الغلاكله
02-19-2012, 11:10 PM
ساميحني أمهليني ياحنونه!!!
مسكينه .. أنها ألام .. إنها الحنان .. أنها البحر المتدفق عطاء وخير .. ولكن يبدو على وجهها وثغرها الباسم .. تجاعيد الزمان .. وآهات القهر .. كم حملت على ظهرها هموم السنين .
هل جزاؤها إلا الإحسان والبر والأمان .. أم أننا نعيش في زمان تغيرت فيه القيم والمبادئ , بل وتغير فيه الإنسان .. والسبب الابتعاد عن منهج الرب الحكيم .
يقول أحد الإخوة عن توبته .. ورجوعه إلى الحق .
لقد كنت عاقاً لوالـــدي .. لقترة طويلة من حياتي .. حتى بعد زواجي .. استمررت على تلك الحال .. من رفع الصوت , وكلام عنيف , يرى أمه تسحب رجليها وتتعثر بخطاها .. ودموع عينيها تسقط على ثوب العقوق .. تخرج من قلبها زفرات , ومن صدرها آهات .. لسانها يتحرك إنه شاب طائش , لعله عندما يرزقه الله بأولاد يدرك ماقدمناه له .
ولكن آه .. يقول هذا التائب ..
لقد ابتليت بزوجة مغرورة متعجرفة .. لاتقدر أبي ولا أمي .. تغاضيت عنها كثيراً وأنا أراها تحتقر أمي وأبي .. بل وتحبسها في إحدى غرف المنزل بعيداً عن أعين صديقاتها .. ومع ذلك لم يبديا أي اعتراض ويعترف التائب بقوله .. نعم لقد كنت أخاف غضب زوجتي مما شجعها على التمادي في إذلال أبي وأمي .. وفي ليلة من الليالي خرجت أنا وزوجتي زطفلي الوحيد للنزهة والراحة وتغيير الجو .
وعندما عدت إلى المنزل لم أجد أمي .. سألت أبي أين هي ؟
_قفال : إنها في المستشفى .. لقد حملها الجيران .. إلى أقرب مستشفى .. وقرر الطبيب أن حالتها خطيرة جداً .. وهي في غرفة الإنعاش .. وجذبتني زوجتي من ثوبي .. وأغلقت باب غرفتنا في وجه أبي .
_وقالت : لنستريح الآن .. وفي الصباح نذهب .
قمت مذعوراً في الصباح الباكر .. صرخت أماه .. حبيبتاه .. لاتموتي .. اغفري لي .. سامحيني أمهليني ياحنونة .. لاتموتي .. وانظري ماذا سأفعل سأقبل رأسك الجميل .. ما أفضع ذنبي .. لن تلاقي اليوم ضرباً او عذاباً .. لن تلاقي اليوم شتماً أو سباباً .. لن أقو اليوم .. أف .. لاتموتي .. لاتموتي .. ولكن .. مانت الصدمة قوية .. لقد فارقت أمي الحياة .. استدرت إلى زوجتي طلقتها .. والآن , أ كرس مابقي من عمري لخدمة أبي وولدي الصغير .. والله أسأل من كل قلبي أن يرحم أمي , ويغفر لي زلتي .
خالص تحياتي
مسكينه .. أنها ألام .. إنها الحنان .. أنها البحر المتدفق عطاء وخير .. ولكن يبدو على وجهها وثغرها الباسم .. تجاعيد الزمان .. وآهات القهر .. كم حملت على ظهرها هموم السنين .
هل جزاؤها إلا الإحسان والبر والأمان .. أم أننا نعيش في زمان تغيرت فيه القيم والمبادئ , بل وتغير فيه الإنسان .. والسبب الابتعاد عن منهج الرب الحكيم .
يقول أحد الإخوة عن توبته .. ورجوعه إلى الحق .
لقد كنت عاقاً لوالـــدي .. لقترة طويلة من حياتي .. حتى بعد زواجي .. استمررت على تلك الحال .. من رفع الصوت , وكلام عنيف , يرى أمه تسحب رجليها وتتعثر بخطاها .. ودموع عينيها تسقط على ثوب العقوق .. تخرج من قلبها زفرات , ومن صدرها آهات .. لسانها يتحرك إنه شاب طائش , لعله عندما يرزقه الله بأولاد يدرك ماقدمناه له .
ولكن آه .. يقول هذا التائب ..
لقد ابتليت بزوجة مغرورة متعجرفة .. لاتقدر أبي ولا أمي .. تغاضيت عنها كثيراً وأنا أراها تحتقر أمي وأبي .. بل وتحبسها في إحدى غرف المنزل بعيداً عن أعين صديقاتها .. ومع ذلك لم يبديا أي اعتراض ويعترف التائب بقوله .. نعم لقد كنت أخاف غضب زوجتي مما شجعها على التمادي في إذلال أبي وأمي .. وفي ليلة من الليالي خرجت أنا وزوجتي زطفلي الوحيد للنزهة والراحة وتغيير الجو .
وعندما عدت إلى المنزل لم أجد أمي .. سألت أبي أين هي ؟
_قفال : إنها في المستشفى .. لقد حملها الجيران .. إلى أقرب مستشفى .. وقرر الطبيب أن حالتها خطيرة جداً .. وهي في غرفة الإنعاش .. وجذبتني زوجتي من ثوبي .. وأغلقت باب غرفتنا في وجه أبي .
_وقالت : لنستريح الآن .. وفي الصباح نذهب .
قمت مذعوراً في الصباح الباكر .. صرخت أماه .. حبيبتاه .. لاتموتي .. اغفري لي .. سامحيني أمهليني ياحنونة .. لاتموتي .. وانظري ماذا سأفعل سأقبل رأسك الجميل .. ما أفضع ذنبي .. لن تلاقي اليوم ضرباً او عذاباً .. لن تلاقي اليوم شتماً أو سباباً .. لن أقو اليوم .. أف .. لاتموتي .. لاتموتي .. ولكن .. مانت الصدمة قوية .. لقد فارقت أمي الحياة .. استدرت إلى زوجتي طلقتها .. والآن , أ كرس مابقي من عمري لخدمة أبي وولدي الصغير .. والله أسأل من كل قلبي أن يرحم أمي , ويغفر لي زلتي .
خالص تحياتي