همسهـ آحســآآس
01-27-2012, 02:10 PM
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ومن شك فيهم وفي رسالتهم
في الاونة الاخيرة ومنذ مدة من الزمن تقوم الجمهورية الاسلامية بتوسيع مقام الامام الرضا عليه السلام وترتيبه.
في العام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في احد الصحون الشريفة واجهتهم مشكلة تقنية في احدى الآلات البلجيكية الصنع، ولم يستطع أيا من الخبراء حل الاشكال، فقرروا احضار المهندس الخاص من بلجيكا لإصلاح الآلة.
وصل المهندس إلى مشهد - وكانت زيارته الاولى- وتعجب المهندس من عظمة وهيبة وضخامة المكان وزواره المتعاهدين على زيارته، واخبر بذلك زوجته، واستفهم الشيء البسيط عن الأئمة الاثنا عشر من احد الايرانيين وتوافد الناس للمناجاة وعبادة الله و طلب الحوائج.
عندها طلب منهم ان يدخلوه لطلب حاجته، فاعتذروا منه لكونه غير مسلم، ولكنهم اوقفوه قبالة باب المراد، وقف المهندس يذكر حاجته وما ان عاجله رن هاتفه النقال فاجاب وكانت زوجته تسأله بطريقة غريبة عن مكان تواجده! اخبرها انه في المكان الذي حدثها عنه بالامس فاخبرته ان ابنه يريد التحدث اليه.
فسأل الابـن: أبي أين أنت وماذا تفعل؟ رد الأب: ما الأمر ولماذا السؤال؟
أجاب الابـن: قبل قليل أتى إليَّ شيخ جليل -ذو وجه نوراني- وطلب مني أن أمشي فاخبرته أني مـشـلول ولا يمكنني المشي، فأجابني: أنت تستطيع المشي فوالدك قصدني وطلب مني شفاؤك، وأنت الآن يمكنك المشي ، وأكمل الابـن: وأنا الآن امشي وكأني لم اُصَب بأي حادث ولم أكن مشلولا ( وكانت قدماه أصيبت بشلل منذ صغره وعرضه والده على أشهر الأطباء وأكبرهم لكنهم نفوا وجود أي أمــل يعيد ابنه الى حالته الطبيعبة) وما أن أتم الابن كلامه حتى كان المهندس مُغـماً عليه.
وبفضل هذه الكرامة عاد إلى بلاده حاملا إيمانا ودينا من أطهر الأديان
صــلــوات عـلـى مــحــمــد وآل مــحــمــد
والسلام على محبي الإمام...
في الاونة الاخيرة ومنذ مدة من الزمن تقوم الجمهورية الاسلامية بتوسيع مقام الامام الرضا عليه السلام وترتيبه.
في العام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في احد الصحون الشريفة واجهتهم مشكلة تقنية في احدى الآلات البلجيكية الصنع، ولم يستطع أيا من الخبراء حل الاشكال، فقرروا احضار المهندس الخاص من بلجيكا لإصلاح الآلة.
وصل المهندس إلى مشهد - وكانت زيارته الاولى- وتعجب المهندس من عظمة وهيبة وضخامة المكان وزواره المتعاهدين على زيارته، واخبر بذلك زوجته، واستفهم الشيء البسيط عن الأئمة الاثنا عشر من احد الايرانيين وتوافد الناس للمناجاة وعبادة الله و طلب الحوائج.
عندها طلب منهم ان يدخلوه لطلب حاجته، فاعتذروا منه لكونه غير مسلم، ولكنهم اوقفوه قبالة باب المراد، وقف المهندس يذكر حاجته وما ان عاجله رن هاتفه النقال فاجاب وكانت زوجته تسأله بطريقة غريبة عن مكان تواجده! اخبرها انه في المكان الذي حدثها عنه بالامس فاخبرته ان ابنه يريد التحدث اليه.
فسأل الابـن: أبي أين أنت وماذا تفعل؟ رد الأب: ما الأمر ولماذا السؤال؟
أجاب الابـن: قبل قليل أتى إليَّ شيخ جليل -ذو وجه نوراني- وطلب مني أن أمشي فاخبرته أني مـشـلول ولا يمكنني المشي، فأجابني: أنت تستطيع المشي فوالدك قصدني وطلب مني شفاؤك، وأنت الآن يمكنك المشي ، وأكمل الابـن: وأنا الآن امشي وكأني لم اُصَب بأي حادث ولم أكن مشلولا ( وكانت قدماه أصيبت بشلل منذ صغره وعرضه والده على أشهر الأطباء وأكبرهم لكنهم نفوا وجود أي أمــل يعيد ابنه الى حالته الطبيعبة) وما أن أتم الابن كلامه حتى كان المهندس مُغـماً عليه.
وبفضل هذه الكرامة عاد إلى بلاده حاملا إيمانا ودينا من أطهر الأديان
صــلــوات عـلـى مــحــمــد وآل مــحــمــد
والسلام على محبي الإمام...