وحيدة كالقمر
03-08-2012, 11:38 AM
طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون ان يكونو عليه او يحدث لهم في نهاية الدوام المدرسي جلست المدرسه في بيتها تراجع ماكتبها طلابتها وسترعت نظرها رساله بعينها , وما ان انتهت منها حتى امتلآت عينه بدموع تأثيراً بما قرأت, وفي تلك الحظات دخل زوجها البيت وشاهده تأثيره الشديد , فاسألها عما حدث, فمدت يدها له بورقه وطلبت منه ان يقراءتها
فقرا:(ياالهي سأطلب منك الليله شيء خاصاً جداً . اريدك ان تحولني الي جهاز تلفاز وان اخذ مكان جهازنا في البيت , وان اعيش مثله بيننا ,وان يكون لي مكان خاصاً بي وان تجتمع عائلتي حولي. وان اعمال بجديه عندما اتحدث,وان اكون مركز الهتمام ولا اقاطع عندما اسأل, وان التقى عنايه نفسها التي يحظ بها التلفاز عندما لايعمل لبسب اولاخر,وان اتمتع برفقة والدي عندما يعود الي البيت المساء,حتى عندما يكون متعباً, وان اتعلق بي امي حتى وهي حزينه او متكدره, بدل من عدم اهتمام القاه الان .. كما اريد ياالهي من اخي ان يتعاك من اجلي وان يكون معي, وانا اشعر ان عائلتي بين فترة واخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي, واخيراً اتمنى ان اجعلهم جميعاً سعداء
... (واتمني ان لااكون قد بالغت في طلبي, فما اريده هو ان اعيش كجهاز التلفاز)
وما ان انتهى الزوج من قراءت ارساله حتى قال متأثراً:شيء محزن ,ياله من طفل حزين ووالدين تعيسين , ولكن ياحببتي لا اجد امر يستحق كل هذا الحزن !! فردت عليه قائله : كاتب هذا المقال هو ابننا .
فقرا:(ياالهي سأطلب منك الليله شيء خاصاً جداً . اريدك ان تحولني الي جهاز تلفاز وان اخذ مكان جهازنا في البيت , وان اعيش مثله بيننا ,وان يكون لي مكان خاصاً بي وان تجتمع عائلتي حولي. وان اعمال بجديه عندما اتحدث,وان اكون مركز الهتمام ولا اقاطع عندما اسأل, وان التقى عنايه نفسها التي يحظ بها التلفاز عندما لايعمل لبسب اولاخر,وان اتمتع برفقة والدي عندما يعود الي البيت المساء,حتى عندما يكون متعباً, وان اتعلق بي امي حتى وهي حزينه او متكدره, بدل من عدم اهتمام القاه الان .. كما اريد ياالهي من اخي ان يتعاك من اجلي وان يكون معي, وانا اشعر ان عائلتي بين فترة واخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي, واخيراً اتمنى ان اجعلهم جميعاً سعداء
... (واتمني ان لااكون قد بالغت في طلبي, فما اريده هو ان اعيش كجهاز التلفاز)
وما ان انتهى الزوج من قراءت ارساله حتى قال متأثراً:شيء محزن ,ياله من طفل حزين ووالدين تعيسين , ولكن ياحببتي لا اجد امر يستحق كل هذا الحزن !! فردت عليه قائله : كاتب هذا المقال هو ابننا .