غلآ ابوهاا
11-10-2011, 03:47 PM
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/makah5-309x240.jpg
تعتزم المملكة العربية السعودية وضع اللمسات النهائية لتنفيذ مشروع إقامة سبعة طوابق حول الكعبة المشرفة لتيسير عملية الطواف على الحجاج المتزايدة أعدادهم كل عام.
وقال الدكتور عمر كامل عضو هيئة كبار العلماء أن المشروع سيؤدي لحجب رؤية الكعبة ما دفعه للتنبؤ بأن يثير المشروع أزمة فقهية كبرى في العالم الإسلامي، واختلافاً متوقعاً بين علماء المسلمين.
وأبان بأن المشروع يأتي لترك بعض الحجاج لطواف الوداع لشدة الزحام لاضطرارهم المغادرة إلى المطار لإدراك الطائرة، علماً بأن طواف الوداع واجب ومن تركه عليه دم.
يشار إلى أن صحيفة " اليوم السابع " أجرت استطلاعاً بين العلماء الذين استحسنوا الفكرة شريطة أن تحفظ هيبة الكعبة وأن لا يؤثر ذلك على الحرم، قائلين بأن مكة كلها حرم، مطالبين في ذات الوقت بإنشاء سير حول الكعبة وفي الصفا والمروة كذلك لمن لا يستطيع الطواف على قدميه بدلاً من حمله .
أما البعض الآخر فقال بأن المسلمين لن يلتزموا بهذه التغيرات لأن لهم نظرتهم الخاصة، ومهما فعلت المملكة فلن تجد أحداً يطوف من هذه الأماكن وسيظل المسلمون يطوفون حول الكعبة حتى يرونها، مثلما حصل حين أصدرت السعودية فتوى بعدم جواز الرمي قبل الزوال إلا إن المسلمين أخذوا بالفتوى العامة وهي جواز الرمي قبل الزوال، مطالبين بدراسة الواقع قبل البدء بهذه الأعمال.
تعتزم المملكة العربية السعودية وضع اللمسات النهائية لتنفيذ مشروع إقامة سبعة طوابق حول الكعبة المشرفة لتيسير عملية الطواف على الحجاج المتزايدة أعدادهم كل عام.
وقال الدكتور عمر كامل عضو هيئة كبار العلماء أن المشروع سيؤدي لحجب رؤية الكعبة ما دفعه للتنبؤ بأن يثير المشروع أزمة فقهية كبرى في العالم الإسلامي، واختلافاً متوقعاً بين علماء المسلمين.
وأبان بأن المشروع يأتي لترك بعض الحجاج لطواف الوداع لشدة الزحام لاضطرارهم المغادرة إلى المطار لإدراك الطائرة، علماً بأن طواف الوداع واجب ومن تركه عليه دم.
يشار إلى أن صحيفة " اليوم السابع " أجرت استطلاعاً بين العلماء الذين استحسنوا الفكرة شريطة أن تحفظ هيبة الكعبة وأن لا يؤثر ذلك على الحرم، قائلين بأن مكة كلها حرم، مطالبين في ذات الوقت بإنشاء سير حول الكعبة وفي الصفا والمروة كذلك لمن لا يستطيع الطواف على قدميه بدلاً من حمله .
أما البعض الآخر فقال بأن المسلمين لن يلتزموا بهذه التغيرات لأن لهم نظرتهم الخاصة، ومهما فعلت المملكة فلن تجد أحداً يطوف من هذه الأماكن وسيظل المسلمون يطوفون حول الكعبة حتى يرونها، مثلما حصل حين أصدرت السعودية فتوى بعدم جواز الرمي قبل الزوال إلا إن المسلمين أخذوا بالفتوى العامة وهي جواز الرمي قبل الزوال، مطالبين بدراسة الواقع قبل البدء بهذه الأعمال.