غلآ ابوهاا
11-09-2011, 02:54 PM
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/hussain_ismaeel_arty2011_wafa-309x240.jpg
يبهرك بخفة أنامله ودقة رسمه لملامح الشخصيات التي يرسمها حتى، وإن حورها قليلاً لتجبرك على الضحك حال رؤيتها، ، جانب جديد أوجده مهرجان الوفاء السادس من خلال ركن خاص للرسام الكاركتوري حسين عبد الوهاب آل إسماعيل.
يقول حسين آل إسماعيل أنه يعتمد على المدرسة الواقعية باستخدامه على قلم الرصاص مع قليل من الديجيتل من خلال برنامج الفوتشوب، ويتعمد من خلال رسمه عرض الظواهر السلبية الصريحة لأكبر شريحة في المجتمع.
وينوه آل إسماعيل إلى أن الرسم يحتاج إلى الصبر الكثير ، والجرأة والتعامل مع أي خامة ، معترفاً بأنه حاول تقليد أصدقاءه الذين يرسمون بالألوان ، أو أقلام الحبر إلا إنه لم يستمر بذلك لتفضيله استخدام أسلوبه الخاص ساعياً إلى الأفضل ، والتميز في الرسم بدون أي قدوة.
ويضيف حسين ذو الـ 23 سنة أنه طالب في كلية الجبيل الصناعية بالإضافة إنه موظف في أحدى الشركات كرسام من محافظة الأحساء يقول بدأت الرسم في جامعة البترول مع جماعة المسرح قبل 3سنوات، ولاقيت التشجيع من أصدقائي ، إلا إنني في المقابل كذلك ، واجهت المعارضة من أهلي لإفراطي في الرسم وإهمال الدراسة .
ويشير آل إسماعيل إلى أنه لم يتلقَ الرسم من وقام بتنمية هوايته بذاته ، مبيناً أنه من أسس نادي الفنون ، وانضم لإحدى الورش بلندن استفاد منها الكثير في تطوير مهاراته حاول مع مجموعة من الرسامين بتأسيس معرض في الكويت .
وشارك آل إسماعيل في العديد من المهرجانات في الأحساء ، والقطيف، وسيهات بشكل تطوعي ؛ ثم قام بأخذ مبلغ رمزي يقدمه إلى الجمعيات الخيرية ، حتى استطاع أن يكبر أكثر فأتخذها كمصدر ينتفع به، و شارك في الشباب الأكثر تنافسية بالرياض بالإضافة لنادي الفنون التشكيلية، وحصد خلالها على خمس جوائز .
ويختتم آل إسماعيل حديثه بقوله أن مادفعه للمشاركة في الوفاء هو ما رآه العام السابق من إقبال يلفت الأنظار، متمنياً التوفيق لكل أيدي ساهمت بإنجاحه ، وإبراز المهرجان بأفضل صورة.
يبهرك بخفة أنامله ودقة رسمه لملامح الشخصيات التي يرسمها حتى، وإن حورها قليلاً لتجبرك على الضحك حال رؤيتها، ، جانب جديد أوجده مهرجان الوفاء السادس من خلال ركن خاص للرسام الكاركتوري حسين عبد الوهاب آل إسماعيل.
يقول حسين آل إسماعيل أنه يعتمد على المدرسة الواقعية باستخدامه على قلم الرصاص مع قليل من الديجيتل من خلال برنامج الفوتشوب، ويتعمد من خلال رسمه عرض الظواهر السلبية الصريحة لأكبر شريحة في المجتمع.
وينوه آل إسماعيل إلى أن الرسم يحتاج إلى الصبر الكثير ، والجرأة والتعامل مع أي خامة ، معترفاً بأنه حاول تقليد أصدقاءه الذين يرسمون بالألوان ، أو أقلام الحبر إلا إنه لم يستمر بذلك لتفضيله استخدام أسلوبه الخاص ساعياً إلى الأفضل ، والتميز في الرسم بدون أي قدوة.
ويضيف حسين ذو الـ 23 سنة أنه طالب في كلية الجبيل الصناعية بالإضافة إنه موظف في أحدى الشركات كرسام من محافظة الأحساء يقول بدأت الرسم في جامعة البترول مع جماعة المسرح قبل 3سنوات، ولاقيت التشجيع من أصدقائي ، إلا إنني في المقابل كذلك ، واجهت المعارضة من أهلي لإفراطي في الرسم وإهمال الدراسة .
ويشير آل إسماعيل إلى أنه لم يتلقَ الرسم من وقام بتنمية هوايته بذاته ، مبيناً أنه من أسس نادي الفنون ، وانضم لإحدى الورش بلندن استفاد منها الكثير في تطوير مهاراته حاول مع مجموعة من الرسامين بتأسيس معرض في الكويت .
وشارك آل إسماعيل في العديد من المهرجانات في الأحساء ، والقطيف، وسيهات بشكل تطوعي ؛ ثم قام بأخذ مبلغ رمزي يقدمه إلى الجمعيات الخيرية ، حتى استطاع أن يكبر أكثر فأتخذها كمصدر ينتفع به، و شارك في الشباب الأكثر تنافسية بالرياض بالإضافة لنادي الفنون التشكيلية، وحصد خلالها على خمس جوائز .
ويختتم آل إسماعيل حديثه بقوله أن مادفعه للمشاركة في الوفاء هو ما رآه العام السابق من إقبال يلفت الأنظار، متمنياً التوفيق لكل أيدي ساهمت بإنجاحه ، وإبراز المهرجان بأفضل صورة.