مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
دفئ القلوب
12-31-2011, 11:21 PM
http://www.anwaralhuda.com/forumpic/4_1214209287.gif
ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946745384.png
ببالغ الحزن والأسى
نرفع أحر التعازي القلبية إلى مولانا وسيدنا
صاحب العصر والزمان روحي فداه عجل الله فرجه
وإلى نوابه المراجع العظام و العلماء الأعلام
وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت عليهم السلام
استشهاد الإمام المسموم الحسن المجتبى عليه السلام
يابن رسول الله يا حجة الله على خلقه
يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا
واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله
وقدمناك بين يدي حاجاتنا
يا وجيهًا عند الله إشفع لنا عند الله
اللهم بحق هذا الإمام المظلوم
فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب
اللهم أشف كل مريض
اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين
اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين
وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12946758291.jpg
ولعن الله قاتلتك يا أبا محمد أيها المظلوم
المسموم ويا من كبده مقطعة
ولعن الله من رضي بقتلك
ولعن الله من منعتك من دفنك عند جدك
المصطفى وتجديد العهد برسول الله
صلّ الله عليه وآله وسلم
ولعن الله من رمى بالسهام على جنازتك
حتى فاق العدد 70 سهما ونبلا
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بحبلهم
والسائرين على نهجهم
مــــاجورين
خالد جاسم
12-31-2011, 11:31 PM
عضم الله اجورنه واجوركم
يعطيك ربي الف عافيه
الجهد القيم
وجزاك الله الف خير
عاشقة العترة
12-31-2011, 11:32 PM
عظم الله اجورنا واجوركم
يعطيك الف عافية
دفئ القلوب
12-31-2011, 11:34 PM
ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12946758292.jpg
نسبه الشريف
الأسم
الحسن عليه السلام
اللقب
التقيّ
الزكي
السبط
المجتبى
الكنية
أبو محمد
اسم الأب
علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام
اسم الأم
الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله ( ص )
الولادة
15 رمضان 3 هـ
الشهادة
7 صفر 50 هـ
مدة الإمامة
10 سنوات
القاتل
جعده ابنة الأشعث
مكان الدفن
البقيع
نقش خاتمه
في الفصول المهمة
العزة لله وحده
و في الوافي و غيره عن الرضا (ع)
العزة لله
و في عنوان المعارف للصاحب بن عباد
الله أكبر و به أستعين
و في الوافي و غيره عن الصادق (ع) أن نقش خاتم الحسن و الحسين عليهماالسلام
حسبي الله
بوابه
سفينة مولى رسول الله (ص)
ملك عصره
معاوية
أولاده
كان له خمسة عشر ولدا ما بين ذكر و أنثى و هم: زيد، أم الحسن، أم الحسين، أمهم أم بشير بنت أبي مسعود الخزرجية. الحسن، أمه خولة بنت منضور الفزارية. عمر. القاسم عبد الله، أمهم أم ولد. عبد الرحمن، أمه أم ولد. الحسين الملقب بالأثرم. طلحة، فاطمة أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمي. أم عبد الله. فاطمة. أم سلمة. رقية، لأمهات شتى و لم يعقب منهم غير الحسن و زيد.
دور الإمام الحسن (ع) في حياة جدّه وأبيه
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً
شخصية الحسن عليه السلام
عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته إلى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى
الحسن عليه السلام في خلافة علي عليه السلام
شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهر وان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع)
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946778581.jpg
دفئ القلوب
12-31-2011, 11:44 PM
أسباب الصلح مع معاوية
وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجئ الإمام (ع) بالمواقف المتخاذلة
والتي أهمها
1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة
5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي
وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين
أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي عليه السلام
ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية
فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم
بنود الصلح
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الاتفاق
وأهم ما جاء فيه
1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليه
حكمة أهل البيت (ع)
روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على ال الرسول (ص) رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن (ع) لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال(ع)
أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك.. وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك.. وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الآن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً
فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12946758293.jpg
سَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
من كلام له عليه السلام في التوحيد
روى الصدوق في كتابه انه جاء رجل الى الامام الحسن عليه السلام فقال له يا ابن رسول الله صف لي ربك ؟
فقال عليه السلام
الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ولا آخر منتاه ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ولا أمد بحتى ولا شخص فيتجزى ولا اختلاف صفة فيتناهى ولا تدرك العقول وأوهامها ولا الفكر وخطراتها ولا الالباب وأذهانها صفته فتقول متى ولا بدىء مما ولا ظاهر على ما ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلا ، خَلَقَ الخلق فكان بديا بديئاً ما اُبتدع ما ابتدأ وفعل ما أراد وأراد ما استزاد ذلكم الله ربّ العالمين
دفئ القلوب
01-01-2012, 04:30 AM
وصايا الإمام الحسن عليه السلام فى باب العلم
1ـ تعلموا العلم فان لم تستطيعو حفظه فاكتبوه وضعوا فى بيوتكم
2ـ تعلموا فانكم صغار قوم اليوم و تكونوا كبارهم غداً
3ـ علم الناس علمك و تعلم علم غيرك فتكون قد أنفقت علمك و علمت مالم تعلم
4ـ حسن السؤال نصف العلم
5ـ ان الناس أربعة فمنهم من لاخلاق (اى النصيب الوافر من الخير فى الحياة) و ليس له خلق، و منهم من له خلاق و ليس له خلق، و منهم من ليس له خلق و له خلاق فذاك أشر الناس، و منهم من له خلق و خلاق فذلك أفضل الناس
من أدعية الامام الحسن (ع)
كان (ع) يقول
اللهم انى اسألك من كل أمر ضعفت عنه حيلتى و لم تنته اليه رغبتى و لم يخطر بباليت و لم يبلغه املى و لم يجر على لسانى من اليقين الذى اعطيته أحداً من المخلوقين الاولين المهاجرين و الاخرين الا خصصتنى به يا أرحم الراحمين
و كان عليه السلام يقول
اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك
و من أدعية أيضاً
اللهم انك تخلفّ من جميع خلقك و لبس فى خلقك خلفٌ منك الهى من أحسن فبرحمتك و من أساء فبخطيئته فلا الذى أحسن استغنى عن رفدك و معونتك ولا الذى أساء استبدل بك و خرج من قدرتك الهى بك عرفتك و بك اهتديت الى أمرك و لولا أنت لم ادر ما أنت فيا من هو هكذا لاهكذا غيره صل على محمد و آل محمد وارزقنى الخلاص فى عملى و السعة فى رزقى اللهم اجعل خير عمرى اخره و خير عملى خواتمه و خير أيامى يوم القاك، اليه اطعتك و لك المن اللهم علىّ فى أحب الاشياء اليك الايمان بك و التصديق برسولك و لم اعصك فى أبغض الاشياء الشرك بك و التكذيب برسولك فاغفرلى ما بينهما يا أرحم الراحمين و يا خير الغافرين
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946778581.jpg
ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946787471.jpg
جوامع مناقبهما
روي أن الحسن و الحسين عليهماالسلام مرا على شيخ يتوضأ و لا يحسن الوضوء فأظهرا تنازعا يقول كل منهما للآخر أنت لا تحسن الوضوء و قالا أيها الشيخ كن حكما بيننا فتوضأ و قالا أينا يحسن الوضوء فقال الشيخ كلاكما تحسنان الوضوء و لكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يحسن و قد تعلم الآن منكما و تاب على يديكما ببركتكما و شفقتكما على أمة جدكما
و قال مدرك بن زياد لابن عباس و قد أمسك للحسن ثم للحسين بالركاب و سوى عليهما ثيابهما
أنت أسن منهما تمسك لهما بالركاب؟فقال يا لكع و ما تدري من هذان؟هذان ابنا رسول الله (ص) أو ليس مما أنعم الله علي به أن أمسك لهما و أسوي عليهما.و في تذكرة الخواص في إفراد البخاري عن ابن عباس : كان رسول الله يعوذ الحسن و الحسين فيقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و يقول إن أباكما إبراهيم كان يعوذ بها إسماعيل و إسحاق
تواضعه (ع)
حكى ابن شهرآشوب في المناقب عن كتاب الفنون و كتاب نزهة الأبصار أن الحسن (ع) مر على فقراء و قد وضعوا كسيرات على الأرض و هم قعود يلتقطونها و يأكلونها فقالوا له هلم يا ابن بنت رسول الله إلى الغداء فنزل و قال فإن الله لا يحب المتكبرين و جعل يأكل معهم ثم دعاهم إلى ضيافته و أطعمهم و كساهم
دفئ القلوب
01-01-2012, 05:13 AM
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946888412.jpg (http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946888412.jpg)
عبادة الإمام الحسن عليه السلام
إن العبادة تنقسم إلى ثلاثة أنواع
بدنية، ومالية، ومركبة منهما
فالبدنية
كالصلاة والصيام وتلاوة القرآن وأنواع الأذكار
والمالية
كالصدقات والصلات والمبرّات، والمركّب منهما
كالحج والجهاد
وقد كان إمامنا الحسن عليه السلام ضارباً في كل واحد
من هذه الأنواع بالقدح الفائز، والقدم الحائز
أما الصلاة والأذكار وما في معناهما
فقيامه بها مشهور، واسمه في أربابها مذكور
فروى السيد هاشم البحراني في حلية الأبرار: ج1 ص520
عن الإمام الصادق عليه السلام
إن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا قام إلى صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل
وأما الصدقات
فقد نقل الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء: ج2 ص38
وهو من أكابر علماء العامة إنه عليه السلام خرج من ماله مرتين، وقاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات ويتصدق به حتى أنه كان ليعطي نعلاً ويمسك نعلاً، ويعطيه خفاً ويمسك خفاً وقد تقدمت الإشارة إلى جوده وكرمه وعطائه عليه السلام ، وهذا فرعٌ من ذاك
وأما العبادة المركبة
أيضاً نقل في المصدر المذكور نفسه أنه عليه السلام قال إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمشِ إلى بيته، فمشى عشرين مرة من المدينة إلى مكة على رجليه
وروى في صفوة الصفوة: ج1 ص760 أنه قال
حجّ الحسن عليه السلام خمس عشرة حجة ماشياً وغن الجنائب لتقاد معه
وروي
لما حضرت الإمام الحسن عليه السلام الوفاة بكى فقيل له يا ابن رسول الله تبكي ومكانك من رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أنت به، وقد قال فيك ما قال، حججت عشرين ماشياً وقد قاسمت مالك ثلاث مرات حتى النعل بالنعل، قال عليه السلام إنما أبكي لخصلتين لهول المطلع، وفراق الأحبة
ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
http://img.tebyan.net/big/1387/01/172115220241212113502311848767130219180209135.jpg
صلاة مولانا الامام المجتبى
صلاة اربع ركعات كل ركعة بالحمد مرة والإخلاص خمس و عشرين مرة
دعاؤه سلام الله عليه هو
اللهم إني اتقرب إليك بجودك و كرمك و اتقرب إليك بمحمد عبدك و رسولك و أتقرب إليك بملائكتك المقربين و أنبيائك و رسلك أن تصلي على محمد عبدك و رسولك و على آل محمد و أن تقيلني عثرتي و تستر عليَّ ذنوبي و تغفرها لي و تقضي لي حوائجي ولا تعذبني بقبيح كان مني فإن عفوك وجودك يسعني إنك على كل شي قدير
دفئ القلوب
01-01-2012, 05:30 AM
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946786631.jpg
وفاة الحسن (ع)
روى الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش عن محمد بن حبيب فيأماليه عن ابن عباس أنه قال أول ذل دخل على العرب موت الحسن (ع) . و في مقاتل الطالبيين قيل لأبي إسحاق متى ذل الناس قال حيث مات الحسن و ادعى زياد و قتل حجر بن عدي و كان الحسن (ع) شرط على معاوية في شروط الصلح أن لا يعهد إلى أحد بالخلافة بعده و أن تكون الخلافة له من بعده
قال أبو الفرج و أراد معاوية البيعة لابنه يزيد فلم يكن شيء أثقل عليه من أمر الحسن بن علي و سعد بن أبي وقاص فدس إليهما سما فماتا منه أرسل إلى ابنة الأشعث أني مزوجك بيزيد ابني على أن تسمي الحسن و بعث إليها بمائة ألف درهم فسوغها المال و لم يزوجها منه فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها فكان إذا وقع بينهم و بين بطون قريش كلام عيروهم و قالوا يا بني مسمة الأزواج و كان ذلك بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين
وصية الحسن بن علي إلى أخيه الحسين (ع)
رواها الشيخ الطوسي في أماليه عن ابن عباس : هذا ما أوصى به الحسن بن علي إلى أخيه الحسين أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنه يعبده حق عبادته لا شريك له في الملك و لا ولي له من الذل و أنه خلق كل شيء فقدره تقديرا و أنه أولى من عبد و أحق من حمد من أطاعه رشد و من عصاه غوى و من تاب إليه اهتدى فإني أوصيك يا حسين بمن خلفت من أهلي و ولدي و أهل بيتك أن تصفح عن مسيئهم و تقبل من محسنهم و تكون لهم خلفا و والدا و أن تدفنني مع رسول الله (ص) فإني أحق به و ببيته فإن أبوا عليك فأنشدك الله بالقرابة التي قرب الله عز و جل منك و الرحم الماسة من رسول الله (ص) أن لا تهريق في أمري محجمة من دم حتى نلقى رسول الله (ص) فنختصم إليه و نخبره بما كان من الناس إلينا
و روى الحاكم في المستدرك أنه لما توفي أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهرا، و عن أبي جعفر قال مكث الناس يبكون على الحسن بن علي و عطلت الأسواق، قال الشيخ الطوسي في الأمالي : فلما توفي دعا الحسين ابن عباس و عبد الرحمن بن جعفر و علي بن عبد الله بن عباس فأعانوه على غسله و حنطوه و ألبسوه أكفانه و خرجوا به إلى المسجد فصلوا عليه
قال المفيد لما مضى لسبيله غسله الحسين (ع) و كفنه و حمله على سريره و لم يشك مروان و من معه من بني أمية أنهم سيدفنونه عند رسول الله (ص) فتجمعوا لذلك و لبسوا السلاح فلما توجه به الحسين (ع) إلى قبر جده رسول الله (ص) ليجدد به عهدا أقبلوا إليهم في جمعهم و لحقتهم عائشة على بغل و هي تقول ما لي و لكم تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب و جعل مروان يقول: يا رب هيجا هي خير من دعة.أ يدفن عثمان في أقصى المدينة و يدفن الحسن مع النبي لا يكون ذلك أبدا و أنا أحمل السيف، و كادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم و بني أمية
و قال سبط ابن الجوزي
قال ابن سعد عن الواقدي لما احتضر الحسن قال أدفنوني عند أبي يعني رسول الله (ص) فأراد الحسين (ع) أن يدفنه في حجرة رسول الله (ص) فقامت بنو أمية و مروان بن الحكم و سعيد بن العاص و كان واليا على المدينة فمنعوه و قامت بنو هاشم لتقاتلهم فقال أبو هريرة أ رأيتم لو مات ابن لموسى أما كان يدفن مع أبيه قال ابن سعد و منهم أيضا عائشة و قالت لا يدفن مع رسول الله (ص) أحد. و قال أبو الفرج الأصبهاني : قال يحيى بن الحسن : سمعت علي بن طاهر بن زيد يقول لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا و استعونت بني أمية و مروان و من كان هناك منهم و من حشمهم و هو قول القائل
فيوما على بغل و يوما على جمل
قال المفيد في تتمة الخبر السابق: فبادر ابن عباس إلى مروان فقال له ارجع يا مروان من حيث جئت ما نريد دفن صاحبنا عند رسول الله (ص) لكنا نريد أن نجدد به عهدا بزيارته ثم نرده إلى جدته فاطمة بنت أسد فندفنه عندها بوصيته بذلك )إلى آخر كلامه( و قال الحسين (ع): و الله لو لا عهد الحسن بحقن الدماء و إن لا أهريق في أمره محجمة دم لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مأخذها و قد نقضتم العهد بيننا و بينكم و أبطلتم ما اشترطنا عليكم لأنفسنا. و مضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف
و لما بلغ معاوية موت الحسن (ع) سجد و سجد من حوله و كبر و كبروا معه، ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار و ابن عبد البر في الإستيعاب و غيرهما فقال بعض الشعراء
أصبح اليوم ابن هند شامتا ظاهر النخوة إذ مات الحسن يا ابن هند إن تذق كأس الردى تك في الدهر كشيء لم يكنلست بالباقي فلا تشمت به كل حي للمنايا مرتهن
و لما أتى نعيه إلى البصرة و ذلك في إمارة زياد بن سمية بكى الناس فسمع الضجة أبو بكرة أخو زياد و كان مريضا فقال ما هذا فقالت له زوجته و كانت ثقفية مات الحسن بن علي و الحمد لله الذي أراح الناس منه فقال اسكتي ويحك فقد أراحه الله من شر كثير و فقد الناس بموته خيرا كثيرا يرحم الله حسنا . ذكره المدائني
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946869131.jpg
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946876802.jpg
● مــــاجورين ●
دفئ القلوب
01-01-2012, 05:43 AM
ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12947200602.png
السلام على من رعى قلب أخته مولاتنا العقيلة زينب
حتى أخفى الطشت عنها خوفا عليها
وحفاظا على دمعتها من أن تسيل
السلام عليك يا مولانا أبا محمد الحسن بن علي الزكي
السلام عليك يا إبن رسول الله
السلام عليك يا إبن الصديقة الشهيدة الزهراء
السلام عليك يا عم الأئمة الأطهار
عظم الله لك الأجر يا صاحب العصر والزمان بهذا المصاب الجلل
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946854571.jpg
http://www.gmrup.com/gmrup-live/gmrup12946778581.jpg
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12947469101.png
وما عسى أقول في البقيع
وما عسى أقول في البقيع
وتارة تشب في ضلوعي
يا ليتنا البقيع ما رأينا
ولا بذاك الحال قد وجدنا
قبر الإمام المجتبى الزكي
الحسين مهجة النبي
من كابد الأهوال في حياته
وشكّ في النبال في وفاته
في الحالتين شخصه مظلوم
واليوم قسراً قبره مهدوم
والسيد السجاد من قاسى المحن
مدفنه بجنب عمّه الحسن
ونجله الباقر للعلوم
بجنبه بمرقد مهدوم
وصادق الأقوال ذي المآثر
مدفنه جنب أبيه الباقر
قبورهم في الشمس تحت السما
حقّ لهذا الرزء تبكي دما
وقد منعنا عندهم عن البكاء
قسراً ولله العظيم المشتكى
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir