عاشقة كربلاء
11-17-2011, 10:15 AM
الإهمال العاطفي من جانب الوالدين خاصة الأم لطفلها يسبب التخلف العقلي والتأخر الدراسي وسوء
التغذية وقصر القامة والسلوكيات العدوانية .هذا ما أكدته دراسة علمية مصرية أجرتها جامعة عين
شمس ،مضيفة أن الأمومة غريزة أقوى من غريزة الحب نفسه ،لأن لها كيمياء خاصة وتبدأ تغلغلها في
جسم الأم مع بداية الحمل ،فالجنين الذي يشعر بالحب في بطن أمه ينمو ويكبر بشكل طبيعي
والمحروم منه تغمره مايسميه بكيمياء الغضب من الأم فيقل نموه وربما مات في المهد .وأضافت
الدراسة :أن ضربات قلب الأم تمثل إيقاعات طبيعية حالما يستمتع بها الجنين طوال فترة الحمل
ولو توقفت لثوان لتهدد حياته ،مؤكدا أن توفير الجو الهادئ للأم الحامل مهم للجنين
وعند بدء خروج الطفل من رحمها يصطدم بعالم غريب ينذره بفقدان حرارة الالتصاق بالأم ،فيصرخ
رافضا العالم الجديد .كما أن وضع الوليد بسرعة على صدر أمه فو ر الولادة يؤكد له أنه مازال حيا،
فيقبل على الحياة ........... وفي النهاية،أشارت الدراسة إلى أن الحضن الدافئ هو أرخص دواء
لعلاج قلق الأطفال ،ويساعد المواليد على النمو والحياة ،ويزيد من ذكاء الأطفال ،فالإهمال والكبت
العاطفي يسبب لهم التوتر ،ويزيد من معدلات إصابتهم بالأزمات التنفسية ،حيث إن 16%
من المراهقين المصابين بحساسية الشعب الهوائية يعانون من التوتر أو الإكتئاب مقارنة ب9% من
المراهقين الطبيعيين
التغذية وقصر القامة والسلوكيات العدوانية .هذا ما أكدته دراسة علمية مصرية أجرتها جامعة عين
شمس ،مضيفة أن الأمومة غريزة أقوى من غريزة الحب نفسه ،لأن لها كيمياء خاصة وتبدأ تغلغلها في
جسم الأم مع بداية الحمل ،فالجنين الذي يشعر بالحب في بطن أمه ينمو ويكبر بشكل طبيعي
والمحروم منه تغمره مايسميه بكيمياء الغضب من الأم فيقل نموه وربما مات في المهد .وأضافت
الدراسة :أن ضربات قلب الأم تمثل إيقاعات طبيعية حالما يستمتع بها الجنين طوال فترة الحمل
ولو توقفت لثوان لتهدد حياته ،مؤكدا أن توفير الجو الهادئ للأم الحامل مهم للجنين
وعند بدء خروج الطفل من رحمها يصطدم بعالم غريب ينذره بفقدان حرارة الالتصاق بالأم ،فيصرخ
رافضا العالم الجديد .كما أن وضع الوليد بسرعة على صدر أمه فو ر الولادة يؤكد له أنه مازال حيا،
فيقبل على الحياة ........... وفي النهاية،أشارت الدراسة إلى أن الحضن الدافئ هو أرخص دواء
لعلاج قلق الأطفال ،ويساعد المواليد على النمو والحياة ،ويزيد من ذكاء الأطفال ،فالإهمال والكبت
العاطفي يسبب لهم التوتر ،ويزيد من معدلات إصابتهم بالأزمات التنفسية ،حيث إن 16%
من المراهقين المصابين بحساسية الشعب الهوائية يعانون من التوتر أو الإكتئاب مقارنة ب9% من
المراهقين الطبيعيين