غلآ ابوهاا
01-11-2012, 01:59 PM
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/mooot-309x240.jpg
توفي ظهر امس الثلاثاء الخطيب الحسيني آية الله السيد علي السيد عباس الميلاني في مدينة مشهد الايرانية ، وسيصل جثمانة المبارك الى العراق لتشييعه ودفنه بمدينة النجف الاشرف يوم الخميس القادم .
وكان السيد الميلاني امام حسينية المشاهدة في مدينة مشهد ، ولد سماحة السيد الميلاني في اسرة عريقة في العلم والفضيلة ، أكمل دراسته في المقدّمات والسّطوح في الحوزة العلمية بكربلاء المقدّسة، فكان اُستاذه في المقدّمات العلاّمة الحجة المجاهد المرحوم السيّد محمّد نجل آية الله السيد مرتضى آل صاحب الرياض الطباطبائي.
وقرأ السّطوح على علماء كبار ومدرّسين مشاهير من تلامذة جدّه آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني، كالشيخ محمّد الشاهرودي والشيخ محمّد حسين المازندراني والشيخ عبد الحسن البيضاني والسيد محسن الجلالي الكشميري، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف للحضور على أساطين الفقه والاُصول فلم يحضر إلاّ قليلاً حتّى اضطرّ إلى مغادرة العراق كسائر العلماء والفضلاء الايرانيين وسائر أبناء الشّيعة في عهد حكومة حزب البعث الكافر الظالم في سنة 1390.
سماحة آية الله السيد علي الحسيني الميلاني توجّه إلى إيران بأمرٍ من جدّه المرجع السيّد الميلاني (قدس سره)، فحضر أبحاثه في الحوزة العلميّة بمشهد الامام الرضا (عليه السلام) وكان بخدمته إلى أنْ وافاه الأجل في شهر رجب من عام 1394.
ثمّ نزل مدينة قم المقدّسة حيث الحوزة العلميّة الكبرى المزدحمة بأعلام العلماء من أهلها والمهاجرين إليها من النّجف الأشرف على أثر حوادث العراق .
توفي ظهر امس الثلاثاء الخطيب الحسيني آية الله السيد علي السيد عباس الميلاني في مدينة مشهد الايرانية ، وسيصل جثمانة المبارك الى العراق لتشييعه ودفنه بمدينة النجف الاشرف يوم الخميس القادم .
وكان السيد الميلاني امام حسينية المشاهدة في مدينة مشهد ، ولد سماحة السيد الميلاني في اسرة عريقة في العلم والفضيلة ، أكمل دراسته في المقدّمات والسّطوح في الحوزة العلمية بكربلاء المقدّسة، فكان اُستاذه في المقدّمات العلاّمة الحجة المجاهد المرحوم السيّد محمّد نجل آية الله السيد مرتضى آل صاحب الرياض الطباطبائي.
وقرأ السّطوح على علماء كبار ومدرّسين مشاهير من تلامذة جدّه آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني، كالشيخ محمّد الشاهرودي والشيخ محمّد حسين المازندراني والشيخ عبد الحسن البيضاني والسيد محسن الجلالي الكشميري، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف للحضور على أساطين الفقه والاُصول فلم يحضر إلاّ قليلاً حتّى اضطرّ إلى مغادرة العراق كسائر العلماء والفضلاء الايرانيين وسائر أبناء الشّيعة في عهد حكومة حزب البعث الكافر الظالم في سنة 1390.
سماحة آية الله السيد علي الحسيني الميلاني توجّه إلى إيران بأمرٍ من جدّه المرجع السيّد الميلاني (قدس سره)، فحضر أبحاثه في الحوزة العلميّة بمشهد الامام الرضا (عليه السلام) وكان بخدمته إلى أنْ وافاه الأجل في شهر رجب من عام 1394.
ثمّ نزل مدينة قم المقدّسة حيث الحوزة العلميّة الكبرى المزدحمة بأعلام العلماء من أهلها والمهاجرين إليها من النّجف الأشرف على أثر حوادث العراق .