المساعد الشخصي الرقمي


مشاهدة النسخة كاملة : لعلامات الكبرى لظهور الإمام المهدي (عج)


ام عبدالله
02-12-2012, 12:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

العلامات الكبرى لظهور الإمام المهدي (عج)

أنت الآن في عصر الظهور

المقدمة

عن الإمام الصادق (ع) : " إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين " كمال الدين 649
كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى النبي (ص) و أهل بيته (ع) أي الى ما قبل 1400-1200 سنة والأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات . . . ؟ !
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة : إن أولادنا و أحفادنا (مخاطبا الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي ، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن ظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه ، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الإستعداد لهذا الظهور .
وقد صرح الرئيس أحمدي نجاد : بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود ، (أي اقتراب ظهور الإمام) .
ومن المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي وهو أستاذ نجاد قال : " إننا نعيش في زمن الظهور وان الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة" .
أما أحد أهم المراجع و العرفاء في قم وهو الشيخ بهجت فيقول ، وقد تأكدت شخصيا من صحة هذا القول ، قبل أن أنقله : "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام ".
وقد سألت شخصيا الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور ؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت .
العلامة الأولى الكبرى :
إجتماع اليهود في أرض فلسطين
" فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " . - الإسراء 104
" وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ، ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين و جعلناكم أكثر نفيرا ، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلو المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا " . الإسراء 4-7
1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين ومسيطرين على المسجد الأقصى ، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة ، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة و مذلة سوف يتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان وفلسطين .
3- من المعروف في الروايات الإسلامية والمتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة ، وسيكونون بقيادة المهدي (عج).
إذا هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات :
1- إجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" وقد تحققت .
2- إحتلالهم للمسجد الأقصى والقدس "وليدخلوا المسجد" وقد تحققت .
3- "وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير وقد تمت هذه الضربات وهي مستمرة حتى الآن .
4- قيادة الإمام المهدي للمسلمين في هذه الحرب ...
وهذا ما ينتظره الآن المسلمون : ظهور الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي .
عن أي جيش نتحدث ؟ سوف تأتي الإشارة .
العلامة الثانية الكبرى :
خروج رجل من قم
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين .البحار ج 6 ص 296
تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، وعبرت الرواية (رجل من قم) وليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين ولكنه من سكان قم ، وبأنه توجهه رياح و عواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأمريكية والعالمية . ثم الحرب ضد نظام صدام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب ، ومعه رجال قلوبهم كزبر الحديد ، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام والذين وقفوا أمام الشاه وانتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران ، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام والثورة وقائدها ، وهم أهل خراسان وأهل قم الذين ذكرتهم الروايات ، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي ، وتكون دولتهم ممهدة للظهور .
كيف . . . ؟ ؟ ؟
العلامة الثالثة الكبرى :
قوة عسكرية و إعلامية للإمام قبل الظهور
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد) عن الصادق (ع) : "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا (أي عدوا) لآل محمد (ص) إلا قتلوه" . روضة الكافي
وهذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له (ع) يكون بقوة عسكرية و إعلامية عالمية ، وأن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري ، ويقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى ، و يعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق ، ويحارب أيضا أعداء الإمام ، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله ، والأنبياء والرسل ، وحتما أعداء الإمام المهدي (عج) ، وهم اليهود ، لمؤشر كبير أن ظهور الإمام بات قريبا .
هل هناك دولة تمهد للإمام ؟
العلامة الرابعة الكبرى :
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة الإمام
" المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي و البيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق ، من بلاد فارس . " تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى نتصب بإليلياء القدس " الملاحم و الفتن ص 43
وهي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران ، ويكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس .
وفي حديث عن الباقر (ع) : كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي (عج) ) قتلاهم شهداء ... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي (عج)) . البحار ج 52 ص 243-343
ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان ، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم (ع) ، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطا وعدلا .
ومن الواضح أيضا أن حركتهم تواجه عداء من العالم وحربا ، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات ، ثم يريدون إعمار بلادهم فيحاصرونهم اقتصاديا ، ثم يستقلون اقتصاديا ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسيا وينشرون عشرات القوات حولهم عسكريا حتى يتم استفزازهم ، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم و يتوجهون للحرب ، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم .
و النقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي ، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان ، لأن المطلوب أن يتهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران .
فإذا كان الإمام الباقر (ع) يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج) . فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهد للإمام المهدي (عج) .
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء ...
فهل يقبل العالم راية الحق ؟
العلامة الخامسة الكبرى :
العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور
عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق (ع) قال : "إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب ! أتدرون لم ذلك ؟"
قلت : لا
قال : "للذي يلقي الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/299)
من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب . كما سيكون لهم من النفوذ والقوة ، إن كان في إيران بالسيد الخميني و السيد علي الخامنئي ، أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقا والشهيد الحكيم ، ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم ، وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر ، أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقامة السيد حسن نصر الله ، وكل هؤلاء من السادة .
من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي (ص) تطلب الحق ، وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين ، وكأن رأيهم واحد ، فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت (ع) التي تعلمهم هيهات منا الذلة ، فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان .
لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية ؟ ؟
العلامة السادسة الكبرى :
أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور
عن النبي (ص) : " لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس و ما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) " مجمع الزوائد ج 10 / ص 60
ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه : " حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم و هم مني " (مئتان وخمسون علامة ظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزبا يقاتل في سبيل الله ، على أطراف بيت المقدس . وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم ، وهي الكيان الصهيوني ، و استطاعوا بعناية الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه ، ويدحروه ، عن جنوب لبنان ، ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام ، و أنهم جنوده و المطيعون له .
أما باقي المنطقة . . . ؟
العلامة السابعة الكبرى :
العراق
دخول قوات غريبة إلى العراق
" ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة . . . " (الإرشاد ص 336 و البحار 52 ص 214-241)
تتحدث الرواية عن وجود لقوات غريبة قبل زمن الظهور ، وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأمريكية و المتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003 . وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور .
ومنها . . . ؟ ؟
العلامة الثامنة الكبرى :
العراق
إستشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين
( الشهيد محمد باقر الحكيم )
" قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين " (البحار ج 52 ص 220)
وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف ، وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة و نجفة الكوفة ، أي مرتفعها و جبلها .
لقد تم إغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي (ع) في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين ، وبعد إستشهاده إحدى العلامات التي تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان (عج) .
ومن العلامات أيضا . . .
العلامة التاسعة الكبرى :
العراق
إنتقال العلم من النجف إلى قم قبل الظهور
يقول الإمام الصادق (ع) : ستخلو الكوفة ( النجف هي نجف الكوفة ) من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في حجرها ثم يظهر العلم ببلد يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم و الفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات و ذلك عند قرب ظهور قائمنا (عج) (سفينة البحار ص 365) وعن الصادق (ع) : و أن البلايا مرفوعة عن قم و أهلها ، وسيأتي زمان تكون فيه قم و أهلها حجة على الخلائق ، وذلك زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره (البحار ج 60 ص 213) .
وتدل هذه الروايات على أن زمن ظهور الإمام (عج) ، تكون قم مركز الحوزاة العلمية التي تمهد للإمام ، بعد أن كانت النجف و حوزتها سابقا حجة ، ولكن بعد مجيء صدام إلى السلطة في السبعينات قام بقتل واضطهاد وطرد العلماء و المدرسين حتى انزوى العلم من النجف وحوصرت ، وانتقلت معظم المرجعيات و الحوزات إلى قم المقدسة حتى أصبحت اليوم مركزا لنشر ثقافة وعلوم أهل البيت (ع) تكون لقم الريادة العلمية ، فتدل الروايات أننا في زمن ظهور القائم (عج)
و من العلامات أيضا . . .
العلامة العاشرة الكبرى :
العراق
خروج ناصبي ( تكفيري ) يقتل زوار المقامات قبل الظهور . . .
( الزرقاوي )
عن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر (ع) (الإمام الباقر) عن السفياني
فقال : " وإني لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني (أي الطاغوت و الشرير و القاتل ) يخرج بأرض كوفان ( العراق ) ، ينبع كما ينبع الماء ( أي يقوم بعمليات هجومية ) فيقتل وفدكم (زوار المقامات ) فتوقعوا بعد ذلك السفياني و خروج القائم (عج)" -البحار ج52 ص 250
الشيصباني : بالأصل إسم يشير إلى الشيطان كما إسم الزرقاوي يشير إلى الازرقاق و الشيطنة و معناه أيضا الطاغوت و الشرير ، كما في شرح القاموس للزبيدي .
وينبع كما ينبع الماء لها معنى ، بأنه يسفك دماء المؤمنين كما ينبع الماء وكثرة القتل ، ويستهدف شيعة أهل البيت (ع) تحديدا . ويقتل وفدكم أي القاصدة الزيارة والمقامات ، وتنطبق هذه الصفات على الناصب العداء لشيعة أهل البيت ، الزرقاوي الذي يرسل السيارات المفخخة والإنتحاريين إلى الأسواق والمدارس الشيعية ، ويقتل الزوار ويدمر المقامات كما حدث في كربلاء عدة مرات ، والكاظمية وسامراء وجسر الأئمة وذبح الزوار على طريق اللطيفية . ويذكر في الروايات أن المدن التي تأوي هذه الجماعات المعروفة برميلة الدسكرة ، سيكون فيها 10 آلاف مقاتل و كما في معجم البلدان هي منطقة بعقوبة في محافظة ديالى ، وتشير المعلومات أن جماعة الزرقاوي ترتكز في هذه المنطقة ، وهذه العلامة أيضا من العلامات التي تشير إلى قرب الظهور .
ومن العلامات أيضا . . . ؟
العلامة الحادية عشرة الكبرى :
العراق
قيام حكم إسلامي في العراق موال للممهدين الإيرانيين
ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين (ع) : ألا يا ويل بغداد من الري (طهران) من موت و قتل وخوف يشمل أهل العراق (وهي إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية) إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله ... فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة - الزام الناصب ج2 ص 119
وتدل الرواية على نفوذ إيراني قوي بعد حرب مع العراقيين ، وهذا النفوذ تشير إليه الرواية فيخرج العجم من العرب ، أي يتفوق العجم بالنفوذ والدعم ويملكون البصرة أي النفوذ القوي لهم في جنوب العراق ، وهذا ما تشير إليه جميع الصحف العالمية اليوم بأن الحرس الثوري والإيرانيين يسيطرون على جنوب العراق تحديدا ، وعلى النظام العراقي الموالي لهم ، وإن دل هذا الأمر على شيء فيدل أننا في عصر الظهور .
أما في الحجاز . . .
العلامة الثانية عشرة الكبرى :
الحجاز
موت شخص اسمه عبد الله
عن الإمام الصادق : من يضمن لي موت عبد الله (أي يأتيني بخبر موته) أضمن له القائم (أي ظهور الإمام)
ويكون ظهور الإمام المهدي (عج) بعد وفاة عبد الله ،
وتعتبر هذه من العلامات القوية التي تشير إلى قرب ظهور الإمام (عج) .
أما عن الوضع العالمي ؟
العلامة الثالثة عشرة الكبرى :
العالم
خوف الناس قبل الظهور من الأوبئة والزلازل والأعاصير
في الحديث عن أمير المؤمنين (ع) يشير إلى علامات الظهور :
نعم قتل فظيع وموت سريع وطاعون شنيع - الهداية للحصني ص 31
وعن الإمام الباقر (ع) : " لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و طاعون (وباء) قبل ذلك "
إن الأعاصير التي ضربت دول آسيا في آخر عام 2004 وسميت بتسونامي وتسببت بموت مئات الآلاف ، ثم الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة عام 2005 ، ودمرت مدينة نيوأورليانز والزلازل المتوقعة عالميا مصاحبة لمد وجزر قوي ، إضافة إلى وباء الـ sars ، ومرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد البشرية حاليا لأكبر دليل على أننا في عصر الظهور .
أما الكون . . . ؟
العلامة الرابعة عشرة الكبرى :
الكون
دخول مذنب إلى مدار الأرض فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرض
ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال (ع) يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي ، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر - الفتن الباب 71
ذكرت صحيفة الغارديان أن في حزيران 2005 تم اكتشاف مذنب سيار عرضه 390 مترا سموه "أبو فيس" وقد دخل مدار الأرض ، وتم تعقب مساره بشكل متقطع حيث بدأ الفلكيون يتوقعون أن يصطدم بالأرض ، أو أن يغير في الحركة الفلكية للأرض ومازالت مخاطر هذا المذنب غير مدروسة حتى الآن ولكن من المؤكد أنه يشكل خطرا كبيرا على الحياة على الأرض ، وتقول وكالة الفضاء ناسا أنها تراقب هذا المذنب وإنها ستتمكن من رؤيته بوضوح في ربيع السنة القادمة ، لتتم دراسة المخاطر الناجمة عنه . وعندنا في الروايات أنه يطرأ على الكون علامات كونية عجيبة محيرة ، ومنها طلوع الشمس من المغرب وخسوف القمر تماما في آخر الشهر العربي وغيرها من العلامات التي تشير إلى أن حدثا كونيا سينذر باقتراب هذا المذنب من كوكب الأرض ، وقد دخل هذا المذنب فعليا ، وبدأ يقترب منذ حزيران و سيزداد قربا من العام المقبل .
وهذه علامة أيضا من علامات الظهور .
من هم القادة الثلاثة الممهدون للإمام ؟
العلامة الخامسة عشرة الكبرى :
القادة
الخرساني تنطبق مواصفاته على السيد الخامنئي
الخرساني هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي (عج) أو يكون أعلى منصب عند أهل إيران (خراسان) حتى يسلم راية الولاية والقيادة إلى الإمام المهدي (عج) .
إذا خرجت خيل السفياني (عدو الإمام المهدي (عج)) إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي (الخرساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو وأصحابه السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران) فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) وتهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي (أي لمبايعته كما بايعه الإيرانيون) ويطلبونه . - مخطوطة ابن حماد ص 86 .
ورد في الروايات عند الطرفين أن مواصفات الخرساني كالتالي :
1- سيد هاشمي حسيني .
2- من خراسان .
3- صبيح الوجه .
4- في خده الأيمن خال .
5- في يده اليمنى خال أو خلل (الخال في اللغة علامة ضعف) .
6- أنه أعلى منصف في إيران ، أي يكون القائد الأعلى للجيش أو للجمهورية .
وتنطبق جميع المواصفات على السيد الخامنئي :
فهو سيد هاشمي حسيني ومن خراسان وصبيح الوجه وفي خده الأيمن شامة وفي يده اليمنى خلل أثر تعرضه لمحاولة اغتيال ، وأنه الولي الفقيه ، والقائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران ، التي تمهد لظهور الإمام ، وهذا التوافق أنما يدل على أننا نعيش الآن في عصر الظهور ...
فمن هو شعيب صالح ؟
العلامة السادسة عشرة الكبرى :
القادة
شعيب بن صالح
هو أحمدي نجاد الملقب بالشعبي الصالح مردوميار
عن عمار بن ياسر : المهدي على لوائه شعيب بن صالح . - الشيعة و الرجعة ج 1 ص 211
وفي رواية أخرى : إن على مقدمة جيش المهدي رجلا من تميم ضعيف اللحية يقال له شعيب بن صالح . - ابن حماد ص 86
وعن محمد بن الحنيفة : ثم تخرج من خراسان رايات سود قلانسهم سود وثيابهم بيض ، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم ، يهزمون أصحاب السفياني ، ثم تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه .
أما مواصفات بحسب الروايات كالتالي :
1- شاب أسمر .
2- خفيف اللحية .
3- نحيل .
4- قائد القوات .
5- صاحب بصيرة ويقين وتصميم لا يلين .
6- رجل حرب من الطراز الأول لا ترد له راية .
7- إنه من أهل الري (طهران) .
جميع المواصفات تنطبق على الرئيس الإيراني الحال وهو أحمدي نجاد الملقب بمردميار ، وملقب أيضا بمرد صالح أي الرجل الصالح ، النتيجة الشعبي الصالح ، أي شعيب بن صالح ، وهو أسمر ونحيل وخفيف اللحية أضف إلى أنه رئيس إيران و معروف بأنه صاحب صاحب دين لا يتهاون أبدا ، وأنه رجل حرب لأنه شارك في المعارك على الجبهة ، وكان ضابطا في الحرس وأضف أنه من طهران ...
ووصف الخراساني وشعيب بن صالح ينطبق على الولي الفقيه و رئيس الجمهورية حاليا ،
فمن هو اليماني الشريك الثالث معهما ؟ . . .
العلامة السابعة عشرة الكبرى :
القادة
من هو اليماني الذي بحسب الرواية
سيد و إسمه حسن و صاحب راية ؟
عن الصادق (ع) : وليس في الروايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق ، و إلى صراط مستقيم . - بشارة الإسلام ص 43 عن غيبة النعماني .
ورد في الروايات أن مواصفاته كالتالي :
1- سيد هاشمي .
2- من نسل الإمام الحسين ( أي حسيني ) .
3- اسمه حسن .
4- اسمه الثاني نصر / عن النبي (ص) : "صاحب الأعماق الذي يهزم الله العدو على يديه اسمه (نصر) ثم قال : "إنما سمي نصر لنصر الله إياه" .
5- يماني (إما أن يكون من اليمن من قبائل يمنية كعاملة في جنوب لبنان أو من اليمن والبركة ) .
6- عالم دين .
7- صاحب راية جهادية .
8- صاحب شعار مرتبط بالإمام الحسين (ع) .
9- جنوده موالون للإمام المهدي .
10- رايته موالية لراية الخرساني .
وقد قرأت أيضا أنه يلقب بالمنصور في روايات أخرى ، أما أن اسمه مشتق من النصر ، أو أن الله ينصره على أعدائه دائما ، أو أنه يحقق نصرا كبيرا .
أما رايته أهدى الرايات ، هل لأنه يقاتل اعدى اعداء الله في الأرض ، من ؟ مثلا ؟ إسرائيل
وليس كراية الخراساني التي هي راية القيادة والدعم ولا تقاتل مباشرة ، ولأن الإمام الصادق (ع) كان يخاطب ناسا من العرب ، ويعني أن راية اليماني عربية ، وعلى العرب اللإنضواء تحت رايته ، لأنه أقرب للعدو من الراية الأم التي تبايع المهدي ، وهي راية الخرساني .
ومن المنقول أنه عالم دين يدعو إلى صراط مستقيم ، يدعو إلى الحق ، وحزبه أو حركته لا تترك السلاح ، وإشارة الحديث أن المؤمن لايبيع سلاحه ، إذا وجدت هذه الراية لأنها تقاتل على الحق وتمهد للإمام المهدي (عج) ، ولا بد أنه شخصية كريزماتية كبيرة يجذب الناس إليه لأنه مجاهد و مخلص للإمام ، ويلقي من أهل البيت (ع) .
واعلم أن وجود هذا الشخص لهو من علامات الحتمية لظهور الإمام (عج) .
لقد أصبح من الواضح من هو فهل عرفته أنت . . . ؟
العلامة الثامنة عشرة الكبرى :
عدو الإمام السفياني و انقلاب دمشق
عن السجاد (ع) : إن القائم حتم من الله وأمر السفياني حتم من الله ولا يكون قائم إلا بسفياني . - البحار ج 53 ص 182 .
وعن أمير المؤمنين (ع) قال : يخرج ابن آكلة الأكباد (إشارة إلى جدته هند) من الوادي اليابس (سوريا) وهو رجل ربعة (مربوع) وحشي الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر جدري ، إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان ، و أبوه (جده عتبة بن أبي سفيان) وهو من ولد أبي سفيان ، حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها . - البحار ج 52 ص 205
قبل ظهور الإمام بستة أشهر ، يقع حدث مهم في سوريا ، وهو إنقلاب عسكري يأتي بقائد سوري عميل لأمريكا و إسرائيل لقبه السفياني ، يثبت نفوذه داخل سوريا و العراق و الأردن و لبنان ، وتدخل قواته إلى الحجاز لقمع ثورة في المدينة لأتباع أهل البيت (ع) ، ثم يدخل إلى العراق ليقتل شيعة أهل البيت ، ويدخل لبنان لقتال المجاهدين و يحاصرهم في جبل عامل ويشغله شاغل عنهم ، هو قوتهم وبأسهم .
وفي أثناء حصاره لجبل عامل وقتاله للشيعة في العراق تبدأ أخبار ظهور الإمام ، و أن الكثير بدأوا الاتصال به ، ويبدأ التهيؤ لمرحلة الظهور المقدس .
علامتان قبل الظهور مباشرة . . . ؟
العلامتان التاسعة عشرة و العشرين :
آخر العلامات
الصيحة و النفس الزكية
و عن محمد بن مسلم : ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق والمغرب ، فلا يبقى راقد إلا قام ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرائيل ، الروح الأمين . - البحار ج 52 ص 290
وفي رواية يصيح أن الحق مع آل محمد (ع) ، وتكون الصيحة في النصف من شهر رمضان ، وتقول رواية أخرى إن إبليس يتحير ماذا يفعل بهذه الهزيمة الإعلامية الكبيرة ، فينادي في الأرض بنداء مضاد ، لكي يريك الناس أن الحق من النصارى ، وهذه الصيحة تكون في نفس العام الذي يظهر فيه الإمام (عج) .
ومن العلامات التي أشارت إليها الروايات قتل نفس زكية ، وإن المهدي لايخرج حتى تقتل نفس زكية في الكعبة إسمه محمد حسني ، وهو حسني النسب أي سيد حسني من نسل الإمام الحسن ، والظاهر أنها تكون قبل الظهور بسنة ، أو في نفس سنة الظهور وتعتبر هاتان العلامتان من أواخر العلامات قبل الظهور . فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض . - البحار ج 52 ص 290
أما الظهور ؟
الظهور المقدس :
جاء الحق وزهق الباطل وأشرقت الأرض بنور ربها
يكون الظهور في سنة وتر أي : واحد ، ثلاثة ، خمسة ، سبعة ، تسعة من السنين الهجرية .
و يبدأ ليلة التاسع من محرم بعد صلاة المغرب و العشاء في الحرم المكي (في الكعبة) وليلة جمعة ويكون أصحابه و معاونوه في الأرض الـ 313 ، من حوله فيوجه بيانه إلى أهل مكة ، ثم يسيطر أصحابه و بقية أنصاره على الحرم في تلك الليلة ، وعلى مكة ، أي العاشر من المحرم ، يوجه بيانه إلى شعوب العالم كافة وبجميع اللغات ، وتبدأ عملية الظهور المقدس حتى تنتهي بملء الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما و جورا .

و الحمد لله رب العالمين اللهم أصلحنا لإمام زماننا و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك ، ولا تستبدل بنا غيرنا ، آمين رب العالمين .
تم هذا العمل بتوفيق من المولى صاحب العصر والزمان (عج) .

عزيزي القارئ ، إذا انتهيت من القراءة فابدأ صفحة جديدة وعهدا جديدا مع الإمام المهدي (عج) حتى تكون من المقربين منه (ع) .

تنبيه : المؤلف وحده يتحمل مسؤولية الأفكار المطروحة في هذا الموضوع وقد اعتمد فيه على الروايات المعتمدة وتحليله الخاص : فارس فقيه - لبنان

لؤلؤه نادره
02-12-2012, 09:15 PM
المعذره خييتي يفضل نقله لقسم المواضيع الاسلاميه
كيف لي شكرك عزيزتي
ام عبدالله
لك كل الحب والتقدير لشخصك الراقي التفكير
تحياتي
لؤلؤتكم النااااااااادره

عاشقة العترة
02-12-2012, 10:50 PM
يعطيك العافية

ام عبدالله
02-13-2012, 07:28 AM
شاكره مروركم العطر