غلآ ابوهاا
01-01-2012, 01:50 PM
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/bahrain2011223-309x240.jpg
مع أخر شعاع نور، ومع غروب شمس أخر يوم في عام "الربيع العربي" (عام 2011) ودعت البحرين شهيداً وطفلاً جديدا إلى السماء قرباناً للحرية. فقد رفعت مأذن مساجد قرية الخارجية بسترة مساء اليوم السبت (31 ديسمبر 2011) إلى السماء نبأ إستشهاد السيد هاشم سعيد (16 عاماً) متأثرا بجراحه العميقة والتي تسببت بها طلقتان مباشرتان للغازات المسيلة للدموع.
وأكد أحد المتواجدين بالقرب من الشهيد أن الطلقة الأولى أصابته في رقبته من الخلف وتسببت في جرح عميق، فيما أصابة الطلقة الثانية منطقة قريبة من القلب.
وأشار إلى أن الطلقة التي كانت قريبة من القلب استقرت في لباس الشهيد، مما تسببت في خلق غمامة كبيرة جداً للغاز المسيل للدموع والخانق حول الشهيد.
ولم تستطع الطواقم الطبية إعادة النبض للشهيد رغم محاولاتها الكثيرة في مركز سترة الصحي، وقبل أن ينقل إلى مجمع السلمانية الطبي. ولحد الآن لم تصدر وزارة "الداخلية" أي تعليق على الحادثة.
وجاءت الحادثة خلال تنفيذ مناطق البحرين تجمعات سلمية بالقرب من منازلهم تعبيرا عن حقهم في المطالبة السلمية بتحويل مملكة البحرين لمملكة دستورية، ينتخب فيها الشعب حكومته، وتكون فيها السلطة التشريعية كاملة الصلاحيات بدوائر انتخابية عادلة، وسلطة قضائية مستقلة ونزيهة.
وهاجمت قوات الأمن مختلف المناطق التي شهدت تجمعات للأهالي، وكانت قرية الخارجية بسترة من أولى القرى التي تعرضت لهذا الهجوم.
مع أخر شعاع نور، ومع غروب شمس أخر يوم في عام "الربيع العربي" (عام 2011) ودعت البحرين شهيداً وطفلاً جديدا إلى السماء قرباناً للحرية. فقد رفعت مأذن مساجد قرية الخارجية بسترة مساء اليوم السبت (31 ديسمبر 2011) إلى السماء نبأ إستشهاد السيد هاشم سعيد (16 عاماً) متأثرا بجراحه العميقة والتي تسببت بها طلقتان مباشرتان للغازات المسيلة للدموع.
وأكد أحد المتواجدين بالقرب من الشهيد أن الطلقة الأولى أصابته في رقبته من الخلف وتسببت في جرح عميق، فيما أصابة الطلقة الثانية منطقة قريبة من القلب.
وأشار إلى أن الطلقة التي كانت قريبة من القلب استقرت في لباس الشهيد، مما تسببت في خلق غمامة كبيرة جداً للغاز المسيل للدموع والخانق حول الشهيد.
ولم تستطع الطواقم الطبية إعادة النبض للشهيد رغم محاولاتها الكثيرة في مركز سترة الصحي، وقبل أن ينقل إلى مجمع السلمانية الطبي. ولحد الآن لم تصدر وزارة "الداخلية" أي تعليق على الحادثة.
وجاءت الحادثة خلال تنفيذ مناطق البحرين تجمعات سلمية بالقرب من منازلهم تعبيرا عن حقهم في المطالبة السلمية بتحويل مملكة البحرين لمملكة دستورية، ينتخب فيها الشعب حكومته، وتكون فيها السلطة التشريعية كاملة الصلاحيات بدوائر انتخابية عادلة، وسلطة قضائية مستقلة ونزيهة.
وهاجمت قوات الأمن مختلف المناطق التي شهدت تجمعات للأهالي، وكانت قرية الخارجية بسترة من أولى القرى التي تعرضت لهذا الهجوم.