نسيم البحر2
03-14-2012, 11:58 PM
أَفواج أهل النار بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
هذه رِواية شرِيفة يورِدها تفسِير مجمع البيان وهِي أَن معاذ سأَل النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم
عن معنى آية
{ فَتَأْتُوْن أَفْوَاجَا }
فقال يا معاذ سأَلت عن أمرا عظيم ، سألت عن معنى
{ أَفْوَاجَا }
ثم بكى وقال المذنبون يوم القيامة يردون المحشر في عشرة أفواج ،كل فوج لهم هيئة وشكل خاص
وعدد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حال كل طائفة وبعد ذلك قال له معاذ من هولاء ؟
فقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم
الفوج الأول
والذين يحشرون على صورة قرود هم النمامون الذين هم كالقرود ينقلون حديث هذا لذاك
ويشعلون نار الفتنة ولأنهم يحملون طباع القرود فإنهم في المحشر تظهر حقيقتهم وتنحسم فيحشرون قرودا
الفوج الثاني
وهم الذين على هيئة الخنازِير فهم آكلة الحرام وضعوا الدين والأنصاف جانبا وأكلوا كل شيء تقع عليه
عينهم وأن كان حرام مثل الخنزير الَذي طعامه القذارة لذلك كل الحرام يشبه الخنزِير
في طلبه للنجس والحرام فيحشر على هيئته
الفوج الثالث
وهم المنكسون على رؤوسهم وأرجلهم إِلى الأعلى وهم المرابون فلم يكونوا في الدنيا يمشون
كما أراد اللَّه لهم مشيئة سوية فتجسم ذلك يوم القيامة بان يحشرون منكسون كم هو باطنهم
هذه رِواية شرِيفة يورِدها تفسِير مجمع البيان وهِي أَن معاذ سأَل النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم
عن معنى آية
{ فَتَأْتُوْن أَفْوَاجَا }
فقال يا معاذ سأَلت عن أمرا عظيم ، سألت عن معنى
{ أَفْوَاجَا }
ثم بكى وقال المذنبون يوم القيامة يردون المحشر في عشرة أفواج ،كل فوج لهم هيئة وشكل خاص
وعدد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حال كل طائفة وبعد ذلك قال له معاذ من هولاء ؟
فقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم
الفوج الأول
والذين يحشرون على صورة قرود هم النمامون الذين هم كالقرود ينقلون حديث هذا لذاك
ويشعلون نار الفتنة ولأنهم يحملون طباع القرود فإنهم في المحشر تظهر حقيقتهم وتنحسم فيحشرون قرودا
الفوج الثاني
وهم الذين على هيئة الخنازِير فهم آكلة الحرام وضعوا الدين والأنصاف جانبا وأكلوا كل شيء تقع عليه
عينهم وأن كان حرام مثل الخنزير الَذي طعامه القذارة لذلك كل الحرام يشبه الخنزِير
في طلبه للنجس والحرام فيحشر على هيئته
الفوج الثالث
وهم المنكسون على رؤوسهم وأرجلهم إِلى الأعلى وهم المرابون فلم يكونوا في الدنيا يمشون
كما أراد اللَّه لهم مشيئة سوية فتجسم ذلك يوم القيامة بان يحشرون منكسون كم هو باطنهم