شمع الامل
11-26-2011, 01:20 PM
http://farm3.static.flickr.com/2773/4214485200_2203122951_o.jpg
روي أن الإمام الصادق (ع) كان إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (ع) والناس يأتون إليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين (ع) فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم: أيها الناس اعلموا أن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو دائما ينظر إلى موضع عسكره ومصرعه ومن حل من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنةوانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباكين على مصابه والمقيمين عزاءه ويقول لو يعلم زائري والباكي عليّ ما له من أجر عند الله تعالى لكان فرحه أكثر من جزعه وأن زائري والباكي عليّ لينقلب إلى أهله مسرورا وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه وإليكم أيها الباكون النائحون على مصاب المولى أبي عبد الله الحسين (ع) مثالا من الباكين على إمامنا المظلوم ذلك هو زيد المعروف بالمجنون ـ لكنه العاقل حقا ـ الذي رأى قبر الحسين يحرث من قبل جيش المتوكل وبعدها رأى ما صنعه المتوكل عندما ماتت له جارية كان يحبها حيث بنى قبة على قبرها، نعم أخذ هذا النائح الباكي يقول مازجا كلماته بدموع عينيه كما يقول الراوي: فلما نظر زيد إلى ذلك ازدادت أشجاعه وتصاعدت نيرانه وجعل يلطم وجهه ويمزق اطماره ويحثو التراب على رأسه وهو يقول: وا ويلاه عليك يا حسين أتقتل بالطف غريبا وحيدا ظمآنا شهيدا وتسبى نساؤك وبناتك وعيالك وتذبح أطفالك ولم يبك أحد من الناس عليك وتدفن بغير غسل ولا كفن وأنت ابن علي المرتضى وابن فاطمة الزهراء ولم يزل يبكي وينوح حتى غشي عليه
منقول لكم
تحيااااااااتي شمع الامل :v9v9net_032:
روي أن الإمام الصادق (ع) كان إذا هل هلال عاشوراء اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (ع) والناس يأتون إليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين (ع) فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم: أيها الناس اعلموا أن الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو دائما ينظر إلى موضع عسكره ومصرعه ومن حل من الشهداء وينظر إلى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنةوانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده وأباه وأمه وأخاه أن يستغفروا للباكين على مصابه والمقيمين عزاءه ويقول لو يعلم زائري والباكي عليّ ما له من أجر عند الله تعالى لكان فرحه أكثر من جزعه وأن زائري والباكي عليّ لينقلب إلى أهله مسرورا وما يقوم من مجلسه إلا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته أمه وإليكم أيها الباكون النائحون على مصاب المولى أبي عبد الله الحسين (ع) مثالا من الباكين على إمامنا المظلوم ذلك هو زيد المعروف بالمجنون ـ لكنه العاقل حقا ـ الذي رأى قبر الحسين يحرث من قبل جيش المتوكل وبعدها رأى ما صنعه المتوكل عندما ماتت له جارية كان يحبها حيث بنى قبة على قبرها، نعم أخذ هذا النائح الباكي يقول مازجا كلماته بدموع عينيه كما يقول الراوي: فلما نظر زيد إلى ذلك ازدادت أشجاعه وتصاعدت نيرانه وجعل يلطم وجهه ويمزق اطماره ويحثو التراب على رأسه وهو يقول: وا ويلاه عليك يا حسين أتقتل بالطف غريبا وحيدا ظمآنا شهيدا وتسبى نساؤك وبناتك وعيالك وتذبح أطفالك ولم يبك أحد من الناس عليك وتدفن بغير غسل ولا كفن وأنت ابن علي المرتضى وابن فاطمة الزهراء ولم يزل يبكي وينوح حتى غشي عليه
منقول لكم
تحيااااااااتي شمع الامل :v9v9net_032: