المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : كرامات الإمام الحسن المجتبى عليه الصلاة والسلام


عاشقة المهـــدي
12-31-2011, 10:20 PM
يخرج من الصخرة عسلاً



عن أبي محمد سفيان عن أبيه قال أخبرنا الأعمش عن كثير بن سلمة قال: ( رأيت الحسن عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد اخرج من صخرة عسلا ماذيا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته ، قال : أتنكرون لابني هذا ، وإنه سيد ابن سيد ، يصلح الله به بين الفئتين ، وتطيعه أهل السماء في سمائه وأهل الأرض في أرضه ).



صحيفة الأبرار .الجزء الثالث




علم المجتبى عليه الصلاة والسلام بالمال الذي سيبعثه معاوية

في الخرائج قال : روى عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أن الحسن عليه السلام قال يوما لأخيه الحسين عليه السلام ولعبد الله بن جعفر : ( إن معاوية بعث إليكم بجوائزكم ، وهي تصل إليكم يوم كذا لمستهل الهلال ـ وقد أضاقا ـ فوصلت في الساعة التي ذكرها لما كان رأس الهلال ـ فلما وافاهم المال كان على الحسن عليه السلام دين كثير ، فقضاه مما بعثه إليه وفضلت فضلة ففرقها في أهل بيته ومواليه ، وقضى الحسين عليه السلام أيضا دينه وقسم ثلث ما بقي في أهل بيته ومواليه وحمل الباقي إلى عياله ، وأما عبد الله فقضى دينه وما فضل دفعه إلى الرسول ليتعرف معاوية من الرسول ما فعلوا ، فبعث إلى عبد الله أموالا حسنة ).

صحيفة الأبرار . الجزء الثالث




النخلة تلبي نداء الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام

وعنه عن أبي محمد عبد الله بن محمد البلوي ثم الأنصاري قال : قال عمارة بن زيد : ( سمعت إبراهيم بن سعد يقول : [سمعت ] محمد بن إسحاق يقول : كان الحسن والحسين عليهما السلام طفلين يلعبان ، فرأيت الحسن عليه السلام وقد صاح بنخلة ، فأجابته بالتلبية ، وسعت إليه كما يسعى الولد إلى والده ).

صحيفة الأبرار . الجزء الثالث



مائدة تنزل من السماء للحسن بن علي عليه الصلاة والسلام إفطارا له

وعنه عن أبي محمد سفيان قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا الأعمش قال : حدثنا ابن موسى ، قال : حدثنا قبيصة بن إياس قال : ( كنت مع الحسن بن علي عليه السلام وهو صائم ، ونحن نسير معه إلى الشام ، وليس معه زاد ولا ماء ولا شيء إلا ما هو عليه راكب ، فلما أن غاب الشفق وصلى العشاء فتحت أبواب السماء ، وعلق فيها القناديل ، ونزلت الملائكة ومعهم الموائد والفواكه وطسوت وأباريق وموائد تنصب ، ونحن سبعون رجلا ، فأكلنا من كل حار وبارد حتى امتلينا وامتلئ ، ثم رفعت على هيئتها لم تنقص ).



صحيفة الأبرار . الجزء الثالث




خرج الماء والطعام من الصخرة بقضيب له

عن سفيان ، عن وكيع ، عن الأعمش ، عن قدامة ابن رافع ، عن أبي الأحوص مولى أم سلمة قال : ( إني مع الحسن عليه السلام بعرفات ومعه قضيب ، وهنالك أجراء يحرثون ، فكلما هموا بالماء أجبل عليهم فضرب بقضيبه إلى الصخرة فنبع لهم منها الماء واستخرج لهم طعاما ) .


الحسن يعلم عدد البسرات



وعنه قال : وجدت في جزء بخط محمد بن علي بن الحسين بن مهزيار ، ونسخه في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ، وكان على ظهر الذي نقل منه هذا الحديث ، ما هذا المراد من لفظه ، من حديث أبي الحسن ابن علي بن محمد بن عبد الوهاب : قدم علينا في سنة أربعين وثلاثمائة وأما لفظة الحديث فهو : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الأحمري المعروف بابن داهر الرازي قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي الصيرفي القرشي أبو سمينة قال : حدثني داود بن كثير الرقي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية جلسا بالنخلة فقال معاوية : يا أبا محمد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرص النخل ، فهل عندك من ذلك علم ؟ فإن شيعتكم يزعمون أنه لا يعزب عنكم علم شيء في الأرض ولا في السماء ، فقال الحسن عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرص كيلا وأنا عددا فقال معاوية : كم في هذه النخلة [من بسرة ] ؟ فقال الحسن عليه السلام : أربعة آلاف بسرة وأربع بسرات ) . قال السيد :( ووجدت قد انقطع من المختصر المذكور كلمات فوجدتها في رواية ابن عياش الجوهري هي : فأمر معاوية بها فصرمت [وعدت ] فجاءت أربعة آلاف وثلاث بسرات ، ثم صح الحديث بلفظها ، فقال الحسن عليه السلام : والله ما كذبت ولا كذبت ، فنظرنا فإذا في يد عبد الله بن عامر بن كريز بسرة ثم قال عليه السلام : أما والله يا معاوية لولا أنك تكفر لأخبرتك بما أعلم ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان في زمان لا يكذب وأنت تكذب وتقول : متى سمع جده على صغر سنه ، والله لتدعن زيادا ، ولتقتلن حجرا ، ويحمل إليك رأس عمرو بن الحمق ).

يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب : لما كتبت هذا الحديث ذكرت محاورة لطيفة جرت بين والدي العلام قدس سره وبين أهل العلم ، وهو ما حدثنا قدس سره أني لما وردت تبريز ، ونشرت فيها بعض مراتب الأئمة الطاهرين التي كان الناس عنها غافلين إلى ذلك اليوم ووقع من بعض القاصدين الإنكار لكثير منها ، حتى شاع الخلاف بيني وبينهم ، وآل إلى ما آل ، دخل علي يوما بعض أماثلهم من المدعين العلم ـ وكان الفصل فصل الصيف ـ ففرشت تحت شجرة كانت في دارنا ، فجلسنا ،وبينا نحن مشغولين بالحديث إذ أقبل علي مبتدأ وقال : يا فلان ليس هنا أحد غيري وغيرك وأنا سائلك شيئا ، قلت :ما هو ؟ قال : يصدقون أنك تقول إن الإمام عليه السلام يعلم كل شيء ، ولا يعزب عنه علم شيء ، قلت : نعم ، قال : وأنت تعتقد ذلك ؟ قلت : نعم ، قال : فتعجب من ذلك تعجبا شديدا ، ثم قال : فأنت تعتقد إن الإمام مثلا يعلم كم في هذه الشجرة من ثمرة ، وأشار إلى الشجرة التي كنا قاعدين تحتها ، قال والدي رحمه الله : فلما سمعت ذلك منه ضحكت وقلت : يا فلان ما أشبه سؤالك هذا بما جرى بين الحسن عليه السلام وبين معاوية قال : وإيش هو ؟ فذكرت له هذا الحديث ثم قلت : وفي هذا الحديث جوابك على أبلغ وجه قال : فلما سمع ذلك مني خجل وسكت ، ولم يرد شيئا ثم مضينا فيما كنا فيه ، حتى قام وخرج .

صحيفة الأبرار . الجزء الثالث

عاشقة العترة
01-19-2012, 01:58 PM
يعطيك الف عافية

قلوب منسية
01-21-2012, 02:27 AM
يعطيكم الله الصحة والعافيه

طرح موفق ومفيد

نسألكم الدعاء