زهرة اللوتس
12-19-2011, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نعرض لكم يا مؤمنين شهادة أحد المؤمنين ، الذي أثاره ، رؤيا خيل عربية تبكي على أرض الواقع ، فيصف هذا المنظر بالقول :
أنا رأيت بكاء الخيل ، أقسم أنه ما على وجه هذه الأرض أقسى من دموع الخيل، والله لو بكى أطفال العالم دماً بدل الدموع لما عدلت بقساوتها دمعة من مقلة حصان عربي، أتعرفون لماذا؟ ، لأن الخيل كما نقول نحن العرب ''تحبر'' تحبر ألمها، تكتمه وتعصره بين ضلوعها فلا يخرج أبداً، إذا ضربها صاحبها احتملت، وإذا أجاعها صبرت، وإذا صرخ في وجهها هزت رأسها وسكتت، خيل العرب مثل العرب ''حبورة'' صبورة ولا تنفس عما في صدرها إلا إذا اشتد الخطب . خيلنا هي مثل فقيرنا وضعيفنا جبّارة، جبروتها في صمتها في صبرها في دموعها المكتومة، الحصان قد يحبك ألف عام دون أن تشعر، لكنه إن ذرف لأجلك دمعة واحدة فاعلم يقيناً أن في الأمر خطباً وأن في قلبه إخلاصاً وحباً، قد يفوق حب الأم.
وبعد شهادة أحد المختصين بالخيل العربية ، نأتي لشهادة خيل الحسين نفسه (ذا الجناح ) وهو أحد جياد رسول الله (ص) فماذا يخبرنا عن مقتل الحسين عليه السلام وبماذا يصفه ، ويصف حاله :
لقد كتمت مدى حبي وعشقي لسيدي ومولاي في قلبي وبين أضلعي ، لما رأيت منه من عظيم الرعاية والإيثار ، هو الإمام الذي طاعته فرضاً على أهل الأرضين والسماء ، لقد رأيت فجائع ومواقف تبكي الصخرة الصماء فكيف لا تبكي عيني وقد أودع الله فيني الإحساس، أولى هذه المصائب عطش سيدي ومولاي الحسين عليه السلام وهو يشتكي العطش من على ظهري .
رأيت سيدي ومولاي (ع) يحرم نفسه من الماء لإجلي ، ويقدمني على نفسه و كبده كانت كالنار تشتعل من شدة عطشها ، وكنت انتظره يشرب من الماء ، فوجدته يحلف بالله عند الفرات أن لا يشرب ، قبل أن أشرب أنااااا، وقبل أن أرتوي أنا ، فأثر هذا الموقف في نفسي أبلغ التأثير وهززت رأسي شكراً لسيدي الحسين .
رأيت سقوط الإمام الحسين عليه السلام من على ظهري ودمائه تشخب وقد غطت جسده وجسدي ، فهنا يا مؤمنين ما كان لي من حيلة إلا أن أرعى سيدي ومولاي ، وأحرسه .
http://www.iraqup.com/uploadsnew/iraqup.com_20090127_aUI11-3wqC_615002036.jpg (http://www.iraqup.com/)
ثم رأيت تكالب المجرمين أبناء الخنا على سيدي ومولاي ، وتفرقهم لجماعات وأحزاب ، فمجموعه ترميه بالسهام ، ومجموعه تضربه بالنبال ، وأخرى تقطعه بالسهام والرماح ، فأي المشاعر بعده أبقيها ، لقد كتمت مدى حبه بين أضلعي ، والآن هجت وهاجت مشاعر الحب ، والولاء ، والإخلاص ، فيني ، فلا دمت بعد هذه اللحظة ولا بقيت إن لم أحامي عن سيدي الحسين عليه السلام ما حييت .
لقد أقمت مقتلة في جنود بني سفيان وسحقتهم بحوافري و رجلي وأنا (ذا الجناح ) ، وبينما كنت في هذه الحالة من الدفاع ، رأيت شخصاً أبرصاً وجهه وجه الخنازير الكلاب ، بسيفه قد حز رأس سيدي ومولاي بسيفه ، فذاب قلبي والله وتفطر ، وهالت مدامعي والله و جرت على باقي وجهي ، أصهل ، وأحمحم بعظيم النياحة والبكاء ، وقد صحت :
" الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها "
http://www.iraqup.com/uploadsnew/iraqup.com_20090127_2emUK-u1X5_452177337.jpg (http://www.iraqup.com/)
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نعرض لكم يا مؤمنين شهادة أحد المؤمنين ، الذي أثاره ، رؤيا خيل عربية تبكي على أرض الواقع ، فيصف هذا المنظر بالقول :
أنا رأيت بكاء الخيل ، أقسم أنه ما على وجه هذه الأرض أقسى من دموع الخيل، والله لو بكى أطفال العالم دماً بدل الدموع لما عدلت بقساوتها دمعة من مقلة حصان عربي، أتعرفون لماذا؟ ، لأن الخيل كما نقول نحن العرب ''تحبر'' تحبر ألمها، تكتمه وتعصره بين ضلوعها فلا يخرج أبداً، إذا ضربها صاحبها احتملت، وإذا أجاعها صبرت، وإذا صرخ في وجهها هزت رأسها وسكتت، خيل العرب مثل العرب ''حبورة'' صبورة ولا تنفس عما في صدرها إلا إذا اشتد الخطب . خيلنا هي مثل فقيرنا وضعيفنا جبّارة، جبروتها في صمتها في صبرها في دموعها المكتومة، الحصان قد يحبك ألف عام دون أن تشعر، لكنه إن ذرف لأجلك دمعة واحدة فاعلم يقيناً أن في الأمر خطباً وأن في قلبه إخلاصاً وحباً، قد يفوق حب الأم.
وبعد شهادة أحد المختصين بالخيل العربية ، نأتي لشهادة خيل الحسين نفسه (ذا الجناح ) وهو أحد جياد رسول الله (ص) فماذا يخبرنا عن مقتل الحسين عليه السلام وبماذا يصفه ، ويصف حاله :
لقد كتمت مدى حبي وعشقي لسيدي ومولاي في قلبي وبين أضلعي ، لما رأيت منه من عظيم الرعاية والإيثار ، هو الإمام الذي طاعته فرضاً على أهل الأرضين والسماء ، لقد رأيت فجائع ومواقف تبكي الصخرة الصماء فكيف لا تبكي عيني وقد أودع الله فيني الإحساس، أولى هذه المصائب عطش سيدي ومولاي الحسين عليه السلام وهو يشتكي العطش من على ظهري .
رأيت سيدي ومولاي (ع) يحرم نفسه من الماء لإجلي ، ويقدمني على نفسه و كبده كانت كالنار تشتعل من شدة عطشها ، وكنت انتظره يشرب من الماء ، فوجدته يحلف بالله عند الفرات أن لا يشرب ، قبل أن أشرب أنااااا، وقبل أن أرتوي أنا ، فأثر هذا الموقف في نفسي أبلغ التأثير وهززت رأسي شكراً لسيدي الحسين .
رأيت سقوط الإمام الحسين عليه السلام من على ظهري ودمائه تشخب وقد غطت جسده وجسدي ، فهنا يا مؤمنين ما كان لي من حيلة إلا أن أرعى سيدي ومولاي ، وأحرسه .
http://www.iraqup.com/uploadsnew/iraqup.com_20090127_aUI11-3wqC_615002036.jpg (http://www.iraqup.com/)
ثم رأيت تكالب المجرمين أبناء الخنا على سيدي ومولاي ، وتفرقهم لجماعات وأحزاب ، فمجموعه ترميه بالسهام ، ومجموعه تضربه بالنبال ، وأخرى تقطعه بالسهام والرماح ، فأي المشاعر بعده أبقيها ، لقد كتمت مدى حبه بين أضلعي ، والآن هجت وهاجت مشاعر الحب ، والولاء ، والإخلاص ، فيني ، فلا دمت بعد هذه اللحظة ولا بقيت إن لم أحامي عن سيدي الحسين عليه السلام ما حييت .
لقد أقمت مقتلة في جنود بني سفيان وسحقتهم بحوافري و رجلي وأنا (ذا الجناح ) ، وبينما كنت في هذه الحالة من الدفاع ، رأيت شخصاً أبرصاً وجهه وجه الخنازير الكلاب ، بسيفه قد حز رأس سيدي ومولاي بسيفه ، فذاب قلبي والله وتفطر ، وهالت مدامعي والله و جرت على باقي وجهي ، أصهل ، وأحمحم بعظيم النياحة والبكاء ، وقد صحت :
" الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها "
http://www.iraqup.com/uploadsnew/iraqup.com_20090127_2emUK-u1X5_452177337.jpg (http://www.iraqup.com/)
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين