ساكن قلبي
01-12-2012, 08:16 PM
بسم الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أعزائي الكرام النفس لاهية عن ذكر الله فيا حبذا
أن تلهو في هذه الليلة العظيمة بالتفرغ لعمل هذه الأعمال
أعْمالُ لَيلةِ الجُمعةِ
فكثيرة وهُنا نقتصر على عدّة منها:
الأول:
الإكثار من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ والإكثار من الصلاة على محمّد وآله فقد روي إن ليلة الجمعة ليلتها غرّاء ويومها يوم زاهِر فأكثروا من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وأكثروا من الصلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام) وفي رواية أخرى إن أقلّ الصلاة على محمّد وآله في هذه الليلة مائة مرّة وما زدت فهو أفضل وعن الصّادق (عليه السلام) إن الصلاة على محمّد وآله في ليلة الجمعة تعدل ألف حسنة وتمحو ألف سيّئة وترفع ألف درجة ويستحبّ الاستكثار فيها من الصلاة على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم من بعد صلاة العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة.
وروى بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال: اذا كان عصر الخميس نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة لا يكتبُون الى ليلة السّبت إلا الصلاة على محمّد وآله محمّد وقال الشّيخ الطّوسي ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ويستحبّ أن يقول فيه:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ والإنس مِنَ الأولين والآخرين وان قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير
وقال الشيخ ايضاً: ويستحبّ أن تستغفر آخر نهار يوم الخميس فتقول:
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وأتوب إليه تَوْبَةَ عَبْد خاضِع مِسْكين مُسْتَكين لا يَسْتَطيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلاً وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأخيار الإبرار وَسَلَّمَ تَسْليماً.
الثاني:
أن يقرأ ليلة الجُمعة سورة بني إسرائيل والكهف والسّور الثلاث المبدوءة بطس وسورة الم السّجدة ويس وص والاحقاف والواقعة وحم السّجدة وحم الدّخان والطور واقتربت والجمعة فان لم تسنح له الفرصة فليختار من هذه السّور الواقعة وما قبلها،
فقد روي عن الصّادق (عليه السلام) قال: من قرأ بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام) فيكون من أصحابه،
وقال (عليه السلام): من قرأ سورة الكهف كلّ ليلة جمعة لم يمت إلا شهيداً وبعثه الله مع الشّهداء ووقف يوم القيامة مع الشّهداء،
وقال (عليه السلام): من قرأ الطّواسين الثّلاثة في ليلة الجُمعة كان من أولياء الله وفي جوار الله وفي كنفه ولم يصبه في الدّنيا بؤس أبداً وأعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يرضى و فوق رضاه وزوّجه الله مائة زوجة من الحور العين،
وقال (عليه السلام): من قرأ سورة السّجدة في كلّ ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان مِن رفقاء محمّد وأهل بيته (عليهم السلام).
وبسند معتبر عن الباقِر (عليه السلام) قال: مَنْ قرأ سورة ص في ليلة الجُمعة أعطي من خير الدّنيا و الآخرة ما لم يُعط أحدٌ من النّاس إلا نبيّاً مُرسلاً أو ملكاً مقرّباً وأدخله الله الجنّة، وكلّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه وان لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع له،
وعن الصّادق (عليه السلام) قال: من قرأ في ليلة الجُمعة أو يوم الجُمعة سُورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا و أمنه من فزع يوم القيامة،
وقال (عليه السلام) مَن قرأ الواقعة كلّ ليلة جُمعة أحبّه الله تعالى وأحبّه الى النّاس أجمعين ولم ير في الدّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدّنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السّورة سورة أمير المؤمنين (عليه السلام)
وروي أن من قرأ سُورة الجُمعة كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له ما بين الجمعة الى الجُمعة،
وروي مثله فيمن قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة وفيمن قرأها بعد فريضتي الظّهر والعصر يوم الجُمعة.
واعلم أنّ الصّلوات المأثورة في ليلة الجُمعة عديدة منها صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها الصلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة اذا زلزلت خمس عشرة مرّة فقد روي أن من صلاّها أمّنه الله تعالى من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة.
الثالث:
أن يقرأ سورة الجُمعة في الرّكعة الأولى من فريضتي المغرب والعشاء، ويقرأ التّوحيد في الثّانية من المغرب، و الأعلى في الثّانية من العشاء.
يتبع يتبع يتبع .....
لا احد يرد لأضيف الباقي اعزائي
............
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أعزائي الكرام النفس لاهية عن ذكر الله فيا حبذا
أن تلهو في هذه الليلة العظيمة بالتفرغ لعمل هذه الأعمال
أعْمالُ لَيلةِ الجُمعةِ
فكثيرة وهُنا نقتصر على عدّة منها:
الأول:
الإكثار من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ والإكثار من الصلاة على محمّد وآله فقد روي إن ليلة الجمعة ليلتها غرّاء ويومها يوم زاهِر فأكثروا من قول سُبْحانَ اللهِ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وأكثروا من الصلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام) وفي رواية أخرى إن أقلّ الصلاة على محمّد وآله في هذه الليلة مائة مرّة وما زدت فهو أفضل وعن الصّادق (عليه السلام) إن الصلاة على محمّد وآله في ليلة الجمعة تعدل ألف حسنة وتمحو ألف سيّئة وترفع ألف درجة ويستحبّ الاستكثار فيها من الصلاة على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم من بعد صلاة العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة.
وروى بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال: اذا كان عصر الخميس نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة لا يكتبُون الى ليلة السّبت إلا الصلاة على محمّد وآله محمّد وقال الشّيخ الطّوسي ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ويستحبّ أن يقول فيه:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ والإنس مِنَ الأولين والآخرين وان قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير
وقال الشيخ ايضاً: ويستحبّ أن تستغفر آخر نهار يوم الخميس فتقول:
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وأتوب إليه تَوْبَةَ عَبْد خاضِع مِسْكين مُسْتَكين لا يَسْتَطيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلاً وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأخيار الإبرار وَسَلَّمَ تَسْليماً.
الثاني:
أن يقرأ ليلة الجُمعة سورة بني إسرائيل والكهف والسّور الثلاث المبدوءة بطس وسورة الم السّجدة ويس وص والاحقاف والواقعة وحم السّجدة وحم الدّخان والطور واقتربت والجمعة فان لم تسنح له الفرصة فليختار من هذه السّور الواقعة وما قبلها،
فقد روي عن الصّادق (عليه السلام) قال: من قرأ بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام) فيكون من أصحابه،
وقال (عليه السلام): من قرأ سورة الكهف كلّ ليلة جمعة لم يمت إلا شهيداً وبعثه الله مع الشّهداء ووقف يوم القيامة مع الشّهداء،
وقال (عليه السلام): من قرأ الطّواسين الثّلاثة في ليلة الجُمعة كان من أولياء الله وفي جوار الله وفي كنفه ولم يصبه في الدّنيا بؤس أبداً وأعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يرضى و فوق رضاه وزوّجه الله مائة زوجة من الحور العين،
وقال (عليه السلام): من قرأ سورة السّجدة في كلّ ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان مِن رفقاء محمّد وأهل بيته (عليهم السلام).
وبسند معتبر عن الباقِر (عليه السلام) قال: مَنْ قرأ سورة ص في ليلة الجُمعة أعطي من خير الدّنيا و الآخرة ما لم يُعط أحدٌ من النّاس إلا نبيّاً مُرسلاً أو ملكاً مقرّباً وأدخله الله الجنّة، وكلّ من أحبّ من أهل بيته حتّى خادمه الذي يخدمه وان لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع له،
وعن الصّادق (عليه السلام) قال: من قرأ في ليلة الجُمعة أو يوم الجُمعة سُورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا و أمنه من فزع يوم القيامة،
وقال (عليه السلام) مَن قرأ الواقعة كلّ ليلة جُمعة أحبّه الله تعالى وأحبّه الى النّاس أجمعين ولم ير في الدّنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدّنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذه السّورة سورة أمير المؤمنين (عليه السلام)
وروي أن من قرأ سُورة الجُمعة كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له ما بين الجمعة الى الجُمعة،
وروي مثله فيمن قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة وفيمن قرأها بعد فريضتي الظّهر والعصر يوم الجُمعة.
واعلم أنّ الصّلوات المأثورة في ليلة الجُمعة عديدة منها صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها الصلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة اذا زلزلت خمس عشرة مرّة فقد روي أن من صلاّها أمّنه الله تعالى من عذاب القبر وأهوال يوم القيامة.
الثالث:
أن يقرأ سورة الجُمعة في الرّكعة الأولى من فريضتي المغرب والعشاء، ويقرأ التّوحيد في الثّانية من المغرب، و الأعلى في الثّانية من العشاء.
يتبع يتبع يتبع .....
لا احد يرد لأضيف الباقي اعزائي
............