان انصدم من اللي سمعه وطالع ورا وشاف مريم متكورة على نفسها وتصييييح من الخاطر سلمان حس روحه بتطلع ! مو عارف شسالفه


وبسرعه بطل باب السياره ودمعت عيونه من منظر مريم .. حاول يتقرب منها بس اهي دفعته بيدها الصغيره ولفت ويها عنه .. سلمان احتاار مو عارف ليش اهي تسوي جيه ؟! حاول يكلمها بس اهي كانت تقاومه وماتخليه يتقرب منها

سلمان : مريم شفيج ؟؟؟؟ علامج ؟؟؟؟
مريم : ..........
سلمان : مريم حبيبتي ردي علي ؟؟
مريم رفعت راسها والدموع تغطي ويها : ممكن تخليني في حالي ؟؟ مابيك ولا ابي اشوفك خلاااص
سلمان بصدمه : شتقولين ؟؟؟؟
مريم رفعت راسها اكثر واول مره في حياتها تكون بهالعصبيه : اللي سمعته مابيك تجرب مني ولا ابي اشوفك .. اللله يهنيك وياها ويا بنت عمك .. انا مابوقف في طريجك
هالكلمات قالتها مريم وحست جنها في سكرات الموت من صعوبتها على لسانها صكت الباب وبعصبيه التفت للدريول

مريم : يالله بسرعه ودني من اهني
كومار : ان شاء الله ماما .. وين روح بيت ؟
مريم : ايه روح البيت
كومار : اوكي ماما

مريم غمضت عيونها وسندت راسها للكرسي .. وحست بعينها تحرقها من الدموووع اللي مو طايعه توقف وتخلي عيونها .. هالدموووع اللي رافجتها خلال الفتره الاخيره .. وايد اشياء عذبت مريم وتعبت قلبها .. وكل ماتحس انها خلاص بتفرح .. يصير شئ جايد ويخرب وناستها .. هذي الدنيا وهذي واقعنا .. صعب نعيش بأحلامنا الورديه وصعب نحصل كلي اللي نبيه .. لازم للقدر يكون قرار ولازم للأيام حكم واحنا مالنا يد في هالشئ




*** وصلت سياة مريم البيت بطلت الباب بسرعه ويدها على ويها ماتبي احد يشوفها بهالحاله .. ماتبي احد يسئلها شفيها بخطوات متسارعه وصلت عدال باب البيت .. في الصاله روان كانت متحرقصه تتريا النتيجه .. تمشي يمين وشمال وفي هاللحظه تبطل الباب .. دشت مريم وبدون اي كلمه ركبت الدري و راحت غرفتها وقفلت الباب على عمرها




روان من شافت المنظر تطمنت .. خلاص خطتها نجحت وزرعت الشك بين سلمان ومريم ! بس مستحيل روان تخلي مريم الحين .. لازم تروح لها وتثبت هالافكار في راسها لازم تزيدها وتتأكد ان مريم خلاااص راح تكره سلمان .. طبعا روان في داخلها ماتعرف ليش اهي سوت جيه ؟؟ بدافع الحسد ؟؟ او رغبه في الانتقام ؟ بس انتقام من شنوو ؟؟؟ طبعا لو اي احد يحاول يبرر موقف روان ماراح يقدر ؟! رغبه روان في تدمير مريم والانتقام كانت مو واضحه والسبب الرئيسي فيها مو موجود !


وبسرعه روان ركبت الدري ووقفت عدال باب مريم ودقت على الباب بخفه .. بس مريم ماردت عليها


مريم كانت قاعده على سريرها وعينها سارحه والدموع تنزل بدون توقف وتحرق خدها .. كانت شبه فاقده للوعي ماتحس باللي حواليها .. تحس روحها مصدومه .. وتحاول تجمع افكارها .. معقوله يعني ؟؟ اخاف ظلمته ؟! ياخوفي اني ظلمته ! شلون انا صدقت وحده ماعرفها يمكن السالفه صارت بشكل ثاني ؟؟؟ مادري والله ماقدر افكر .. اااااه والله تعبت والله ماقدر .. يارب ارحمنيي يا رب ساعدني


** روان تمللت .. لازم تكلم مريم مايصير تخليها جي .. لازم تكمل الخطه


روان : مريم حبيبتي الله يخليج فجي الباب





مريم : ..........
روان واهي مغيره صوتها كأنها تصييح : مريم والله خوفتيني شفيج بطلي الباب ..
مريم ما هانت عليها روان قامت وفجت الباب


روان واهي فاجه عيونها : بسم الله عليج .. شفيج مريم .. علامج تصيحين ؟؟؟؟
مريم : ...
روان : مريم حبيبتي لاتعورين قلبي شفيج ؟؟ شي يعورج ؟؟
مريم هزت راسها : لا
روان : شفيج عيل ؟
مريم يدت تصيح وحظنت روان وزدات في الصياح
روان حظنتها بقوة اكبر : مريووم شفيج .. بس بس خلاص حبيبتي ..


روان بعدت مريم عنها وقفلت الباب .. وقعدت على السرير واهي تطالع مريم


روان : مريم .. انا بنت خالج حسبت اختج .. الله يخليج قولي لي شياج ؟
مريم فرت ويها عن روان : طلع خاين
روان بأستغرااب : من ؟؟
مريم بصوت مخنوق : سلماان
روان تنهدت وعدلت في جلستها : اكيد ويا لولوه ؟!
مريم رفعت راسها وطالعت روان بنظره كلها استغراب : ايه ؟! روان شسالفه ؟
روان نزلت راسها : مادري شاقول لج مريم
مريم بترجي : الله يخليج قولي لي شتعرفين ؟؟؟؟
روان قربت من مريم ويودت يدها : مريم سمعيني للآخر .. سلمان كان يحب لولوه بنت عمه وهذي السالفه جديمه .. صار لهم اكثر من 4 سنوات وكان يبي يخطبها ..
مريم قاطعت روان : انتي شتقولين ؟؟ من وين هالحجي ؟
روان : انتي سمعيني راح تعرفين السالفه .. بس سلمان ماخطب لولوه .. تدرين ليش ؟ لان شافج انتي .. وشافج صيد سهل لانج طيبه وتصدقين بسرعه .. بس اللي ماتعرفينه ان سلمان ماقطع علاقته بلولوه وللحين يحبها .. اكيد تفكرين ليش كلمج ؟ وشنو استفاد




مريم طالعت روان بأنهيار وهزت راسها


روان : انا باقول لج .. سلمان حاط عينه على املاكج وحلالج .. انتي الوريثه الوحيده لكل مطاعم ومحلات وبيوت ابوج .. يعني اهو ماكان يبيج عشان شئ بس عشان فلوسج صدقيني .. هالشئ الكل يعرفه .. بس للأسف محد تجرأ ونبهج لانهم خافو عليج تنصدمين مره ثانيه .. وخافو انج ماتصدقين لانج انعميتي بحب سلمان .. طبعا لولوه شرات ولد عمها كل اللي يهمها الفلوس وبس .. ورضت بهالشئ وساعدت سلمان لانه بنظرها سلمان قاعد يضحي عشانها


صدقيني هالكلام لولوه قالت لي اياه .. مابيج يا بنت العمه تنذلين اكثر وتعيشين بوهم ومابيج تكرهيني .. قلت لج هالشئ عشان مصلحتج .. مريم ؟!


مريم : ............


روان واهي تمسح على راس مريم : ادري حبيبتي اللي شفتيه وايد .. بس الله كريم
مريم بصوت منخفض : ليش ؟ بس ابي اعرف ليش ؟
روان قربت من مريم ولوت عليها : بس حبيبتي خلاص انسي سلمان


مريم ماردت عليها بس قامت تصييح من الخاطر وتقول كلام مو مفهوم وتتنهد بحرقه و نفسها يتسارع
تذكرت المشهد اللي شافته .. عقت روحها على الارض ويدها على ويها وقعدت تصارخ .. ما كانت تقدر تتحكم في تصرفاتها






روان كانت واقفه تطالعها .. وبعد لحظات .. ام علي وبوعلي ومنار كانو في الغرفه .. ام علي ربعت صوب مريم و يودتها واهي تسمي عليها
بو علي قعد على الارض يحاول يشيل يد مريم من على ويها ويكلمها


منار ماكانت تقدر تتحرك .. كانت حامل وتحس روحها ثقيله وقفت وعيونها مبطلين على الاخر من الصدمه



دانه كانت منخشه ورا عموتها واهي خايفه . وبدت تصيح لانها وايد تحب مريم ومتعلقه فيها .. يودتها منار وعطتها لروان عشان تطلعها من الغرفه حتى علي نش وكان واقف واهو فاج حلجه على الاخر
وفي الطريج روان شافت منايه وصفاء توهم ناشين .. سئلوها عن الحشره بس روان ماردت عليهم وكملت دربها واهي ميوده دانه
منى : وعع مادري ليش شافيه روحها هاي
صفاء : ماعليج منها تعالي نشوف شصاير
منى : اوكي يالله
دشو الغرفه وطبعا حالتهم ماكانت مختلفه عن منار .. وقفو منصدمين مو عارفين شسالفه بس يشوفون مريم شقايل تصيح ودمعت عيونهم
بعد ساعه مريم مريم هدت بس ماتكلمت ولا قالت شئ .. كانت حاطه راسها في حظن ام علي بس ماكانت تتكلم وام علي تمسح على راسها وتبوسها


منار اشرت عشان يطلعون من الغرفه ويخلونها ترتاح .. وفعلا طلعو كلهم بس بوعلي خذ المفتاح قبل مايطلع عشان لاتقفل على روحها واهمه مستغربين والف سؤال في بالهم ....






** سلمان كان في سيارته مو عارف وين يروح .. تلفون مريم مغلق من بعد السالفه اهو نسى لولوه ونسى اصلا ان كان رايح يكلمها .. كل همه مريم .. " الله يهنيك وياها .. ويا بنت عمك .. انا ماراح اوقف بطريجك " هاي الكلام كان يتردد في بال سلمان ويحس بقلبه يعوره ازيد .. سلمان كان منصدم ماتوقع من مريم تفكر جي .. شلون تشك فيه ؟! شلون تخلي الشك يتسلل لقلبها ؟ ويهدم كل شئ ؟ معقوله هذي معزتي وغلاتي عند مريم ؟ مو اهي كانت تقول لي " انا اثق فيك اكثر من روحي "





ام علي وبوعلي نزلو الصاله وعلي كان يساعد عموته تنزل من على الدري وصفاء و منى وراها
قعدو كلهم .. وروان كانت تأكل دانه بس كانت تسمعهم


ام علي ك بسم الله مادري شياها البنيه والله عورت قلبي
بوعلي : لاحول ولا قوه .. توها امس عروس والدنيا مو شالتنها من الوناسه ابي اعرف شصاير ليكون سلمان مزعلنها
منار : اففف مسكينه مريم .. الله يعينها حبيبتي
بوعلي : انا باكلم سلمان باشوف شسالفه .. ماقدر اشوفها بهالحاله
ام علي : انا اقول تخلونهم على راحتهم .. ريال وحرمته بيتفاهمون
بوعلي : بس انتي شفتيها شقايل تصيح .. ماظن شئ بسيط
منار : الله اعلم .. لا تتسرع ياخوي .. اعرفها مريم حساسه وتتأثر خلها بروحها بتهدي وبتقول شسالفه
بوعلي : الله يهديها ان شاء الله .. يالله انا بسير الشركه اتصلوبي وطمنوني عليها
ام علي : فداعت الله الغالي
منار : تحمل بروحك اخوي
منى وصفاء : مع السلامه خالي




وقامت ام علي تعابل الخدم وتشوف شنو بيسوون اكل


منار كانت قاعده في الصاله بس تفكيرها كان عند مريم .. وكانت تدعي الله يعينها ويهديها
ونفس الشئ صفاء ومنى .. الصمت كان مخيم على الجو ومحد متفيج بسولف او يتكلم
** بروحها في غرفتها .. بعدها قاعده على الارض ماتحركت .. ماحست بنفسها وفرت التفلون على اليدار وانكسر .. وشالت البطاقه وكسرتها .. خلاص ماتبي سلمان يوصل لها وراح تمنعه باي طريقه .. مريم خلاص فقدت ثقتها في الكل .. حست روحها نشت من سبات .. حست روحها فتحت عيونها وشافت الحقيقه المره .. قامت من على الارض وراحت اسندخت على سريرها تعبت من التفكير خلااص ماتروم تستحمل اكثر .. غمضت عيونها ورقدت من التعب بس الدموع كانت متجمعه على طرف عينها ومبلله رموشها




في هالوقت سلمان وصل البيت .. شاف امه واخته قاعدات يسولفون ويخططون لانه عرس نوره باقي عليه يومين



ام سلمان : هلا وغلا وليدي .. فديت روحك بلاك جيه تعبان
سلمان باس راس امه وقعد عدالها : مافيني شئ يمه .. نوره شحالج ؟
نوره : بخير اخوي .. بس صدقها امي وايد شكلج تعبان .. قم ارتاح لك شوي اكيد من تعب امس الله يهديك بس
سلمان : ايه .. انا باقوم بس لاتقعدوني مابي غدى
ام سلمان : ان شاء الله ..



مشى سلمان عنهم وكملو سوالفهم
نورة : يمه .. انا اباروح اخذ لمريم طقم عشان نوديه ويانا اليوم
ام سلمان :لا بناخذ 2 واحد لج
نورة ابتسمت : ماتقصرين يمه
ام سلمان : بنتي عروس لازم ادلعها
نورة اختفت الابتسامه من على ويها
ام سلمان : شفيج نواري ؟
نوره طالعت امها بنظرة خوف : سلطان بيرجع باجر يعني قبل العرس بيوم
ام سلمان : ايه ادري .. وشفيها يعني ؟
نورة : مادري خايفه .. مايتم كل شئ على خير
ام سلمان : سمي بالله .. كل شئ جاهز .. فستانج وجهازج .. القاعه والفرقه وكل شئ من زمان مزهب .. بس باقي ايي سلطان بالسلامه
نورة : ان شاء الله .. تدرين يمه من متى انا اخطط لهالعرس
ام سلمان : ادري .. ان شاء الله كل شئ بيعدي على خير
نورة ابتسمت : ان شاء الله .. يالله انا باروح ارتاح شوي وبعدين على الساعه 4 تزهبي عشان نروح ناخذ الطقم
ام سلمان : ان شاء الله


** سلمان كان منقهر من الخاطر ماتوقع هالتصرف .. مريم صدمته بتصرفها .. الواحد مهما يكون تعز عليه نفسه .. شلون تشك فيه وتتهمه .. صج اهو يحبها ويموت فيها بس لاول مره يحس سلمان ان مريم بعدها ياهل وتصرفها هاي تصرف سطحي .. صار له سنتين يعرفها .. يوم عرفها عمرها 18 واهو 23 الحين اهي 20 واهو 25


وصارت وايد اشياء ووايد مشاكل .. بس رغم كلشئ كانت مريم متمسكه فيه وحاربت الكل ووقفت بويه العادات والتقاليد عشان حبها مايموت .. والحين عقب ماحققو حلمهم تتخلى عنه بهالسهوله ؟
سلمان في خاطره كان يقول " الله يسامحج يا مريم .. ماتوقعت هالشئ منج .. انا اللي علي اني ابرر موقفي وادافع عن نفسي والباقي بيدج .. اذا اهي صج تحبني راح تصدقيني "


في غرفتها قاعده .. تسمع اغنية عبد المجيد " تنتظر كلمة احبك شايفك مشغول فيها كل شئ بوقته حلو ليش متسعجل عليها .. بكره اهي اللي تجيك وتمر كل لحظه عليك .. انت بس طول لي بالك .. وكل شئ بوقته حلوو "


شريفه كانت قاعده في غرفتها .. تتذكر الموقف اللي صار لها امس في العرس ويا خالد وشلون كان يطالعها .. احمرت خدودها من المستحى واهي تتذكر .. مشاعرها كانت متضاربه .. من سنتين مات حبها بس اهي بقت عايشه على ذكراه والحين يوم برا جرحها وبدت تنسى شوي طلع لها خالد واعاد لقلبها الاحاسيس والمشاعر اللي كانت في سبات عميق ومافكرت انها تخليهم يظهرون مره ثانيه .. في قلبها اهي كانت مرتاحه لخالد وتحس انها تبيه واهي فكرت عدل من يوم فطوم كلمتها عنه .. وقررت انها تخبر مريوم اليوم .. لين راحت بيتهم وتاخذ رايهاا


الساعه 2 الظهر في بيت بوعلي .. البنات كلهم قاعدات يشوفون تلفزيون وبوعلي توه كان واصل ..
ربعت دانه صوب ابوها وغمازاتها الحلوه على ويها .. شلها بوعلي وقعد يبوسها ويتفداها
بوعلي : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
بوعلي واهو ينزل دانه : شحالكم بناتي .. وين ام علي ومنار ؟
منى : في المطبخ .. اليوم بيونا ناس يباركون
بوعلي : ايه .. انزين قعدن باسولف وياكم شوي
قعدو منى وصفاء وروان وياهم
بوعلي : شلون الدراسه متى راح تبتدون ؟
صفاء : بصراحه خالي انا تركت الجامعه وان شاء الله بادخل جامعه خاصه في الكويت او يمكن اروح الاردن اذا ابوي وافق احاول اقنعه
بوعلي : لا يا بنتي .. السفر هب زين للبنات
قاطعته صفاء : بس يا خالي باورح ويا بنات وراح يكون سكن خاص يعني مافي اي مشاكل
بوعلي يبتسم ويطالعها بحنان : صفوي سمعيني .. السفر صعب وخلاص .. انا خالج ماراح اخليج تروحين
صفاء بوزت : ليش يا خالي ؟
بوعلي مارد عليها والتفت على منى : منايه وانتي بتدشين الجامعه السنه ؟
منى : ايه .. بس للحين ماحدد شنو ادرس
بوعلي ابتسم : زين عيل .. تعالو درسو اهني في جامعه البحرين .. صدقيني يا صفاء احسن من السفر
صفاء نقزت : صج والله فكره ... من صجك خالي ؟
بوعلي : ايه من صجي .. شرايج منى ؟؟
منى : والله فكره حلوه بس ابوي ماراح يوافق
بوعلي : لا راح يوافق .. انتو بتدرسون من تلعبون .. وراح تكونون في بيتكم وعند خالكم


استانسو البنات من الخاطر .. وقعدو يخططون شلون يقنعون ابوهم
روان كانت تسمع واهي بتموووت من الغيض .. مو كفايه مريم .. بعد صفووي ومنايه ؟؟ اففف شنو هالحاله


بوعلي التفت على روان اللي كانت قاعده تشوف تلفزيون : روان حبيبتي .. شفيج ؟
روان بأرتباك : ها .. لا مافيني شئ .. انا باروح غرفتي ..
قامت روان وطالعت منى وصفاء بنظرات توعد بس منى وصفاء ما سوو لها سالفه
بوعلي : وين مريم ؟
دانه : بابا .. مريامي راقده .. رحت انا غرفتها بس اهي كله راقده !
بوعلي يسحبها صوبه : فديت هالويه انا .. تعالي عند بابا يا روح بابا انتي
تركض دانه وتنخش في حظن ابوها واهو يدلدغها واهي ميته ضحك وعيونها دمعت من الضحك


بوعلي يقعد دانه في حظنه : قومو شوفو مريم .. قعدوها بسها رقاد


منى : ان شاء الله خالي


قام بو علي وركب غرفته يرتاح شوي و
راحت منى صوب غرفة مريم .. دقت على الخفيف بس مريم ماردت .. بطلت الباب ودشت الغرفه .. كانت الغرفه بارده ومريم راقده وعلامات التعب على ويها قربت منها منى وبدت توعيها


منى بصوت واطي : مريم .. مريامي قومي بسج
مريم : ....
منى : يلاا عاد بسج قومي .. بعدين ويهج بيكون منتفخ في ناس بييون اليوم
مريم فتحت عيونها بتعب وطالعت منى : خلاص قمت
منى : الحين قومي يالله
مريم : افف منج .. زين قمت
قامت مريم بتعب من السرير ودشت الحمام تتسبح
طلعت منى من غرفتها ونزلت تحت تسولف ويا اختها
منى واهي نازله من على الدري : صفاء صفاء
صفاء : شنو ؟ شفيج ؟
منى وصوتها متقطع من الركض : عندي كلام باقوله لج
صفاء : قولي .. تفلسفي
منى : هههه يالبايخه .. شوفي طبعا اذا احنا بنسكن اهني .. انا ماقدر اتحمل اكون وياج في نفس الغرفه على طول كفايه هالاسابيع
صفاء تطالعها بنص عين : ارجوج .. انا اللي ميته عليج يعني ؟
منى : زين عيل اتفقنا .. سمعي الطابق الثالث مافيه احد .. انا باخذ غرفه وانتي غرفه .. ومريوم نخليها تيي فوق وبنخبر روانو العله اذا تبي تيي .. وبنعدل الصاله ونغيرها وبنخليه قسم للبنات
صفاء : اخ منج .. من الحين خططتي .. لا سمعي .. مابنروح الطابق الثالث .. علووي بنخليه يرووح انا سمعته يتحرطم ذاك اليوم يبي قسم خاص فيه .. بنقنعه يروح فوق وبنساعده بنرتب له المكان .. وانا باخذ غرفته
علي وهو طالع من المطبخ وفي يده تفاح : هاهااااهااهاا .. وحليلكم فاهميني .. بتسكنون اهني خلاص ؟؟
منى : ايه ان شاء الله .. وبنروغك من غرفتك مانبي يهال
علي : هاهااهاهاها .. يالعنز انا بروحي من نفسي باروح مايحتاي .. ماستحمل وحده نفسج يالديناصورة
منى : جاب انا مو متفرغه لك .. يلا قم مناك
علي التفت على دانه وقعد يطالعها بنظرة خبث : دانه شتسوين ؟
دانه كانت مشغوله بألعابها " تسوي كيك "
دانه تطالعه ببراءه وعيونها مبطلين على الاخر : اسوي كيكه
علي : هممم .. زين ابي اذوقها
دانه بعصبيه تحط يدها على العابها : لاا .. هاي عشان مريامي مو انته
علي مد بوزه : خلاص انا زعلت
دانه ماهان عليها اخوها : زين شوي بس ..
علي : وعععع شنو هاي .. بلاستيك يالغبيه
دانه بعصبيه : انا مو غبيه
علي : غبيه ونص .. احد يطبخ بلاستيك
دانه ماردت عليه وقعدت تكمل الطبخه واهي تقول كلام مو مفهوم
علي كان مصر يطفر بها
علي : دانووو
دانه ماسوت له سالفه
منى : اففف ذبحت البنيه خلها .. يالله قوم
علي : باقوم عشان افتك من ويهج
صفاء : ههههههههههههههههههههههه
منى : تدري خلك قاعد .. انا باروح المطبخ اساعدهم احسن من اجابل ويهك



** خلصت مريم وطلعت من الحمام .. قعدت تنشف شعرها واهي تحس بالألم والحزن .. وقررت انها ماتسامح سلمان ولا تصدقه في اي شئ ثاني ماراح تخليه يجذب ويلعب عليها مره ثانيه .. اهي ماراح تقول لأحد شصاير بس راح تتجاهل سلمان .. الناس شبتقول ؟ اول يوم ملجه تركها ؟ اكيد مريم بتضرر من الكلام .. فقررت انها تسكت وتخلي روحها عادي


تلبست وطلعت من الغرفه .. وراحت صوب غرفة روان .. شافت الباب مفتوح دشت الغرفه شافت روان تشوف تلفزيون
مريم : روان ؟!
روان نقزت يوم سمعت صوت مريم وابتسمت لها : هلا حبيبتي تعالي
مريم قعدت واهي منزله راسها : روان ابي اطلب منج طلب ؟
روان رفعت حياتها : امري ؟
مريم : روان الله يخليج مابي احد يدري بسالفه ! انا ابي احلها بنفسي ؟!
روان في خاطرها " ماطلبتي يالغبيه " : ان شاء الله ولايهمج محد راح يدري
مريم ابتسمت لها : زين انا بانزل تحت اكيد كلهم يحاتوني
روان : ايه .. كلهم زاغو عليج


** نزلت مريم تحت وشافت صفاء ودانه وعلي قاعدين سلمت عليهم واهي تحاول تمثل الابتسامه
صفاء يوم شافت مريم عاديه .. فضلت انها ماتفتح معاها السالفه وتخليها على راحتها متى ماتبي راح تقول لهم


دانه من شافت مريم .. ربعت صوبها واهي ميوده صحن
دانه : مريامي .. شوفي سويت لج كيك ماعطيت علووي
مريم : ههههه مشكوره حبيبتي " تسوي روحها تاكل " الله طعمه حلوو ما شاء الله فنانه
علي : اخخ منج يالجذابه .. مو انتي عطيتيني شوي ؟
دانه بعصبيه : انا مو جذابه انت جذاب
مريم : عيب حبيبتي
دانه تطلع لسانها لعلي وتكمل لعبها


مريم التفت على صفاء
مريم : وين منايه وخالاتي ؟
صفاء : في المطبخ بعدهم
مريم : اها .. خالوه منار ماتقعد بروحها تعبانه .. قومي نروح نساعدهم ونخلي خالوه تقعد
صفاء : مابتطيع حاولنا وياها .. بس خلنا نروح


راحو البنات صوب المطبخ و منار ارتاحت يوم شافت مريم عاديه مافيها شئ .. وثبت ظنها انها كانت متزاعله ويا سلمان .. بس الحمدالله شكلهم حلو الخلاف

</b></i>

أم ضياء
07-26-2010, 08:27 PM
*** العصر مريم كانت في غرفتها تسمع صوت الحريم تحت .. كانت تتعدل واهي من داخلها تحترق وتمووت .. لبست جلابيه هنديه لونها ازرق فاتح ومطرزة بخرز فيروزي ورفعت شعرها بطريقه حلوه وبسيطه .. وحطت ميك اب خفيف ماكان لها مزاج تسوي اي شئ .. بس عشان محد يلاحظ ويشك ..
قبل ماتنزل .. سمعت صوت دق على الباب .. وتبطل الباب وكانت شريفه
قامت مريم وباستها وحظنتها وفضلت انها ماتفتح وياها الموضوع الحين وتكون عاديه
شريفه قعدت تسولف ومريم تسمعها وتبتسم ..
شريفه : مريم حبيبتي شفيج ؟
مريم : ولا شئ الغاليه
شريفه : ماشوفج مستانسه ؟!
مريم ابتسمت : صدقيني انا اسعد انسانه
شريفه : زين يا اسعد انسانه انا عندي لج موضوع وابي رايج
مريم عدلت من جلستها : خير ؟!
شريفه : في واحد يبي يخطبني
مريم وعلامات الفرح على ويها : صج ؟؟؟
شريفه : ايي صج بس ماسئلتي من ؟
مريم بأستغراب : من ؟
شريفه واهي مستحيه : عمج خالد
مريم ماستوعبت شئ تمت تاطلع شريفه .. وبعد دقيقه فهمت السالفه
مريم : حلفيييي ؟؟؟
شريفه : والله
مريم لوت على شريفه واهي مستانسه من الخاطر وتصارخ وتقول "يالسباله ماصدق"
مريم : والله فرحتيني ماصدق والله
شريفه : انتي شرايج ؟
مريم : شنو شرايي .. انتي اختي وهذي عمي اكيييد بستانس .. بس ابيج تفكرين القرارا قراراج
شريفه واهي منزله راسها : انا موافقه
مريم استانست من الخاطر وباركت لها
وبعد ماسولفو شوي .. مريم حست براحه


نزلت تحت وسلمت على الكل واهل تتصنع الابتسامه .. الكل كان يتكلم عنها وعن جمالها واخلاقها .. ويقولون لأم سلمان ..شكثر سلمان محظوظ فيها .. ام سلمان كانت تطالع مريم بكل فخر وقدمت لها الطقم .. كان حلوو وايد وبسييط باستها مريم على راسها وشكرتها


وقعدت مريم عدال نورة واهي ساكته
نوره : مريم .. زهبتي فستانج ماباقي الا يومين على عرسي !؟
مريم ابتسمت : من زمان الغاليه .. فستاني زاهب
نوره : شدي حيلج ماباقي شئ على حفلتج .. دامه سلمان مابيسافر .. ابوي يقول انخلي الحفله في نهاية هالعطله
مريم تطالع نورة بصدمه وفي خاطرها " يعني خلاص ؟! مكتوب علي اعيش مع هالخاين ؟ ياريتني اقدر اسوي شئ ؟! انا الحين حرمته خلاص مو بيدي شئ "
نورة : مريوووم شفيج ؟؟ صار لي ساعه اكلمج !؟
مريم : السموحه حبيبتي " وغيرت مريم السالفه وقعدت تسولف وياها عن عرس نورة "


بعد ماراحو الحريم .. دخل بو علي الصاله ونادى مريم ..
مريم خافت ان خالها درى بالموضوع .. وراحت صوبه


بوعلي : ريلج يبي يشوفج .. يترياج في الصاله
مريم انصدمت " من صجه .. مايستحي ؟؟؟؟ .. ماصدق هالكثر يظني غبيه .. يا ربي شاسوي مابي اشوفه والله ..
مريم بيأس : ان شاء الله خالي الحين بادخل ..


سلمان كان متحرقص مايقدر يتريا اكثر من جيه لازم يكلمها ولازم يدافع عن نفسه ويعاتبها
دشت مريم الصاله بس مارفعت عيونها صوب سلمان
سلمان يوم شافها وقف وحس قلبه يتقطع .. قرب منها بس اهي ابتعدت عنه وقعدت على الكرسي
سلمان تنهد .. وقعد على الكرسي اللي مجابلها


مريم كانت تحاول تحبس دموعها .. وتيود روحها .. وسلمان مو عارف شلون يبتدي


بعد صمت طوويل .. ابتدى سلمان باكلام


سلمان : احمم .. مريم
مريم مارفعت راسها بس ردت عليه بجفاء : نعم ؟!
انصدم سلمان من نبرتها بس كمل كلامه : ابيج تسمعيني عندي كلام باقوله
مريم ماقدرت تيود روحها : شتبي تقول فهمني ؟؟ في شئ بعد ماسويته ؟؟؟ عندك شئ تجرحني فيه ؟؟
سلمان : لا تقولين هالكلام انتي ظلمتيني .. والله يا مريم لولوه اهي اتصلت فيني وقالت تبي تشوفني وانا كنت باقول لج
مريم بأستهزاء : تبي تشوفك ؟ وليش ان شاء الله ؟؟ ليش شنو في بينكم عشان تبي تشوفك ؟
سلمان تنرفز من طريقتها في الكلام : كانت تبيني في موضوع .. و
مريم قاطعته واهي تبجي : خلاص يا سلمان .. مابي اعرف ومابي اسمع سمعت اللي يكفيني خلااص .. ارجوك خلك بعيد عني ومابي اكلمك
سلمان واهو معصب : والله ظلمتيني يا مريم والله ظلمتيني .. انا الحين عرفت انتي شكثر تثقين فيني مشكورة يا مريم
مريم : خلاص ارجوك اللي فيني كافيني .. بس عندي طلب مابي احد يعرف عن هالسالفه خلنا مثل ما احنا .. وان شاء الله بعد ماتمر سنه طلقني
سلمان انصدم خلاص مو قادر يستحمل ! مريم تفكر بالطلاق ؟؟ مستحيييل اللي قاعد يصير الله يالدنياا .. لعبتي لعبتج .. ومريم الله يسامحها


سلمان مارد عليها وطلع من الصاله وقلبه غارق بالهموم .. " ماصدقتني .. خلاص كل شئ راح ينهدم .. هالكثر قلبج قسى يا مريم !


مريم مسحت دموعها .. وقررت بينها وبين نفسها انها ماتذرف ولا دمعة على انسان خانها وماقدر اللي كان بينهم .. وقررت انها تكون اقوى من هالموقف وماتخلي شئ يأثر فيها بعد اليوم


مريم كانت قاعده في غرفتها والافكار تتضارب في راسها .. تحاول تربط كلام روان والسنتين اللي عاشتهم ويا سلمان .. وفي خاطرها " مستحيل هالانسان اللي وقف وياي وشاركني الحلوه والمره تكون هذي حقيقته .. مستحيل يطلع جذاب ! شلون وانا كنت احس بدفئ مشاعره وصدق كلامه في كل مره قال لي "احبج" معقوله خوفه و اهتمامه يكون تمثيل ؟ معقوله دموعه اللي محد من البشر شافها غيري معقوله تكون دموع تماسيح ؟
كنت احس بكل كلمه يقولها واعيش كل لحظه حلوه وياه والحين يطلع كل هاي وهم ؟ اخاف اني تسرعت .. بس ليش روان تجذب علي ؟ اهي بنت خالي وربينا ويا بعض و ليش لولوه تقول هالكلام لرفيجاتها ؟!

اففف والله راسي عورني ماقدر افكر "

هذي حالة مريم احساسها بالذنب ماكان يفارقها .. تدرون ليش ؟ لان في شئ يربط بين مريم وسلمان .. شئ غريب وغير ملموس يربطهم ببعض ويخليهم يحسون ببعض اللي جمعهم حب طاهر والحين تكلل برباط مقدس .. كان الحب معشش على حياتهم وكانو مثل الروح الوحده مايتفارقون ويحسون ببعض
مريم ماكانت مرتاحه من الوضع حاسه بنغزه في قلبها .. احساسها تجاه سلمان ماخاب ولا مره

مرت عليها ساعتين واهي تفكر .. تبي تتأكد من الكلام بس شلوون ؟؟



في الصاله .. الكل كان قاعد يسولفون عن العزيمه والناس منى وصفاء مستانسين من الخاطر لان خالهم كلم ابوهم عشان يقعدون في البحرين ويدرسون وابوهم وافق لأنهم راح يكونون في بيت خالهم وجدام عيونه واهو اكيد راح يخاف ويحافظ عليهم مثل بناته

بوعلي : ماتبون تيبون اغراضكم من الكويت ؟
منى : لا خالي احنا تقريبا كل اغراضنا ويانا .. احنا من شهر في البحرين
صفاء : ايه والباقي بنشتريه من اهني
ام علي : زين بخبر الخدم يفضون الغرف اللي فوق
منى واهي تطالع علي بنظرة خبث : مايحتاي خالتي .. علي بيروح فوق
علي : احمم .. موعشان شئ بس عشان اكون بروحي وافتك من ويه الخسفات
ام علي : لا يا علوي انا اعرف سوالفك .. تبي تقعد مجابل هالبلاي ستشون 24 ساعه وتفتك مني اعرفك انا
علي : هاهاهااا اسمه بلاي ستيشن مو ستشون
منى : اففف يعني مستعد تلقط اغلاط الاوادم
علي : ايه احسن لج لاتغلطين .. ولا بتجنين على روحج
منى : اعوذ بالله منك
روان : انا باروح الطابق الثالث بعد
بوعلي : ليش ؟ الحين كل البنات بيكونون في الطابق الثاني وانتي تبين تروحين ؟
منى : زين روان ترا اريح اذا رحتي الطابق الثالث
روان : ايه ادري
منى : خلاص انا باخذ غرفتج

منى تعمدت تقول جيه عشان تغايظ روان .. وروان بغت تموووت من القهر وخاطرها تكفخها .. تعرف منى مو هينه ولسانها طويل

طلعت منار من المطبخ وفي يدها صينية عصير واهي تمشي بصعوبه .. من شافتها صفاء ركضت عشان تشيل الصينيه بس منار ماطاعت

منار : خلج حبيبتي .. انا سويته وانا باعطيكم
صفاء : افف شنو هالخاله العنيده .. عشان صفوي اللي في بطنج عطيني
منار : هههههه سمتيها صفوي ؟
صفاء : ايه كيفي
منار : ههه زين خوزي يدج انا باشيله

مشت صفاء واهي تتحرطم على عناد خالتها .. ماتسمع كلام احد اهي في الشهر ال9 و بعدها معانده ماتقعد
بوعلي كان يطالع اخته بحنان .. طول الوقت يحاتي منار واللي في بطنها ومريم .. بس الحين الحمدالله مريم تزوجت ريال ... وشارنها ويحبها وماعليه زود
الله يعلم شنو مصير منار و اللي في بطنها طبعا اهو لايمكن يتخلى عنهم وراح يوقف وياهم مهما صار هذي اخته قطعه منه

حطت منار الصينيه وقعدت تصبلهم عصير

منار : ماشاء الله على بنت ام سلمان غاويه
منى : نورة ؟
منار : ايه .. بتروحون عرسها ؟
ام علي : ايه لازم نروح .. والبنات بعد باوديهم
منار : انا ماقدر احس روحي تعبانه
ام علي : وشتبين بالعروس خلج مرتاحه .. انا باخذ البنات كلهن وبنروح
منار : زين انا باروح غرفتي ارقد .. يالله تصبحون على خير
الكل : وانتي من اهل الخير

مشت منار وركبت الدري وتوها بتحط ريلها على العتبه الثانيه حست بعوار في بطنها خلاها تمسك الدري وتصرخ .. الكل فز من مكانه وبوعلي بسرعه راح لها ويودها .. منار كانت مغمضه عيونها من هالألم المفاجئ

بوعلي : منار حبيبتي شفيج ؟
منار واهي تتعصر من الألم : مادرييي احس بعوار فظيع
ام علي ابتسمت : شكله ولدج يبي يطلع الليله
ابتسمت منار بتعب بس تلاشت الابتسامه بسرعه مع نوبة الألم اللي ياتها
بوعلي : ام علي لبسي عباتج بسرعه .. روان هاتي عباية عمتج بسرعه ... علوي روح شغل السياره بسرعه

بوعلي ساعد منار عشان تمشي وصفاء ومنى واقفات وراها .. غطوها بالعبايه وركبت السياره بصعوبه .. وبسرعه تحرك بوعلي بأتجاه المستشفى الامريكي

صفاء ومنى خايفات .. ودانه وعت على صوتهم ونزلت ببيجامتها واهي تشد جلابية منى عشان تنتبه لها

منى طالعتها وضحكت على شعرها المنفوش : فديت هالويه .. شمقدعدج الحين
دانه وعيونها تنصك : ام امم ان
منى :هههه زين فهمت .. تعالي باشيلج اوديج غرفتج يالشيطانه
شالتها منى وراحت ترقدها .. صفاء راحت تشوف مريم لأنها ماتدري ان خالتها ودوها المستشفى

طقق طقق

صفاء : مريم .. انتي واعيه ؟

مريم كانت بعدها في افكارها بس تروعت على صوت صفاء وقامت تبطل الباب
مريم : هلا صفوي تعالي دشي
صفاء واهي تصك الباب : انتي وينج راقده تحت عفسه وانتي في عالم ثاني ؟
مريم بأستغراب : ليش شصاير ؟
صفاء : خالتي منار ودوها المستشفى بتولد
مريم شهقت : صججج ؟؟ واعليه خالتي .. الله يسهل عليها
صفاء : ان شاء الله
مريم : وانتي ليش قاعده اهني .. قومي خلنه نروح لهم
صفاء : مينونه انتي ؟ تبين خالي يزفنا
مريم : لا مابيزفنا
صفاء : حضرتج ماتدرين الساعه جم ؟
مريم طالعت الساعه كانت 1 بالليل

مريم : اففف .. ابي اروووح
صفاء : امممم .. اقدر اخلي ابوي يمر علينا ؟! اكيد بيروحون ؟!
مريم نقزت بفرح : ايه صح اتصلي فيه
صفاء : اوكيه ..

اتصلت صفاء في ابوها .. وبعد محاولات وجولات وصراع << داشه حرب
وافق ابوها يمر عليهم

صفاء واهي تصك التليفون : قومي لبسي عباتج .. ابوي الحين بيوصل
مريم : زين خبري منايه وروان
صفاء : اوكي بسرعه

مرت 10 دقايق والبنات كلهم في الصاله يتريون بومبارك < ابو صفاء ومنى
يمر عليهم .. بس روان تعذرت بدانه .. ماتقدر تخليها بروحها
وصل بومبارك وركبو كلهم السياره واهمه يدعون الله يسهل عليها

في المستشفى .. منار دخلوها غرفة الولاده المخاض كان صعب عليها وخصوصا اول مره كان تتألم وايد و الولاده كانت عسره .. والدكاتره والنرسات على راسها يراقبون تخطيط قلب البيبي لأن كان تعبان شوي

الدكتوره : تحملي شوي .. عشان البيبي تحملي .. مانبي نسوي لج قيصرية
منار : سوو لي قيصريه وفكوني ماستحمل العوار
الدكتورة : حاولي تتنفسين بعمق .. الولاده الطبيعيه احسن .. سمي بالله وتنفسي


في غرفة الانتظار .. الكل كان مشغول باله على منار وايد تأخرت الحين الساعه 4 ام علي كانت تقرا قرآن وتدعي الله يسهل عليها والبنات ساكتات وعينهم على باب غرفة الولاده

الدقايق تمر ببطئ شديد وسكون قاتل ومنار بعدها تقاوم الألم بتعب وعلى الساعه 6 الكل وعى على صوت صياح ..
كان صياح البيبي .. يمكن كان منزعج ليش ماخلوه براحته و غصبوه يطلع للدنيا اللي ماينعرف شنو تخبي بين ثنايانا وطياتها .. لكن هذي سنة الحياه وهذي دورة الحياه .. وماتكمل هالحلقه الا بهالشئ

البنات ماقدرو يحبسون دموعهم وام علي حمدت الله وبوعلي تنهد بأرتياح

واقل من 10 دقايق طلعت النرس وعلى ويها أبتسامه

الممرضه : مبروك ياتكم بنت مثل القمر ماشاء الله
بوعلي : طمنينا ! شلونها ؟
هزت الممرضه راسها : لا تخاف الحمدالله البيبي بخير .. والأم الحمدالله بخير .. تعبت وايد ولازم ترتاح

بوعلي : الحمدالله .. ممكن نشوف بنتنا ؟؟؟
الممرضه : ايه اكيد .. الحين اييبها

واقل من دقيقتين .. طلعت الممرضه واهي حامله بطانيه ورديه ملفوفه .. الكل اقترب وشافو ملاك راقد .. انغرمو كلهم بهالطفله من اول نظره كانت حلوه بشكل فظيع .. بشرتها ورديه وخدودها مليانه خشمها صغييييير واصابعها صغااار وضامتهم بقوووه .. كانت احلى ياهل في العائله مثل ماقالت ام علي

مريم بهمس : ياربي فديتها .. حلوه تينن ما شاء الله
بوعلي : ما شاء الله .. عطيني اياها بأذن في أذنها

شال بو علي البيبي من يد النرس .. وقعد يأذن في اذنها

وبعد ماتطمنو على منار راحو البيت عشان يرتاحون وعشان ترتاح منار

منار سمت بنتها .. اليــــازيــه

وبقدوم اليازيه انفرجت اسارير الفرح .. كانت مثل الهبه من السماء الكل كان حاس براحه روحيه غريبه و ارتياح نفسي .. من هالطفله الصغيره اللي هلت عليهم و صارت فرد من العايله الحين


صار له يوم ماذاق طعم النوم .. من امس سهران من بعد ماشافها وحرقت له قلبه .. سلمان كان تعبااان نفسيا وجسديا التعب كان مبين عليه .. محتار ومو عارف شلون يتصرف وماقدر يتقبل فكرة ان مريم تكون زعلانه منه .. بس مريم صدمته وخدشت كبريائه بكلامها والريال اهم ما عنده عزة نفسه .. وسلمان عمره مانزل نفسه لأحد اذا اهو مو غلطان لو من يكون عشان جيه ماكان يقدر يكلمها مره ثانيه لان هالشئ بالنسبه له يمس كرامته خصوصا ان اهو مو غلطان .. الافكار كانت متضاربه في راسه كبريائه ونداء قلبه مو عارف يرضي من .. اهو يموووت فيها ويحبها بس بعد مايقدر يدوس على كرامته وبعد صولات وجولات مع افكاره امتدت يده لعلبة الاقراص المنومه وخذ حبتين وحاول يرقد شوي ويرتاح ..

سلمان كان قلبه معوره على اخته الحبيبه نورة .. باجر بيكون عرسها واليوم خطيبها سلطان بيوصل اهو وعدها ان ياخذها ويوديها المطار .. اهو اخوها الوحيد يعني نورة محتاجته يوقف وياها ويشيل ويحط في عرسها بس للأسف سلمان مو قادر يحس بالفرحه شلوون يستانس وقلبه يتقطع ومطعون ؟ وشوي شوي حس بتأثير المنوم وحط المنبه ع الساعه 2 الظهر عشان يقدر ياخذ اخته المطار مثل ماوعدها


وفي بيت شريفه الاجواء كانت هاديه .. شريفه قاعده ويا امها تشوف تلفزيون وابوها قاعد يقرا الجريده في هالوقت رن تلفون ابو شريفه والرقم كان غريب عليه

بو شريفه( حمد) : الو السلام عليكم
--- : وعليكم السلام ورحمة الله .. هاي تلفون حمد خليفه ؟
حمد : ايه نعم .. منوو معاي لو سمحت ؟
--- : معاك محمد العالي
حمد : والنعم فيك مرحبا ملايين اخوي شلونك ؟
محمد ( بوراشد ) : الحمدالله بخير .. شلونك انت عساك بخير ؟
حمد : مااشكي باس
خالد : الحمدالله ..

المتصل كان بو راشد عم مريم وطبعا انتو عارفين ليش متصل ؟ ايه صح متصل عشان موضوع شريفه و خالد طبعا حمد بن خليفه يعرف بو راشد .. وعقب سوالف عن الشغل واشياء اللي تخص الرياييل تكلم بو راشد بالموضوع

بو راشد : والله يا اخوي انا متصل فيك عشان موضوع يخص اخوي الصغير اللي اهو حسبة ولد خالد
حمد بأستغراب : خير ؟ آمر اخوي
بوراشد : مايآمر عليك عدو .. اذا ماعندك مانع نحن نبي بنتكم شريفه لولدنا خالد
حمد : هاي الساعه المباركه وبنتي وين بتحصل واحد شرات ولدكم ريال والنعم فيه ماعليه زود

شريفه انصدمت يوم سمعت هالكلام .. حست بالفضول تبي تعرف من المتصل ؟ طبعا اهي البنت الوحيده !

بوراشد : زين ياخوي انت شاور البنت ورد علينا خبر
حمد : ان شاء الله انا بشاور البنت وبارد عليكم ان شاء الله
بوراشد : خير ان شاء الله .. وانا اترياا اتصالكم .. مع السلامه
حمد : مع السلامه

اول ما سد بو شريفه الخط التفت عليه ام شريفه وشريفه حدها متحرقصه ..

ام شريفه : خير يا حمد .. منو خاطب شريفه ؟
بوشريفه وعينه على بنته : هاي اهل ربيعتها مريم .. بيت العالي يبونها لولدهم خالد
ام شريفه : والنعم فيهم ناس زينين اصل و نعمه .. ها شرووف شرايج ؟؟
شريفه تلعثمت وتلخبطت في كلامها ويها صار احمر ودقات قلبها تسارعووو .. مزيج من احاسيس الفرح و الحجل اختلطو في قلبها
ام شريفه : اييه شريفه .. شفيج يمه ليش ماتردين ؟! ترى محد بيغصبج على شئ ماتبينه
بو شريفه كان حاس ان شريفه بترفض مثل كل مره .. وايد تقدمو لها ومن اكبر العايلات بس رفضتهم كلهم بدون سبب .. كان خايف عليها ويحاتيها مو عارف اهي ليش ترفض وماكان يبي يضغط عليها
الزواج قسمة ونصيب ومحد يقدر يتدخل فيه

بس شريفه كانت مستحيه ومو قادره ترد من المستحى

بو شريفه : خلاص يا بنتي اذا ماتبين انسي الموضوع
شريفه ابتسمت ونزلت راسها وترددت قبل ماتتكلم وسكتت شوي

بو شريفه : في شئ يا شريفه ؟
شريفه : اللي تشوفه ابوي انا موافقه

قالت هالكلمات وبسرعه قامت وراحت غرفتها وعقت روحها على السرير واهي تحظن المخده وتعصرها ودموع الفرح تهل من عينها مو قادره تيود عمرها ..

ابو شريفه استانس من الخاطر وفي نفس الوقت تعجب من رد شريفه السريع .. يمكن لأن خالد يصير عم ربيعتها واهي تعرفه وتعرف اخلاقه عشان جيه ماترددت .. وقرر يتصل في بوراشد بعد مايسأل عن خالد و يحدد معاه موعد


في بيت بو علي .. الساعه تشير ع 12 الظهر

ام علي في المطبخ ويا الخدم تجهز الاكل والاغراض اللي بتوديهم المستشفى ومنى وياها في المطبخ تهذرب على راسها

منى : زيييين اقول لج خالوه .. من يومها البنت ما قربت صوبي
ام علي : حشى مو بنت انتي .. وشلج على بنت الاوادم خلج عاقله .. تراج بتروحين الجامعه والجو غير هناك خلي عنج سوالف الضرابه والهواش
منى : ههههه ان شاء الله خالوه ببيض ويهكم

وفي الصاله صفاء قاعده تسحي شعر دانه وروان قاعده تتكلم في التلفون

صفاء : دوينه .. خالوه منار يابت لنا بيبي حلوووووووووه
دانه : بيبي ؟
صفاء : ايه بيبي .. وايد حلوه اسمها اليازيه
دانه ضحكت وبينت غمازاتها وبرقت عينها من السعاده : بتيي بيتنا ؟
صفاء : اييه بتيي بيتنا اهني عندنا وبنحبها واااايد

دانه كانت متحمسه للضيف اليديد اللي بيي .. وكانت تعذب صفاء ماتخليها تسحي شعرها كل شوي تلتفت وتسئلها عن البيبي
صفاء : افف منج يالله قومي خلصت
دانه : انا ابي مريامي
صفاء : تسوين خير .. روحي قعدي جازورا اللي ماتشبع رقاد ولاتنسين سحبي شعرها وسويه كشه
دانه ضحكت من الخاطر على كلام صفاء و ربعت صوب غرفة مريم

وصلت دانه غرفة مريم .. بطلت الباب ع الآخر و نطت على سرير مريم ودشت تحت لحافها

مريم رقادها ثقيل .. يعني لازم احد يطق طبول على راسها يمكن تصحى .. دانه المسكينه كانت تربت بخفه عليها بس لاحياة لمن تنادي .. واخر شئ استسلمت وتعبت وقررت انها ترقد لأن ماشي فايده


في الصاله .. روان صكت التلفون والتفت على صفاء اللي كانت مشغوله بالتلفزيون ..

روان : صفاء .. حلوه البيبي ؟
صفاء ابتسمت : ايييه ما شاء الله عليها وايد حلوووه
روان : تشابه من ؟
صفاء : مادري بس امج تقول انها تشابه خالو منار .. بس فديييتهااا صج حلوه ما شاء الله
روان : بتروحون لها اليوم ؟
صفاء : اييه اكيد بتيين ويانا ؟
روان : ايه بايي
صفاء : زين احنا بنروح ع الساعه 4
روان : اوكي .. خبريني قبل لاتطلعون
صفاء : اوكي

منى واهي يايه من المطبخ : الغدى زاهب انا بنفسي اشرفت عليه .. يالله قوموو
صفاء : زين انا باروح انادي خالي
روان : لا خلج انا بناديه
صفاء : زين باورح اشوف علي
منى : مريم وين
صفاء شهقت بخووف : انا طرشت دوينه عشان توعيها بس ماردت صج اني غبيه .. وين راحت دانوووه

وبسرعه ركضت صوب غرفة مريم و منى وراها .. شافت الباب مشرع ع اللآخر ومريم بعدها راقده قربو شوي وشافو دانه راقده بكل استسلام ..

صفاء : هههههههههههههههههههههههههه مسكييييينه والله تعبت منها .. بس دواها عندي مريووم
منى : هههههههههه وحليلها دانووو

صفاء قربت من مريم وصرخت بصرخه في اذنها حتى دانه تروعت المسكينه وقامت تصيح

مريم واهي بعدها متروعه : بسم الله شصااااااير .. شفيكم شصاير ؟
صفاء واهي تسكت في دانه : ههه ولا شئ انتي مايفيد وياج الا جيه يالله قومي بسرعه ورانا شغل اليوم
مريم : اعوذ بالله .. جيه توعين الاوادم ؟
منى : هههههه دواج
مريم : انا باراويكم .. ياللله طلعوو من غرفتي يالمزعجات
صفاء مدت بوزها : يزانا ان يايين اناديج عشان تتغدين ويانا ؟
مريم : هههه زين بس لاتزعلين كل شئ الا انتي .. يالله كاني قمت

ونزلو البنات الصاله وقعدو ياكلون ويسولفون ويا خالهم اللي كان مستانس من الخاطر بلمتهم الحلوه بو علي وايد يحب اللمه و اليمعه و يقدر الاهل والعلاقات العائليه ويحاول كثر مايقدر ان يحافظ عليهم و يزرع هالشئ في نفوس اهله

اول ما سكنت مريم عندهم استانس وبعدين منار والحين صفاء ومنى وحبيبة قلبه اللي حبها من اول نظره اليازيه

وعقب الغده الكل روحو ع غرفهم .. مريم وصفاء و منى كانو قاعدات في غرفة مريم ..

مريم : انزين اليوم بعد المستشفى بنروح المول عشان تاخذون شئ حق عرس نورة
منى : ايه .. ونبي نروح لايف ستايل بعد
مريم : ليش ؟
منى : نبي نشتري اغراض لغرفنا .. ونبي نروح ايكيا وهوم سنتر
مريم : ماعندنا ايكيا اهني
صفاء : والله ؟
مريم ابتسمت : ايه بس نقدر نروح هوم سنتر و محل اسمه منازل فيه اشياء حلوه


** سلمان قعد على صوت المنبه وبكسل راح الحمام و تسبح وتلبس عشان يروح ويا اخته المطار .. نوره كانت تترياه و كانت متحمسه وايد عشان تشوف حبيبها وخطيبها وولد عمتها بعد هالغيبه الطويله والارض ماكانت واسعتها من الوناسه .. ركبو السياره وراحوو صوب المطار


وع الساعه 4 البنات كلهم زاهبات و ينطرون ام علي عشان يروحون المستشفى عند منار ..
بس ام علي قالت لهم يروحون ويا الدريول واهي بتيي ويا ام مبارك عشان مره وحده يروحون المول وما يصدعون راسها كل شوي

البنات كانو مرتبشين وحاطين اغاني و روان معصبه ع الآخر وصلو المستشفى وسلمو على خالتهم اللي كانت ماتشيل عينها من على اليازيه وميودتها وتبوسها كل شوي .. كانت مستغربه شلون هالطفله
بنتها وملكها وقطعه منها .. شعور غريب واحساس ماله مثيل .. احساس بالحب والحنان تجاه هالطفله والمسؤليه في نفس الوقت

وفي هالوقت .. وقف ع الباب ودق بخفه .. الكل انصدم و منار تيمعت الدموع بعينها حست بالقهر والألم الانظار كلها كانت عليها واهي صايره حمره ومو مصدقه اللي تشوفه

احمد ريلها او بالأحرى طليقها لانها ربت الحين فماتعتبر مرته ياي المستشفى يزورها شيبي وليش ياي ؟؟؟؟ صج ما يستحي !

سلم احمد الكل رد السلام الا منار لفت ويها عنه

احمد اقترب منها : شلونج منار ؟
منار طالعته بنظره حاده : بخير

في هاللحظه البنات استأذنو بس ام علي و ام مبارك راحو غرفة الانتظار لأن ماكانو يبون يخلون منار بروحها

بقت بروحها في الغرفه وياه .. واهو كان يناظر بنته ويتأمل ملامحها

احمد : ما شاء الله حلوه
منار ماردت عليه : ...

احمد واهو يشيل اليازيه : منار بعدج زعلانه علي ؟
منار بعصبيه : تصدق عاد ؟
احمد : منار انا مابي شئ انا ماستاهلج اعرف هالشئ وانا تحسفت ومستحيل ارضى على بنت عمي
منار بأستهزاء : انت رضيت علي وبعتني وخلاص
احمد : ارجوج منار
منار : خلاص احمد شوف .. انا مافيني شئ عليك كلن بطريقه .. انا تخطيت ذيج المرحله وخلاص الحين حياتي كلها لبنتي .. وانا اكيد ماراح احرمها من ابوها هاي حقها وحقك .. بس لو سمحت انا لاتقرب صوبي مالك شغل فيني
احمد : ادري منار .. انا غلطت ولايمكن اسامح نفسي انا مابي شئ منج بس اوعدج اني ماراح اتخلى عن بنتي وراح اكون وياها
منار : يزاك الله الف خير بنتي مابتحتاج احد .. حتى انت مابتحتاجك انا باربيها و باهتم فيها وباعوضها .. وماعندي مانع اذا تبي تشوفها

احمد ابتسم وطلع من الغرفه ماكان متوقع ان منار بتسامحه .. اهو غلط ويستاهل اللي صاده ماشي فايده الحين خلاص ..

منار حست بالانتصار .. خلاص ريحت قلبها وافتكت من شبح الماضي وشبح احمد اللي ماكان يفارقها ولا لحظه .. اهي حبته من كل قلبها بس اهو ماقدر هالشئ ولا حافظ عليه


** مريم ومنى وصفاء وصلو روان البيت لأن ربيعتها فطوم بتييها وراحوو اهمه الموول

وقعدو يدورون فساتين جاهزه عشان عرس نورة .. مريم فستانها كان زاهب من زمان سوته مره وحده واهي تفصل لملجتها من لبنان

و بعد ساعتين

منى حصلت فستان حلووو .. لونه وردي وفيه لمعه بنفسجيه يتكون من قطعتين .. من الساتان الخشن اللي يوقف .. يعني توب وتنورة .. التوب كان ينصك على الظهر بخيوط على شكل x والتنورة كانت ( لو ويست ) وحصلت وياه اكسسوارات بسيطه فضيه وفيها كريستالات ورديه

اما صفاء فستانها كان روعه .. كان اخضر داكن و يتكون من قطعتين بعد .. وفيه لمعه ذهبيه
الدلعه كانت على شكل v و التنورة بعد كانت ( لو ويست ) وفيها ذيل طوووويل وطايح عشان جيه خذت وياه كعب عالي وايد


خلصو البنات من الفساتين وحجزو في صالون .. وراحو هوم سنتر ولايف ستايل عشان ياخذون اغراض لغرفهم .. وماخلو شي وماخذوه من ستاير و شراشف و مخدات و اكسسورارات ع الساعه 8 كانو في البيت .. تعشووو وقعدو يطالعون تلفزيون بس مريم كانت مضجيه وايد وراحت غرفتها وقعدت تفكر في سلمان .. شكثر وحشها ماتستحمل تعيش بدونه صج انها تضحك بس محد يعرف شفيها من الداخل .. احتارت وايد وفي النهايه قررت انها تقطع الشك باليقين .. وانها تتبين الحقيقه .. مو من سلمان ! من لولوه


قررت انها تتصل في لولوه وتسئلها وتعرف السالفه منها .. راحت صوب التلفون وقعدت تدور رقم لولوه ولقته في دفترها اتصلت على الرقم وردت لولوه

مريم : السلام عليكم
لولوه : وعليكم السلام .. منو معاي ؟
مريم بتردد : معاج مريم
لولوه خافت : اي مريم ؟
مريم : مريم مرة سلمان

لولوه من سمعت هالكلمه خافت ازيد وتمنت لو الارض تبلعها .. لولوه كانت طيبه بطبعها بس انعمت وقص عليها الشيطان وطبعا روان لعبت دور في هالشئ

لولوه : هلا مريم .. شلونج
مريم : تمام ونتي ؟
لولوه : الحمدالله

مريم بتردد : لولوه بغيت اسئلج سؤال !
لولوه : خير ؟
مريم : سمعيني لو سمحتي للأخر .. انا وصلني كلام ان سلمان كان يحبج وانتي تحبينه .. وان اهو كان على علاقه وياج .. وان حبه لي كان مجرد تسليه ومصلحه .. السموحه على كلامي بس والله انا تعبت مو قادره افكر .. انا خلاص مليت من هالدنيااا الله يخليج لولوه ريحيني انا مو عارفه اصدق من .. انا ماعندي شئ عليج بس ابي اعرف الصج .. ويوم اللي شفتكم ويا بعض تحطمت خلاااص و فقدت الثقه في الكل

لولوه : ......

مريم : لولوه ردي علي ..!

لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني

لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها ..

مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت

مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا
مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا .. حست في ذيج اللحظه بكره لنفسها .. ماقدرت تستوعب اللي سمعته .. سدت الخط بدون اي كلمه ثانيه .. وقعدت بكل استسلام على السرير .. " معقووووله ؟؟؟ معقووول اللي سمعته ؟؟؟ شلوووووون ؟؟؟ ولييييش ؟؟؟ لااا حرااام مايصير جيه ؟! انا شسويييييت ؟! حراام ظلمته !!!!!


قلبها عورها ازيد واهي تتذكر شكل سلمان وشلون كان يحاول يقنعها بأنه مو قاعد يجذب عليها .. واهي كانت تصد الابواب بويها .. احساسها بالندم وشعورها بالذنب ماينوصف في هاللحظه .. اهي بيدها دمرت كل شئ و مست اواصر الثقه اللي كانت مبنيه بينهم .. و هزت عشهم الجميل اللي الكل كان يظن ماتهزه ريح .. والحين ؟! شنو الحل ؟ شلون تواجهه سلمان ؟؟

وشلون تحط عينها بعينه ؟ اهو راح يسامحها ؟ كل شئ راح يرجع مثل ماكان ؟!

مريم كانت متحسفه وبدت تصييح من الخاطر .. واهي محتاره مو عارفه شتسوي

وبعد تفكييير شالت تلفون حجرتها ودقت على رقم سلمان .. خلاص لازم تعتذر منه حتى لو ماسامحها .. لازم تتحمل النتيجه ولازم تحاول كثر ماتقدر انها تحافظ على بقايا الحب اللي جمعهم
بس تلفون سلمان كان مغلق .. حاولت مرتين وثلاث وعشر بس بدون فايده .. واستسلمت للرقاد

أم ضياء
07-26-2010, 08:33 PM
** اشرقت شمس الصباح وهاليوم يوم مميز وايد .. في بيت بو علي الكل مستانس لان اليوم منار راح ترجع البيت و بتييب اليازيه وياها

في بيت بو سلمان الكل مرتبش اليوم عرس نورة على سلطان واخيييرا بعد طول انتظار .. نورة كانت اكثر وحده مستانسه ومتربشه .. من بعد ماشافت سلطان امس في المطار واهي حالتها حاله .. صح انها ماكلمته لانها كانت مستحيه بس فرحت من الخاااطر بشوفته

ام سلمان : نورة قومي ارتاحي توها الساعه 8 وانتي وراج شغل
نورة : هههههههه مو قادره ارقد من امس مارقدت والله ..
ام سلمان : الله يهديج بس يالله فومي حطي راسج شوي انا باقعدج الساعه 11
نورة : ان شاء الله .. بس فديتج لاتنسين لان لازم اروح الصالون من الساعه 1
ام سلمان : ان شاء الله ..
نورة واهي تشوف ويه امها : شفيج يمه مو طبيعيه ؟
ام سلمان تنهدت : شاقول يا بنتي .. اخوج حالته هب عاجبتني .. احس فيه شئ مثجل عليه
نورة ابتسمت : مافيه الا العافيه .. تلقينه مشغول ويا حرمته عشان جيه تقولين انج ماتدرين عنه
ام سلمان : جايز .. الله يهديه ان شاء الله .. يالله قومي بنتي ارتاحي شوي
نوره باست امها ع راسها وركبت فوق .. بس قبل ما تدخل غرفتها راحت غرفة سلمان دقت الباب بس مارد عليها .. وكلمت طريجها لغرفتها عشان ترتاح شوي


في بيت بو علي .. ام علي و بو علي ودانه قاعدين يتريقون

بو علي : ليش محد نزل يتريق ؟
ام علي : شدراني فيهم .. هذيلا متعودين على السهر حتى دوينه تعلمت منهم صح دوينه ؟
دانه واهي تبتسم : انا اقعد الصبح عشان اروح الروضه
بوعلي : هههههههههههه لا انتي صغيره على الروضه
دانه واهي معصبه : لالا انا باروح روضه
ام علي : زين يا ام لسانين ماتقول عمرها 4 سنوات
بوعلي : زين يالله انا باروح تأخرت على الشركه .. تآمرين على شئ ؟؟
ام علي : سلامتك .. بتيي ع الغده ؟
بو علي : ان شاء الله
ام علي : ترا اليوم عرس نورة بنت بو سلمان .. و البنات يبون يروحون الصالون
بوعلي : خلاص خلي الدريول يوديهم .. انا باروح اييب منار من المستشفى
ام علي : خلاص عيل .. الله يحفظك ان شاء الله

وطلع بو علي وام علي شالت دانه وحطتها عدال التلفزيون .. وراحت الحديقه تشوف زرعها


** مريم قعدت من الرقاد وبطلت عيونها بصعوبه .. مدت يدها للتلفون ودقت على رقم سلمان بس بعده كان مغلق .. بدت تخاف عليه .. لازم تكلمه بس ليش تلفونه مغلق ؟؟


قامت وبدلت ثيابها وطلعت من الغرفه البيت كان هادئ الكل راقد و الملل مسيطر على البيت .. نزلت تحت مالقت احد بس دانه كانت مندمجه تشوف التلفزيون .. ردت ركبت فوق ووعت صفاء ومنى بس صفاء ما طاعت تقووم

منى : افف ماتخليني ارقد شتبين توها الساعه 10
مريم : حرااام والله متملله ابي اسولف
منى : تسولفين ؟ والله متفرغه
مريم بضيج : حراام والله عندي سالفه جايده مو عارفه ا تصرف
منى بطلت عيونها : شنوو شصاير ؟؟

قعدت مريم على طرف السرير وقالت لمنى السالفه من اولها لأخرها
منى واهي منصدمه : معقوووله كل هاي صار وانا مادري ؟
مريم : اشش شفيج .. سمعيني مابي احد يدري بهالشئ .. بس الله يخليج مادري شاسوي الحين
منى : سمحي لي بس انتي غبيه ! يعني الحين انتي تخلين وحده مثل لولوه تقص عليج ؟؟؟ وتعالي انتي تصدقين كلام روان ؟ والله انا متأكده روانوووه العنز لها دخل في الموضوع
مريم : لا حرام .. ماظن اهي ماقالت لي شئ
منى : لا صدقيني و الايام بتثبت لج .. بس انتي الحين لازم تشوفين لج حل ويا سلمان
مريم واهي خلاص بتموت من الضيجه اللي فيها : اففف والله مادري شاسوي
منى : شتسوين بعد .. لازم تتصلين فيه لي ما تلقينه وتعتذرين منه !
مريم : ان شاء الله .. الله يستر بس

منى واهي تلتفت على صفاء : صفووووووي يالله قوووومي .. يالله بسج
صفاء : االلله يخليج خليني ارقد تراني احلم
منى : لا لا يالله .. لازم نرتب غرفنا اليوم يالله
صفاء واهي اتدس ويها في الموسده : زين باقوم .. افف منج


وعقب نص ساعه

نزلو البنات تحت وتريقو وبعدها راحو يفضون الغرف ويعدلونها .. في هالوقت وصلت منار ويا بو علي اللي طلع من الشركه عشان اييبها .. دشت منار البيت وبنتها في يدها .. واول ماشافتها دانه تمت تطالع البيبي بأستغراب وعيونها مبطلين ع الآخر

ونزلو البنات وسلمو على خالتهم و وخذو اليازيه وودوها فوق وحطوها في المهد اللي جهزوه لها في غرفة منار .. وقعدو يطالعونها ويسولفون هناك

ومريم بعدها تحاول تتصل في سلمان بس تلفونه مغلق .. سلمان كان راقد وكان مقفل تلفونه لأن امس لولوه بنت عمه حرقت تلفونه واهي تتصل بس اهس طنشها ومارد عليها

مريم يأست و شافت ان مافي حل غير انها تتريا لي بعدين يمكن تشوفه في العرس وتقدر تكلمه

ومر الوقت ببطء .. وصارت الساعه 4 والبنات كلهم في الصالون يتجهزن للعرس و ع الساعه 8 كانو مخلصين

منى حطو لها مكياج وردي غامق متدرج و فيه لمعه على الاطراف الداخليه للعين من فوق وتحت وشعرها سووه مموج و سوو حركه فيه بسيطه و خلو الخصل تتدلى على كتفها يعني ما شاء الله كانت روعه
وفستانها كان روووعه عليها

صفاء بطبعها ماتحب تحط مكياج .. كانت محلوه و صايره رووعه
حطو لها مكياج بسيط بلمعه ذهبيه بسيطه و قصت شعرها من الامام Steps وصارت فيه تقطيعه حلوه وثبتوه بالمثبت

مريم كانت مغطيه عليهم .. كانت بسيييطه في كل شئ وتخبل .. مكياجها كان هادئ .. حددو عينها باللون الاسود و نثرو جليتر فضي على جفونها من تحت وفوق ووزعوه بطريقه حلوه .. وشعرها كلن مفلول لكن ملتف شوي مثل شعر نانسي في اغنيتها اليديده وفستانها كان رووووووووعه من تصميم زهير مراد كان وايد حلوو من لونين .. اسود وفضي يعني كان حلو وفخم في نفس الوقت


روان ماكانت وياهم راحت ويا امها صالون ثاني لانها ماتحب تروح وياهم وتحاول انها تتجنبهم
وطبعا منار ماتقدر تروح فقعدت في البيت ويا بنتها

كان المفروض بو علي يمر على البنات .. بس ماقدر لان راح ياخذ مرته وروان .. وكان بيتأخر وايد لأن الصالون بعيد عن الصالون اللي البنات رايحينه

فماشاف غير حل واحد يتصل بسلمان ريل مريم .. عشان ياخذهم من الصالون .. سلمان في هالوقت كان فاتح تلفونه وكان مستغرب من رقم بو علي .. اول ماعرف ان يبيه ياخذ مريم والبنات .. حس بضيجه ..اكيد مايقدر يرفض شلون يرفض ؟ ومريم مرته والمفروض محد يدري باللي صاير بينهم

بو علي اتصل ع تلفون مريم بس مريم ماسمعته فاتصل على تلفون منى .. وقال لها ان سلمان بياخذهم .. منى ماقالت لمريم شئ عشان تتفاجئ

وصل سلمان .. ومنى شافت سيارته .. تغطو البنات بالشيله و مريم انصدمت لما شافت سياره سلمان ! ماتوقعت هالشئ .. ترددت قبل ماتدخل السياره و حست انها متفشله .. بس منى دزتها وركبو السياره .. سلمو وقعدو سلمان ماقدر ان مايطالع مريم .. كان يتقطع من داخله بس ماقدر يشوف ويهها لانها متغطيه بالشيله .. مريم حست بنظراته وكانت منزله راسها وتتجنب انها تشوفه لانها ماتقدر من بعد اللي صار ..

وطول الدرب الكل ساكت وصلو الفندق ونزلو البنات بس مريم مانزلت ! استغرب سلمان من تصرفها و قعد يطالعها بحيره ومريم مو عارفه شلون تبتدي بالكلام

مريم بتردد : سلمان ودي اكلمك
سلمان واهو يشغل السياره : زين تبيني اروح من اهني ؟
مريم بصوت خافت : يكون احسن
سلمان : على آمرج

شغل سلمان السياره وو راح صوب البحر .. اهو يرتاح عند البحر ويحب البحر ومريم اول مره قالت له احبك كانو على البحر ..

سلمان : وصلنه .. خير يامريم عسى ما شر ؟
مريم واهي منزله راسها : سلمان انا آسفه
سلمان واهو منصدم : شنووو ؟
مريم : انا اسفه سلمان حقك على .. انا غلطت في حقك
سلمان بضيج : مريم انتي جرحتيني
مريم رفعت راسها : سلمان سامحني والله العظيم انا متفشله منك .. مادري شصادني مادري شلون صدقت انا لو اعتذر منك لي باجر مابتعرف شكثر انا متحسفه
سلمان : مريم انتي تدرين انا احبج .. وتدرين اللي بينه عمره ما يوصل لهالمستوى .. انا عاذرج بس انتي غلطتي في حقي يوم انج شكيتي فيني ولا خليتيني اشرح لج وادافع عن نفسي

مريم واهي بدت تصيح : سلمااان انتي كل مابقى لي .. ماتبيني اخاف اني افقدك ؟ والله صرت مثل المينونه ماقدرت ايود رووحي .. المشكله ان في وحده اتصلت فيني وقالت لي روحي شوفي ريلج يخونج !
سلمان بعصبيه : حلفي ؟ ومن هاي ؟؟؟
مريم : مااادري
سلمان : مافي غيرها هاي لولوه
مريم : سلمان مايهمني احد بس ابيك تسامحني
سلمان : مريم ..
مريم : نعم
سلمان واهو يشيل الشيله من على ويها : انا احبج
مريم دمعت عينها بس سلمان ماخلى الدموع تنزل
سلمان : لا مابي دمعه تزل من عينج .. مابينه هالكلام .. ومابي اللي صار يأثر على علاقتنا احنا اكبر من جذي صح ؟
مريم واهي منزله راسها : اي صح .. سامحني
سلمان واهو يبتسم : وبعدين وياج
مريم : انزين انا غلطانه ولازم اعتذر
سلمان : وانا مابيج تعتذرين
سلمان بطل باب السياره ونزل وراح صوب بابها وبطل الباب وقال لها تنزل من السياره

سلمان واهو يطالعها في عيونها : وحشتيني تدرين
مريم واهي مستحيه : انت بعد
سلمان : شفيها يدج ؟؟
مريم بخوف : شفيها ؟؟؟؟؟
سلمان : مادري شوفيها ؟ !
مريم رفعت يدها عشان تشوف وبسرعه سلمان سحبها وباسها
مريم ماتت من المستحى وبعصبيه : يالله خلنا نرجع
سلمان : ههه زين شفيج عصبتي .. عندج مانع يعني ؟
مريم : ...
سلمان : ايه مرتي وكيفي .. وتراني اخبرج عرسنا بعد شهر
مريم بصدمه : شنوووو
سلمان : لاتطالعيني جيه .. بنسوي حفله عائليه ومن بعدها بنسافر شرايج ؟
مريم بخجل : مادري كيفك
سلمان واهو يبتسم : زين يالله خلنا نروح الفندق عشان مانتأخر
مريم : يالله

سلمان : جوفي هناك مادري شنو !
مريم التفت : شنو ؟!؟؟
واهني سلمان يودها وضمها بقووه وباسها على راسها .. مريم تخدرت ماقدرت تسوي شئ ! بس ويها صار جنه طماط
سلمان قعد يغربلها .. يدلدغها و يعظها واهي شوي وبتصيح
مريم : هههههههههههههههههههههههههه والله بس ههههههههههههه
سلمان : لا مافي خليني انتقم منج
مريم : الله يخليك والله توني يايه من الصالون لاتخرب زينتي
سلمان واهو يفج يده : زين احبج
مريم : احبك اكثر ( وشردت عنه ودشت السياره واهو يتحلف انه بصيدها(

ووصلو الفندق وسلمان مو راضي يخليها تروح ويلعوزها كل شوي يوقفها
مريم : الله يخليك الحين نورة بتدخل خلني اروووووح
سلمان مد بوزه : خلاص روحي انتي ماتبيني
مريم : ههههه مايطيح الزعل عليك .. يالله تحمل بروحك
سلمان واهو يضحك : ان شاء الله الغاليه

* عرس نورة كان روووعه كانت صايره قمر و سلطان كان مستانس من الخاطر والبنات ماقصرو تمو يرقصون ومريم اكثر وحده مرتاحه ومستانسه لان المياه عادت لمجاريها
نورة من بعد العرس سافرت فرنسا ويا ريلها عشان شهر العسل


و اختفت سحابه الصيف اللي كانت جاثمه على حياة مريم وسلمان

مرت ايام واسابيع وسلمان ومريم يعيشون احلى ايام حياتهم .. سلمان كل يوم يشوفها ومايشبعون من بعض

اهل شريفه وافقو على خالد وتزوجو بسرعه لان خالد كان مستعيل .. حفلتهم كانت روووووعه لا صارت ولا استوت .. في افخم فنادق البحرين وكانت من ليالي من الف ليله وليله

* اليوم كان اليوم المنتظر بالنسبه لسلمان ومريم .. اليوم اللي راح يربطون مصيرهم بحلقه لا متناهيه .. حياتهم راح تكون ويا بعض مصيرهم ويا بعض

الساعه 9 في فندق الشيراتون في غرفة العروس

مريم قاعده والبنات حواليها بس اهي مب معاهم تفكيرها كان في حياتها اللي مضت واللي يترياها في المستقبل

ويهها كان منوور في ذيج الليله وصايره احلى حورية بشريه ..
كانت تحس بالرضى من نفسها وان امها وابوها الله يرحمهم راضيين عليها
صج تمنتهم وياها بس الله ماكتب هالشئ

مريم كانت جنها ملاك نزل من السما في فستانها الابيض .. كانت غايه في البساطه و الهدوء
كانت لي تمشي يختال الفستان وراها بخيلاء و هدوء



حطو البوكيه في يدها .. وو وقفو عدال القاعه عشان يدخلونها ويزفونها وبالتالي اهي تدخل قفص الحياة الزوجيه ويا اللي تحبه

سلمان دقات قلبه وفرحته بانت على ويهاا .. مسك يد شريكة حياته اللي يشكر الله في كل لحظه ان صارت من نصيبه

ومشوو في طريج الكوشه بهدوء والزفه كانت قويه .. اصوات الطبوول مغطيه على كل صوت

كانو مجهزين اغنيه خاصه لمريم وسلمان .. و مسويين اشرطه ووزعوها على الحضوور

الحفله كانت حلوووه .. كانت عائليه بعض الشئ لان كل شئ صار بسرعه وخلال شهر بس كانت احلى حفله يتوج فيها حب طاهر وقوي ونادر في هالزمن والكل يشهد بهالشئ

الكل كان يبارك هالزواج و يتمنى للمعاريس حياة سعيده وهانئه .. خلص العرس وابتدا مشوار مريم وسلمان في الحياه

ركبو الغرفه والفرحه ماتوصف مشاعرهم .. ماكان عندهم وقت يقعدون ويسولفون وراهم سفر بعد ساعتين

بدلت مريم بسرعه و عطت فستانها البنات عشان يودونه واهي حطت يدها بيد ريلها وراحو صوب المطاار

كانو مخططين انهم يروحون ايطاليا يقضون شهر العسل


مريم كانت اسعد انسانه وسلمان ماكان يقصر عليها بشئ .. قضت احلى ايام حياتها بأيطاليا و في كل يوم كانت تحس انها تحب سلمان ازيد وتتعلق فيه ازيد .. كل واحد فيهم تفجر فيه احاسيس ماكانت موجوده قبل


خلص شهر العسل ومريم كانت تحن عشان ترجع البحرين .. كانت مشتاقه للديره والاهل وصلو مطار البحرين و مريم بعدها مصره انها ماتخبر سلمان وين بيروحون

بس كانت اتدليه الدرب .. سلمان عقب فتره عرف ان هاي طريج بيت اهل مريم الله يرحمهم ووقف عدال البيت واهو يطالع مريم بصدمه

مريم : ادري انك مستغرب ليش يبتك اهني .. بس انا باقول لك ليش .. شفت هالبيت انا اخر مره قبل ماتنقل ابوابه قبل سنتين وعدت ابوي الله يرحمه و حلفت اني مارجع البيت الا وانا مرجعه الفرحه والسعاده فيه .. واليوم انا اسعد انسانه وماظن بيي يوم باكون مستانسه فيه كثر اليوم عشان جيه يبتك اهني .. ابيك تكون وياي وانا ادخل البيت مره ثانيه

سلمان واهو يطالع مريم بحنان : فديتتتج والله .. انتي متأكده انج تبين تسكنين اهني ؟
مريم واهي تبتسم : ايه متأكده
سلمان : خلاص عيل على امرج الغاليه

وانفتحت ابواب البيت ومثل ماوعدت مريم المرحوم ابوها .. دشت البيت ودشت الفرحه وياها حست بأهلها وياها في ذيج اللحظه وحست بأرتياح

ومرت دقايق ومريم واقفه في وسط الصاله و حست برعشه غريبه واهي تدخل البيت لأول مره من بعد وفاة اهلها .. كانت هادئه وعيونها منغرقه بالدموع سلمان احترم صمتها وكان ميود يدها ويضغط عليها عشان يحسسها ان ماراح يخليها وان اهو وياها
وبعد فتره مريم التفت صوب سلمان وابتسمت له وحاولت انها تغير الجو .. لان خلاص حياتها راح تبدي من جديد وراح تعيش دنيا غير الدنيا اللي عرفتها .. ويا انسان يحبها ويغليها ويعتبرها اغلى شئ في الوجود
مريم : شرايك في البيت ؟
سلمان واهو يطالع البيت : حلو ماشاء الله .. بس ماتظنين ان عود علينا ؟
مريم ابتسمت : اي وايد عود .. بس بصراحه هالبيت له معزه في قلبي .. هاي البيت اهو الشئ الوحيد اللي يذكرني بأهلي الله يرحمهم
سلمان : ادري وانا اقدر هالشئ .. راح نسكن اهنيه ولا يهمج .. اهم شئ راحتج وسعادتج
مريم : زين انا وصيتهم يزهبون لنه قسم
سلمان : ههههههههه زين بس تراني بموووت من اليوع
مريم : زين خلنا نروح الغرفه ابدل وبانزل اسوي لك شئ تاكله
سلمان : لا لاتعبين روحج .. بدلي بنروح نسلم على اهلي و بيت خالج
مريم بفرح : صج ؟؟؟
سلمان : ايه وبعدين بنروح نتعشى وبنرجع البيت
مريم واهي تيود يده وتسحبه : زين يالله بسرعه
سلمان : هههههههههههههههه زين تقولين عنز جيه تسحبيني
مريم واهي تطلع لسانها : اي عنز عندك مانع ؟
سلمان : لا والله ! تعالي باروايج من العنز
مريم واهي تركض على الدري : لا لا لا والله ماقصد بلييز لاتعضني
سلمان : انتي يبتي هالشئ لروحج ..
مريم : لالالالالالالالالالالالالالا
سلمان واهو ايودها : ههههههههههههه يالسلحفاه صدتج .. يالله اختاري وين تبين ؟
مريم برعب : لااااا شنو اختاااار ؟
سلمان : راسج وخشمج ؟
مريم شوي وبتصيح : شلون بعد راسي ؟
سلمان : هههههههه يعني خشمج ؟
مريم حاولت انها تفلت منه بس ماقدرت يودها بقوه وعضها على خشمها واهي تصيييييح " تعورت المسكينه "
سلمان وايد شيطان بطبيعته كان وايد يغربلها ومريم تعودت عليه .. يعضها او يدلدغها يسحب شعرها
ودايما مريم تصييح وسلمان ينكسر خاطره ويراضيها .. اصلا اهو يحب يشوفها تصييح وتزعل عشان يراضيها
وعقب نص ساعه سلمان ومريم كانو زاهبين .. ركبوو السياره وراحو بيت اهل سلمان سلمو عليهم وقعدو ساعه يسولفون عن شهر العسل والعرس مريم عطتهم الصوغه ومن بعدها راحو بيت بو علي
في بيت بو علي
صفاء : افففففففففففف مللتيني منايه خليني اشوف المسلسل الله يخليج
منى : باجر وراي جامعه وانا ابيج تسوي لي البحث
دانه : انا ابي اشوف كرتون
صفاء : زين جيه ؟؟
منى : ههههههههههه بس خلاص القوى العظمى تكلمت قومي خليها تشوف كرتون
صفاء بعصبيه : زيييييين
وفي هالوقت دشت مريم وسلمان بعده كان واقف بره
منى من شافت مريم شهقت : مريووووووووووووووووووووووووووووووووم
منار : مرامييي فديييتج قربيييي
وتيمعو البنات عليها وسلمو عليها واهمه مستانسين
سلمان من ورى الباب : احم
مريم : لحظه لاتدخل .. يالله لبسوو شيلاتكم ونادو خالي وحشني فديته
نزل بو علي وسلمت عليه مريم و دخل سلمان وقعدو كلهم يسولفون
مريم كانت ميوده اليازيه ماشاء الله كبرت بسرعه وكانت محلووووووووه ومريم تتفداها وتبوسها
طلعوو من بيت بو علي .. وخذو عشى وردوو البيت عشان يتعشون على راحتهم
***************

أم ضياء
07-26-2010, 08:34 PM
بعد مرور سنه
روان : الله يخليك .. الله يخليك لاتفضحني والله باسوي اللي تبيه
سالم : سمعيني اذا ماسويتي اللي اقوله لج والله راح افضحج وانشر صورج
روان : حرام بتضيع مستقبلي .. انا باسوي كل شئ الا هالشئ
سالم : شوفي عندج يومين فكري عدل .. وقرري وردي علي خبر .. انتي تقدرين تحدين مصيرج
وراح عنها سالم
روان انصدمت وحست ان احد صفعها حست روحها صحت من سبات .. وفي نفس الوقت كانت تحس انها ضايعه في وسط دوامه حست انها في طريج مسدود مستحيييل انها تلقى طريج الخلاص .. يا انها تبيع روحها وشرفها .. او انها تنفضح ؟؟؟ شنو راح يكون موقف اهلها ؟
اهي كانت تدري انها كانت غلطاااانه وانها تستاهل اللي يصيدها .. بس يمكن انخدعت بسالم وصدقت ان كان يحبها .. او يمكن ثقه الاهل الزايده والحريه والانشغال عنها اهمه السبب اللي ضيعو هالبنت ! او يمكن ربعها اهم السبب !
روان ردت البيت والدموع في عينها ..
البنات كانو في الصاله بس اهي ماسوت لهم سالفه والكل لاحظ انها متضايجه .. منى وصفاء ترددو انهم يلحقونها ويشوفونها
بس منى كانت اسرع من صفاء راحت تشوفها شفيها وليش تصيح
باب غرفتها كان مفتوح .. دشت منى و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير
منى : روان شفيج ؟؟
روان : ....
منى : روان ليش تصيحين ؟؟
روان ماردت عليها بس انفجرت بالصياح
منى بخوف : روان حبيبتي بس خلاص قولي لي شفييج
روان رمت روحها بأحظان بنت عمتها وقعدت تصييح من الخاطر
منى ماقالت شئ بس خلتها تصييح وتطلع اللي في قلبها
وعقب فتره .. هدت روان وماحست بروحها الا اوهي تقول لمنى كل شئ صار لها وكل شئ سوته
منى كانت منصدمه وااااايد ماتصدق الكلام اللي تسمعه .. روان طاحت من عينهااا بس لازم تيود عمرها مو وقت انها تلوم روان على اللي صار .. الحين لازم تفكر شلوون تطلعها من هالمشكله
صفاء درت بالسالفه وثلاثتهم محتارييين ومو عرفين شلون يتصرفون
وفي هالوقت مريم كانت تحت توها واصله وكانت تلاعب اليازيه ودانه .. وسئلت عن البنات قالو لها انهم فوق .. فراحت تشوفهم
مريم واهي تفتح الباب : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
مريم : بسم الله شفيكم ؟؟؟
البنات : ....
مريم بخوف : عن السخافه قولو لي شفيكم ؟
واهني روان دمعت عينها
مريم : روان شفيييج ؟؟
وقعدت روان تقول لمريم السالفه من اولهالاخرها طبعا مريم كانت تدري .. لانها نصحتها من قبل .. وروان كانت متفشله من مريم .. وروان صارحت مريم بكل اللي سوته والسالفه اللي استوت بسبتها بين سلمان ومريم
البنات كلهم منصدمين وولا وحده تكلمت ..
روان : مريم ادري اني طحت من عينج ازيد .. بس والله انا متحسفه ع كل اللي صاار
مريم سكتت شوي لانها حست انها انجرحت من روان اللي كانت مثل اختها
مريم بمراره : لا لاتقولين جيه .. اللي راح راح
روان بيأس : ادري انج مابتسامحيني وانج تكرهيني
مريم : لا لاتقولين جيه .. انا دووم اعتبرتج مثل اختي اللي انحرمت منها .. والعشره ماتهون
وانا اقولج عن نفسي اني مسامحتج على كل اللي صار
روان : السموحه والله
مريم ابتسمت : زين وشنو الحل ويا سالم هاي ؟
روان بخوف : مادري
مريم : انا عندي الحل !
الكل : شنووو
مريم : عطيني رقمه وانا باخلي سلمان يتفاهم وياه .. مثل هالمواقف لازم ريال يتدخل !
روان بتردد : ايه صح .. بس انا بروحي متفشل من سلمان
مريم : لا صدقيني .. سلمان يعزج مثل اختخ ومايرضى عليج
روان : مشكووره مريم
روان من بعد هالموقف اللي صار تغيرت وااااايد .. تابت الحمدالله من سوالفها وتقربت من ربها وودرت ربعها .. وتقربت من اهلها اكثر .. و سلمان حل السالفه ويا سالم ورجع صور روان و سالم تعهد ان ماراح يقرب صوبها
*******
طلعت مريم من العياده والدنيا مو شايلتها من الونااااسه .. ودموووع الفرح تنزل على ويها .. وبسررررعه ردت البيت و قعدت تسوي الغدى وقعدت تتريا سلمان يرد عشان تزف له احلى خبر سمعته في حياتها كلهاااا
وصل سلمان تغدو وقعدو يسولفون
مريم : سلمان ؟
سلمان : عيون سلمان
مريم : ابي اقولك شئ بس خايفه
سلمان واهو يعدل من جلسته : خير ؟
مريم : انه .. انه .. انه حامل
سلمان بطل عيونه ع وسعهم : ح ح حامل ؟؟
مريم بأبتسام : ايه !
سلمان يودها وضمها بالقووووه : مااااصدق ماااصدق .. حلفييي انج حامل ؟؟
مريم بفرح : هههههههههه والله
سلمان : حبيبتي تدرييين شنو فرحني هالخبر ؟؟؟؟؟
مريم : انا بعد واللله .. انا مو مصدقه
سلمان : الحمدالله .. هاي نعمه من الله .. الحمدالله الحمدالله
مريم : ههههههههه الحمدالله
سلمان : يا رب يا رب يارب يطلع على مرتي
مريم : هههههههههه وليش ماتكون بنت
سلمان : بنت ولا ولد .. حياهم الله ... مريوووووووووووووووووووووم احبج
مريم بخجل : انا بعد احبك
** الكل فرح بهالخبر وبارك لهم على هالحمل .. مريم كانت وايد توسوس وتتوحهم وكانت مغربله سلمان بالطلباات .. كل شوي شئ .. ومرت شهور الحمل بسرعه ومريم متحمسه للفرد اليديد في العايله .. اذا ولد راح تسميه محمد واذا بنت راح تسميها دانه
واليوم المنتظر في غرفة الولاده ..
مريم : ساعدني يارب ..
ام علي : ذكري الله .. تنفسي شوي شوي
مريم : وين سلمااان ؟؟
منار : الحين بيتصلون فيه مايدري انج اهني
مريم بصعوبه : زين
ومرت الدقايق صعبه على مريم الولاده كانت عسره .. والدكاتره عطوها مهله لي ساعه 1 اذا ما ربت راح يسوون لها عمليه قيصريه
سلمان كان في سباق ويا الزمن .. يبي يوصل المستشففى بسررررررعه مايبي يخلي مريم بروحها .. وكان يقوود سيارته بسرعه جنونيه .. حتى ان ما انتبه للأشاره الحمرراا .. طافهااا وللأسف ما انتبه للسياره القادمه من صوب اليسااار واصطدمت فيه بقوووووووه .. وفي ثواني قليله تيمعوو الناس عشان يلحقون على الضحايا ويودونهم المستشفى
** في غرفة الانتظار .. الكل يتريا مريم تربي وخايف عليها لان حالتها صعبه شوي ونورة حرقت تلفون سلمان واهي تتصل ومحد يرد .. اخر شئ رد عليها ريال
نورة : اخوي وينك ؟
الريال : السموحه بس صاحب التلفون سوا حادث وانا لقيت التلفوون
نورة بعصبيه : انت شتقووول ؟؟
الريال : اختيه نقلوه المستشفى الامريكي
نوره : ايه انا هناك الحين .. مشكوور اخووي
نوره قعدت تصيييييح وخبرتهم باللي استوااا .. وام سلمان بعد قعدت تصييح وراحو يشوفون سلمان شفيه
نورة لانها دكتوره خلوها تدخل وتشوف حالة اخوووها ! بس للأسف حالة سلمان وايد صعبه وفرصته بالحياه ضئيييله وااايد لانه تعور وايد وعنده كسر في راسه
وبعد مرور ساعات والكل متضايق سمعوو صووت صيااح .. وكان صياح البيبي اللي كان يصييييح واهو مو عارف شنو اهي هالحياه اللي انولد فيها وموعارف ان ابووه بين الحياة والموووت
مريم كانت ميته من التعب شافت ولدها وحملته وحست بشعووور غررييييييييييييييب وحلوووو
الحين هالمخلوق ولدها .. ملكها كانت تتأمله بحنان ومحبه
مريم : خالتي وين سلمان نادووه عشان يشووف ولده
ام علي بأرتباك : ان شاء الله بس انتي ارتاحي
مريم ماقدرت تقاوم التعب .. استسلمت للرقااد وصحت عقب 8 ساعات
وخلال هال8 ساعات حالة سلمان تدهورت اكثر والكل كان خايف ويدعي الله ان يتخطى سلمان هالمرحله
مريم اول ماصحت سئلت عن ولدها وسلمان .. وعقب تردد خبروها ان سلمان مسوي حادث .. مريم انصدمت وقعدت تصيييح من الخاطر ولزمت انها تروح وتشوفه مع انهم حاولو يمنعونها بس ماقدرووو
حملت ولدها وراحت صوب غرفة سلمان .. بطلت الباب وقلبها عورها واهي تشووف سلمان مرقد على السرير و الاجهزه مركبه عليه من كل صوب ..
سلمان كان يحس بوجود مريم وكان يحاول ان يفتح عيووونه .. وبصعووووبه فتحهم وقعد يطالع مريم ومريم تصييييح
مريم : سلمااان
سلمان بصعوبه : عيون سلمان
في هالوقت انطلقت اصوات التحذير من الاجهزه ان سلمان في حاله خطره وبلمح البصر وصلو الطاقم وبدأو ينعشون سلمان ويحاولون ينقذونه .. مريم في هالوقت كانت حامله ولدها بيد واليد الثانيه على حلجها وتصيييييييييييييح



بعد مرور 5 سنواااات


في يوم من ايام الشتاء مريم قاعده في الحديقه تقراامجله و الجو كان روووووعه والغيم منتشر في السما


محمد كان يلعب ويا اليازيه و دانه كانت تراقبهم


نزلت مريم المجله من يدها وقعدت تشوووف ولدها وتبتسم .. يالله شلون تمر الايام بسرعه ... ما شاء الله محمد ولدها كبر ووايد يشبه ابووه


وان شاء الله باجر اول يوم له في الروضه


مريم حطت يدها ع بطنها واهي مستانسه .. شلون بتخبرسلمان عن حملها ؟ اكيييد راح يستانس !


قامت مريم من ع الكرسي و ابتسمت .. ونادت اليهال عشان يدخلون داخل بس ماطاعو .. تأففت بأستسلام ودشت البيت تريا سلمان يوصل


واقل من نص ساعه .. سلمان وصل البيت وكان واقف بره يلاعب ولده و يضحك وياه


مريم كانت واقفه تشوفه من الدريشه سرحانه فيهم وتتفداهم .. شكثر تحب سلمان و ولدها .. الله لايحرمها منهم ومن ضحكتهم


دخل سلمان البيت سلم على مريم وحبها ع راسها .. اهي ابتسمت و حطت له الغدا وقعدو كلهم يتغدون


وعقب الغدا ركبوو غرفتهم عشان برتاحون .. وعشان مريم تزف الخبر السعيد لريلها


مريم : سلمان ؟


سلمان : عيون سلمان


مريم : تسلم لي عيونك .. باقول لك شئ


سلمان : خير ؟


مريم وعينها تلمع من السعاده : انا حامل


سلمان ونفس البريق في عينه يوم درى بحملها الاول : حاامل ؟؟


مريم بفرح : اييه حااامل


وبنفس الطريقه يودها وضمها بقووووه وقعد يحمد ربه علىزوجته وحياته و وولده و البيبي اليديد


سلمان : مريم


مريم : نعم


سلمان احبج يا عيون سلمان انتي


~*~*~*~ النـــــــــهايــــــــــــــــه~*~*~*~


ما بعد النهايه :
شريفه وخالد : شريفه عندها بنت اسمها مريم عمرها تقريبا 3 سنوات و خالد يمووووووت في زوجته وبنته وعايشين احلى عيشه


صفاء ومنى : كملو دراستهم ورجعو الكويت وانخطبو وتزوجوو .. صفاء عندها ولد عمره سنه اسمه فيصل .. ومنى الحين حامل في شهرها السابع


روان : روان ماتزوجت بعدها .. كملت دراستها والحين تشتغل في بنك..


منار : منار كرست حياتها لبنتها اليازيه .. ورفضت كل المحاولات من ريلها انها ترد له .. والحين اليازيه عمرها 6 سنوات وماشاء الله عليهاحلووووووووووه وتشبه منار في كل شئ


مريم وسلمان : مريم الحين عمرها 24 وجريب ال 25 عندها محمد ودانه والحين حامل .. سلمان ومريم كانو مثل للحب الطاهر والقوي .. تحدو الكل ووقفو بويه المشاكل وتخطوها وعاشو حياتهم مثل ما كانو يبونها .. والحين الحمدالله كل شئ ماشي على احسن حال وحبهم كل ماله يكبر ويزيد والرباط اللي جمعهم يزيد في متانته مع مرورالايام</b></i>

بنت السادة
03-23-2011, 12:47 AM
WOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOw
القصة رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووعة
مشكوووووورة ام ضياء
والله يعطيك الف عافيه
مودتي
ع فكرة قريت القصة بيوم ههههههههههههههه