سيهاتي.
08-01-2010, 10:26 AM
أثبت الباحث والكاتب العراقي «سامي جواد الكاظم» ببساطة وبعيدا عن كتب التاريخ والسير ان المهدي المنتظر (عج) مولود.
فقد جاء في مقال للباحث والكاتب العراقي «سامي جواد الكاظم» يقول : لنبتعد عن كتب التاريخ والسير في سبيل اثبات ولادة الامام المهدي عليه السلام حتى لا نتشعب بضعف الحديث وصحة سنده وما الى ذلك من مصطلحات تستخدم في علمي الحديث ورجال الحديث، اضافة الى المصطلحات المنطقية والعقلية التي تثبت ولادته.
واضاف هذا الباحث العراقي: اولا اود ذكر هذه الرواية الحقيقية وانا الشاهد عليها ومن ثم ندخل في صلب الموضوع.
في احدى الاسواق اذن المؤذن لصلاة العصر وطلب صاحب احد المحلات من زميلي الجلوس في المحل والاهتمام باموره ريثما يؤدي صلاة العصر ويعود، وفعلا جلس زميلي في المحل وبدأ بادارته وبعد انتهاء الصلاة جاء الرجل شاكرا زميلي على الخدمة التي قام بها هنا.
فطلب زميلي من الرجل ان يحاوره في موضوع بسيط بحكم المودة بينهم، قائلا له: انت ذهبت للصلاة ولم تاتمن بان يترك محلك لوحده ولك الحق في ذلك بالرغم من ان المخاطر التي قد تحدث في المحل فانها شخصية بكم اليس هذا صحيح؟ فاجاب الرجل: نعم. فقال له زميلي: فهل يعقل ان يترك محمد (ص) رسالته وامته من غير ان يوصي لاحد بالاهتمام بهما؟ هنا ذهل الرجل واعتذر منه زميلي وتركه.
صدقوني في اليوم الثاني جاء الرجل واعلن استبصاره والتزامه بمنهج اهل البيت عيهم السلام.
ومضي الكاظم يقول: اليوم العالم يعيش في محنة بل في محن وكثيرا ما تعترضنا محن نتشبث باي شيء من اجل الخروج منها مثلا لو سرنا في طريق مظلم موحش نتمنى ان نرى شخص يمر حتى يبدد خوفنا ولو فقدنا أي شيء ضروري لحياتنا نبحث عن هذا الشيء من اجل الحصول عليه وهذا الامر كثيرا ما اعترضنا.
واردف هذا الكاتب العراقي قائلا: في احدى المرات اعترض شخص ما حالة طارئة الا وهي البحث عن دواء معين فقلت له: تمنى ان يكتشف هذا الدواء في العراق وتؤسس مصانع لصناعته، فقال لي: واي منطق هذا؟ قلت له: العالم يعيش المحنة فهل المنطق يقول ان نتمنى ان يولد المنقذ ويكبر بعد اربعين سنة لينقذنا من محنتنا؟
وتابع الكاظم قوله: ان الفطرة السليمة والكل يقول ويتمنى خروجه الساعة لانهم على يقين بانه موجود والا نتمنى ان يولد فهذا يعني اننا نعلم الغيب بان قيام الساعة سوف لا تقوم الا بعد اربعين عام على اقل تقدير حسب اخبارهم التي تتحدث ان المنقذ عمره اربعين عام عندما ينهض لاجتثاث الباطل وتثبيت دعائم الحق، اليس هذا يعني مشاركة الخالق في علم الساعة ؟! وهذا الشرك بعينه.
فقد جاء في مقال للباحث والكاتب العراقي «سامي جواد الكاظم» يقول : لنبتعد عن كتب التاريخ والسير في سبيل اثبات ولادة الامام المهدي عليه السلام حتى لا نتشعب بضعف الحديث وصحة سنده وما الى ذلك من مصطلحات تستخدم في علمي الحديث ورجال الحديث، اضافة الى المصطلحات المنطقية والعقلية التي تثبت ولادته.
واضاف هذا الباحث العراقي: اولا اود ذكر هذه الرواية الحقيقية وانا الشاهد عليها ومن ثم ندخل في صلب الموضوع.
في احدى الاسواق اذن المؤذن لصلاة العصر وطلب صاحب احد المحلات من زميلي الجلوس في المحل والاهتمام باموره ريثما يؤدي صلاة العصر ويعود، وفعلا جلس زميلي في المحل وبدأ بادارته وبعد انتهاء الصلاة جاء الرجل شاكرا زميلي على الخدمة التي قام بها هنا.
فطلب زميلي من الرجل ان يحاوره في موضوع بسيط بحكم المودة بينهم، قائلا له: انت ذهبت للصلاة ولم تاتمن بان يترك محلك لوحده ولك الحق في ذلك بالرغم من ان المخاطر التي قد تحدث في المحل فانها شخصية بكم اليس هذا صحيح؟ فاجاب الرجل: نعم. فقال له زميلي: فهل يعقل ان يترك محمد (ص) رسالته وامته من غير ان يوصي لاحد بالاهتمام بهما؟ هنا ذهل الرجل واعتذر منه زميلي وتركه.
صدقوني في اليوم الثاني جاء الرجل واعلن استبصاره والتزامه بمنهج اهل البيت عيهم السلام.
ومضي الكاظم يقول: اليوم العالم يعيش في محنة بل في محن وكثيرا ما تعترضنا محن نتشبث باي شيء من اجل الخروج منها مثلا لو سرنا في طريق مظلم موحش نتمنى ان نرى شخص يمر حتى يبدد خوفنا ولو فقدنا أي شيء ضروري لحياتنا نبحث عن هذا الشيء من اجل الحصول عليه وهذا الامر كثيرا ما اعترضنا.
واردف هذا الكاتب العراقي قائلا: في احدى المرات اعترض شخص ما حالة طارئة الا وهي البحث عن دواء معين فقلت له: تمنى ان يكتشف هذا الدواء في العراق وتؤسس مصانع لصناعته، فقال لي: واي منطق هذا؟ قلت له: العالم يعيش المحنة فهل المنطق يقول ان نتمنى ان يولد المنقذ ويكبر بعد اربعين سنة لينقذنا من محنتنا؟
وتابع الكاظم قوله: ان الفطرة السليمة والكل يقول ويتمنى خروجه الساعة لانهم على يقين بانه موجود والا نتمنى ان يولد فهذا يعني اننا نعلم الغيب بان قيام الساعة سوف لا تقوم الا بعد اربعين عام على اقل تقدير حسب اخبارهم التي تتحدث ان المنقذ عمره اربعين عام عندما ينهض لاجتثاث الباطل وتثبيت دعائم الحق، اليس هذا يعني مشاركة الخالق في علم الساعة ؟! وهذا الشرك بعينه.