غلآ ابوهاا
10-16-2011, 03:04 PM
http://qatifnews.com/media/pics/1318722594.jpg
بقدر السعادة التي ملأت قلبها قبل أن تضع ابنها الأول «عبد الرحمن»، بقدر التعاسة التي فرضت نفسها على حياتها، بعد أن رأت فلذة كبدها حبيس مستشفى حكومي،
يطالبها بمبلغ كبير من المال، قبل أن تستلمه، إلا أن الفقر يمنعها وزوجها من توفير المبلغ المطلوب، ليبقى الأمر على ما هو عليه حتى إشعار آخر.
وتبدأ قصة أم عبد الرحمن، عندما رزقها الله بمولودها الأول البكر عبدالرحمن، وشاء الله سبحانه وتعالى أن يولد الصغير بعيب خلقي، عبارة عن ثقب في الأمعاء، مما يستدعي التدخل الجراحي منذ اليوم الأول له في هذه الحياة.
نقل عبد الرحمن في سيارة إسعاف تابعة لمستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وهناك أدخل إلى قسم العناية المركزة، وأجريت له عملية جراحية، وبقي في الحضانة بعدها فترة من الوقت، رفعت من فاتورة المستشفى إلى أن وصلت إلى 23.700 ريال، مطلوب من أسرة الصغير دفعها إلى إدارة المستشفى، إذا أرادت أن تستلم طفلها.
وتقول الأم: «حتى هذه اللحظة، لم أصدق أن أول طفل لي بدلاً أن ينام في حضني في أول يوم له في الدنيا، نام في مستشفى، للعلاج من عيب خلقي، عبارة عن ثقب في الأمعاء»، مضيفة «نصحني الأطباء بإخضاعه لعملية جراحية، تلملم أمعاءه وتعالجها،
ولم يكن أمامي سوى أن أنفذ تعليمات الأطباء، ودخل عبد الرحمن مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وأجريت له عملية جراحية، واستلزم الأمر أن يبقى الصغير في الحضانة لعدة أيام، ووجدت أن المستشفى احتسب اليوم الواحد من الحضانة بـ1200 ريال، حتى وصل إجمالي المبلغ حتى اليوم 23.700 ريال».
وأضافت «زوجي يعمل موظفاً براتب بسيط جدا، ونستأجر منزلاً بإيجار يتجاوز 18 ألف ريال، وليس لنا طاقة في توفير هذا المبلغ، حتى يمكننا استلام صغيرنا، الذي يرقد حالياً حبيس سرير المرض، ورهينة دفع المبلغ المطلوب»، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، «فك أسر طفلي، ودفع مصاريف المستشفى، حتى أستلمه، وأعود به إلى البيت، كي أنعم بقربه».
بقدر السعادة التي ملأت قلبها قبل أن تضع ابنها الأول «عبد الرحمن»، بقدر التعاسة التي فرضت نفسها على حياتها، بعد أن رأت فلذة كبدها حبيس مستشفى حكومي،
يطالبها بمبلغ كبير من المال، قبل أن تستلمه، إلا أن الفقر يمنعها وزوجها من توفير المبلغ المطلوب، ليبقى الأمر على ما هو عليه حتى إشعار آخر.
وتبدأ قصة أم عبد الرحمن، عندما رزقها الله بمولودها الأول البكر عبدالرحمن، وشاء الله سبحانه وتعالى أن يولد الصغير بعيب خلقي، عبارة عن ثقب في الأمعاء، مما يستدعي التدخل الجراحي منذ اليوم الأول له في هذه الحياة.
نقل عبد الرحمن في سيارة إسعاف تابعة لمستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وهناك أدخل إلى قسم العناية المركزة، وأجريت له عملية جراحية، وبقي في الحضانة بعدها فترة من الوقت، رفعت من فاتورة المستشفى إلى أن وصلت إلى 23.700 ريال، مطلوب من أسرة الصغير دفعها إلى إدارة المستشفى، إذا أرادت أن تستلم طفلها.
وتقول الأم: «حتى هذه اللحظة، لم أصدق أن أول طفل لي بدلاً أن ينام في حضني في أول يوم له في الدنيا، نام في مستشفى، للعلاج من عيب خلقي، عبارة عن ثقب في الأمعاء»، مضيفة «نصحني الأطباء بإخضاعه لعملية جراحية، تلملم أمعاءه وتعالجها،
ولم يكن أمامي سوى أن أنفذ تعليمات الأطباء، ودخل عبد الرحمن مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وأجريت له عملية جراحية، واستلزم الأمر أن يبقى الصغير في الحضانة لعدة أيام، ووجدت أن المستشفى احتسب اليوم الواحد من الحضانة بـ1200 ريال، حتى وصل إجمالي المبلغ حتى اليوم 23.700 ريال».
وأضافت «زوجي يعمل موظفاً براتب بسيط جدا، ونستأجر منزلاً بإيجار يتجاوز 18 ألف ريال، وليس لنا طاقة في توفير هذا المبلغ، حتى يمكننا استلام صغيرنا، الذي يرقد حالياً حبيس سرير المرض، ورهينة دفع المبلغ المطلوب»، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، «فك أسر طفلي، ودفع مصاريف المستشفى، حتى أستلمه، وأعود به إلى البيت، كي أنعم بقربه».