sweet berry
08-19-2010, 05:51 AM
يحصل في هذا الزمن العجيب كما يعلم الجميع أن يُقام الزواج حتى لو حدثت وفاة في أسبوع
الزواج كأن يموت أحداً من الأقارب وأصبح هذا الشيء في هذا الزمن مستساغ
في هذا الزمن يتزوج الرجل في أسبوع زواجه حتى لو مات أبوه أو أمه أو أخوه أو جده
في هذا الزمن تتزوج المرأة في أسبوع زواجها حتى لو مات أبوها أو أمها أو جدها أو...
الأسباب عند هؤلاء كالتالي :
السبب الأول وهو أهم الأسباب كيف نستطيع أن نؤجل العرس في الوقت الضائع
لا أستطيع إلغاء الحجوزات من مطعم أو صالة أو كوافير لأني دفعت عرابين لهم كلهم
فهنا الخسارة محققة وأنا بالكاد استطعت تدبير أموري وممكن لا أستطيع التعويض
(مسألة مالية بحتة).
السبب الثاني هو أنني أنتظر هذه اللحظة التي تجمعني بزوجتي أو زوجي في القفص
الذهبي والآن سنُحرم من هذا الاجتماع لما يقارب أربعون يوماً على الأقل وأنا لا
أتحمل هذا الوقت الطويل لأنني كنت قاب قوسين أو أدنى من الوصول للهدف المنشود.
السبب الثالث لقد توفى جدي الله يرحمه والحي أبقى من الميت ثم جدي كبير أخذ نصيبه
من الدنيا وهو كبير في السن لا يستحق أن نؤجل العرس لهذا العجوز الله يرحمه.
طبعاً حصل الزواج من رجل توفى أباه وهذا حدث فعلاً من عائلة أعرفها شخصياً .
وتزوج أحد أقاربي بعد وفاة جده فلم تحضر أمه الزواج لأنه أبوها المتوفى ولم تحضر عرس أبنها .
لكل واحد له أسبابه ولكن أين قلوب هؤلاء الناس ألم يعطف عليك ذلك الأب ألم يصرف
عليك ويعطيك ما تحتاج وإن كان لم يفعل أي مما ذكرت ألا تعلم أن الإسلام وصى
بالوالدين ألم تسمع قول الرسول (ص) (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ،
أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) أين الرحمة وأين القلب البشري وأين الإنسانية وأين الأعراف .
ما رأيكم أحبتي في هؤلاء الناس هل هم فعلاً مجبرين على إقدامهم على الزواج وهل هم
فعلاً لا حول لهم ولا قوة أم ماذا ؟
أم أصبح الحزن على من يموت شيئاً من الماضي في هذا الزمن بالتحديد ؟!!
:1 (14):
الزواج كأن يموت أحداً من الأقارب وأصبح هذا الشيء في هذا الزمن مستساغ
في هذا الزمن يتزوج الرجل في أسبوع زواجه حتى لو مات أبوه أو أمه أو أخوه أو جده
في هذا الزمن تتزوج المرأة في أسبوع زواجها حتى لو مات أبوها أو أمها أو جدها أو...
الأسباب عند هؤلاء كالتالي :
السبب الأول وهو أهم الأسباب كيف نستطيع أن نؤجل العرس في الوقت الضائع
لا أستطيع إلغاء الحجوزات من مطعم أو صالة أو كوافير لأني دفعت عرابين لهم كلهم
فهنا الخسارة محققة وأنا بالكاد استطعت تدبير أموري وممكن لا أستطيع التعويض
(مسألة مالية بحتة).
السبب الثاني هو أنني أنتظر هذه اللحظة التي تجمعني بزوجتي أو زوجي في القفص
الذهبي والآن سنُحرم من هذا الاجتماع لما يقارب أربعون يوماً على الأقل وأنا لا
أتحمل هذا الوقت الطويل لأنني كنت قاب قوسين أو أدنى من الوصول للهدف المنشود.
السبب الثالث لقد توفى جدي الله يرحمه والحي أبقى من الميت ثم جدي كبير أخذ نصيبه
من الدنيا وهو كبير في السن لا يستحق أن نؤجل العرس لهذا العجوز الله يرحمه.
طبعاً حصل الزواج من رجل توفى أباه وهذا حدث فعلاً من عائلة أعرفها شخصياً .
وتزوج أحد أقاربي بعد وفاة جده فلم تحضر أمه الزواج لأنه أبوها المتوفى ولم تحضر عرس أبنها .
لكل واحد له أسبابه ولكن أين قلوب هؤلاء الناس ألم يعطف عليك ذلك الأب ألم يصرف
عليك ويعطيك ما تحتاج وإن كان لم يفعل أي مما ذكرت ألا تعلم أن الإسلام وصى
بالوالدين ألم تسمع قول الرسول (ص) (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ،
أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) أين الرحمة وأين القلب البشري وأين الإنسانية وأين الأعراف .
ما رأيكم أحبتي في هؤلاء الناس هل هم فعلاً مجبرين على إقدامهم على الزواج وهل هم
فعلاً لا حول لهم ولا قوة أم ماذا ؟
أم أصبح الحزن على من يموت شيئاً من الماضي في هذا الزمن بالتحديد ؟!!
:1 (14):