غلآ ابوهاا
02-11-2012, 03:04 PM
http://www.altwafoq.net/system/imagemanager/files/cache/8_qatif2012_pic-309x240.jpg
تباينت خطابات وتصاريح السلطات الرسمية السعودية إزاء ما يحدث في محافظة القطيف من سقوط شهداء وجرحى أثر مداهماتها المتكررة للاحياء والبلدات، وتراوحت هذه المواقف بين الاتهام بالعمالة لدولة خارجية لم تسمها بأسمها ، وعزمها بفتح ملف تحقيق في حالات سقوط شهداء.
تباين هذه التصريحات لم يكن وحده ، بل أن وزارة الداخلية التي تعهدت في كل مواجهة تتم بين قوات الأمن والمحتجين في محافظة القطيف تسارع في بث بياناً لها ، تولى أمس الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية القيام هذه المهمة ، وبث بياناً صادراً عن مكتبه قال فيه إن "القوات الأمنية واثناء قيامها بمهامها المعتادة في حي الشويكة وبلدة العوامية ، قامت جماعة ملثمة من مثيري الشغب برشق الدوريات بالرصاص ، لافتاً إلى أن القوات تعاملت مع الموقف بما يقتضيه والرد على مصدر تبادل النيران بالمثل، نتج عنها وفاة شابين وجرح آخرين".
وبحسب متابعين للشأن المحلي القطيفي أن بيان الناطق الإعلامي الأخير وبيان الداخلية الصادر بتاريخ 5/ 11 / 1432 ه ، أختلف كلياً في وصف المحتجين من أبناء القطيف ، موضحين أن الأول استخدم وصف " مثيري الشغب" فقط دون ان يلحقها بأي تعبيرات واوصاف أخرى ؛ في حين كانت بيانات الداخلية تصف المحتجين بـ" مثيري الفتنة والشقاق والشغب " تحركهم اجندات خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره ، يستخدمون في هجماتهم المتكررة على رجال الامن قنابل مالتوف.
وعود لم ترى النور
بل أن بيان الداخلية زاد بتأكيده أنها ستشكل لجنة للتحقيق في أحداث القطيف التي جرت في حي الشويكة شهر ذي الحجة الماضي راح ضحيتها اربعة مواطنين ، وإصابة تسعة آخرين، من بينهم امرأة ، لم ترَ هذه اللجنة النور بعد .
ومنذ انطلاق شرارة الاحداث قبل عام للمطالبة باطلاق سراح تسعة سجناء قضوا في غياهيب السجون السعودية أكثر من 15 عاماً ، مازالت تلك المطالب لم تتحقق ولم تحرك الجهات الرسمية لحلها أو طرحها على طاولة النقاش ؛ بل لا تزال وتيرة الأحداث كماهي ، ويبقى الأمل في اجتراح حلول ناجعة تحفظ الوطن والمواطنين يحدو جميع ابناء الوطن المخلصين .
تباينت خطابات وتصاريح السلطات الرسمية السعودية إزاء ما يحدث في محافظة القطيف من سقوط شهداء وجرحى أثر مداهماتها المتكررة للاحياء والبلدات، وتراوحت هذه المواقف بين الاتهام بالعمالة لدولة خارجية لم تسمها بأسمها ، وعزمها بفتح ملف تحقيق في حالات سقوط شهداء.
تباين هذه التصريحات لم يكن وحده ، بل أن وزارة الداخلية التي تعهدت في كل مواجهة تتم بين قوات الأمن والمحتجين في محافظة القطيف تسارع في بث بياناً لها ، تولى أمس الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية القيام هذه المهمة ، وبث بياناً صادراً عن مكتبه قال فيه إن "القوات الأمنية واثناء قيامها بمهامها المعتادة في حي الشويكة وبلدة العوامية ، قامت جماعة ملثمة من مثيري الشغب برشق الدوريات بالرصاص ، لافتاً إلى أن القوات تعاملت مع الموقف بما يقتضيه والرد على مصدر تبادل النيران بالمثل، نتج عنها وفاة شابين وجرح آخرين".
وبحسب متابعين للشأن المحلي القطيفي أن بيان الناطق الإعلامي الأخير وبيان الداخلية الصادر بتاريخ 5/ 11 / 1432 ه ، أختلف كلياً في وصف المحتجين من أبناء القطيف ، موضحين أن الأول استخدم وصف " مثيري الشغب" فقط دون ان يلحقها بأي تعبيرات واوصاف أخرى ؛ في حين كانت بيانات الداخلية تصف المحتجين بـ" مثيري الفتنة والشقاق والشغب " تحركهم اجندات خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره ، يستخدمون في هجماتهم المتكررة على رجال الامن قنابل مالتوف.
وعود لم ترى النور
بل أن بيان الداخلية زاد بتأكيده أنها ستشكل لجنة للتحقيق في أحداث القطيف التي جرت في حي الشويكة شهر ذي الحجة الماضي راح ضحيتها اربعة مواطنين ، وإصابة تسعة آخرين، من بينهم امرأة ، لم ترَ هذه اللجنة النور بعد .
ومنذ انطلاق شرارة الاحداث قبل عام للمطالبة باطلاق سراح تسعة سجناء قضوا في غياهيب السجون السعودية أكثر من 15 عاماً ، مازالت تلك المطالب لم تتحقق ولم تحرك الجهات الرسمية لحلها أو طرحها على طاولة النقاش ؛ بل لا تزال وتيرة الأحداث كماهي ، ويبقى الأمل في اجتراح حلول ناجعة تحفظ الوطن والمواطنين يحدو جميع ابناء الوطن المخلصين .