ربانـة الصبـر
12-08-2011, 03:48 PM
بِسْــــــــمِ اللّهِ الرَّحْمـــَنِ الرَّحِيـــــــمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
الّسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُه
- تصوير : موالي آل محمد gool
- مونتاج : (( كليم الحسين ))
الحوراء زينب (ع) تجمع العيال بعدما شتتها العدو
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.yazehra.com/HusPic1.jpg&usg=AFQjCNHDGyFL58-oz8wSOWSeTX0qREHeGw (http://www.watanibh.com/vb/watanibh19714/)
يا لها من ليلة مؤلمة مرت على بنات رسول الله (ص) بعد ذلك العز الشامخ الذي لم يفارقهن منذ أوجد الله كيانهن فلقد كن بالأمس في سرادق العظمة وأخبية الجلالة، وبقين في هذه الليلة في حلك دامس من فقد تلك الأنوار الساطعة. بين رحل منتهب، وخباء محترق، وحماة صرعى، لا محامي لهن، ولا كفيل، ولا يدرين من يدافع عنهن إذا دهمهن داهم. ومن يكسن فورة الفاقدات ويخفض من وجدهن.
قال بعض الأكابر: في هذه الليلة، قامت الحوراء زينب (ع) بجمع العيال، والأطفال في مكان واحد، فلما جمعتهم أخذ الأطفال ينظر بعضهم إلى بعض ودموعهم تتحادر على الخدود، وأخذوا يسألون الحوراء زينب عن أهاليهم من الرجال هذه تنادي: عمه زينب أين أبي؟ وذاك ينادي: أين عمي؟ وأخر ينادي: عمة أين أخي؟ بماذا تجيبهم زينب؟ أتقول لهم إنهم صرعى على وجه الأرض؟ أم عندها جواب آخر؟ نعم قامت إليهم، فأخذت تضم الطفلة إلى صدرها لتهدئها عن البكاء والعويل، فإذا هدأت، أخذت الأخرى ضمتها إلى صدرها. وكأني بها في تلك اللحظات، لحظات اللوعة والألم، تلتفت إلى أبي عبد الله الحسين (ع).
خويه اتحيرت والله ابيتاماكما ينحمل يحسين فـرگاك
ولكنها لم تسمع من الحسين جوابا. وأنى له بالجواب، وقد فرق بين رأسه وجسده؟ ولهاذ حولت بوجهها إلى الغري شاكية لأبيها أمير المؤمنين (ع):
بويه عليـه الليـل هـودوانه حرمه غريبه او مالي أحد
بيمن يبويه الگلب يضمـدبالحسين هلعنـدي امـدد
وابن والدي العباس مـاردخلصـوا هلـي الله لحـد
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
الّسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُه
- تصوير : موالي آل محمد gool
- مونتاج : (( كليم الحسين ))
الحوراء زينب (ع) تجمع العيال بعدما شتتها العدو
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.yazehra.com/HusPic1.jpg&usg=AFQjCNHDGyFL58-oz8wSOWSeTX0qREHeGw (http://www.watanibh.com/vb/watanibh19714/)
يا لها من ليلة مؤلمة مرت على بنات رسول الله (ص) بعد ذلك العز الشامخ الذي لم يفارقهن منذ أوجد الله كيانهن فلقد كن بالأمس في سرادق العظمة وأخبية الجلالة، وبقين في هذه الليلة في حلك دامس من فقد تلك الأنوار الساطعة. بين رحل منتهب، وخباء محترق، وحماة صرعى، لا محامي لهن، ولا كفيل، ولا يدرين من يدافع عنهن إذا دهمهن داهم. ومن يكسن فورة الفاقدات ويخفض من وجدهن.
قال بعض الأكابر: في هذه الليلة، قامت الحوراء زينب (ع) بجمع العيال، والأطفال في مكان واحد، فلما جمعتهم أخذ الأطفال ينظر بعضهم إلى بعض ودموعهم تتحادر على الخدود، وأخذوا يسألون الحوراء زينب عن أهاليهم من الرجال هذه تنادي: عمه زينب أين أبي؟ وذاك ينادي: أين عمي؟ وأخر ينادي: عمة أين أخي؟ بماذا تجيبهم زينب؟ أتقول لهم إنهم صرعى على وجه الأرض؟ أم عندها جواب آخر؟ نعم قامت إليهم، فأخذت تضم الطفلة إلى صدرها لتهدئها عن البكاء والعويل، فإذا هدأت، أخذت الأخرى ضمتها إلى صدرها. وكأني بها في تلك اللحظات، لحظات اللوعة والألم، تلتفت إلى أبي عبد الله الحسين (ع).
خويه اتحيرت والله ابيتاماكما ينحمل يحسين فـرگاك
ولكنها لم تسمع من الحسين جوابا. وأنى له بالجواب، وقد فرق بين رأسه وجسده؟ ولهاذ حولت بوجهها إلى الغري شاكية لأبيها أمير المؤمنين (ع):
بويه عليـه الليـل هـودوانه حرمه غريبه او مالي أحد
بيمن يبويه الگلب يضمـدبالحسين هلعنـدي امـدد
وابن والدي العباس مـاردخلصـوا هلـي الله لحـد