دفئ القلوب
12-26-2011, 04:31 AM
دخول السبايا الشام ومجلس يزيد / الحادي من شهرصفـر
إنا لله وإنا إليه راجعون
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
عظم الله أجوركم ياشيعة الحسين
كان ابن زياد كتب الى يزيد كتابا يخبره فيه بقتل الحسين (ع)
فلما وصل اليه الكتاب أجابه يأمره بحمل رأس الحسين (ع) ورؤوس من قتل معه وحمل اثقاله ونسائه وعياله الى الشام
(فأرسل) ابن زياد الرؤوس مع زحر بن قيس ثم امر بنساء الحسين عليه السلام وصبيانه
فجهزوا وأمر بعلي بن الحسين عليهما السلام فغل الى عنقه
(وفي رواية) في يديه ورقبته ثم سرح بهم في اثر الرؤوس مع محفر بن ثعلبه العائدي وشمر بن ذي الجوشن وحملهم على الاقتاب وساروا بهم كما يسار بسبايا الكفار فانطلق بهم حتى لحقوا بالقوم الذين معهم الرؤوس !
فلم يكلم علي بن الحسين (ع) احدا منهم في الطريق بكلمة حتى بلغوا دمشق فلما انتهوا الى باب يزيد رفع محفر صوته فقال هذا محفر بن ثعلبة اتى امير المؤمنين باللئام الفجرة فأجابه علي بن الحسين عليهما السلام ما ولدت ام محفر أشر وسمع يزيد غرابا ينعب فانشد .
لما بـدت تلك الحـمول واشـرقت .... تلك الشموس على ربى جيرون
نعب الغراب فقلت صح أو لاتصح .... فلقد قضيت من الغـريم ديوني
ولما قربوا من دمشق دنت ام كلثوم من شمر فقالت له :
لي اليك حاجة
فقال ما حاجتك
قالت : اذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظارة وتقدم اليهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحونا عنها فقد خزينا من كثيرة النظر الينا ونحن في هذه الحال
فأمر في جواب سؤالها ان تجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغيا منه وكفرا وسلك بهم بين النظارة على تلك الصفة
حتى أتى بهم باب دمشق (فوقفوا) على درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي
(وجاء) شيخ فدنا من نساء الحسين عليه السلام وعياله وقال : الحمد لله الذي اهلككم وقتلكم وأراح البلاد من رجالكم وامكن أمير المؤمنين منكم
فقال له علي بن الحسين (ع) : يا شيخ هل قرأت القرآن قال نعم قال فهل عرفت هذه الآية :« قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى »
قال قد قرأت ذلك فقال له علي (ع) فنحن القربى يا شيخ
فهل قرأت في سورة بني اسرائيل«وآت ذا القربى حقه» .
فقال قد قرأت ذلك فقال علي (ع) فنحن القربى يا شيخ .
فهل قرات الاية: «واعلموا ان ما غنمت من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى»
قال نعم فقال علي (ع) فنحن القربى يا شيخ
ولكن هل قرأت « انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا» قال قد قرأت ذلك
فقال علي (ع) فنحن اهل البيت الذين خصنا الله بآية الطهارة يا شيخ
(قال) فبقي الشيخ ساكتا نادما على ما تكلم به وقال بالله انكم هم
فقال علي بن الحسين عليهما السلام تالله انا لنحن هم من غير شك وحق جدنا رسول الله (ص) انا لنحن هم
فبكى الشيخ ورمى عمامته ثم رفع رأسه الى السماء وقال اللهم اني ابرأ اليك من عدو آل محمد ثم قال هل لي من توبه فقال لهم نعم ان تبت تاب الله عليك وأنت معنا فقال اني تائب
فبلغ يزيد بن معاوية حديث الشيخ فأمر به فقتل .
وأجل يوم بعـد يومـك حل فيالا .... سلام منه يشيب كل جنين
يوم سرت اسرى كـمـا شاءالعدى .... فيه الفواطم من بني ياسين
لا طاب عيشك يا زمـان ولاجرت .... انهار مائك للورى بمعيـن
آجـركم الله بمصاب ابي عبد الله الحسين
وأهل بيته عليهم السلام
جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأرهم
مع إمام ظاهر ناطق بالحق من آل محمد
عليهم السلام ان شاء الله تعالى
إنا لله وإنا إليه راجعون
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
عظم الله أجوركم ياشيعة الحسين
كان ابن زياد كتب الى يزيد كتابا يخبره فيه بقتل الحسين (ع)
فلما وصل اليه الكتاب أجابه يأمره بحمل رأس الحسين (ع) ورؤوس من قتل معه وحمل اثقاله ونسائه وعياله الى الشام
(فأرسل) ابن زياد الرؤوس مع زحر بن قيس ثم امر بنساء الحسين عليه السلام وصبيانه
فجهزوا وأمر بعلي بن الحسين عليهما السلام فغل الى عنقه
(وفي رواية) في يديه ورقبته ثم سرح بهم في اثر الرؤوس مع محفر بن ثعلبه العائدي وشمر بن ذي الجوشن وحملهم على الاقتاب وساروا بهم كما يسار بسبايا الكفار فانطلق بهم حتى لحقوا بالقوم الذين معهم الرؤوس !
فلم يكلم علي بن الحسين (ع) احدا منهم في الطريق بكلمة حتى بلغوا دمشق فلما انتهوا الى باب يزيد رفع محفر صوته فقال هذا محفر بن ثعلبة اتى امير المؤمنين باللئام الفجرة فأجابه علي بن الحسين عليهما السلام ما ولدت ام محفر أشر وسمع يزيد غرابا ينعب فانشد .
لما بـدت تلك الحـمول واشـرقت .... تلك الشموس على ربى جيرون
نعب الغراب فقلت صح أو لاتصح .... فلقد قضيت من الغـريم ديوني
ولما قربوا من دمشق دنت ام كلثوم من شمر فقالت له :
لي اليك حاجة
فقال ما حاجتك
قالت : اذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظارة وتقدم اليهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحونا عنها فقد خزينا من كثيرة النظر الينا ونحن في هذه الحال
فأمر في جواب سؤالها ان تجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغيا منه وكفرا وسلك بهم بين النظارة على تلك الصفة
حتى أتى بهم باب دمشق (فوقفوا) على درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي
(وجاء) شيخ فدنا من نساء الحسين عليه السلام وعياله وقال : الحمد لله الذي اهلككم وقتلكم وأراح البلاد من رجالكم وامكن أمير المؤمنين منكم
فقال له علي بن الحسين (ع) : يا شيخ هل قرأت القرآن قال نعم قال فهل عرفت هذه الآية :« قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى »
قال قد قرأت ذلك فقال له علي (ع) فنحن القربى يا شيخ
فهل قرأت في سورة بني اسرائيل«وآت ذا القربى حقه» .
فقال قد قرأت ذلك فقال علي (ع) فنحن القربى يا شيخ .
فهل قرات الاية: «واعلموا ان ما غنمت من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى»
قال نعم فقال علي (ع) فنحن القربى يا شيخ
ولكن هل قرأت « انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا» قال قد قرأت ذلك
فقال علي (ع) فنحن اهل البيت الذين خصنا الله بآية الطهارة يا شيخ
(قال) فبقي الشيخ ساكتا نادما على ما تكلم به وقال بالله انكم هم
فقال علي بن الحسين عليهما السلام تالله انا لنحن هم من غير شك وحق جدنا رسول الله (ص) انا لنحن هم
فبكى الشيخ ورمى عمامته ثم رفع رأسه الى السماء وقال اللهم اني ابرأ اليك من عدو آل محمد ثم قال هل لي من توبه فقال لهم نعم ان تبت تاب الله عليك وأنت معنا فقال اني تائب
فبلغ يزيد بن معاوية حديث الشيخ فأمر به فقتل .
وأجل يوم بعـد يومـك حل فيالا .... سلام منه يشيب كل جنين
يوم سرت اسرى كـمـا شاءالعدى .... فيه الفواطم من بني ياسين
لا طاب عيشك يا زمـان ولاجرت .... انهار مائك للورى بمعيـن
آجـركم الله بمصاب ابي عبد الله الحسين
وأهل بيته عليهم السلام
جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأرهم
مع إمام ظاهر ناطق بالحق من آل محمد
عليهم السلام ان شاء الله تعالى