محب ال محمد
11-23-2011, 10:01 PM
قال ناشط سعودي يوم الثلاثاء ان ثلاثة من الشيعة قُتلوا برصاصات طائشة أطلقتها الشرطة في شرق السعودية لكن وزارة الداخلية نفت التقرير.
وأبلغ الناشط توفيق السيف رويترز ان الحكومة ستوفد فريقا من المحققين الى بلدة القطيف للتحقيق في الواقعة التي أغضبت الشيعة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط قبيل عطلة عاشوراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني في وقت لاحق يوم الثلاثاء ان التقارير على القتلى غير دقيقة. واضافت انه عثر على شخص واحد مقتول بعد اطلاق نار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة ليل الاحد وان شخصا آخر توفي في المستشفى بعدما نقله مجهولون اليها ليل الاثنين.
ولم تذكر الوزارة ما اذا كانت قوات الأمن فتحت النار في واقعة الاحد وقالت ان شرطة المنطقة الشرقية تحقق في الواقعتين.
ولم تشهد السعودية احتجاجات حاشدة مثل تلك التي أطاحت بثلاثة رؤساء عرب من السلطة هذا العام بعدما قدمت المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم حزمة كبيرة من الحوافز لمواطنيها.
لكن احتجاجات صغيرة النطاق تحدث في المنطقة الشرقية حيث يعيش أغلب شيعة المملكة. وقال نشطاء ان السلطات ردت بنشر شرطة مكافحة الشغب المسلحة التي أقامت نقاطا للتفتيش.
ويشكو شيعة السعودية من تمييز منهجي وهو ما تنكره السلطات. ويعين العاهل السعودي الملك عبد الله شيعة في الأجهزة الحكومية.
وقال السيف ان طالبا بكلية فنية عمره 19 عاما لقي حتفه يوم الاحد بما قالت الشرطة لعائلته انها رصاصة طائشة خلال اشتباك بين قوات الامن ومهاجمين مجهولين.
وقتلت فتاة بالرصاص يوم الاثنين كما قتل شاب بالرصاص يعتقد ان عمره 24 عاما خلال مسيرة في القطيف. وقال الناشط انهما قتلا برصاصات طائشة.
وقال السيف ان فتح النار خطأ كبير خاصة مع اقتراب عاشوراء التي تحل هذا العام في أوائل ديسمبر كانون الاول.
واضاف سيف ان اطلاق النار في الهواء زاد منذ نشر قوات مكافحة الشغب في وقت سابق من العام في المنطقة الشرقية على عكس شرطة المنطقة التي كانت تحجم دائما عن فتح النار خلال المسيرات الاحتجاجية. وعبر عن امله في ان يؤدي ارسال الحكومة السعودية فريقا للتحقيق في الوقائع الى تهدئة التوتر.
وقال انه يتوقع ان تعمل هذه اللجنة بطريقة محايدة لتهدئة التوتر وانه يأمل ان تهدئ المشاعر.
وقال ناشط اخر يدعى محمد السعيدي في بيان ارسل بالبريد الالكتروني لرويترز ان مسيرة سلمية في القطيف امس انتهت عندما فتحت قوات الامن النار على المتظاهرين.
واضاف ان محتجين نظموا مسيرة في المساء في القطيف وبلدة العوامية القريبة وان شخصا واحدا قتل واصيب ما لا يقل عن 15 بينهم سبعة بطلق ناري.
وفي وقائع منفصلة قال السيف ان مركبة للشرطة دهست رجلا مصابا في القطيف في حين اصيب شاب بجروح خطيرة جراء طلق ناري في وقت سابق من الاسبوع الحالي في العوامية. واضاف ان ثمة تقارير غير مؤكدة عن وفاة الشاب.
ويقول المسؤولون السعوديون انه يوجد نحو مليون شيعي بين سكان المنطقة الشرقية البالغ عددهم 3.4 مليون نسمة لكن تقريرا للمجموعة الدولية لمعالجة الازمات عام 2005 ذكر ان العدد يقارب مليونين وذكرت برقية دبلوماسية امريكية كشف عنها موقع ويكيليكس ان هناك 1.5 مليون شيعي في المنطقة
وأبلغ الناشط توفيق السيف رويترز ان الحكومة ستوفد فريقا من المحققين الى بلدة القطيف للتحقيق في الواقعة التي أغضبت الشيعة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط قبيل عطلة عاشوراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أرسلته بالبريد الالكتروني في وقت لاحق يوم الثلاثاء ان التقارير على القتلى غير دقيقة. واضافت انه عثر على شخص واحد مقتول بعد اطلاق نار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة ليل الاحد وان شخصا آخر توفي في المستشفى بعدما نقله مجهولون اليها ليل الاثنين.
ولم تذكر الوزارة ما اذا كانت قوات الأمن فتحت النار في واقعة الاحد وقالت ان شرطة المنطقة الشرقية تحقق في الواقعتين.
ولم تشهد السعودية احتجاجات حاشدة مثل تلك التي أطاحت بثلاثة رؤساء عرب من السلطة هذا العام بعدما قدمت المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم حزمة كبيرة من الحوافز لمواطنيها.
لكن احتجاجات صغيرة النطاق تحدث في المنطقة الشرقية حيث يعيش أغلب شيعة المملكة. وقال نشطاء ان السلطات ردت بنشر شرطة مكافحة الشغب المسلحة التي أقامت نقاطا للتفتيش.
ويشكو شيعة السعودية من تمييز منهجي وهو ما تنكره السلطات. ويعين العاهل السعودي الملك عبد الله شيعة في الأجهزة الحكومية.
وقال السيف ان طالبا بكلية فنية عمره 19 عاما لقي حتفه يوم الاحد بما قالت الشرطة لعائلته انها رصاصة طائشة خلال اشتباك بين قوات الامن ومهاجمين مجهولين.
وقتلت فتاة بالرصاص يوم الاثنين كما قتل شاب بالرصاص يعتقد ان عمره 24 عاما خلال مسيرة في القطيف. وقال الناشط انهما قتلا برصاصات طائشة.
وقال السيف ان فتح النار خطأ كبير خاصة مع اقتراب عاشوراء التي تحل هذا العام في أوائل ديسمبر كانون الاول.
واضاف سيف ان اطلاق النار في الهواء زاد منذ نشر قوات مكافحة الشغب في وقت سابق من العام في المنطقة الشرقية على عكس شرطة المنطقة التي كانت تحجم دائما عن فتح النار خلال المسيرات الاحتجاجية. وعبر عن امله في ان يؤدي ارسال الحكومة السعودية فريقا للتحقيق في الوقائع الى تهدئة التوتر.
وقال انه يتوقع ان تعمل هذه اللجنة بطريقة محايدة لتهدئة التوتر وانه يأمل ان تهدئ المشاعر.
وقال ناشط اخر يدعى محمد السعيدي في بيان ارسل بالبريد الالكتروني لرويترز ان مسيرة سلمية في القطيف امس انتهت عندما فتحت قوات الامن النار على المتظاهرين.
واضاف ان محتجين نظموا مسيرة في المساء في القطيف وبلدة العوامية القريبة وان شخصا واحدا قتل واصيب ما لا يقل عن 15 بينهم سبعة بطلق ناري.
وفي وقائع منفصلة قال السيف ان مركبة للشرطة دهست رجلا مصابا في القطيف في حين اصيب شاب بجروح خطيرة جراء طلق ناري في وقت سابق من الاسبوع الحالي في العوامية. واضاف ان ثمة تقارير غير مؤكدة عن وفاة الشاب.
ويقول المسؤولون السعوديون انه يوجد نحو مليون شيعي بين سكان المنطقة الشرقية البالغ عددهم 3.4 مليون نسمة لكن تقريرا للمجموعة الدولية لمعالجة الازمات عام 2005 ذكر ان العدد يقارب مليونين وذكرت برقية دبلوماسية امريكية كشف عنها موقع ويكيليكس ان هناك 1.5 مليون شيعي في المنطقة